الدولار يواصل الإرتفاع والريال يقترب من حاجز ٤٠ جنيهاً بالسوق الموازي

الخرطوم: الراكوبة
سجل سعر الصرف للعملات الأجنبية إرتفاعاً جديداً، اليوم الثلاثاء بالسوق الموازي بالخرطوم، وعزا متعاملون بالسوق ل(الراكوبة) الإرتفاع للطلب الكبير علي العملة الحرة في ظل إنعدام العرض.
وقفز سعر الصرف الدولار الأمريكي إلى ١٥٣ جنيه بيع، و١٥٠ جنيه شراء، وسجل سعر الريال السعودي ٣٨.٥٠جنيه بيع، و٣٧جنيه شراء، وبلغ سعر الدرهم الأماراتي سعر دبي ٤٠جنيه بيع، و٣٩جنيه شراء، ويباع اليورو ١٥٥جنيه بيع، و١٥٣جنيه شراء، وبلغ سعر الأسترليني ١٥٨جنيه بيع، و١٥٦جنيه شراء.
ونوه الخبير الاقتصادي د. عادل عبدالمنعم، إلى عدم وجود مبرر لإرتفاع الدولار لجهة توقف إستخدامته بسبب الإغلاق نتيجة لجائجة كورونا.
وأكد ل(الراكوبة) أن التضخم الكبير ولجوء الحكومة للبنوك والإعتماد عليها في صرف المرتبات وعجز الدولة عن الإيفاء بهذه الزيادة الكبيرة في المرتبات أدى إلى أن البنوك الأموال فيها إفتراضية وتدخل بها الأسواق لشراء الدولار، مشيرا إلى ان رجال الأعمال حقووا ارباحا كبيرة في بعض السلع المختلفة بسب كورونا والوضع الإقتصادي بالبلاد وبقمون بتحويلها إلى دولار ويحتفظون بها للمستقبل.
ولم يستبعد أن تلجأ الحكومة لشراء الدولار بغرض إستيراد الوقود، بجانب وجود جهات تشتري الدولار لأغراض مختلفة ما يؤدي إلى إرتفاعه، جازما بأن الجنيه السوداني في تراجع مستمر وفي أضعف مراحله.
وقال إذا تم النظر إلى معدلات التضخم في السنوات الأخيرة لم يخرج الدولار من المعدل الطبيعي، وقد يكون بنسبة أقل، وأضاف لولا جائحة كورونا كان يمكن أن يصل الدولار إلى ٢٠٠ جنيه.
وتوقع زيادة قيمة الدولار أمام الجنيه في حال فك الحظر وفتح باب الإستيراد، في المدي القريب لعدم وجود صادر وموارد، وأعتبر تسليم تحويلات المغتربين بالعملة الحرة لها ميزتين متمثلة في توفير عملة حرة للبنوك.
ورهن إستقرار سعر الصرف بوضع تدابير لتقليل إستخدامات الدولار بزيادة الإنتاح والإنتاجية وزيادة الصادرات وإيقاف تهريب الذهب وإستيراد السلع الكمالية.
شكرا حمدوك
حسبنا الله ونعم الوكيل .. إلى أين يتجه السودان؟
الإنقاذ دي معناها كانت رحمة كبيرة.
شكرا حمدوك
{ إنا لله وإنا إليه راجعون }