أسرة بيرم تروي أسراراً من حياته

الخرطوم: :
احتفى مركز راشد دياب للفنون بإحياء الذكرى الأولى لرحيل فنان الكاريكتير عبدالعظيم بيرم، تحت عنوان (ريشة عالمية)، وسط دموع كثيفة من الحزن جسدتها أسرته الكريمة، وعدد كبير من أصدقائه وزملائه، تحدث في الأمسية عدد من الأساتذة، فيما أدارها الأستاذ عاطف ود الحاج، الذي قال إن عبدالعظيم بيرم هو واحد من مؤسسي فن الكاريكتير في السودان، ولا تقل ريشته عن ريشة الصلحي وشبرين وآخرين.
كما تحدث أيضاً شقيق الراحل الأستاذ سيف بيرم عن الميلاد والنشأة.. وقال إنه من مواليد مدينة دنقلا، ثم انتقل الى الخرطوم لاكمال دراسته، ثم العمل فيها.. مشيراً الى عمله الأول في مجلة هنا ام درمان، ثم انتقاله للعمل في جريدة الصحافة، ثم العمل في خارج السودان في جريدة عكاظ السعودية، والاتحاد الظبيانية، وأخيراً هجرته الى باريس، وأكد أن شقيقه الراحل كان محبوباً جداً داخل أسرته ووسط زملائه، كما القت أسرته ممثلة في أرملته وأبنائه مشعل وصمود وشقيقاته الضوء على الجوانب الإنسانية في حياة الراحل عبدالعظيم بيرم فقالت أرملته: إن الراحل كان له طقس خاص يمارس فيه عمله الفني وأوضحت أنه كان يحب كثيراً حياة الغلابة، فيجلس معهم في الأسواق والشوارع.. وفي ذات الأمسية افتتح الأستاذ السموأل خلف الله القريش الأب معرض حوى الكثير من أعمال الراحل بيرم، وسط حضور كبير من الفنانين التشكيليين، وضم المعرض عدداً كبيراً من رسومات الكاريكتير وبعض التي نشرها في الصحف السياسية والعالمية، والتي سلط فيها الراحل الضوء على العديد من القضايا السياسية والاجتماعية وغيرها.
آخر لحظة




رحم الله بيرم فلقد التقيت به اول مرة فى صحيفة الراى الاخر انسان فنان وودود قلت له كان يخطر فى ذهنى بيرم التونسى قال على مااعتقد انه من كابتود كانت رسوماته وتعلبقاته متميزة له الرحمة واعالى الفراديس
رحم الله الفنان عبدالعظيم بيرم رحمة واسعة وألهمنا وذويه الصير وحسن العزاء
انتو الناس القرف ديل مابيموتو ليه( استغفر الله من كل ذنب عظيم)
ذى ناس الترابى والبشير والصادق وودالمرغنى وكل الديناصورات
القاعدة اذى للسودان وما قدموا لينا الا الفشل
والناس الجميلة بسراع بتمشى مصطفى سيد احمد مثلا
رحم الله الفنان الكبير عبد العظيم بيرم رحمة واسعه بقدر ما قدم واعطي فهو مدرسة قائمة بذاتها تحتاج لدراسة مكثفة
الله يرحمه