بعد الإمارات وكينيا وتشاد : هل ولعت بين نظام البرهان وإثيوبيا ؟!!

بكري الصائغ
أمس الثلاثاء ١٦/ يوليو الحالي نشرت صحيفة “المشهد السوداني” خبر كبير فيه الجديد المثير في العلاقات بين النظام الحاكم في بورتسودان واثيوبيا ، وساقوم بنشر الخبر تماما كما ورد في صحيفة “المشهد السوداني” لانه يشكل العمود الفقري للمقال.
محلل سياسي يعلق على ظهور مسلحي التيغراي بجانب الجيش السوداني
(علق المحلل السياسي السوداني ، راجح يوسف على ظهور عناصر وسيارات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ، في السودان ، قائلا إن تصدّر هذه القوات في معارك مع الجيش السوداني وميليشيات تحارب في صفوفه ، توضح بشكل كبير أنها رسالة إلى آبي أحمد”.
وأوضح راجح لـ”ارم نيوز” أن “البرهان الذي تحدث كثيرًا في رسائل علنية لآبي أحمد بعد لقائه مع قائد الدعم السريع ، محمد حمدان دقلو “حميدتي” في أديس أبابا في ديسمبر الماضي ، عن أن رئيس وزراء إثيوبيا يدعم حركة انفصالية في إشارة إلى “الدعم السريع” كما يزعم أخذت شكلًا جديدًا توضح الصدام الذي حدث بينهما خلال لقائهما في بورتسودان” وفق تعبيره. وأضاف أنه “من الواضح أن الزيارة الأخيرة التي قام بها آبي أحمد إلى البرهان ، بهدف الدفع في جمعه مع حميدتي على طاولة مفاوضات ، شهدت صدامًا ما قد حدث ، فقرر البرهان الرد بالظهور العلني لعناصر”تيغراي” في صفوف جيشه ، في تحدّ لأبي أحمد” وفق قراءته).- انتهى-
نفهم من سياق ما جاء اعلاه ، أن العلاقات بين البرهان وآبي احمد قد دخلت مرحلة خطيرة قد تتعمق في المستقبل القريب لتصبح اكثرة حدة خصوصا وأن العلاقات بين البلدين اصلا متوترة بسبب سد “النهضة” ومنطقة الفشقة ، ومما زاد الوضع اكثر حرجا أن زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد الاخيرة لبورتسودان قد منيت بالفشل ولقاءه مع البرهان كانت تحصيل حاصل ، وأن الطرفين لم يتوصلا الي اتفاق في ازالة ما بين البلدين من مشاكل قديمة وجديدة ، وليت الأمر وقف عند هذا الحد المؤلم بل زادت عليها مشكلة لجوء السودانيين الي اثيوبيا – (وحسب احصائيات المفوضية السامية لشئون اللاجئين الأممية فإن أكثر من 100 ألف شخص عبروا الحدود إلى إثيوبيا من السودان ، منذ اندلاع الحرب من بينهم نحو من 47,000 لاجئ وطالب لجوء. المصدر:”راديو دبنقا”).
بعض السياسيين الموالين لنظام بورتسودان وصلوا الي قناعة تامة أن أبي أحمد يؤازر ويساند قوات “الدعم السريع” منذ زمن طويل ، وإنه لا يخفي هذه العلاقة ، هؤلاء السياسيين في بورتسودان لم تخفي عليهم حقيقة أن الزيارات السابقة التي قام بها “حميدتي” لاثيوبيا فاقت عدد زيارات البرهان ، وأن كل الزيارات الرسمية والشخصية التي قام بها “حميدتي” لأديس أبابا استقبل فيها بنفس المستويات البروتوكولية التي تم فيها استقبال البرهان إن لم يكن “حميدتي” هو الأحسن.
علاقة نظام البرهان المتدهورة مع دولة الإمارات العربية لا تحتاج الي شرح فكل السودانيين يعرفون ان الجنرال/ ياسر العطا العطا هو من بادر بفتح النار علي دولة الإمارات العربية نيابة عن النظام الحاكم واتهمها صراحة انها هي -عن قصد وسبق إصرار- وراء استمرارية الحرب الضارية ولولا الدعم اللوجستيكي المتواصل المقدم من الأمارات لقوات “الدعم السريع” والذي لم يتوقف بعد وما زال يتدفق ، وحصول الدعامة علي الاسلحة المتطورة لما كان لهذه المليشيا من لها وجود.
علاقة النظام في بورتسودان مع دولة تشاد سيئة ومتوترة للغاية بسبب الاتهامات الموجه لتشاد بانها قد فتحت مطاراتها لاستقبال الطائرات الاماراتية التي تحمل الاسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة لقوات الدعم ، لم يسكت ياسر العطا علي دور تشاد في حرب السودان ، فسارع بهجوم ضاري عليها وظل يواصل في كل مرة الهجوم وراء الهجوم حتي وصلت العلاقة بين البلدين الي حد أن قامت حكومة تشاد بطرد اربعة دبلوماسيين سودانيين من انجمينا في شهر ديسمبر الماضي … وفجأة سكت ياسر عن الهجوم مما يؤكد أن هناك من لفت نظره (متاخرا) الي أن الأسلوب والألفاظ التي استخدمها في خطبه وتصريحاته لا تليق بشخصية سيادية كبيرة يحتل مركز مرموق في مجلس السيادة وفي نفس الوقت جنرال عنده وزن في القوات المسلحة.
علاقة نظام بورتسودان بدولة كينيا مازالت شبه مقطوعة بعد أن قام ياسر العطا بالهجوم القوي عليها وسخر من مبادرة اقترحتها كينيا لإرسال قوات حفظ سلام من شرق أفريقيا للمساعدة على إنهاء الصراع الدائر في السودان ، وفي مقطع فيديو حيث وجه ياسر العطا حديثا إلى جنود سودانيين وهو يتهكم على دولة كينيا ورئيسها وليام روتو ، وقال فيه : “قوات شرق أفريقيا خليها في محلها ، تريد تأتي بالجيش الكيني تعال (دع قوات شرق ليبيا في مكانها ، وإن كنت -رئيس كينيا- تريد الإتيان بالجيش الكيني فَأْتِ به”، وأقسم على عدم عودة أي من هذه القوات إنْ أتت ، ملمحا إلى وجود “دولة ثالثة اشترت كينيا”، دون أن يذكر اسم هذه الدولة. واعتبر وزير الشؤون الخارجية كورير سينغ أوي حديث العطا “لا يستحق تعليقا.. والاتهامات لا أساس لها من الصحة ، وبلاده محايدة في الصراع”. وشدد الوزير الكيني على أن السلام الدائم في السودان لن يتحقق إلا من خلال “إشراك الأطراف المدنية في أي عملية وساطة والدعوة إلى المساءلة عن الأعمال الوحشية ، فقد يجد البعض في السودان صعوبة في قبول المبادئ”.
نشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية الكثير المثير المحبط عن علاقة دولة ليبيا بالسودان ، وكيف ان السلطات الليبية – حسب وجهة نظر السلطة الحاكمة في بورتسودان- لا تراقب بجدية تامة عمليات دخول قوات “الدعم السريع” الي ليبيا عبر الحدود المفتوحة امامها ، وأن الضباط والجنود الليبيين علي الحدود السودانية الليبية غضوا النظر عن تسرب اسلحة متطورة ومعدات قتالية بكميات كبيرة دخلت الي دارفور ، والغريب في ان أن السلطة الحاكمة في بورتسودان تعرف تماما منذ زمن طويل كل هذه الحقائق عن ما يجري علي الحدود، الا أن لا احد من المسؤولين في بورتسودان علق سلبا او ايجابا علي تسهيلات وتضامن ليبيا مع قوات “الدعم السريع”!! .
بل حتي ياسر العطا المعروف بطول اللسان وبما عنده من صلاحيات الذم والسب سكت هجاء عن ليبيا وقال في إحدى المرات :
“أن السودان لن يخوض حربا في ليبيا أبدا حتى لو كان الأمر يتعلق بإسناد جهود عربية أو إفريقية أو عالمية وأن الخرطوم لا تبحث عن الحروب بل تريد شراكات اقتصادية ضخمة مع الدول المجاورة”.
من راقب عن كثب علاقة النظام في بورتسودان مع دول العالم ، يجد أن الجيش خسر علاقته مع هذه الدول : الامارات ، ليبيا ، تشاد ، أوغندا ، وأفريقيا الوسطى ، وقبلها كينيا والاتحاد الأفريقي وإيغاد ، والان جاء دور اثيوبيا ، واخطر ما في العلاقة ما بين بورتسودان واديس ابابا أن السلطات الحاكمة في بعض الولايات السودانية قد بدأت بالفعل في طرد الاجانب من الولايات واغلب هؤلاء المطرودين هم من اثيوبيا وامهلتهم السلطات مدة اقل من اسبوع يغادروا الولايات … الي أين لا احد يعرف؟!! .
رغم أن الصحف السودانية ووسائل الاعلام الاجنبية لم تحدد صراحة من هم المطلوبين ابعادهم من الولايات ، الا ان هذا لم يخفي علي أحد ، الأثيوبيين هم المقصودين بالدرجة الاولي كنوع من الضغط علي المسؤولين في الحكومة الاثيوبية بعد فشل لقاء البرهان وأبي احمد ، ورسالة واضحة لا لف فيها ولا دوران مفادها:
“لو تدعمون قوات الدعم السريع سنرسل لكم نصف مليون اثيوبي يعيشون في السودان .. والعين بالعين .. حميدتي عندكم واحد ونزيدكم عليه جحافل من المطرودين لو كنتم تستطيعون احتمالهم”.
ما نشر أخيرا في الصحف عن نية السلطات الحاكمة في كثير من الولايات عزمها ابعاد الاجانب عن الولايات هو قرار لم ياتي من فراغ بل تبعا لمستجدات خطيرة طرأت علي العلاقات بين بورتسودان واديس ابابا… وكل التوقعات تؤكد أن ما هو قادم في الطريق أخطر بكثير وفوق التصور.
والسؤال الذي يبحث عن إجابة:
لماذا الان وليس من قبل اعلنت السلطة الحاكمة عزمها طرد الاجانب بصورة جدية وشرعت بالفعل في طردهم ، وجاء هذا القرار بعد فشل لقاء البرهان وأبي احمد؟!! .
هنالك ملفات كثيرة ومعقده مابين أثيوبيا والسودان من اشكاليه الدعم الاثيوبي الدعم السريع قد يكون ابي أحمد توصل الي قناعه مفادها أن الدعم خسر الحرب نهائيا أو تعرض لضغوط من الامارات لارسال رساله للبرهان وايضا خوفه من مصر هذا ان قلنا إن ابي أحمد يري أن اثيوبيا من دون منفذ بحري لايسوي شي ولايخفي علي أحد إن ابي أحمد جري وطموح واعلنها من قبل يجب الحصول علي منفذ بحري من ارتيريا أو الصومال وهذا يتطلب الصدام والصدام يتطلب انشاء تحالفات وإثيوبيا الان تحس نبض حكومه بورسودان في كذا ملف ولاتنسي أن الداخل الاثيوبي أيضا ملتهب ويمكن لحكومه بورسودان أن تعبث بالداخل فاالرجل يريد أن يتحسس مواقف حكومه بورسودان لاشي
تقبل تحياتي
الحبوب، Alfn.
حياكم الله وأسعد أيامكم باعافية، ومشكور علي المحاضرة القيمة التي شاركت بها، وتوقفت عند فقرة جاءت في التعليق وكتبت:(إثيوبيا الان تحس نبض حكومة بورسودان في كذا ملف.).
الحكومة الإثيوبية ليست في حاجة الي جس نبض نظام البرهان وماذا يفعل ويخطط مستقبلا في علاقته مع إثيوبيا.. واصلا لا توجد ملفات بين البلدين، فاثيوبيا قد حسمت كل شيء لصالحها.
يا حبيب،
الحكومة الاثيوبية تعرف تمام المعرفة وبالتفاصيل الدقيقة كل شيء عن سياسة واقتصاد وتاريخ وجغرافية السودان، تعرف كم عدد الضباط والجنود السودانيين في المؤسسة العسكرية، تعرف كيف يفكر البرهان وبقية شلة الجنرالات ورؤساء الحركات المسلحة والتنظيمات الاسلامية، وافدك علما يا Alfn، ان الدندر المحمية طبيعية على الحدود بين السودان وإثيوبيا قد سبق ان احتلتها اثيوبيا قبل ثلاثة اعوام مضت وضعت علامات في مناطق سودانية الخرطوم المجرة…
يا حبيب،
نفوذ وهيمنة اثيوبيا في السودان أقوى ألف مرة من مصر وامريكا واسرائيل.
لكن بعد ١٦ شهرا من هذا الحرب لا تستطيع الحكومه فتح جبهه خارجيه وهي لا تعلم قدرات الذي نوت ابتزاز ة العسكريه الاحباش يمكن جهاز مخابرات جيد وسلاح جو ممتاز وحلفاء من اخطرهم إسرائيل التي ساهمت في بناء سد النهضه الذي يقع بالقرب منك أيها الفتى الشقى واذا سول لك خيالك انك قادر على الصدام مع هذه الجاره ستفتح على نفسك وعلينا نحن الشعب السوداني المسكين أبواب جهنم. إثيوبيا لديها مصالح كبيره للغايه مع الولايات المتحده، السعوديه، إسرائيل، الإمارات، الاتحاد الأوربي، أضف لكونها مقرا للاتحاد الافريقي ان حاولت ذالك الحوت ستجد كل هذه الدول تحمي مصالحها ولن تكترث لك انت ايها الارعن الذي لايفقه في المصالح ولا الدبلوماسيه ولا كيف تكون العلاقات الدوليه(وفق مصالح الدول)
الحبوبة، الحبوب، Samoura.
تحية طيبة لشخصك الكريم، وألف شكر علي التعليق، ولفت نظري فيه وكتبت:
“لكن بعد ١٦ شهرا من هذا الحرب لا تستطيع الحكومة فتح جبهة خارجية “!!..
انت يا Samoura بجد مقتنع بأن نظام البرهان عنده جيش وقوات ضاربة قوية يمكنه بها فتح جبهة خارجية ضد إثيوبيا او تشاد؟!!، كيف فات عليك أن الجيش الحالي بلغ به الضعف فاستعان بالتنظيمات الاسلامية والضباط في المعاش و”المستنفرين” والشفع عديمي الخبرة بالقتال الذين اضطروا للاشتراك قسرا في الحرب بسبب الجوع؟!!
فتح جبهة خارجية تجدها في الحرب الروسية الاكرانية، حرب تركيا ضد أكراد العراق، فتح اسرائيل جبهة خارجية في جنوب لبنان، ولكن من رابع المستحيلات أن تقوم القوات المسلحة التابعة للحركة الاسلامية بفتح جبهة خارجية لا نها ليست بالقوة الضاربة، ولا عنده خبرة ودراية كافية بالحرب خارج أراضيها!!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ياكاتب المقال جاء في مقالك ما نصه (من راقب عن كثب علاقة النظام في بورتسودان مع دول العالم ، يجد أن الجيش خسر علاقته مع هذه الدول : الامارات ، ليبيا ، تشاد ، أوغندا ،وأفريقيا الوسطى ، وقبلها كينيا والاتحاد الأفريقي وإيغاد ، والان جاء دور اثيوبيا ) وأريد أن أوجه لك سؤالاً كونك صحفي متخصص تكتب في الشئون السياسية السودانية وهو:
هل ترى أن هذه الدول المذكورة بريئة من دعمها المباشر/غير المباشر للمليشيا الجنجويدية بحيث أن كل منها لا تساند ولا تساعد هذه المليشيا الشيطانية بشكل أو بآخر..؟!!
ربما قد لاترد على هذا السؤال المباشر لاعتبارات تخصك ولكن أرجو منك ومن غيرك أن لا يكون (كُرهنا) للكيزان كحال بعض السودانيين يغض الطرف عن عداوة هذه الدول للسودان الوطن.
خالص التحايا..,,,,
الحبوب، ياكاتب المقال لا تغض الطرف،
ألف مرحبا بحضورك السعيد، ومشكور علي التعليق الغريب شكلا
وموضوعا وكتبت فيه:
(ربما قد لاترد على هذا السؤال المباشر لاعتبارات تخصك.).
يا حبيب،
منذ أن بدأت في الاشتراك بمقالاتي عام ٢٠٠٦ وحتى اليوم – اي طوال مدة ١٨ عام متواصلة- اقوم دوما بالتعقيب علي اي تعليق مهذب لا اساءة او تجريح فيه، واتجاهل تماما اي تعليق خلا من الاحترام.
يا حبيب،
بخصوص تعليقك وكتبت فيه:
( وأريد أن أوجه لك سؤالاً كونك صحفي متخصص تكتب في الشئون السياسية السودانية وهو:
هل ترى أن هذه الدول المذكورة بريئة من دعمها المباشر/غير المباشر للمليشيا الجنجويدية بحيث أن كل منها لا تساند ولا تساعد هذه المليشيا الشيطانية بشكل أو بآخر..؟!!
نعم يا ياكاتب المقال لا تغض الطرف، أغلب هذه الدول التي جاءت في تعليقك عندها علاقات مباشرة او غير مباشرة مع قوات “الدعم السريع” تماما كما نظام البرهان عنده علاقة مصر وتركيا وايران.
هناك دول أفريقية وقفت مع “حميدتي” واستقبلته أحسن استقبال عندما زارها، وهناك دول عربية وتركيا استقبلت البرهان ووعدته والمؤازرة في حربه ضد عدوه “حميدتي”.
في الاونة الاخيرة أغلب الدول العربية التي كانت تساند نظام البرهان رفعت يدها عنه لانه استعان بالاسلاميين المتطرفين المغضوبين عليهم في هذه البلاد العربية، أولي هذه البلاد هي مصر التي ما عادت تهتم بالبرهان ونظامه وصبت كل اهتمامها في مساعدة الشعب السوداني المقهور من نظام كرتي!!
بكري الصائغ… في فرق بين علاقات ( الدول ) و علاقات دول مع ( مليشيا ) عبارة عن مرتزقة و السودان ممثل في الحكومة له الحق في إقامة علاقات مع حكومات الدول الأخري.
ههههههههههه يا عامر يا ابو النفاق
هل تقصد ان الرجل الثاني في المجلس السيادي و المجلس العسكري حتى الساعات الاولى من 15 ابريل 2023 كان قائد مليشيا و أجنبي و مرتزق
ههههههههههههههه
انت بهذه الطريقة تصف السودان على أساس أنه لا دولة او من دول مرحلة العصر البرونزي
ههههههههههه
الغباء فنون يا عامر
دعم تشاد و النيجر و مالي و افريقيا الوسطي للمرتزقة و تسهيلهم لحركة المرتزقة و توافدهم من تلك الدول الغرض منه التخلص من عكننة عربان تشاد و النيجر و مالي و افريقيا الوسطي إما بالقتل في السودان أو جعل السودان موطن لهم.
غض البصر هههههه اصلها فتاة هههه والله عليك جنس لواطه غريبة ومريبة اختشي يا راجل
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية عن الجديد في
موضوع الفريق أول ركن/ ياسر العطا وتصريحاته العدائية التي لم تتوقف؟!
١-
قناة امريكية:
دونا عن قادة الجيش السوداني.. ما سر
هجوم ياسر العطا المتصاعد على الإمارات؟!!
المصدر- صحيفة “قناة الحرة” – الاربعاء ١٧/ يوليو ٢٠٢٤-
https://www.sudanakhbar.com/1544119
٢-
محلل سياسي يعلق بشأن هجوم
العطا المستمر على دولة الامارات
المصدر- “المشهد السوداني”- ١٧/ يوليو ٢٠٢٤-
رأى المحلل السياسي، محمد خليفة صديق، أن “هناك تقسيما للأدوار بين قادة مجلس السيادة السوداني” مشيرا إلى أن “البرهان باعتباره رئيسا لمجلس السيادة لا يريد حرق كل مراكب العودة”. وفي أحدث خطاباته العسكرية، شنّ مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، هجوما جديدا على دولة الإمارات، متهما رئيسها محمد بن زايد بالعمل على تدمير السودان، من خلال تقديم العتاد العسكري لقوات الدعم السريع. وقال صديق لموقع الحرة الامريكي إن “التمثيل الدبلوماسي بين السودان والامارات لا يزال قائما، كما أن الذهب السوداني يصل الأسواق الإمارتية، في حين تقوم منظمات إماراتية بتقديم العون لمتضررين من حرب السودان”. وأشار إلى أن الإمارات حاضرة كذلك في الحراك السياسي والإنساني بخصوص الأزمة السودانية، إذ شاركت مؤخرا في المؤتمر الذي نظمته الحكومة المصرية لبحث سبل إيقاف الحرب، كما شاركت في مؤتمر باريس للمانحين، وقدمت تبرعا في المؤتمر”. وأضاف: “كذلك يضع بعض قادة الجيش ومجلس السيادة اعتبارا للدبلوماسية والمستقبل وللجالية السودانية في الإمارات، ولذلك لا يصعّدون كثيرا ضد الحكومة الإماراتية”. واستبعد صديق، أن يكون لظرف المكان أثر في مواقف العطا، مشيرا إلى أن المقرات العسكرية الموجودة في أم درمان تابعة للجيش، رغم أنها تضم تشكيلات أخرى مثل كتيبة البراء بن مالك وغيرها”. ولفت إلى أن العطا يخاطب الرأي العام الشعبي والوجدان السوداني، “لأن كثيرا من السودانيين على قناعة بأن الإمارات تمد قوات الدعم السريع بالسلاح والعتاد الحربي”. وأضاف “لا أظن أن العطا يتحدث من منطلقات شخصية، أو أنه يحاول تقديم نفسه للشعب السوداني قائدا محتملا، أو بديل للبرهان وكباشي، كل ما في الأمر أنه يعتقد أن التصعيد الإعلامي ضد الإمارات سيحرك المنظمات الإقليمية والدولية”. في ديسمبر الماضي، وصل الخلاف بين السودان والإمارات إلى مرحلة التصعيد الدبلوماسي، إذ أعلنت الخرطوم 15 من الدبلوماسيين العاملين في سفارة الإمارات أشخاصاً غير مرغوب فيهم.
ياملك الاحصائيات نذكرك بان اليوم يوم عاشوراء ولاشك انت تعلم فضل صيامه
فياريت تورينا كم من قادتنا يصوم عاشوراء بداء بالزعيم الازهرى الى البرهان وحميدتى
ويمكنك الاستعانة بصفيك صاحب الالوان فهو مثلك الاعلى وشبيهك فى البذاءة والكذب والتدليس
ورب الكعبة ساظل خلفك اطاردك بسقطتك الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا
موضوع جميل ياقلب وفعلا الاجانب ديل كان مفروض يتم طردهم زمان لو مافي زمن سيدنا بشة الطيب وكنت اتوقع ناس جعفر سفارات ووجدي شاشات ديل ابوخشم كبير كنت اتوقع اول شئ يعملوا يقبلوا علي الاجانب مش الكيزان اسياد البلد لالا ولكن طلعوا ناس جعجعه علي الفاضي ساكت واظن الان آن الاوان للطرد خاصة بعد ماشفنا المعاملة مع السودانيين ودفع االغرمات للاقامة كيف والسودان كان طولي السنوات الماضية فاتح ذروع للغاشي والماشي مجان تقعد وتعمل وتشتري وماتدفع مليم ضريبة ودا غلط واحسن نصلحوا الان ويتم طرد كل الاجانب لانو البلد في حالة حرب ومن باب اولي كل زول يقبل علي بلدوا بلا لمه معاهم وامريكا ست الدنيا وبريطانيا بيطردوا الاجانب ومابيقبلوا كل زول. اما موضوع العلاقات مع الدول هو عليك في اي علاقة كويسه مع اي دولة منذ بداية الحرب والكل جري وتركنا لوحدنا وين الاتفاق المشترك بينا والدول وين معاهده ناتو NATO ولكن ناتو طبعا ليس كلام بي الخشم لا دفع تقيل تدفع 2% من ميزانية الدولة كل سنة عشان في الاخير يدافع عنك مثل اوكرانيا وانا لا انصح للسودان ان يشترك ويخسر القروش دا كلها وخليها علي باب الله والجود بي الموجود اي سلاح شغال وكويس خلاص حتي لو مفراكة ههههه وبعدين العلاقات كويسه مع اثيوبيا وما اظن ابي احمد سوف يزعل لالا هو عاوز يقضي عليهم وبعدين الاحضان ديك حين لقائهما اكيد ما كانت عشان يشم رائحة العطر الطيبة حقتو لا ياقلب لالا اكيد في محبة وترابط وثق واحتمال سلفاكير يزعل لو البرهان جاب المعارضة تحارب معاهم ولكن برضو كان يسال مافيها شئ جنوب السودان اولي اما رئيس كينيا راجل طيب هو فقط عاوز يوزع الجيش حقو وهسع مش رسل الجيش الي هايتي او احتمال عشان القروش ورئيس كينيا زول طيب ومفروض البرهان يرسل ليهو يجي هو كمان ويقابلو بي الاحضان برضو اما رئيس تشاد زول معفن ساكت وغطيط سيبك منو
الحبوب، مواطننننننه،
حياكم الله وجعل كل اياكم مليئة بكل ما هو سعيد.. طالعت تعليقك باهتمام ووجدت انه قد فات عليك أن تعرفي إنه من رابع المستحيلات طرد الاجانب من السودان بصورة نهائية لخمسة اسباب:
اولا:
عدد الاجانب في ولايات السودان فاق عددهم المليون شخص، ولا توجد مؤسسات وإدارات ومكاتب حكومية تستطيع مواجهة هذا الكم الكبير من الأجانب للقيام بحصرهم وتكملة إجراءات إبعادهم.
ملحوظة:
تجديد او استخراج جواز سفر سوداني يستغرق اسبوعين!!
ثانيا:
ما العمل مع الأجانب الذين حصلوا علي الرقم الوطني؟!!
ثالثا:
الناظر ترك منح الجنسية السودانية لعشرات الآلاف من الاتريين، و”حميدتي” جنس افارقة بالجنسية السودانية، وشقيق عمر البشير منح عشرات الآلاف من السوريين الجنسية السودانية، اغلب هؤلاء الاجانب يعيشون منذ سنوات طويلة وخلفوا اطفال واحفاد يشكلون اليوم الجيل الثالث، كيف سيتم تقييم اوضاعهم؟!!
رابعا:
منتهي المهزلة ما يتم للأجانب في السودان هذه الايام، يتم طردهم بالقوة من ولاية ما فيدخلون لولاية اخرى فيتم ايضا طردهم منها ليدخلوا لاخري !!، لا يوجد اي تنسيق وترتيبات بين الولاه!!، كل يفكر فقط في تنفيذ سياسة طرد الأجانب من ولايته.
خامسا:
هذه السياسة قد تجبر الكثيرين الي الانضمام لحركات متطرفة من أجل البقاء في السودان.
معذرة علي خطأ يحتاج الي تصويب:
عدد الاجانب في ولايات السودان فاق عددهم (٨) المليون شخص، ولا توجد مؤسسات وإدارات ومكاتب حكومية تستطيع مواجهة هذا الكم الكبير من الأجانب للقيام بحصرهم وتكملة إجراءات إبعادهم.
يا جماعه أنا نقول نطردو الشينين شينين ونخلو السمحين سمحين
هههههه لا اختلف معاك ياقلب ولا اتفق في حكاية انو من رابع المستحيلات طرد الاجانب من السودان بصورة نهائية واكيد في مليون طريقة وطريقة واكيد في اجانب ماعندهم جنسية سودانية مثل الجنوبيين والاثيوبيين وديل لاجئيين وعاوزين فقط يتخارجو لدول العالم ومنتظرين الامم المتحدة وديل ساهل التعامل معاهم يخمهم بي طائرة ويرسلهم لبلدهم وبعدين المتجنسين ديل اغلبهم خارج البلاد والموجود دا نمشئ معاها بي قوانيين التجنس حق السودان اي زول امو او ابوه سوداني يبقي سوداني ونطلع حكاية من ولد في تراب السودان يبقي سوداني لالا تكون الطريقه الوحيدة امك او ابوك يكون سوداني لانو في اجانب اخذوا الجنسية بدون وجه حق بس لانو بيعرف فلان او قائد في الجيش لالا اقلعوها منهم الجنسيات دي ونمشئ بي القوانيين وبعدين ذاتو كيف يعني ياقلب تقول احفاد يشكلون اليوم الجيل الثالث وهم تزوجوا من بعض يعني ليس داخل فيها العنصر السوداني او حتي العادات بخ اللبن و قطع الرحط مااافي اي شئ يدل علي سودانتهم لاديل ماشين بي حقهم ..شوف ياقلب ذي السوريين او الاتريين، هل اتزوجوا سوداني او سودانية لا هم فقط بيتزجوا من بعضهم عنصريين يبقوا ديل ليسو سودانين وماتقول لي الجيل الثاني او العاشر ولدهم في تراب السودان هم سودانيين لا مافي شئ في قوانيين السودان بتقول كدا ياقلب المسألة سهله القوانيين والقلع وعمل لجنة تفكيك التمكين وقلع الجنسية السودانية من هو ليس بمستحقها وخلاص شوفت كيف ياقلب المسألة بسيطة وساهلة ههههه
الحبوبة، مواطننننننه.
مساكم الله بألف خير وعافية.
نظريا كلامك مقبول… ولكن عمليا لا يمكن تطبيقه.
ملحوظة: رجاء وضع النقاط بين كل فقرة واخري في تعليقاتك القادمة حتي يسهل فهم التعليق.
خلاس خلاس ياقلب نبقي نخلي التطبق للحكومة تعملوا وتشوف شغلها/ واما عن الملحوظة حقتك انا اظن مافي داعي للنقاط لانها صغيرة ودقه قديمة والان في تحضر وتقدم بدل النقاط الناس بتضع كلمات مثل بعدين/ واها/ ونقطة سطر جديد/ ومن جه اخر/ وديل كلمات بتدل علي بداية فقرة جديده ولي ماكدا وماباقي ألإ تصحح لينا الاملاء وتعطينا الدرجات كمااان يااستاذ بكري اقلب المقالات الي حصص تدريس احسن ههههههههههه
الحبوبة، مواطننننننه.
تحية طيبة. شكرا علي التعقيب.
ودخلت الكاتبة المصرية/ أماني الطويل في الموضوع وكتبت مقال تحت عنوان:
(السلام في السودان على الطريقة المصرية أم الإثيوبية؟.).
https://www.sudanakhbar.com/1544255
كلام فطير فطير والعلاقات لا تبنيى على حسب انا بحبك او بكرهك ولا يوجد نظام بالعالم الثالث يملك ارادة من يختار عشان هو شعبه لم يختاره هو مقرر مفروض ويعمل حسب المصالح الامريكية اعطيك مثال وانت تملك ملكة كتابة فقط لكن غير مشبع بالمعرفة واثبت العكس وراجع كل مقالاتك فقط فيها حدة نبرة ولا يمكن الصراخ بيصلح مجتمع المثال اثيوبيا وارتريا كان الاوضاع استعداد لكل جيش الوضع لو بتفهم يعني شنو درجة الاستعداد للجيش قمة الجاهزية للمواجه رسالة من ترامب ابي احمد ذهب ارتريا عبر البر بسيارات رئاسية فهمت العالم الثالث لا يملك سيادة قرار افهم حتى الدول النفطية الغنية لا تملك سيادة قرار هات قروش الماكينة تنقط وتنقط لصالح النصارى ولخدمة مصالح النصارى والايام دول سوف تعرف امور كثيرة لذلك عليكم ان تميزوا ما بين معارضة الدولة والوطن والانظمة مفتكر لو تغير النظام العداوة تنتهي انت واهم وجاهل بالمعرفة والواقع للعالم الثالث هات قضية حلت بالعالم الثالث
الحبوب، عابد.
تحية طيبة، لم استطع فهم التعليق لان الافكار فيها متداخلة وغير مرتبة، ولا توجد نقاط تفصل كل جملة عن الأخرى. تعليقك مثل قالب الطوب “صبة” واحدة،
اللخبطة الموجودة في تعليقك ذكرتني بالجملة المشهورة التي قالها الفنان المصري الراحل يونس شلبي في مسرحية “مدرسة المشاغبين”: “ده انجليزي يا مرسي؟!!”
ما تحاول تعمل زغبير تعليق الاخ عابد واضح جداً و بالأخص فيما يتعلق بالتمييز بين معارضة الوطن و معارضة النظام الحاكم
مقال سابق من مكتبتي في صحيفة
“الراكوبة” وله علاقة بالمقال الحالي.
بعد القطيعة :
ما شكل العلاقات التي تربط نظام البرهان
مع السعودية والإمارات والبحرين؟!!
https://www.alrakoba.net/31940660/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b7%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d8%b4%d9%83%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d8%b7/
شكرا استاذ بكري العلاقات مع إثيوبيا قديمه ولها جذور راسه وبالحسابات إثيوبيا بها أكثر من100مليون نسمه ولديها مشاكل داخليه
ولا ترغب في الاشتباك مع أي دوله
البرهان رجل ضعيف جدا وليس لديه أي رأي إيجابي اوسلبي يتم الاستعانة بالاحباش
في حرب داخليه كبيره ضار بسودان
أين رجاله وفتيته أين جيشه العرمرم
مسلسل توالي الفضائح
الحبوب، سيف الحق.
صباحكم مسرات وافراح باذن الله تعالي..مشكور علي الحضور الكريم.
قبل مدة ليست بالقصيرة كتب أحد السياسيين مقالة أكد فيها أن السودان خلال العشر أعوام القادمة سيتعرض لغزو وهجرات مكثفة قادمة من إثيوبيا ومصر بسبب كثافة السكان في هاتين الدولتين -(عدد سكان إثيوبيا ١٢٦ مليون نسمة، وعدد سكان مصر ١١١ مليون ومولود كل ١٥،٤ ثانية)-، وان التضخم السكاني سيجبر ملايين الاثيوبيين والمصريين الي النزوح رغم انوفهم نحو الاراضي الجديدة في السودان.
لو تمعنا في ما كتبه السياسي السوداني، نجد أن الحقائق حول هذا النزوح الاستيطان الاجنبي في السودان قد سبق مقال السياسي بزمن طويل، وهناك احصائية غير رسمية جاء فيها أن من بين كل مائة سوداني يقيم في كسلا والقضارف هناك عشرين أجنبي ارتريا واثيوبي!!
مسألة التقراي يحاربون مع الجيش السوداني ( فرية ) اطلقها أبواق المرتزقة بعد ان ثبت و بالدليل القاطع وجود اجانب من عدة دول يحاربون في صفوف المرتزقة و اتحدي بكري الصائغ ان ياتي بدليل ان البرهان هدد ابي احمد بالتقراي.
القلم أمانة.
استاذنا بكري: الحلم الثاني للبرهان – بعد حلم ابيه له بحكم السودان – هو ان تدخل مصر الحرب الى جانبه اذا نجح هو في جر اثيوبيا للحرب داخل السودان لملاحقة او مواجهة قوات التقراي التي لا شك عندي ان البرهان يعول عليها كثيرا لتحقيق اوهامه في هذا الخصوص. وكما فشل في السابق في كل خطواته سيفشل البرهان في استدراج اثيوبيا. زيارة ابي احمد الاخيرة كانت في ظاهرها سعي من اجل ايقاف الحرب لكن القصد منها في الاساس حسب تقديري المتواضع هو ابلاغ البرهان مباشرة بأن اثيوبيا عن تنجر لصراع مع او داخل السودان خدمة لاجندة جهة متربصة بها. وبيني وبينك استاذنا هي مولعة بين الطرفين من مدة لكن الاثيوبيين اكثر حصافة من هذا الاهطل البرهان.
الحبوب، ابو جاكومة ود كوستي.
ألف مرحبا بحضورك الكريم، ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
أخر خبر جديد له علاقة بالعلاقات بين السودان اثيوبيا نشر اليوم الخميس ١٨/ يوليو الحالي في صحيفة “المشهد السوداني” تحت عنوان:
( رغم معارضة مصر والسودان…
رئيس وزراء إثيوبيا يحتفل بإنجاز يمثل لحظة تاريخية.).
اعتبر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مصادقة جنوب السودان على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، المعروفة باسم اتفاقية “عنتيبي”، لحظة تاريخية لبلاده، بحسب قوله. وقال أحمد، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، الأربعاء، إن “هذا الإنجاز الدبلوماسي يمثل خطوة مهمة في تطلعاتنا الجماعية للتعاون الإقليمي في حوض النيل”، لافتًا إلى أن تصديق جنوب السودان “سيوفر قوة دافعة للعمل من أجل الصالح العام لشعبنا من خلال إنشاء مفوضية حوض النيل”. وكانت حكومة جنوب السودان قد صادقت على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل والمعروفة باسم اتفاقية “عنتيبي”، وذلك بعد قيام 5 دول بالتوقيع على الاتفاقية، وهي إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبورندي، ومع تصديق جنوب السودان اكتمل النصاب القانوني للبدء بإجراءات تأسيس المفوضية بعد 60 يوما من إيداع الجمهورية وثائق التصديق لدى الاتحاد الأفريقي، إذ يشترط الجزء الثالث من الاتفاقية تصديق برلمانات 6 دول على الأقل، لتأسيس المفوضية التي سيكون مقرها الدائم في أوغندا.
وتعارض مصر والسودان الاتفاقية، وتتمسكان باتفاقيات 1902 و1929 و1959، التي ترفض الإضرار بدول المصب، كما تقر نسبة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل لمصر، ونسبة 18.5 مليار متر مكعب للسودان. ويعتبر تأسيس المفوضية خطوة كبيرة في مسار تنفيذ اتفاقية “عنتيبي”، التي ظلت متعثرة طوال 14 عاما، إذ تتمثل أهميتها في أنها ستكون الجهة المسؤولة قانونيا عن جميع الحقوق والالتزامات الخاصة بمبادرة حوض النيل، والتواصل مع الجهات المسؤولة كافة، كما سيتمثل دورها في تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لإدارة الموارد المائية بشكل مستدام وعادل، بعيدا عن نظام الحصص المائية السائد سابقا.
وستكون الاتفاقية الإطار القانوني والمؤسسي الذي يرجع إليه في حالة الخلافات والنزاعات، بالإضافة إلى كونها منصة إطلاق المشاريع التنموية المشتركة بين دول حوض النيل.
لكنّ وزير الري المصري السابق، محمد نصر الدين علام، قال في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن “موافقة برلمان جنوب السودان، على الاتفاقية لا يدخلها حيز التنفيذ، نظرا لعدم توفر الأغلبية المطلوبة”.
وأوضح أن “جنوب السودان لم تكن ضمن الدول التسعة التي شاركت في مبادرة حوض النيل (كينيا ورواندا وبوروندي وتنزانيا والكونغو وأوغندا وإثيوبيا والسودان ومصر)، وانضمام جنوب السودان يجعل العدد الكلي 10 دول، وإذا كان المطلوب هو توقيع ثلثي الدول الأعضاء فإن الثلثين الآن بعد انضمام جنوب السودان صار 7 وليس 6 دول، ومن ثمّ لا يعد لمصادقتها على الاتفاقية قيمة”.- انتهي –
يا حبيب،
خليت بالك من الجزء الاخير في الخبر اعلاه:-(انضمام جنوب السودان يجعل العدد الكلي 10 دول، وإذا كان المطلوب هو توقيع ثلثي الدول الأعضاء فإن الثلثين الآن بعد انضمام جنوب السودان صار 7 وليس 6 دول، ومن ثمّ لا يعد لمصادقتها على الاتفاقية قيمة”.)-.. هذا يعني ان المثل المعروف (المصائب لا تاتي فرادي.) قد انطبق علي السودان الذي يعاني من مشاكل لا تحصي ولا تعد أن يبحث عن طريقة لحماية حصته من مياه النيل!!
الجديد في أخبار العطا:
سلام السودان وتصريحات العطا..
«تعنت» عسكري «يهدد» مبادرات الحل
https://www.alrakoba.net/31965938/%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%aa%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b7%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d9%86%d8%aa-%d8%b9%d8%b3/
للاسف ينظر العامة و الغلبة بنظر قاصر فعلاقة السوانيين كشعوبية او دولة مازالت فقير جدا استراتيجيا مع دول الجوار وتاتي بمقدمتها تشاد وو اثوبيا و اريتريا و اخيرا مصر.و بطبيعة لامر ج السودان.
انظر فقط غيايب اى علاقة تبادلية مؤسسية بيننا و تلكم الدول فلن نجد مراكز ثقافية او عمل استراتيجى .. حتى وقت استقرر نسبى فمثال هل كنا نتحصل على اى غازيتة و دورية لهم بحواضرنا.
فالشان السودانى الان بطالولة التشريح الاستراتيجيى الدولى و مباضع التناوش الاقليمى و الجوار ففاتنا الفائدة من الاخير فصار و بال علينا.
اظن حتى الدوريات و المطبوعات السودنية تفتقر لمساحة و تخصصية و دعك من صحفى مستقر و تفرغ لاحداها . نحن شعوب لم تجد بعد. و لم يتملك سؤوليينا و قيادت منية و عسكرية عقليات تؤاهلهم لامر دولة و رؤى مستقبلية و افق حضارى ملم. فيبدو هناك بداوة مكينة و تجزز بنيوى لمناطقية و قبيلية و وعى زائف و ادعاء و تمترس انتمائي غير مفيد يصنع و يعيد تكرار االماسى و يصعط الى السدة و المشهد كل من به وضاعة و عدم الشرف. بل بتنا نعررف كيف قطع الطريق امام كل من هو مؤهال او مامؤل لقيادة. فاستحقينا الزل و الهوان و اجادة التسكع و التطفل ببلاد الخرين مؤائدهم و بقية تتخبط و تتنازع جغرافيا امان مفقودة و عصية بالداخل.
الحبوب، ماسي.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم، وسعدت بتعليقك الواعي الجميل، ولكن كل ما جاء فيه من احباط هي ليست وليدة اليوم وانما بدأت فور خروج البريطانيين من السودان عام ١٩٥٥ وبداية حكم السودانيين للبلاد عام ١٩٥٦، تسلمنا من بريطانيا نظام كان وقتها منظم ومرتب ومنسق في كل المجالات المتعلقة بالخدمة المدنية والعسكرية، وفي كل ما يخص ادارة الدولة بالقوانين واللوائح والنظم الادارية والمكتبية المقننة بصورة تكاد تشبه الي حد بعيد النظام المعمول في بريطانيا.
انهارت الخدمة المدنية والعسكرية بسبب فساد الاحزاب وفيما بعد سيطرة العسكر علي السلطة لمدة (٥٧) عام من عمر الاستقلال (٦٨) عام!!
ومنذ خروج الاستعمار البريطاني عام ١٩٥٥ حتي اليوم ما حققنا نحن في السودان انجاز واحد حقيقي نفتخر به.
يا حبيب،
كل ما جاء اعلاه معروف للجميع وما جئت بشيء جديد من عندي، والشيء المؤسف اننا كلنا بلا استثناء (الشعب، مجلس السيادة، الحكومة، المؤسسة العسكرية، قوات “الدعم السريع”، الأحزاب السياسية بشقيها العلمانية والدينية، الحركات المسلحة ، منظمات المجتمع المدني، المعارضة في الداخل وبالخارج) شاركنا ومازلنا نشارك بهمة ونشاط في انهاء ما تبقى من دولة اسمها السودان.