دولة أبرسي ..!!

الطاهر ساتي
:: قبل أسابيع، أمام حدث أزمة الغاز، كتبت بالنص : لا تُوجد أزمة غاز، بدليل أن أسطوانة الغاز تُباع – للمقتدرين – بأضعاف سعرها، وهذا يعني (يُوجد جشع)..وليس في الأمر عجب، فالطبيعة لا تقبل الفراغ، وعندما تضعف الدولة وقانونها تستقوى المافيا ويتمدد قانون الفوضى..والبيع لفترة ثلاثة أو أربعة أسابيع بهذه الأسعار المضاعفة قد تكفي الشركات والوكلاء والتجار من أموال الناس جشعا وسحتا وحراماً..ثم تعود بعدها تلك الأسعار المشروعة (كما كانت).. وهذا ما يحدث سنوياً تحت سمع وبصر العدالة التي تصلي المواطن سعيراً إذا سرق ( قوت يومه)، وتتقزم لحد أمام من يسرقون ( قوت عمره).. !!
:: وأمام حدث الأزمة، قال علي أبرسي، النافذ بالبرلمان وأحد ملوك الغاز، بالنص : (الغاز متوفر بالشركات، ولا توجد مشكلة، وما حدث يعتبر هلع من المواطن، ولا يوجد نقص، وما يخص ارتفاع الأسعار فالشركات ملتزمة بالسعر الرسمي) .. هكذا إختزل علي أبرسي الحدث، فصدقًناه بعد أن دفن العقول في الرمال ..إختفاء لحد البحث ثم الشراء بأربعة أضعاف السعر المشروع، ومع ذلك نجح أبرسي في أن يكون المواطن هو (غلطان) والمتهم بتهمة (الهلع)..ولذلك، كتبت بالنص : الأزمة ليست بأزمة غاز طارئة وتنتهي بتوفره، بل هي أزمة دولة أقوى ما فيها تحالف التجارة و السياسة ضد المواطن ..!!
:: وتلك الأزمة كانت مقدمة لحدث اليوم ..مع إنهيار أسعار البترول، تتسابق الدول في تخفيض أسعار المشقات..ولكن حكومتنا تمضي – بالغاز – كما تشتهي سفن علي أبرسي، وليس أمال المواطن..منذ عام ونيف، يطالب ملك الغاز علي أبرسي – عبر البرلمان – الحكومة برفع الدعم عن الغاز وتحريره أسعاره..وبعد الضغط بواسطة البرلمان، في منتصف الشهر الفائت، واصل علي أبرسي الضغط الإعلامي – وملأ صحف الخرطوم – بذات الطلب الداعي إلى خروج الحكومة نهائياً من عالم الغاز كحل للأزمة (المفتعلة).. واليوم – للأسف – نجح أبرسي في تحقيق بعض أحلامه، ليخسر الفقراء والغطاء النباتي و البيئة.. لقد تم رفع سعر الغاز بحيث يباع الكيلو للمستهلك ب (6.00 جنيه)، وليرتفع سعر الأسطوانة في الخرطوم إلى (75 جنيه)، أي بنسبة (300%).. وعلى الفقراء بالولايات وأريافها إضافة ( قيمة الترحيل)..!!
:: و كل هذا يحدث – كالعادة – بلا علم البرلمان المُلزم دستوريا بمهام الرقابة و إجازة الميزانية وما بها من أسعار ورسوم و (زيادات)..ولكن الأفضل أن يكون هذا البرلمان (منسياً)، كما المواطن ..إذ قالت رئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان حياة الماحي عندما سألتها صحف الأمس عن الحدث : (البرلمان لايتدخل في التسعيرة لأن السوق حُر، ولا نستبعد تحرير الغاز مستقبلاً).. موقف رئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان لايختلف عن موقف ملك الغاز وعضو البرلمان أبرسي.. وإن كان هذا حال البرلمان فما جدواه ؟.. فالأفضل أن يقبع (مهمشاً)، ومحشواً كما أجهزة الدولة الأخرى بمن يمضون بكل أمور الحياة على درب (مصالح التجار)، لا المواطن..!!
[email][email protected][/email]



يااستاذ الطاهربلا إطراء أنت صحفي صاحب ضمير حي وقلم شجاع فقد ناديت إذ إسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
ساسة بلادي المتحالفين مع اصحاب السوق لا يهمهم إلا كنز المال ولذلك ياساتي ياأخوي يصعب عليهم أن يتفهموا العلاقه بين غلاء أسعار الغاز لدي الفقراء من جهة وفقدان الغطاء النباتي والبيئة من جهة أخري.وعليه من لم يعي العلاقه في هذه المعادله البسيطه لايجب أن يتقدم لإدارة خلوه تناربحطب الوقود بل يجب الثوره في وجهه.
أنت صاحب رأي وقلم أحشد الناس حتي يفهموا خطورة ذلك علي الناس في العاصمة كما في الأقاليم وللأغنياء كما الفقراء علي حد سواء لافرق فقط الفقراء يحسون البؤس حالا والاغنياء بعد حين.
تلاتة ارباع الحكومة سماسرة والربع الباقى يفكر مثلهم لينتفع
علي محمد الحسن الشهير بابرسي مثال للانتهازية الصارخة وانعدام المثل والاخلق وشعب كل حكومة فقد كان رئيس للبلدية قبل ثورة اكتوبر وبعدها اتحادي دمقراطي وينحدر من اسرة ختمية بعد انقلاب النميري التحق بالاتحاد الاشتراكي وشارك في الحكم الدكتاتوري وبعد الانتفاضة في ابريل عاد الى الاتحاد الدمقراطي يعمل باشارة الميرغني وكان من ابرز الساعين لعودة المرغني من المعارضة في مصر وسعى لزلك سعي حثيث مع الخليفة عبدالمجيد عبدالرحيم قريب الوالي السابق عبدالرحمان الخضر وصاحب شركة صادق العالمية الوالغ في الفساد وكزلك ترزي وخياط التكك محمد علي ابوبكر وكلهم زمرة من انتهازي حزب الاتحادي الدمقراطي وانضم الى المؤتمر الوطني صراحة منز سنين قليلة وصار يجند ويحشد لهم حماية لاعماله ويقال نه تم زلك بمباركة من الميرغني يعني مؤتمر وطني وختمي دي تتلايق كيف ما عارف
ويعتبر من اكبر الناهبين لاموال الماطن من خلال البنوك وخصوصا البنك الاسلتمي السوداني (بنك ناس مولانا) و مشروع الغاز نفسو تم بقرض من البنك الاسلامي السودني ولم يتم سداده حتى الان رقم مرور اكثر من 10 سنوات عليه والارباح المهولة التي يدرها
قام بتاسيس عدة شركات للنقل داخل السودان تقوم بنقل الاغاثة للمنظمات والجهات الحكومية وترسى عليه العطات سنويا وكزلك خارج السودان في عدد من دول الجوار الافريقي تحسبا لليوم الاسود في حالة تغير النظام وملاز في حالة الفرار
يا ساتى -أراك نثور كالثور الاهوج و تريد من الأمور أن تجافى الواقع و تسير على هواك بلا أى موضوعية أو منطق – فى حلقة الأمس من برنامج حتى تكتمل الصورة بقناة النيل الازرق , أبان و وضح السيد أبرسى الوضع الحالى المتعلق بالغاز بكل وضوح و بك شفافية و بكل الموضوعية – السيد أبرسى قال أذا كانت الحكومة تريد أن يباع الغاز بالاسعار الحالية (25 جنية للأسطوانة )- فعليها أن توفر النقد الآجنبى لشركات الغاز بالسعر الرسمى للدلار – و فى حالة عجز الحكومة عن ذلك فسوف تضطر شركات الغاز على الحصول على العملة الصعبة اللأزمة لأستيراد الغاز باسعار السوق الأسود مما يقفز باسعار الغاز الى (75 حنيه للأسطوانة)- و طبعا الجميع يدرك الحالة البائسة التى وصل لها بنك السودان و خلو خزائنه من العملة الصعبة – فهل أنت لديك حل ثالث يبقى على سعر الغاز بالاسعار الحالية ؟؟؟؟
إن لم تكن الدولة تجد نصيبها من جشع التجار من أمثال أبرسي وغيره، لما غضت الطرف عن ممارساتهم الجشعة الفاسدة. وليس في نظام البشير من “المسئولين” إلا وهو تاجر فاسد وليس في السوق تاجر فاسد إلا وله منصب في نظام البشير
خطط رائعة
============
الخطة الاولى
اخفاءسلعة الغاز واختلاق الازمة.
الخطة الثانية
توزيع القليل من الإسطوانات بالميادين العامة لا تكفي الجميع ليحس المواطن بالمعاناة
الخطة الثالثة
بيع الاسطوانات بالسوق الأسود لتهيئة المواطن لتقبل الزيادة
الخطة الرابعة
ايهام المواطن بوصول بواخر غاز الى ميناء بورتسودان لحل الضائقة..بغرض التخدير وتهدئة الخواطر
الخطة الخامسة
الاجتماع بتجار الغاز لوضع تسعيرة جديدة للغاز.وتحلية الموضوع بعبارة دعم الاسر الفقيرة
الخطة السادسة
إصدار تشريع قانوني يعاقب كل متظاهر بخمسة سنوات سجن.تحسبا لاندلاع الثورة
الخطة السابعة
جس نبض الشارع عبر ارسال خطاب الزيادة بواسطة مواقع التواصل لمعرفة ردة الفعل
الخطة الثامنة
عرض الزيادة على البرلمان الموجه للتداول ومن ثم تتدخل جهات عليا للتخفيض ربما الى 60 او50 جنيه للاسطوانه للتظاهر بارضاء المواطن.وبذلك تهدأ النفوس ويتقبل المواطن السعر الجديد على مضض.
وبعذلك يسدل الستار وتنتهي المسرحية
👌👌👌 مفهوم الدرس اصلا
بالمناسبة هذا لا يحدث إلا في دولة كان أسمها السودان
استغفر الله الواحد عايز يشتم وماعارف يشتم بي ياتوا اسلوب شكيناك لي الله ياالبشير انت وكل الظلمة
كانت ولا تزال لا توجد ازمة غاز وكان الغاز متوفر ولكن الحكومة افتعلت ازمة الغاز لا من اجل تحرير السعر بل الحكومة تريد ان تكسب من هذه السلع التي يشتريها كل انسان..
هل يقبل المواطن الرجوع الى استخدام الحطب بديلا للفاز ؟
كل ازمه فى السودان تطل براسها تكشف المستور 0 الجشعين والنتفعين واصحاب الكروش الكبيره ) ازمه الغاز المفتعله والتى تناولتها اجهزه الاعلام المكتوب والمرئى لحسن الصدف شاهدت حلقه حتى تضح الصوره والتى حاورت رجل الاعمال على ابرسى وعضو جمعيه المستهلك والاخ الدكتور ومن خلال النقاش اقترح رجال الاعمال بتخصيص حصه من الغاز للراسماليه امثال اسامه داؤد وسعود البرير و للدبلوماسين والمنظمات بسعر خاص ولا يعاملوا معامله المواطن وفى نفس الوقت ذكر ان السعر الجديد 75 جنيه للاسطوانه متذرعا بسعر الدولار الموازى 12 جنيه انها غير مجزيه وفيها خساره للمستورد لانه يتحمل الترحيل والتخليص والتعبئه والتحميل وان سعر 95 جنيه يكون مجزيا واعرب عن وطنيته بانهم سوف يتحملون الخساره من اجل المواطن اليس هذا نقيضا لكلامه يعنى رغم السعر المعلن ( اداها كوز )
هذه مشكله السودان البلد تجار بواسطه المنتفعين بسند من الحكومه واخيرا الخاسر هو المواطن
اما عن البرلمان كما يحلو ان يطلق عليه برلمان حزب البشير اقول لهم من الافضل فض البرلمان واطلبوا الله لانه لايجدوى من الاعتماد عليكم لان كل شىء شىء عندكم مجاز وموافق عليه حتى ولو كان فى ضرر المواطن الذى نتخبكم للدفاع عن حقوقه
لا اقول لكم اخرجوا للشارع ولكن اقول لكم قاطعوا الغاز نهائيا واتركوا على ابرسى وشركات الغاز تموصوا وتشرب مويته
ايوه كدي يا ساتي ارحع وانحاز للمواطن وما ترجع تاني لتكسير التلج الكان في مقالك السابق عن الوالي (هرارون)
وين الكوز دكتور نصرالدين شلقامي…صاحب العصا النائمة والعصا القائمة…وتوزيع الادوار ….اين السمسار ياسر سكتو…ليه
…؟
سلام يا ناس الكلام عبر وسائل التواصل والجخ الكتير ما بحل مشكل الناس تشمر عن ساعد الجد وتوريهم العين الحمرا لمتين الناس تدفن راسا في الرمل وتتقبل اي شئ وليه الزلة والمهانة اذا كان الحكومة ما قادرة تحل المشكلة الغاز المفتعلة كيف حتحل مشكلة حلايب وغيرا من المشاكل الهلكت كاهل الشعب الفضل لانو نص الشعب هاجر .
ثانيا هم ما بحسو بالزيادة ولا بحسو بالوفرة ولا الندرة لأنهم توجد لديهم خمس او يزيد في بيوتهم .
يا ريت الناس تاخد خطوة جادة وسيبك من تعديل قانون الشغب العدلوهو عشان يكون مقصلة على رقاب الشعب وكل من يحاول الإعتراض على سياستهم الفاشلة
بعد خلوها تولع عشان شنو الناس حارسة
حسبي الله ونعم الوكيل
اﻻستاذ الطاهر ساتى … لك التحيه ولكن أراك قد نقرت على اﻷلم من الخارج ولم تعمل مبضعك حتى حتى مكمن اﻷلم .. صحيح قد ذكرت تحالف التجارة و( السياسه ) ضد المواطن .. وكأنما اﻷمر ( مجرد سياسه ومجرد تجاره ) وقد غفلت عن انهيار النظام وظهور من اخلاق لهم كالذباب على جيف تلك اﻷنظمه وسيطرتهم على نواصى اﻻقتصاد وإيهام من على دست تلك النظم أنهم طوق النجاة وهم على إستعداد لمص دماء الغلابى وعلى استعداد أيضا لبيع قادة تلك اﻷنظمه ( ﻷول طارق !!)
استاذ ساتى .. صحيح على ابرسى من تلك الفئات وقد ولغ فى كل آنية أنظمة من تلك الشاكله !! وهنالك آخرون كثر .. ولكنا نتكلم عن رئيس وعد بأن ﻻزيادات فى الميزانيه الجديده !! وظل قابعا فى مكانه وكأن الوعد لم يكن مسئوﻻ وكأنما الكذب لم يكن من علامات المنافق ..!!
استاذ ساتى .. ليت الصحافه والحافيين تناولت أس الكارثه وعود ( الخلايه السرطانيه ) وليس إفرازاتها او ظلها – سمها ما شئت – حتى لو كان الثمن اﻹيقاف وليكن رضاء الضمير .
تلاتة ارباع الحكومة سماسرة والربع الباقى يفكر مثلهم لينتفع
علي محمد الحسن الشهير بابرسي مثال للانتهازية الصارخة وانعدام المثل والاخلق وشعب كل حكومة فقد كان رئيس للبلدية قبل ثورة اكتوبر وبعدها اتحادي دمقراطي وينحدر من اسرة ختمية بعد انقلاب النميري التحق بالاتحاد الاشتراكي وشارك في الحكم الدكتاتوري وبعد الانتفاضة في ابريل عاد الى الاتحاد الدمقراطي يعمل باشارة الميرغني وكان من ابرز الساعين لعودة المرغني من المعارضة في مصر وسعى لزلك سعي حثيث مع الخليفة عبدالمجيد عبدالرحيم قريب الوالي السابق عبدالرحمان الخضر وصاحب شركة صادق العالمية الوالغ في الفساد وكزلك ترزي وخياط التكك محمد علي ابوبكر وكلهم زمرة من انتهازي حزب الاتحادي الدمقراطي وانضم الى المؤتمر الوطني صراحة منز سنين قليلة وصار يجند ويحشد لهم حماية لاعماله ويقال نه تم زلك بمباركة من الميرغني يعني مؤتمر وطني وختمي دي تتلايق كيف ما عارف
ويعتبر من اكبر الناهبين لاموال الماطن من خلال البنوك وخصوصا البنك الاسلتمي السوداني (بنك ناس مولانا) و مشروع الغاز نفسو تم بقرض من البنك الاسلامي السودني ولم يتم سداده حتى الان رقم مرور اكثر من 10 سنوات عليه والارباح المهولة التي يدرها
قام بتاسيس عدة شركات للنقل داخل السودان تقوم بنقل الاغاثة للمنظمات والجهات الحكومية وترسى عليه العطات سنويا وكزلك خارج السودان في عدد من دول الجوار الافريقي تحسبا لليوم الاسود في حالة تغير النظام وملاز في حالة الفرار
يا ساتى -أراك نثور كالثور الاهوج و تريد من الأمور أن تجافى الواقع و تسير على هواك بلا أى موضوعية أو منطق – فى حلقة الأمس من برنامج حتى تكتمل الصورة بقناة النيل الازرق , أبان و وضح السيد أبرسى الوضع الحالى المتعلق بالغاز بكل وضوح و بك شفافية و بكل الموضوعية – السيد أبرسى قال أذا كانت الحكومة تريد أن يباع الغاز بالاسعار الحالية (25 جنية للأسطوانة )- فعليها أن توفر النقد الآجنبى لشركات الغاز بالسعر الرسمى للدلار – و فى حالة عجز الحكومة عن ذلك فسوف تضطر شركات الغاز على الحصول على العملة الصعبة اللأزمة لأستيراد الغاز باسعار السوق الأسود مما يقفز باسعار الغاز الى (75 حنيه للأسطوانة)- و طبعا الجميع يدرك الحالة البائسة التى وصل لها بنك السودان و خلو خزائنه من العملة الصعبة – فهل أنت لديك حل ثالث يبقى على سعر الغاز بالاسعار الحالية ؟؟؟؟
إن لم تكن الدولة تجد نصيبها من جشع التجار من أمثال أبرسي وغيره، لما غضت الطرف عن ممارساتهم الجشعة الفاسدة. وليس في نظام البشير من “المسئولين” إلا وهو تاجر فاسد وليس في السوق تاجر فاسد إلا وله منصب في نظام البشير
خطط رائعة
============
الخطة الاولى
اخفاءسلعة الغاز واختلاق الازمة.
الخطة الثانية
توزيع القليل من الإسطوانات بالميادين العامة لا تكفي الجميع ليحس المواطن بالمعاناة
الخطة الثالثة
بيع الاسطوانات بالسوق الأسود لتهيئة المواطن لتقبل الزيادة
الخطة الرابعة
ايهام المواطن بوصول بواخر غاز الى ميناء بورتسودان لحل الضائقة..بغرض التخدير وتهدئة الخواطر
الخطة الخامسة
الاجتماع بتجار الغاز لوضع تسعيرة جديدة للغاز.وتحلية الموضوع بعبارة دعم الاسر الفقيرة
الخطة السادسة
إصدار تشريع قانوني يعاقب كل متظاهر بخمسة سنوات سجن.تحسبا لاندلاع الثورة
الخطة السابعة
جس نبض الشارع عبر ارسال خطاب الزيادة بواسطة مواقع التواصل لمعرفة ردة الفعل
الخطة الثامنة
عرض الزيادة على البرلمان الموجه للتداول ومن ثم تتدخل جهات عليا للتخفيض ربما الى 60 او50 جنيه للاسطوانه للتظاهر بارضاء المواطن.وبذلك تهدأ النفوس ويتقبل المواطن السعر الجديد على مضض.
وبعذلك يسدل الستار وتنتهي المسرحية
👌👌👌 مفهوم الدرس اصلا
بالمناسبة هذا لا يحدث إلا في دولة كان أسمها السودان
استغفر الله الواحد عايز يشتم وماعارف يشتم بي ياتوا اسلوب شكيناك لي الله ياالبشير انت وكل الظلمة
كانت ولا تزال لا توجد ازمة غاز وكان الغاز متوفر ولكن الحكومة افتعلت ازمة الغاز لا من اجل تحرير السعر بل الحكومة تريد ان تكسب من هذه السلع التي يشتريها كل انسان..
هل يقبل المواطن الرجوع الى استخدام الحطب بديلا للفاز ؟
كل ازمه فى السودان تطل براسها تكشف المستور 0 الجشعين والنتفعين واصحاب الكروش الكبيره ) ازمه الغاز المفتعله والتى تناولتها اجهزه الاعلام المكتوب والمرئى لحسن الصدف شاهدت حلقه حتى تضح الصوره والتى حاورت رجل الاعمال على ابرسى وعضو جمعيه المستهلك والاخ الدكتور ومن خلال النقاش اقترح رجال الاعمال بتخصيص حصه من الغاز للراسماليه امثال اسامه داؤد وسعود البرير و للدبلوماسين والمنظمات بسعر خاص ولا يعاملوا معامله المواطن وفى نفس الوقت ذكر ان السعر الجديد 75 جنيه للاسطوانه متذرعا بسعر الدولار الموازى 12 جنيه انها غير مجزيه وفيها خساره للمستورد لانه يتحمل الترحيل والتخليص والتعبئه والتحميل وان سعر 95 جنيه يكون مجزيا واعرب عن وطنيته بانهم سوف يتحملون الخساره من اجل المواطن اليس هذا نقيضا لكلامه يعنى رغم السعر المعلن ( اداها كوز )
هذه مشكله السودان البلد تجار بواسطه المنتفعين بسند من الحكومه واخيرا الخاسر هو المواطن
اما عن البرلمان كما يحلو ان يطلق عليه برلمان حزب البشير اقول لهم من الافضل فض البرلمان واطلبوا الله لانه لايجدوى من الاعتماد عليكم لان كل شىء شىء عندكم مجاز وموافق عليه حتى ولو كان فى ضرر المواطن الذى نتخبكم للدفاع عن حقوقه
لا اقول لكم اخرجوا للشارع ولكن اقول لكم قاطعوا الغاز نهائيا واتركوا على ابرسى وشركات الغاز تموصوا وتشرب مويته
ايوه كدي يا ساتي ارحع وانحاز للمواطن وما ترجع تاني لتكسير التلج الكان في مقالك السابق عن الوالي (هرارون)
وين الكوز دكتور نصرالدين شلقامي…صاحب العصا النائمة والعصا القائمة…وتوزيع الادوار ….اين السمسار ياسر سكتو…ليه
…؟
سلام يا ناس الكلام عبر وسائل التواصل والجخ الكتير ما بحل مشكل الناس تشمر عن ساعد الجد وتوريهم العين الحمرا لمتين الناس تدفن راسا في الرمل وتتقبل اي شئ وليه الزلة والمهانة اذا كان الحكومة ما قادرة تحل المشكلة الغاز المفتعلة كيف حتحل مشكلة حلايب وغيرا من المشاكل الهلكت كاهل الشعب الفضل لانو نص الشعب هاجر .
ثانيا هم ما بحسو بالزيادة ولا بحسو بالوفرة ولا الندرة لأنهم توجد لديهم خمس او يزيد في بيوتهم .
يا ريت الناس تاخد خطوة جادة وسيبك من تعديل قانون الشغب العدلوهو عشان يكون مقصلة على رقاب الشعب وكل من يحاول الإعتراض على سياستهم الفاشلة
بعد خلوها تولع عشان شنو الناس حارسة
حسبي الله ونعم الوكيل
اﻻستاذ الطاهر ساتى … لك التحيه ولكن أراك قد نقرت على اﻷلم من الخارج ولم تعمل مبضعك حتى حتى مكمن اﻷلم .. صحيح قد ذكرت تحالف التجارة و( السياسه ) ضد المواطن .. وكأنما اﻷمر ( مجرد سياسه ومجرد تجاره ) وقد غفلت عن انهيار النظام وظهور من اخلاق لهم كالذباب على جيف تلك اﻷنظمه وسيطرتهم على نواصى اﻻقتصاد وإيهام من على دست تلك النظم أنهم طوق النجاة وهم على إستعداد لمص دماء الغلابى وعلى استعداد أيضا لبيع قادة تلك اﻷنظمه ( ﻷول طارق !!)
استاذ ساتى .. صحيح على ابرسى من تلك الفئات وقد ولغ فى كل آنية أنظمة من تلك الشاكله !! وهنالك آخرون كثر .. ولكنا نتكلم عن رئيس وعد بأن ﻻزيادات فى الميزانيه الجديده !! وظل قابعا فى مكانه وكأن الوعد لم يكن مسئوﻻ وكأنما الكذب لم يكن من علامات المنافق ..!!
استاذ ساتى .. ليت الصحافه والحافيين تناولت أس الكارثه وعود ( الخلايه السرطانيه ) وليس إفرازاتها او ظلها – سمها ما شئت – حتى لو كان الثمن اﻹيقاف وليكن رضاء الضمير .