وادار الاصدقاء والاشقاء ظهورهم للسودان الآن في محنته … لماذا ؟

ماالحل ؟؟؟؟؟ ( 9 )
في زمان الديمقراطية الفاخرة المسؤولة في خريف العام 1988م وجدنا كل دول المنطقة ودول العالم تبعث لشعبنا الطائرات والسفن محملة بكل شيء ، وحتي الخبز الطازج من افران اليمن مثلا – في خريف العام 1988م جهزت السعودية والكويت والامارات اساطيل جوية لمدة شهر كامل تحمل المؤن والادوية والخيام وحتي لبن الفورموست راسا وتستاجر الطائرات السعودية لجلبه من اوربا – ذلك حين كانت القيادات السودانية رائعة الاداء ومتوازنة القرارات وقريبة جدا من العرب بل وكان السودان واحدا من دعامات التضامن العربي …وكان مباحثات السلام الفااااخر جدا تتسارع في اديس ابابا، الآن أين السودان من العرب … السودان حصرت حكومته الاسلاموية علاقاتها مع دول الاسلام الشيعي وحركات الاخوان في العالم المهددات لأمن المنطقة بشراسة بائنة لا تخطئها العين .. فلم تنقذنا ايران ولا يأبه بنا الاخوان العرب …. وحكومتنا كووووولها مطلوبة للعدالة الدولية في لاهاي ….. ( نحلها كيف دي ؟؟) …. قوموا الي صلاتكم يرحمكم الله .
ولما لا , ألم تضرب الإنقاذ سياجا حديديا من السرية والكتمان على هذه الكارثة !؟. ألا ترى التعتيم الإعلامى الذى يصاحب موت الناس وإنهيار منازلهم 1؟. ألا تنظر الى ما تقدمه كل التلفزيونات السودانية هذه الأيام , وكأن كل هذه الكوارث تحدث فى زحل. هل حقا تريد من الآخرين أن يهبوا لنجدة هذا الشعب الذى أنكرت عليه حكومته القومية نفسها , ليس دعمه ومساعدتها هى كحكومة , بل حتى دعم ومساعدة أبناء الشعب السودانى الذين هبوا لنجدة أهلهم !؟.
صحيح قدم العالم اغاثة لمنكوبى فيضانات 88 و لكن نهبها مسئولى ذلك الزمان و بيعت فى السوق . قل الحقيقة . لو وصلت اغاثة الآن سوف تنهب و تباع فى سوق الله اكبر . السبب بسيط لأننا ببساطة فاسدين ؟
وينها ايران يا عمر البشير ؟
ليه ما عملت لك اسطول جوي حق مساعدات زي العملوه الخليجيين في 1988؟
خم وصر يا ناشر التشيع ويا من سمح بشتم عمر بن الخطاب وعائشة الحميراء وابابكر الصديق خليل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ارض السودان.
بالمرة كان تمشي العراق وتزور كربلاء وتعلن تشيعك من هناك
يا احقر واحط وانذل شخص موجود على ظاهر الارض انت وحزبك الذي اسال الله ان يجمعكم جميعا في جهنم وان يجعل حياتكم في الدنيا عذاب وان يشهيكم النوم والعافية يا مجرمين يا سفاحين يا قتلة ياغبياء
لعنة الله عليكم دنيا واخرة
للاسف الديموقراطية التي تنسم عبيرها السودان ايام الصادق في الثمانينات لم تدعمها الولايات المتحدة . بل عانى السودان الامرين وقتئذ . يا ترى ماهو السبب؟ يا باشا
يا استاذنا حكومتنا المجيدة لا تهتم بسفاسف الامور مثل اغاثة بضع مءات الالاف من المواطنين الذين فقدوا بيوتهم و ابناءهم و ممتلكاتهم و يعيشون في العراء تحت الامطار …. هذه ليست قضية اساسية، الآن هم مشغولون بكيفية دعم “اخوانهم” في مصر بعد ان زالت سلطتهم و تلك هي القضية الكبرى التي تشغلهم الآن …
الدول لا تقدم مساعداتها لأى دولة منكوبة إلا إذا اعلنت
هذه الدولة منطقة كوارث….. والدولة لم تعلن رسمياً بانها
دولة منكوبة جراء السيول والامطار حتى الآن … فهذه الحكومة
تكذب على نفسها وعلى شعبها..
وكان الأوجب على الحكومة (إن كانت حريصة على إغاثة المنكوبين) أن تعلن بأن
السودان منطقة كوراث !!!!
تحياتي أستاذ صلاح الباشا
حسب البروتوكولات المتعارف عليها، فإن الدول لن تبادر بتقديم المساعدات للمتأثرين في السودان مالم تعلن حكومة السودان بان المناطق المتأثرة هي مناطق كوارث، لن تبادر دولة واحدة من تلقاء نفسها بتقديم العون والمساعدة… حكومة ود ابزهانة كعادتها لا تهتم بالمواطنين ولا تحس بأوجاعهم وآلامهم ولا تكاد تستوعب ان ما يمر به مواطنوها هو كارثة… فضائيات ومنذ الصباح الباكر تعيد ما قدمته في اول ايام العيد من برامج غنائية وفرايحية وشعبها يتشرد ويتالم وكانها تبث هذه البرامج والاغاني لسكان الواق الواق… منتهى السادية والاستلذاذ بمصائب الناس من حكومة الفقر الدمار وفضائياتها المنافقة…
يا جماعة المسألة سبيطة هى أن صعاليق الإنقاذ بدأوا يدركون مدى عزلتهم فى العالمين القريب والبعيد وإذا أعلنوا السودان منطقة كوارث فلن يستجيب لهم أحد عشان كدة قرروا أن يأكل الشعب نارو براهو،، أما هم فيأكلون الباسطة والكبدة النية،،
كما قال الرئيس ضيوف كان في امكان السودان ان يكون في طليعة دول افريقيا لكنه اختار ان يكون طيش العرب وليته فلح حتى في لعب دور الطيش فقد لفظه العرب وتركوه وغسلوه يدهم عنه فلا سماء طال ولا ارضا بقي فتاه بين الفضاء الافريقي والعربي لذا تركه الكل لا الافارقه شغالين بينا ولا العرب كذلك والسبب هو هذاالنظام الغبي الذي يدير اللعبة السياسية بكل عدم فهم