الجنرال (الجعجاع) ‼️

علي أحمد
في لقاء له لتهنئة ضباط من الجيش تمت ترقيتهم مؤخراً – وكأنهم جابوا (الديب من ديلو) كما يقول جيراننا أولاد بمبة – أطلق “ياسر العطا” وهو أبرز ضباط الجيش المتحالفين مع الكيزان، وأبرز الضباط الذين يحاربون باللسان أيضاً، أطلق كعادته تصريحات لإحداث فرقعة إعلامية لصالح الحركة الإسلامية التي كل ما سمعت بمشروع مفاوضات يتبلور في مكان ما قالت له: هب أيها المخنث المحاصر في أم درمان وإليك المايكرفون، وهو بهذه المناسبة لم يخض معركة واحدة منذ أن أشعل مع رفاقه حرباً ليسوا (قدرها)، فهرب من هرب واختبأ من اختبأ، فيما ظل هذا السكران يُحمل ويُهرب بليل كالممنوعات، من المهندسين إلى كرري والعكس، ليقول كلمتين من أجل الترويج الإعلامي الكيزاني، هذه هي مهمته، ينجز الفكرة ويُحمل مرة أخرى إلى حيث تبدأ السكرة!
يمارس جعجعته هذه دون أن يخرج إلى الشارع متحدثاً إلى جنوده في الفضاء الطلق، ويمارس نبيحه من الداخل، ككلب الغجر ينبح ورأسه داخل البيت!
يقول الرجل الجعجاع انه يريد أن يحارب مائة عام، فيما هو عاجز عن فك عزلته وحصاره، ويقول لا تفاوض ولا هدنه وهو لا يستطيع أن يتحرك إلا كيلومترات محسوبة بدقة وبحذر، ويستغرق ويغرق في أحلامه قائلاً: “أي زول عنده رؤيه، عنده تفاوض، عنده نقاط، يبلها ويشرب مويتها”. طبعاً، هذا المخنث العربيد يتحدث دائما بشكل غير مفهوم، فماذا تعني (عنده نقاط) مثلاً؟ ولكن ليس بالضرورة أن تفهم أيها القارئ الكريم، وعليك بخلاصة الأمر وهي قوله أنه لن يفاوض، وهذا برغم قسوته على الشعب السوداني الذي يعاني ويلات ونتائج الحرب اللعينة التي أشعلها العطا ورفاقه في قيادة الجيش بدعم من الكيزان، فتشرد الشعب داخلياً وخارجياً، وبلغ عدد الذين تهددهم المجاعة أكثر من 25 مليون شخص، لكن مع ذلك لا يريد الرجل قاسي القلب أن يرفق بحالهم، فيرفض التفاوض ويعجز عن الانتصار!
هذا الضابط “الفاتية” ظل يختبيء ويخبيء عورته خلف الزي العسكري، ظناً منه ان هذا التزيأ يضعه في مصاف الرجال، وما درى أن الالتحاق بالجيش لم يعد منذ انقلاب الكيزان في العام 1989 مقياساً للشجاعة و الرجولة كما في أذهان البسطاء، وقد ظهر ذلك جلياً في هذه الحرب، ورأينا جميعا كيف تهرب وتفر من أرض المعارك رتب كبيرة تنوء الأكتاف عن حملها، بل دعك من كل هذا فهذه الحرب يمولها ويقف عليها “ميرغني إدريس”، وكفى به عاراً، وهو زميل وجليس “العطا” ليس فقط في الجيش، وإنما في مناطق أخرى (!) نمتنع عن ذكرها، حتى لا نغضب الله أولاً ، والناس أيضاً، مما يجعل حربهم هذه “حرب اللوطيين” بامتياز، فأي تحدي وأي رجولة وأي مائة عام هذه التي يتحدث عنها العطا؟!
هذا المأفون المنخور المتشبه بالرجال، ظل يقدّم أداءً ضعيفاً عسكرياً وسياسياً، وثبت انه لا يصلح لأي شيء سوى للترفيه والتسلية عن الجنود، ويمكن أيضاً لمن يريد التسلية أن يسأله: هل ما تبقى من السودان يحتاج إلى عام واحد، بعد أن بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على أكثر من 70% من مساحة البلاد خلال سنة و3 أشهر ، وكيف تحتاج 30% وهي النسبة المتبقية من المساحة إلى مائة عام من القتال، بل هل تحتاج إلى قتال أصلاً، ومن سيقاتل ونحن نرى ضباطك وجنودك يسلمون أسلحتهم إلى دول الجوار في تشاد وجنوب السودان ويولون الأدبار في معارك جبل موية وسنجة عبد الله، والدندر، وكوبري دوبا والميرم والمزموم ، وهاهم محاصرون في الفاو ، الدمازين، كوستي، ربك، سنار، الدويم، شندي وغيرها من المدن والبلدات التي أصبح أمر استلامها من قبل الدعم السريع بالحسابات العسكرية مسألة وقت لا أكثر وأقل؟!
ثمة أسطورة قديمة في الأدب الغربي تقول أن المرأة المكسورة تجلب الحظ السيء لصاحبها لمدة (7) أعوام، فما بالكم بما يجلبه رجل مكسور متعذب ومحطم ومهشم الروح يعيش أزمة نفسية وشخصية خانقة، يدعي الشجاعة نهاراً فيما يعود إلى حقيقته ليلاً ويتصرف كالمومس في أحضان الصبيان!!
أبشر بسوء حظ وذل يا برهان.
وه وه وه طلع من عيال حاج نور…م قلنا ليك يا العطا البد قبل تدق الصفايح وتظهر الفضائح. نعم انت م قلت حاجه جديده لاننا نعرف هؤلاء الذين يجعجعون في الملمات ما هم الا صغار الصبيه الذن كلل ماضيهم الدمار واكثرهم صاروا متشددين لا وبل صعدوا المنابر وهم يوصون الناس بالدين والمحافظه عليه وهم لم يحافظوا علي مؤخراتهم وهم كثر في سوداننا هذا …..للذكر لا للحصر…كلونيا..مهندس المجاري… هندي عزالدين…بت الماجدي استثناء….ام وضاح. استثناء…حسين خوجلي…نادر العبيد…..الشريف مبسوط مني….تجمعهم الوله والشبق في الليالي ويعلو صوتهم في الملمات.
منقول
يا دار ريا
ما كان الفراق بالخاطر
—————————
مقالٌ كُتِب بحبر الصدق والوفاء بقلم الدكتور :
(عبدالحفيظ خضر محمد بادي)
أستاذ البلاغة والنقد
بجامعة القصيم
أستاذ مساعد بكلية العلوم والآداب بالرس …
وهو من السودان الغالية حيث عمل بالمنطقة ومحافظة الرس مايقارب 15 عاماً جعلته يتحدث بقلبه قبل لسانه كواحدٍ من أبناء منطقة القصيم والرس خاصة …
نترككم مع المقال الذي يتحدث عن قلب ومشاعر من كتبه قبل كل شيء
————————————————-
– وداعا جامعة القصيم
تلك القلعة الشامخة الباذخة السامية
موئل العلم والعلماء والفقه والفقهاء
دوحة المعرفة وروضة الثقافة ونهر الحياة.
– وداعا كلية العلوم والآداب بالرس
تلك المنارة السامقة الرفيعة الباسقة
منبع الأدب والأدباء والحكمة والحكماء
عين الحاضر ومهجة المستقبل ونور الفكر
(عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء .. كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجداف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما، النّجومْ)
– وداعا سعادة عميد الكلية
– وداعا سعادة وكيل الكلية
– وداعا سعادة وكيل الكلية للشؤون التعليمية
– وداعا رؤساء الأقسام والوحدات العلمية
– وداعا سعادة رئيس القسم
– وداعا أعضاء الشؤون الإدارية والمهنية
– وداعا الإخوة العمال في مستويات الخدمة كلها.
– وداعا الإخوة الأعزاء الزملاء والزميلات الأساتذة والأستاذات من كل الدول: السعودية والسودان ومصر وتونس والجزائر والمغرب وسوريا والأردن والهند وباكستان وبلاد الرافدين واليمن السعيد وبقية العقد النضيد من دول العالم.
– عشت بينكم أجمل السنوات والأيام واللحظات والذكريات …
كالطفولة
كالأحلام
كاللحنِ
كالصباحِ الجديدِ
كالسماء الضحوكِ
كالليلةِ القمراءِ
كالوردِ
كابتسامِ الوليدِ
– وداعا أبنائي طلاب الكلية الأذكياء النجباء الأصفياء، قد نفترق قبل أن نلتقي.
فإذا بدأ الفصل الدراسي الجديد؛ وغابت خطايا عن قاعاتكم الدراسية، واختفى شخصي ورسمي، فأرجو ألا تغيب عن فطنتكم نصائحي وتوجيهاتي ووسمي.
إني رأيت وقوف الماء يفسده
إن سال طاب وإن لم يجر لم يطب
– وداعا تلك الأيام الجميلة الحلوة
العذبة العطرة …
أيام التدريس والمحاضرات والبحث والمكتبات،
أيام الرياضة والشباب الغض.
أيام اللهو والمرح.
أيام النشاط والقوة والعطاء،
أيام مجالس الأنس واللقاءات.
– وداعا هضبة نجد التبرية العسجدية وأراضي القصيم الخضراء ومزارع التمور المنبسطة الفيحاء
– وداعا المليداء الرس وبريدة وعنيزة والمذنب والبدائع وعقلة الصقور وقصر ابن عقيل والشنانة والنبهانية والخبراء ورياض الخبراء والبكيرية والأسياح.
– وداعا سلمى وخولة وفاطمة وسعاد وبثينة وهند ووردة وذكرى وريا وأميم وجنان وعبلة وربا وهريرة وأسماء وأم أوفي وشادن وأم الحويرث ورابعة وحياة ومنى وأم الرباب وشهد، وغيرهن.
أنتن من أوحى للشعراء بأعذب الشعر وأرق القصيد وأجمل المعاني، فقد صحبتكن في مطالع القصيد وعشت معكن دهرا طويلا في ثنايا الشعر، فجالست أمرئ القيس عند سمرات الحي، وصحبت طرفة بن العبد وحدوج المالكية، ورافقت المسيب بن علس في رحلته لتيار الفرات القعقاع بن معبد، وأفضل من لزمتهم في الظعن والترحال واستمتعت بلطفه وبشاشته المثقب العبدي وهو يصف ضبيب وشراف وذات رجل والذرانح وفلجا، ثم يقول:
(وهن على الرجائز وآكنات).
– وداعا نجد ديار مملكة كندة وعبس وذبيان وهوازن وعامر ومزينة وغطفان.
سحر الطبيعة وعطر الذكريات وفضاءات الحسن وعوالم الجمال وقوافي النظم.
نسيم الصبا، وريح الخزامي،
وقارورة الريحان والرياحين،
وجؤنة الطيب والزعفران والخلوق والزنبق والورد.
وقسيمة العطار والعنبر والعبير والأقحوان، وفأرة الملاب والكباء والكافور.
وشريط الزينة والإثمد والقرنفل والزنجبيل. والحقة الحميرية، والبالة اللطمية، والصوار.
وفتيت المسك.
– وداعا القصيم أرض الحضارات والنقوش والآثار والتراث والمتاحف والمقتنيات.
أرض الملاحم والسياحة والوثائق والمخطوطات والخط الثمودي والحضارة الأشولية الحجرية.
أرض القرى النجدية والقصور التاريخية والعمارة الفارهة والمنارات الشاهقة
أرض الأسواق الشعبية والمحميات والمتنزهات والزخارف البديعة.
أرض جامع عليان، وبئر بريدة، وسور الأمير حجيلان، وسوق داحس، وسوق مهارش، وسوق الوسعة، وسوق المسوكف، وسوق المجلس، ومتحف العقيلات.
أرض الرسوم والفنون الصخرية وشعيب الأدغم وصخرة عنترة وجبل المصك وجبل سواج.
ملهمة أسطورة العشق الخالد الشفيف النبيل بين جبلي طمية وقطن.
– وداعا الرس
جارة وادي الرمة،
التي سكنت وجداني قبل أن أسكنها في حي المطار، شلرع عمر بن الخطاب، جنوب تموينات حاجة الأسرة.
المدينة التي رماني الشوق والحلم والجمال إليها.
تلك المدينة الفاضلة التي أحسن أفلاطون رسم جسدها، وعاش الفارابي في قلبها.
المدينة احتضنت أحياء المطار، والزهرة، والشهداء، وهندية، والروضة، والشفاء، والملك عبد العزيز، والمنتزه، والملك فيصل، والحزم، والنهضة، والروابي، والريان، والملك خالد، وبهجة، والجوازات.
مدينة السياحة، والمتاحف الشعبية،
أرض الشنانة، ومقبرة الشهداء، وجبل خزاز، وجبل الخبيبة، وجبل كير، ودار الأجداد، وسوق الرس، والواحة مول، والديرة، وصحارى، وقلعة جدعية، وآثار بهجة، وقصر عذلة، وآثار الرويضة، وحصن الجندلية، والمدرسة العسكرية، وأطلال الرسيس، ونفق إبراهيم باشا، وحسو المروي، وقصر ابن عقيل، وحديقة الشباب، وحديقة الجوازات. وكلية العلوم والآداب.
تلك المدينة التي تغنى الشعراء بجمالياتها ومغانيها ومعالمها وأطلالها وظعائنها وأوابدها ونباتاتها وعطرها، زهير ابن أبي سلمى، ولبيد العامري، وعامر الحصني، وبدر بن زهير، وكعب بن زهير، والخنساء، وجرول الحطيئة، ومالك بن بدر الفزاري.
المدينة التي تربعت في وجداني أعيش فيها لوحدي، وأعجز عن وصفها فأنصت لصوتها.
كل معلم من معالم مدينة الرس يمثل صورة، وكل أثر يمثل مشهدا، ومن تلك الصور والمشاهد تتجسد فضاءات رواية الرس.
لعل الصيف الحار في تلك المدينة هذا العام أوحى لنفسي أني سأفتقدها، وأننا سنفترق.
وكان …
– عذرا سادتي ..
عذرا قرائي ..
لقد وهن العظم واشتعل الرأس شيبا.
– مرحبا سوداني النبيل الحبيب النيل الأمل الحياة الشوق والوجدان.
دخلت السودان وفي حوزتي حفنة من أشياء قليلة متناثرة، فما وطئت خطايا تراب وطني، حتى سألني موظف الجمارك متفائلا لي بالخير مبتسما، ماذا تحمل؟
فقلت وأنا أتحسس أمتعتي من حولي:
في جسدي حفنة من صحة.
وفي عمري حفنة من سنوات.
وفي جيبي حفنة من ريالات.
وفي ملامحي حفنة من سعادة.
وفي نفسي حفنة من انفعال.
وفي قلبي حفنة من أمل.
وفي جوازي تأشيرة خروج نهائي.
وفي حقيبتي (حفنة تمر) قصة الروائي العالمي السوداني الطيب صالح.
وفي ذاكرتي حشد كبير مما أود تدوينه.
وفي دفتر ذكرياتي عبارة تقول: (آمالنا وطموحاتنا في الحياة، أصبحت كالمعلبات، مكتوب عليها تاريخ الانتهاء.
– إن (حفنة أماني) المغترب السوداني وهمه الأول في الحياة، عندما ابتعد عن حضن وطنه الدافئ ورعايته وحمايته أن يبني بيتا يأوي لجدرانه ويستظل بظله، بعد أن لفحته سموم الغربة، ولفه ظلام البعد، وأعيته تيارات الترحال، وتبادلته مرارات الضياع، وتناوشته نوائب الزمان، وأضناه هز جذع تلك النخلة،
تلك النخلة التي تساقط رطبا جنيا.
ولكن …
ولكن …
من كان يظن أن الوقت الذي يهم فيه المغترب بالعودة إلى وطنه العزيز ،
إلى مدينته الحبيبة الخرطوم،
إلى الحي الآمن لذي يسكن فيه،
إلى ظل بيته الذي أفنى عمره في بنائه، ليقيم فيه بقية أيامه في الحياة،
سيجد بيته خاليا من أبنائه،
خاليا من آثارهم،
خاليا من ذكرياتهم،
خاليا من ضحكتانهم،
محتلا بقوة السلاح من آخرين،
منهوبا أثاثه بتدبير أيدي ماكرين،
مهدما بقذائف طائشة من صواريخ غازين، ودانات غادرين.
بل لا يجد من يعينه على معرفة معالم وجه (أمه) مدينته الحبيبة التي احترقت رمادا تذروه الرياح.
(تثاءب المساء، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام:
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها،
ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له: “بعد غدٍ تعودْ ..”
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها ..
وتشرب المطر)
لك الله يا خرطوم
لكم الله أهل الخرطوم
اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي، غير أن عافيتك أوسع لنا، نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بنا غضبك، أو يحل علينا سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك، حسبنا الله ونعم الوكيل.
فاليخسأ البرهان والكيزان والجنجويد فهم من طينة واحدة.
اكبر دليل علي غباء وبلادة الكيزان الارهابيين هو…
عصابات ومليشيات الكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان تجار الدين والمخدرات تم هزيمتها من مليشيا صنعوها هم بايديهم وسنو لها القوانين وملكوها ٢٦% من ميزانية الدولة و٣٠% من منظومة الصناعات الدفاعية واطنان من الذهب وجبال ومربعات من الذهب للتعدين والتنقيب ثم ارسلوها للخارج لتكون علاقات دولية مع الخليج وروسيا وبلاروسيا ثم سخروا اعلامهم الكيزانى المعروف بالفجر والعهر وممارسة الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة للدفاع عن هذه المليشيا وحبس وسجن كل من يتكلم فيها ثم في النهاية تنقلب عليهم لتكون حسرة وندامة لهم وشوكة في حلوقهم العفنة.
الكوز اغبي واجبن من مشي علي الارض لكن قوتهم في ان الكيزان علي باطل وهم عارفين انهم علي باطل لكن حول الباطل متجمعين
حول الباطل متوحدين
ودفاعهم عن الباطل مستمر وهم عارفين انهم علي باطل
والكيزان ماعندهم اخلاق ولا بيعرفوا الرحمة واى كوز لقي في اى زول فرصة يمكن يقتلك او يغتصبك او يعذبك او يسبب لك عاهة مستديمة ولا يطرف له جفن لانهم بلا اخلاق بلا شرف بلا كرامة.
باختصار الكوز مجرم بطبعه
الكوز لايعرف الا منطق القوة والارهاب والقتل لذا لابد من معاملة الكيزان بنفس مبدأىهم وطريقتهم فلابد ان يذوقو القتل والظلم والارهاب والتعذيب والجلد والاهانة والاغتصابات ومصادرة الاموال بالباطل والمطاردة والتضييق عليهم في مل مكان واغتيالهم ومطاردة نسائهم واسرهم.
لا يوجد حل لكل المشاكل الا بالتخلص من البلوتين بتاعين السودان
البلوة الاولي هى: دولة دارفور
البلوة التانية هي: الكيزان
مع ملاحظة الارتباط العجيب والغريب مابين البلوتين ديل … فمعظم عضوية الكيزان من دارفور او داركوز كما اسموها في التسعينيات التعيسة السوداء.
لازم الكيزان والفور ناكوك في قنيطتك ياالكوزنه عار
لا حول ل ولا قوة الا بالله.
يا علي.انت الناس ديل باين عليك بتعرفهم معرفه شديدة خلاص.
العياذ بالله.
علي كل هم بونسوا في روحهم والملايين من السودانيين واهلنا بينهم مشردين والبقية جيعانين وعطشانين ومرضانين وابو خاشهم ملعون
لا تنخدعوا الدعم السريع مثل الجيش .هو جناح عسكرى اخوانى مخلص صنعه على عثمان ويسيطر عليه حتى اليوم ويوجه قيادته لتدمير السودان وشعبه للانتقام من ثورة ديسمبر المجيدة . وبعد الحريق الشامل والابادة الجماعية والتشريد سيظهر المخلص والمرشد على عثمان لبناء الجمهورية الاسلامية العربية المؤمنة الطاهرة على انقاض السودان القديم بشعب تائب وخاضع ومنكسر وذليل . والدليل واضح فى انسحابات الجيش والشرطة والامن بأمان من المدن والحاميات ويتركوا المجال للجنجويد ليقوم بمهمة تاديب العدو (الشعب) ونهبه واغتصابه وتجويعه وتشريده وقتله والجنجويد جهله مغرر بهم اسأل اى واحد منهم لماذا تقاتل ؟ وتقاتل من ومن اجل ماذا ؟ فلن تجد اجابة او يقول انه يقاتل الفلول ولا يعرف من هم فهو لا يقاتل جيش الفلول ولا يخوض اى معركة ضده وسلاحه موجه لصدور الشعب وللاذكياء نتركهم ليتأملوا حادثة اعتقال الجنجويد . وهى نظرية اجتماعية معروفة .. اذا اردت ان تسيطر على الناس اجعل امنهم الشخصى فى خطر شديد .
اذا كان حميدتى فعلا يريد ان يوقف الحرب فعليه الانتباه الى نقطة محددة وهي (عليه ان يوقع اكبر قدر من القتلى في صفوف مليشيات الكيزان الارهابيين وكتائبهم الارهابية وجيشهم المؤدلج المهزوم ومدحور علطول وان يصور القتلي من الجيش وبقية كتائب الكيزان وان لا يكون هنالك اسير او جريح وان تبث جميع جثث الهلكي من جيش ورباطة امن الكيزان المجرم الارهابي وبقية الكيزان الارهابيين بكدا سوف يخاف بقية ضباط الجيش وسيهربوا او ينقلبوا علي المجرم البرهان وبقية الملاعين الكيزان الارهابيين وقادة مايسمي الجيش )
الاحتفاظ بالاسري ومعالجة الجرحي دا سلوك مابيفهموه الكيزان، الكوز بيعرف القتل والتعذيب وهتك الأعراض والارهاب وبس.
علي قيادات الدعم السريع قتل اى حامل سلاح واقف في صف عصابات الكيزان وان لايكون هنالك اسير او جريح في صفوف هذه العصابات الارهابية علي راسها مليشيا جيش سناء الفحاط.
هذا او الطوفان يا حميدتى.
اقتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان وصورهم ونزلهم في النت، مل الشعب حيقيف معاك وكذلك كل دول العالم ماعدا (مصر وتركيا وايران)
خلصنا من شرور هؤلاء الاوباش الارهابيين المجرمين بالفطرة الاسمهم كيزان.
قتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان يوقف الحرب ويجعل الجيش الحقيقي ينحاز لخيارات الشعب كما انحازت قيادة الدعم السريع لها.
اقتلوا اكبر عدد من الكيزان وعبيدهم يخلوا لكم وجه السودان.
المقبول الحاج قال كلام خطير في الضباط فسمع به نميري فارسل اليه بأن يعيش باقي ايامه بسلام قبل السيل. فماذا قال المقبول حتي هدده النميري ؟
هههههههه هههههههه هههههههه المقبول قالها وكانت هي الحقيقه الواضحه في الجعحاع نهارا واول المفنقسين اول مع او كاس عرقي لزوم انا سكران وما واعي للبيحصل انا شوق وحنين واقضي الليل آهات وانين.