المغترب السوداني…ضاعت القيم!!

محمد حسن عرضي:
عرفت الشخصية السودانية بل تميزت عن سائر الشعوب العربية، بالشهامة والشجاعة والمروءة والنجدة وحماية الجار وكرامة الآخرين، وغيرها من القيم والاخلاق النبيلة المتصلة والمستمدة من ديننا الحنيف، ولذلك كان السوداني يحظى باحترام في أغلب دول العالم.
ولكن للأسف الشديد ضاعت هذه القيم، بل اختلط الحابل بالنابل، وبعد أن كنا نرى الشاب يدافع عن جارته وعرضها، فهو اليوم يحاول غزو بيت الجيران بكل الطرق، وهناك صراعات نراها اليوم داخل البيت الواحد قد تكون حول الميراث، وقد تكون حول قسمة الثروة والسلطة التي ورثناها من اتفاقيات السلام التي جلبت الخراب للبلاد والعباد.
وبعدما ضاعت ثقافة «العيب» من مجتمعنا ضاع كل شيء جميل، فكان السوداني يخدم أخاه السوداني من غير مقابل ولا ينتظر كلمة شكراً، أما اليوم فحدث ولا حرج، فقد حلت الماديات في كل شيء، واذا كان وضعك المالي مثل وضع وزارة علي محمود فتأكد من أنك لا تستطيع إنجاز أي عمل مهما كان حجمه.
وفي السابق كان المغترب السوداني عندما يرى سودانياً في أي مكان يفرح فرحاً شديداً ويتعرف عليه، وربما تصبح علاقة ممتدة، اما اليوم فاصبح السوداني عندما يقابل أخاه السوداني بالصدفة يتفادى حتى السلام عليه ناهيك عن أي شيء آخر، فماذا حلَّ بهذا الشعب الذي كان كريماً؟وهل ضاعت قيمنا النبيلة من غير رجعة؟فوا أسفي على أمة كانت رائدة!!
وحلت الظواهر السالبة وطغت على منظومة القيم السودانية، مثل الذي يكذب والذي يسرق ومن يرتشي وغيرها، والحكومة وأجهزتها المختصة لا تحرك ساكناً بالرغم من أنها السبب، وبلا شك كل ما وصلنا اليه من تردٍ يرجع للأوضاع الاقتصادية المنهارة بالبلاد، وكل يوم تزداد الاوضاع سوءاً، ومع الأزمة المالية والشح في النقد الاجنبي الذي تعتمد عليه البلد في استيراد كل صغيرة وكبيرة، يصر المؤتمر الوطني على «علي محمود» وزيراً للمالية.. ومع ازدياد حدة الفقر والجوع في ارض النيلين مازال المتعافي وزيراً للزراعة وأي زراعة !! ومشروع الجزيرة في طريقة الى الزوال، والجراد يقضي على الولاية الشمالية والوزير وأركان حربه يتفرجون وربما بشيء من المتعة ! والبلد كل والٍ فيها يتصرف في مقدرات ولايته كأنها ميراث أبيه.
فمتى يفيق مسؤولونا وساستنا من هذه الغيبوبة التي طالت وأعيت هذا الشعب المغلوب على أمره سواء أكان في الداخل أو الخارج، وفي الحالتين الشعب ضائع!!
وإذا اندثرت هذه القيم وهي في طريقها إلى ذلك، فلن يبقى لنا شيء نعتز بل ونحتمي به، وحينها سيصدق فينا قول أمير الشعراء أحمد شوقي:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
التحية لك محمد حسن عرضي:
نعم الإنسان السوداني يتميز بصفات نبيلة من باقي الشعوب الاخري يتميز بالكرم والطيبة والشهامة ولكن للآسف اليوم أنعدم كل شئ كانت حلوة يتميز بها الانسان السوداني والسبب معروف لدي الجميع ولكن سنعيد سيرتة الاولي عم قريب إنشاء الله لكنس هؤلاء الذين لادين لهم ولاحياة لهم افسدو المجتمع بسياستهم القذرة ونهب اموال الدولة من غير مراجعة ولا محاسبة لحساباتهم الخاصة في بنوك خارج السودان انهيار اقتصاد السودان تفشى الامراض بانواعها ولكن راجايكم يوم المحاسبة باذن الله والتحية لشعب السوداني .
الخير في وفي امتي الى يوم القيامة…انا مغترب عندما اري سوداني افرح واسلم علية بحرارة واذا كان محتاج خدمة اقدمها الية
السلام عليكم
اخي الكاتب للاسف لا اعرف عنك شي ولكن اسلوب كتابة المقال ما ركيك جدا حيث المقال لا يتطابق تمامامع العنوان وافكارك وكله تلميحات والمغتربيين ما زالو على الشيم والاخلاق السودانيه والتي لا يمكن لاحد تجاهلها لانها تعتبر سمة وجزء من شخصياتهم اما ما قيل بخصوص النظام فهو فاسد وباطل لا خير فيه نتمنى من الله ان يفك اسر السودانيين جميعا و يفك الشعب منهم ويخلف خير منهم للابد يا رب العالمين
اخي كاتب المقال انا مغترب في المملكة وخل الموقع عندما قرات عنوان المقال حسب مصيبة اخلاقيه صارت من احد المغتربيين والحمدلله لم اجد شي
فاقول لك اتقي الله فيما تكتب واكتب في شي يفيد القارئ ولا تزعل مني فكل خطأون
وشكرا
والسلام عليكم
السودان يغيش مرحلة الانفلات الاخلاقي ولم يبقى منه شيء
الانقاذ سمم جميع الاجواء
في السابق يا عزيزنا رغم الاقبال على الهجرة الا ان الوضع في السودان كان ممتازاً بل البعض كان يفضل البقاء في السودان عن الهجرة ..وكان العيش سهل لاصغر موظف او كاتب .. ولذلك حتى في السودان لم ينتشر الفساد وبالتالي انعكس السوك الممتاز في دول المهجر من امانة وطيبة زائدة عن الحد .. وحسن نية غريبة جداً (بل سذاجة) .. اضافة الى ان علاقة المغتربين كان قوية لعدم توفر وسائل الاتصال سابقاً بالسودان والاهل ولكن الان في عالم النت والاسكاي بي والواتس اب اثر في سلوك الشباب بالتأكيد وربطهم باهلهم واصدقائهم في كل الدنيا واطلاعهم على عالم الجريمة واسرارها ومحاكاتها بدافع الحاجة والرفاهية .. فالتغيير في كل العالم لا بد ان يصاحبه تغيير في سلوك كل البشر بما فيهم السودانيين ..
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
لقد زهبوا السودانيون وبقوا الحرامية والمنبوذين
حسبنا الله عليهم اجمعين
محمد حسن عرضي
والله كلامك 200% وأحييك علي طرحك الجميل … وما تقدمت به فأنا مجربه أكثر من مره ,,, والله والله حال أغلب السودانيين ولي جميعهم لا يسر عدوا ولا صديق .. عندي موقفين سوف أسردهم إليكم غير الذي سمعته ورأيته
الأول:: كنت أعمل في إحدى المكاتب الهندسيه بحكم الدراسة وكان لدينا إحدي الأخوان السودانيين محاسب وإداري في المكتب واغلبيت المهندسين بالمكتب سودانيين وسوريين أكثر من 18 في منطقة واحده المهم للأسف السوداني كان يتعامل مع السودانيين بقمة الفظاظه وعدم اللامباله والأحترام عكس ذلك للجنسيه الأخري حيث يقوم بتلبيه كامل طلباتهم دي من ناحيه ومن ناحيه أخري جالس مع المدراء السعوديين في كسير تلج بطريقه ما عاديه ,, مع العلم أنني أعمل بهذه المنشأه أكثر من سنتين ولم يتمني اي واحد بقائه لتعامله السيئ ناهيك عن تعامل بعضهم البعض .
الثاني :: من القهر الذي رأيته في ذلك المكتب بيشهد الله بسبب ذلك المدعو السوداني ربنا يهديه ولتجنبي الدخول معه في مشاكل .. حولت لي مؤسسة أخري هندسية وعملت بها حوالي 5 سنوات وعندما أردة نقل كفالتي لهذه المؤسسة التي استقريت بها فأخذت كامل الأوراق لعمل إجراءات النقل وبحثت أكثر من 8 مكاتب تعقيب وعندما وجدته الذي يعمل في المكتب سوداني فحمدت الله وشكرت الله فتقدمت بالطلب مع العلم أن سعره أعلي سعر لعمل خدماته فقلت لا يضير طالما هو سوداني والله والله للأن معاملتي لم تنفذ (6 شهور) بسبب تماطله وعدم الاجابة علي التلفونات وليس لدي أي شيئ يمنع النقل ولقد بعثر أوراقي وفقدنا بعضها وكل مره اصبر اصبر فالحمد لله علي كل حال وتاني لو بقي اخر سوداني لديه الحلول لن أذهب إليه سلمت يراعك أخي محمد حسن عرضي
مازال الخير فينا عزيزي الكاتب وانا اوفقك الراي في الانحلال الاخلاقي وفتور الهمه والكرم ولكن كنا وممازلنا وسنظل افضل شعوب العالم من حيث المبادي والقيم والاخلاق والكرم والامانه
كما انني لا احبذ مثل هذه الكتابات فصحيفت الراكوبه يقرءها اناس غير السودانييين ولا نريد ان ياخذوا عنا افكار خاطئه ياريت مثل هذه المقالات تكتب داخليا
وشكرا لاهتمامك وغيرتك على ابناء الوطن
انا السودانى هو سودانى معدن غالى لايصدأ ابدا فما كتب انا شخصيا ارى انه غير صحيح لاننا تربينا على الفطره ولايغيرنا الزمن ولا الغربه نكرم الضيف ونحترم الجار حتى ولو كان من دوله اخرى عاشرنا كل الجنسيات وحتى هم يشيدون بالسودانيين شهامه وكرما ورجولهوامانه
فالسودانى اصيل ووفى وغيور وزول حاره وكريم وعفيف و و و و و
فالتحيه لكل سودانى من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن اقصى الشرق الى اقصى الغرب
ونسال الله ان يرفع عنا الفتن والمحن
يا اخوى التبعيض هنا مهم بعدين الزول دا يكون وجد حالة واحدة فلغى بها كل ما هو جميل عندنا مقال سازج
السودانى فى الغربة لا تتعامل معه اذا كان بائع فى محل او يعمل فى ورشة سيارات او اي مجال خدمى يحاول يتكسب منك اكثر من حقه بحجة انك سودانى ولن تتجادل معه فى المبلغ او السعر ..
عندما قرات العنوان ( فلنقل المقال ) شدنى لقراءته والتعليقات عليه ، عزراً أخي الكريم ربما لم يحالفك الحظ في إختيار العنوان الصحيح وسرد ما يطابقه ، الإنسان السوداني رغم الإحن والمحن لازال كريماً عفيفاً معطاء شهم ولكل قاعده لانقول شواذ لكن ليس كل البشر سواء نعم ما حث للسودان ويحدث الآن أفرز الكثير من السلوكيات المغايره لما نشاء علية انسان السودان ولكن اخي دون ان نقارن سلوكنا بالآخر تجد انك كسوداني فيك الكثير الطيب الحسن – ( ود الناير اكثر من 20سنه بره الوطن )
لم تاتى بجديد يا صاحب المقال والمشكله معلومه الى كل الناس ركز على الحلول الناجعه وماكل شئ يعلق على شماعة الحكومه نحن كلناعيوب واذا اردنا نطالب مسؤل بان يكون كابن الخطاب علينا ان نطالب انفسنا بان نكون كااباذر الغفارى او كغيرة من الصحابه (نعيب زماننا والعيب فينا————
نحن لسنا شعب الله المختار … زينا وزي اي بشر خلقهم الله . فينا السئ وفينا الخير ( بتشديد الياء )
خلونا من : نحن الساس ونحنا الراس … ومش عارف شنو !!! لافرق بيننا وبين اي بني ادم في الدنيا دي …
أقسم بجلال الله ,, أنا عندما حضرت السعوديه أول مره وكان ذلك فى السبعينات ,, كنت ماشى فى سوق باب شريف فى جده فقابلتنى سودانيه ,, والله العظيم سلمت على بالاحضان رغم إنى لاأعرفها ووتعرفت على ومشينا وأجرنا فى الفندق , وإشترت لى ملابس الاحرام وعلمتنى كيف أعمل العمره التى كنت أجهلها تماما , لانها لاتدرس فى المدارس السودنيه, وبعد العمره ذهبت معى ألى السوق وإشترت لى كل ما يلزمنى ,, وودعتنى بعد أن اعطتنى عنواها بالسودان
الآن والله إنت طالع من المسجد لوقابلك سودانى يشيح بوجهه ولايسلم عليك
ماذا حصل لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله ثم والله و تالله اسخف تعبير يصادف القارئ اثناء قراءته لاي موضوع هو تعبير (اركان حربه )
لانو هذا التعير انما يدل علي عسكره المجتمع وهذا هو اس البلاءلانو الوضع الطبيعي ان تكون المجتمعات مدنية. لكن الشموليات دائما ما تلجا لبث الثقافة العسكرية الضحلة لتجهيل الجتمع.
فارجو من كل الكتاب محاربة مثل هذه العابير الركيكة .
والله انا شخصياً خليت الشركه عشان فيها ………. كرهونى العيشه انت يا بتاع المقال غالبك تقول ال………… شعب حقود ودى الحقيقه المره. وتعلمو حاجه اسمها المصلحه ايو نعم الدنيا مصالح لكن المصلحه بمنطق وبحنك ال…… يعملك ليك فيها بتاع مصلحه وما بيعرف قانون المصلحه عششان كيده اول ما يشوفك فى الشارع اول شى خاتيهو فى راسو ياربى بستفيد ولا ما بستفيد
السلام عليكم. ما قاله صاحب المقال صحيح و ما قاله المعلقون أيضاً صحيح. و الواقع أنه في الماضي كان المغتربون هم أصحاب المهن من الأطباء و المهندسين, و المعلمون, و من مثلهم من المتعلمين, كما أنهم كانوا قليلين و يتعارفون, و كانت هناك حاجة ماسة لهم للعمل, و لذلك لم يكن هناك متخلف عن حج أو عمرة و لا عاطل عن عمل و مطارد من شرطة المتخلفين. أما الآن فبالعكس من ذلك, إذ تجد كل ذلك موجود, كما أن السودانيين أصبحوا في أعداد مثلما هي في بلادهم, و إنني أتساءل هل يسلم أحدكم على كل المارة و من في السوق في الخرطوم؟ أليسوا كلهم سودانيون؟ هذا من ناحية السلام عموماً. أما من الناحية الأخرى فكثير من المغتربين خاصة في السعودية و الإمارات, و اجهتهم مشاكل بسبب كثرة المتخلفين العاطلين, الذين يتكلون على الآخرين لحلول مشاكلهم, و المغتربون الفيهم مكفيهم, و يكفيهم مطاردة حكومتهم لهم بما هو معلوم للجميع, و أولى بهم أهلهم الذين يكافحون في معيشتهم بالوطن فيمد لهم مغتربهم مما أفاء الله عليه.
أما من ناحية تأثير الظروف على أخلاق الناس, فيا إخوتي لا تنسوا أن الله جعل هذه الظروف ليمتحن بها الناس, ليرى كيف يعملون حين تضيق بهم الحياة, أو تتسع, ليس لهم عذر عندما يأتوا يوم القيامة, و لكن بعض الناس للأسف أصبح كالذين يعبدون الله على حرف كما في قوله تعالى:”وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ”. و مع ذلك فما زال الخير موجوداً و الحمد لله, و الدليل على ذلك أن هذه الحكومة لم تسقط بالرغم مما أصاب الناس من ضنك و ضيق معيشة, و السبب هو تكافل الناس الذي يأبى فيه أن يموت أحد جائعاً و جاره أو قريبه شبعان, و الله أعلم. رفع الله البلاء عن أهل السودان, و أعاد لهم بسماتهم, و حبهم لكريم الخصال, إنه سميع مجيب.
المغترب السوداني خاصة والمغترب العربي عموما هو نتاج جانبي وليس هو المشكلة. فالمغتربين الشوام هم اول من هاجر الي الامريكتين في القرنين السابع عشر و الثامن عشر.وكان جلهم من المسيحيين العرب الذين ضايقهم الحكم السلطاني العثماني البشع في ذلك الزمان،فهاجروا الي مجتمعات متحضرة و متفتحة تقبلتهم وفتحت امامهم الفرص، وفي نفس الوقت لم تلاحقهم السلطة العثمانية في تلك الاصقاع البعيدة فابدعوا تجارة ومالا و فنا و ادبا وسياسة و رياضة .
اما المغترب السوداني حاليا فبنفس القدر ضيقت عليه الشموليات في حريته ومعاشه و امنه فاثر الهروب بجلده حاملا عصاه علي كتفه وفي نهايتها بقجته البسيطة ، ولكنه لم يترك لحاله في مهجره القريب ( دول الخليج ) بل لوحق بالضرائب والاتاوات وترعتي كنانة والرهد. وفي نفس الوقت لم تتركه
الدول المضيفة رعاها الله، اذ منعت عنه تعليم ابنائه في جامعاتها و علاج اسرته في مستشفياتها ولاحقته
برسوم القدوم و المغادرة و استخراج الاقامة و تجديدها و الغائها حتي لو اراد ان يرميها في الكوشة يجب عليه ان يدفع رسوم ذلك الرمي.
لذلك لا ادبا او فنا ابدع ، و لا مالا جمع ، ولا قيما خليجية اكتسب و لا قيما سودانية حافط عليها .
وبالسوداني كده ايه الغير اخلاق السودانيين بدل تبكوا ووتتوجعوا شوفوا السبب شنو جيل يفكر يهتك عرض جيرانه وليس جيلنا اللذي يحمي عرض البلد كله وجيل يبصق علي السوداني في الخليج وغيره السبب انه كان هناك اخلاق وقيم ماركة سودانية خالصة وبكل اسف طيبة وهبالة زيادة علي اللزوم فسمحنا للكثير من احط انواع الخلق ولا اقول البشر ان يتسودنوا وياخدوا الجنسية واتوا باخلاقهم الوسخة التي اعتبرناه تحضر مثل الجار لا يعرف جاره ولايأتي مأتمه ولا حتي يمشي في جنازته و لايزوره واقرب فرصة للحس اموال اخوه السوداني في السوق او اي مكان وجفاء وبغضاء بتأثير الساقطين المعفنين مدعي التحضر علاوة علي المسلسلات المصرية التي تعلم التآمر والخيانة وغيرها سورية او تركية يعني نمط وحملة لتغيير اسس الصفات السودانية يعني جنسيات فرضت علينا في السنوات الأربعين الماضية وحلقات تعليم الناس الأنحطاط الي الدرك الأسفل ثم نمط حكم بقوة النار والسلاح يكون فيه الحاكم هو السيد المحظوظ الللذي يجب ان يقدسه الناس من والي او ضابط او اي وظيفة اخري فالتقي الجمعان اقتصاد منهار بل مات وثم اسوأ اخلاق عند اجبن واهبل شعب وقدامكم النتيجة المحزنة المبكية