حائزة على نوبل نبوءة المايا حول نهاية العالم هدفها الإثارة

قالت احدى زعيمات السكان الأصليين في جواتيمالا والحائزة على جائزة نوبل ان الضجة المثارة حول المخاوف المتعلقة بنهاية العالم والتي تقوم على قراءة تقويم حضارة المايا القديمة تستند الى تفسير «خاطئ» لنظرة تلك الثقافة الى العالم. وقالت ريجوبيرتا منشو، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 1992، ان التفسير الحالي موصوم بالرأسمالية الحديثة.
وقالت منشو مساء الاثنين الماضي في مدينة ميريدا المكسيكية في مهرجان خاص بثقافة المايا ان «الاثارة تهيمن علينا، ولكن الشيء الجيد هو أن جميع هذه التوقعات ستنتهي في 21 ديسمبر ، ومن ثم يمكننا نحن بوصفنا ننتمي الى المايا أن نتحدث عن اليوم الثاني والعشرين من الشهر». وشدد خبراء على أن المايين تحدثوا فقط عن 21 ديسمبر 2012 كنهاية عصر وبداية آخر، وليس كنهاية العالم على وجه الاطلاق. وقالت منشو، التي تنتمي الى مجموعة مايا كيشي العرقية في تصريحات نشرتها وسائل اعلام مكسيكية انه ينبغي أن ينظر الى يوم الجمعة المقبل على انه «تاريخ روحي لطلب المغفرة»، وأضافت: «انه لمن الزيف أن نقول ان البشرية في طريقها الى النهاية، لأن البشرية لها تاريخ طويل».
ينبغي علينا أن نحقق الاستفادة القصوى منها حتى يمكننا طلب المغفرة عن كل الشرور التي اقترفناها على مر الزمن».
وكالات
سبحان الله .
بكرة الجمعة 21/12 ….امممممممممممممممم …. كدي نصلي العصر ونشوف !!!!!!!!!!! .
والله احلق شنبي ده لو قامت بكره. المايا ولا الغنمايا قومو لفو كده بلا وهم معاكم