وتَقُش إيدك في هِدمو وتبقى مارِق

تصريح وزارة الداخلية امس على لسان مدير ادارة شئون الأجانب ـ اللواء “يس محمد الحسن” حول إيقاف الشرطة لشباب من جنسيات عربية في الخرطوم كتبوا عبارات مسيئة ضد البلاد على موقع التواصل الاجتماعي
لا يرقى بحال ان يصدر عن وزارة دورها المعروف توفيرالأمن للمواطن وهذا الأمن ضمنه ما وقع على المواطن من إساءات وبذاءات من قبل شباب عرب كما صرح سعادة اللواء توافرت فيه بينات جريمة مكتملة والدليل (آلولو) وما (آلوه) فيه إشانة سمعة وعنف لفظي وإساءة وإهانة الضيف لمضيفه والاخيرة هذي تعافها الكلاب، ولا أدري تصنيفها في القانون، ويمكن الرجوع للخبر ب(الراكوبة) للوقوف على الغضبة السودانية من خلال ردود الأفعال وما حصده الموضوع من تعليقات تعبر عن عِزة هذا الشعب الطيب( القديمة) تفادياً لـ(طيب) إحدى دول الشباب العربية بعد تحديث حالتها حصريا لوصف السوداني ،والسوداني في الذهن الجمعي لذاك الشعب (الاخوات)كذلك في طيبة حاتمية، وقد تواضعوا على الصيغة كحالة شاذة منجاة و إتقاءً لبطش وشرـ حجاجهم ـ ومنذها وإلى تاريخهم الراهن نجدهم في تأنيث ـ الخُوة ـ برغم رحيل الحجاج وخلفه بل ورحيل الثورة مديدة العمر انتهاء بـ(حتالتها) الى غياهب الجب ومع ذلك نراهم كما الجِن لولا دابة الأرض وفعلها بمنسأة سليمان عليه السلام ـ كما جاء بآي الذكر الحكيم

(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَالبثوا في العذاب المهين) صدق الله العظيم
سبأ 14(
وهل من دابة الارض لهؤلاء البؤساء!
الغريب في الأمر فقد إكتفت الداخلية بنقل النص من الأسافير(كوبي آند بيست) لتنشره ممهوراً بإسم اللواء “يس محمد الحسن” مدير إدارة شئون الأجانب، ولا يعدو كونه أداء واجب أو ربما تفعيل وفي رواية اخرى ـ تنشيط ـ دور الإدارة الشرطية المعنية ومحض إحماء لإدارة حصرت دورها في توفير قاعدة بيانات وأرقام هذا الوجود بالبلاد الغائبة جهات اختصاصها وعدم انفاقها على المواطن الغائب هو بدوره (طَشَّ شبكة) ومع كل إعلانٍ لرقمٍ حديث ـ يتضاعف الوجود الأجنبي.. وها قد تضاعفت وتكالبت علينا الهوام تكالب أكلة على قصعةٍ هي في أصلها (تكية) للأجنبي يأكل ويتجشأ سبابا بذيئا في وجه ـ أصحاب (التكية) بل ويعض إيد ـ المحسن و(يقُش إيدو في هِدمو ويفوت كما ـ السلام عليكم، والناس في بلدي يصنعون الحب ـ (مااااااااا طيبين (الجديدة وكِدا) ولأن ذلك كذلك نظل شعب طيب بين قوسين الجديدة ـ بتاعة ـ البتوع ـ الأخوات ـ ودي مهمة لأنهاـ أي ـ الطيبة ونكررـ الحديثة ـ هي التي أتتنا بإساءات ـ الاخوات البذيئة. ولأن الشرطة في خدمة الشعب وهي عين ساهرة ويد أمينة ما إنفكت ـ (بالله رأيكم شنو في ـ ما إنفكت دي؟) تجود علينا بأرقام الوجود الأجنبي بين الفينة والأخرى على تنامي هذا الوجود الذي أحالنا كشعب طيب (الجديدة) الى جالية صغيرة وسط أهل البيت ـ الأجانب، وعليها إساءات كمان، ما جالية يا أخوانا! والطرفة تؤكد ـ جالييتنا ـ فعند سؤال أحدهم ـ الأجنبي ـ عن مدينة الصحافة ـ موطنه ـ البديل، أجاب بـ(سحافة كويس، بس في سودانيين كتير)ولئن إتسعت المساحة الى عُشر فسحة الأجانب بالبلاد والى واحد من مئة من إساءاتهم لهذا الشعب المضيف ولا تنسوا لاحقة الشعب ـ الطيب ـ (الجديدة) لنزيدنكم من طرائف ضيقهم بجالية تفتأ تردد لوجدتنا نحن الضيوف(نِحنا الأجانب ) وأنت رب المنزلا
وذلك بفضل ما كشف عنه جزاه الله خيرا مدير إدارة شؤون الأجانب التابعة لوزارة الداخلية اللواء “ياسين محمد الحسن” عن إيقاف الشرطة لشباب من جنسيات عربية في الخرطوم كتبوا عبارات مسيئة ضد البلاد على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وأضاف? وجدنا أنهم شبان طائشون وسفارة بلادهم استنكرت تصرفاتهم بحق بلد يأويهم، ونحي الشرطة إكتشافها العظيم كونهم شباب (طائشون)!!! دا أنا افتكرتو دم! طلعت بوهية حمراء؟. سنظل حائطاً لمبكانا.. ونظل وجهاً مفتوحاً كما دفتر التوقيعات بمعارض التشكيليين يمهر عليه كل من هب ودب إلينا فاراً من جحيم بلاده وحروباتها ومجاعاتها وبطش حكامها ـ فرار حُمرٍ مستنفرة فرَّت من قسورة وهو (الأسد).
وحسبنا الله ونعم الوكيل

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مابلد سايبه وكده , كل من هب ودب فتح ليهو مطعم وقال ده استثمار ولكنه في الحقيقه ليس استثمار ولكنه ( استهتار ) ولكنه ( استحمار ) وكما تعلمون فاننا شعب يبجل ويقدر الأجنبي , والبلد لا تستفيد منهم في الضرائب لانه وحسب علمي انهم معفيين منها , صيغوا قوانيين تؤدبهم حتي يحترموا انفسهم أولا تم يحترمون غيرهم , وكل المغتربون في بلاد المهجر تجدهم يطبقون قوانين البلد التي هم يسترزقون منها خوفا علي اكل عيشهم الا عندنا يحدث العكس , هؤلاء ينهبون اموالنا ويحولونها الي دولارات وهذه من أسباب ارتفاع أسعار العملات الصعبه في السوق الموازي ,

  2. مابلد سايبه وكده , كل من هب ودب فتح ليهو مطعم وقال ده استثمار ولكنه في الحقيقه ليس استثمار ولكنه ( استهتار ) ولكنه ( استحمار ) وكما تعلمون فاننا شعب يبجل ويقدر الأجنبي , والبلد لا تستفيد منهم في الضرائب لانه وحسب علمي انهم معفيين منها , صيغوا قوانيين تؤدبهم حتي يحترموا انفسهم أولا تم يحترمون غيرهم , وكل المغتربون في بلاد المهجر تجدهم يطبقون قوانين البلد التي هم يسترزقون منها خوفا علي اكل عيشهم الا عندنا يحدث العكس , هؤلاء ينهبون اموالنا ويحولونها الي دولارات وهذه من أسباب ارتفاع أسعار العملات الصعبه في السوق الموازي ,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..