إلى الطيب مصطفى..!ا

إلى الطيب مصطفى..!

ضياء الدين بلال
[email protected]

تفاجأنا في أسرة تحرير (السوداني) الخميس الماضي، بالباشمهندس الطيب مصطفى رئيس مجلس إدارة الزميلة الانتباهة وكاتب عمود زفرات حرى، يشن هجوماً عنيفاً علينا، ويتهم (السوداني) بزرع ودس لغم عبر خبر جاء فيه: إن مجموعة شبابية أعلنت يوم صلاة الغائب على روح أسامة بن لادن انضمامها لمنبر السلام العادل وتكوين كتائب تحمل اسم ابن لادن، واعتبر الباشمهندس نشر الخبر من حبائل الكيد للمنبر ومحاولة النيل منه، ولم ينس أن يذكر شبهة أخرى متعلقة بسوق التنافس الصحفي، بمعنى أن (السوداني) أصابتها حمى الغيرة فمضت غائظة في مسار الكيد لصحيفة تتربع في قمة هرم التوزيع!

وقد يكون للباشمهندس الطيب مصطفى قناعات تجاه الصحيفة أو رئيس تحريرها تبرر له الإفراط في سوء الظن واتهام النوايا، لذا اعتبر خبر الصحيفة خبراً ملغوما ومدسوسا، ولكن ما سيفاجئ الطيب مصطفى ويحول اتهاماته إلى نكتة تضحكه هو أولاً، ومن ثم القراء وأهل المهنة، أن الخبر الذي نشر بـ(السوداني) لم يكن من تحرير أحد محرري الصحيفة، الغريب جداًَ أنه منقول بحرفيته ودون وضع نقطة أو شولة عليه من صحيفة الانتباهة!

صبراً قليلاً لأشرح لكم القصة ..وهي ببساطة أن مدير تحرير (السوداني) كلف أحد المحررين بتغطية صلاة الغائب على روح الشيخ أسامة بن لادن، تلك الصلاة التي دعا لها منبر السلام العادل. ذهب مصور (السوداني) إلى ميدان المولد بالسجانة والتقط صورا من الحشد، وجاء ووضع الصور في الشبكة الداخلية للصحيفة وانصرف إلى بيته، وفي الساعات الأخيرة من إعداد الصفحة الأولى اكتشف رئيس قسم الأخبار بـ(السوداني) أن المحرر المكلف لم يقم بواجب التغطية الإخبارية، فلم يكن أمام الأستاذ طارق عثمان رئيس قسم الأخبار إلا أن اتصل بصحيفة الانتباهة للحصول على الخبر، باعتبارها الناطقة باسم الجهة المنظمة.
الزملاء بالانتباهة بذوق مهني وتعاون متعارف عليه بين الصحف، أرسلوا الخبر مشكورين لـ(السوداني) التي نشرته كما هو دون حذف أو تعديل، وأخرجت الصحيفة عنوانها الرئيسي من ذات الخبر.

وفي اليوم الثاني نشر الخبر ? بالتزامن- بالانتباهة و(السوداني). ولم يعلق منبر السلام لا في ميدان المولد ولا في صحيفة الانتباهة، عن إعلان تكوين كتائب باسم ابن لادن وانضمامها لمنبر السلام العادل، والصمت في مثل هذه المواقف وعدم التعليق يعتبر موافقة سكوتية وإقرارا على الخطوة. كان بإمكان قيادات المنبر الرد على ذلك الشاب في ذات المكان، وإذا تعذر ذلك كان من الممكن إرفاق تعليق على الخبر – من المنبر- يعلن فيه رفضه لانضمام الكتائب الجهادية.

إذا كان الخبر ملغوماً أو مدسوساً فهذا يعني أن الزميلة الانتباهة هي التي قامت بلغم ودس الخبر على صفحات (السوداني) لا العكس، وبذا يصبح من حق (السوداني) أن تلتجئ للقضاء لا أنتم،كما هددتنا!

تعليق واحد

  1. إذا اختلف اللصان ظهر المسروق و إذا اختلف المنتفعان ظهرت العورات ، أما إذا ولول المولول الذي كالهر نظر في مرآة كاذبة فظن أنه أسد ، فنعلم أن من ينفخ في التعصب حين تأتيه الكتائب يخاف ، يخاف ممن ؟ يخاف من الجماعة الذين يشتمهم و يتلحس من خيراتهم … الطيب مصطفى الأمريكان جوكا … أصلهم ما بيلعبوا مع كتائب تسمي نفسها كتائب أسامة بن لادن ، أعمل حسابك من الطائرات البدون طيار …

  2. خال الرئس دائماً :
    1) كل ما لا يعجبه او لا يعجب ود اخته هو التامر والمكائد (اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه و صدق ما يعتاده من توهم)

    2) التسرع في الامور وعدم التثبت ، ماذا اذا سال جيشه المعاهم في صحيفة العنصرية(الانتباهة) ، كان وصل الي ما اخبر يه ضياء الدين.

    3) اللسان البذئ الغير طيب من خال الرئس وكان الرد مهذبا نوعا ما لشخصية غير مهذبة (خال الرئس)

    ( ) :D ( ) :D ( ) :D ( ) :D فعلاً خال الرئس يضحك … ثم :

    جاء اسامةبن لادن إلى السودان.. بل جاء بأسرته وأمواله.. وأقام مكشوفاً غير متخفي .. يرى ويراه الناس.. كان ضيفاً رسمياً.. ومن حر ماله.. بخيراته يمول المشروعات.. ولكن فجأة طلبت الحكومة منه الرحيل.. أمريكا رفضت عرضاً بتسلمه لسبب بسيط هو أنه غير مطلوب لديها (حتى تلك اللحظة في العام 1996).. حتى تلك اللحظة أسامة بن لادن غير مطلوب دولياً لأية جهة.. ولو كان مقيماً وقتها في بريطانيا مثلاً.. لما كان ممكناً أن تطرده الحكومة البريطانية.. تماماً مثلما أقام راشد الغنوشي في بريطانيا لاجئاً محتمياً بها من جحيم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.. لم يكن ضيفاً ثقيلاً.. ما أن أوعزت إليه الحكومة السودانية بالرحيل. حتى نفض يديه ولم ينتظر تصفية شركاته ولملمة أمواله.. ربما كان يقول في قرارة نفسه ( هي في أيد أمينة.. عند إخواني .. متى طلبتها ستأتيني في اليوم التالي) وسافر إلى أفغانستان منفياً.. قسراً لا اختياراً.. وترك أمواله وشركاته وممتلكاته في السودان. أين ذهبت هذه الأموال والممتلكات والأصول الأخرى؟؟ هل (أكلها الدودو)

    أجري عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي مع بن لادن .. فسأله عن أمواله وممتلكاته في السودان فقال بن لادن أنها (سرقت منه بصورة مؤسسية.. وباسم الدين).. من سرقها منه.. بصورة مؤسسية.. وباسم الدين (كمان!)

    هل يحزن او يصلي خال الرئس عن بن لادن او هل يدافع خال الرئس عن من أكلوا اموله باسم الدين ، وطردوهوا قبل ان يكون مطلوباً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!:;( ;( ;(

  3. الإنتباهه والسودانى وجهان لعمله واحده وضياء الدين والخال الرئاسى هم من يكنزون هذه العمله .. ولا خير فيهم جميعا

  4. بالله خلونا من شكل الكيزان مع بعضهم دا …

    أنا قلت يا الله أخير الواحد يقرا المقال ويشمت في الشمطة القايمة بين

    الكوزين ولا يتفرج على بنات ماليزيا السمحات الفوق ديل ..؟؟

    "التفاحة" ضربتني في رأسي …

    فهمت يا دوب ليه الكيزان يسرقوا في

    قروش ستات الشاي والعرقي ويكدسوها في ماليزيا .. :D :D :D

  5. :eek: والله يا ود بلال خيبت املنا فيك :eek:

    أصبح ضياء بلال والطيب مصطفى مثل المشاطات !! مع تقديرنا للاول واعتذارنا للاخير.

    :eek: والله يا ود بلال خيبت املنا فيك :eek:

  6. غايتو المدعو الطيب مصطفي دة الا يكون الصحيفة بتاعتو دى بتتطبع وتنشر وهو
    ما بقراها والا كيف يعني خبر منشور فى صحيفتو ويمشي يهاجم الصحيفة النقلت
    الخبر من صحيفتو ( ) ( ) ( ) :lool: :lool: :lool: ;) ;)

    سوداني من الشطر الجنــــــــوبي

  7. يا الضوء بلال بالمناسبة هذا هو اسمه الحقيقي طبعا غيره لزوم ان الضوء من الاسماء غير المواكبة للعصر. اقول انت والطيب مصطفي وجهان لعملة مهترئة في طريقها للزوال هو علي الاقل افضل منك لانه منطلق في دفاعه عن الانقاذ من منطلقات ذاتية وهي القرابة من الرئيس اما انت فمنطلقاتك مادية قميئة جعلت معظم القراء يكرهونك يا ضوء البيت الذي لم يضئز

  8. الأخ ضياء الدين بلال ، نتابع بحزن عميق لقاءاتكم في برنامج (قبل الطبع) في قناة النيل الأزرق والنفاق الذي تمارسه لدعم الإنقاذ وسياسة المؤتمر الوطني
    ومن هنا لا نفرق كثيراً بينكم وبين الخبيث مصطفى
    وليكم يوم جميعاً إنت والطيب مصطفى وتيتاوي وعثمان ميرغني وأمثالكم من الصحفيين المتملقين العائشين على الكلمة الغير صادقة وأنتم جميعاً للأسف موالون بمستويات متفاوتة للإنقاذ
    وربنا يورينا فيكم يوم أسود قريب حتى نخرج من بطونكم مال الشعب الذي ترفلون في نعمته بالنفاق .

  9. انت يا ضياء ماعندك موضوع تجادل فى الطيب مصطفى ده ذول عايش فى العصر الجاهلى الله يحاسب الكان السبب فى شخصيات مثل الطيب البقى كاتب صحفى

  10. الباشمهندس الطيب مصطفى…الباشمهندس عثمان ميرغنى…

    الإتنين ديل مهندسين بتاعين شنو؟؟؟والعجب الدكاترة..د ربيع عبد العاطى ..د. أمين حسن عمر…د. فاطنة الحاج …د حوا الطقطاقة..يا جماعة البلد دى ماشة وين.

    يا ضياء الدين بلال..والله حرام عليكم الرد على هذا المشمهندسالذى يدعى مهنة الصحافة أتركوه وبس مافى داعى تعقبو على مقالاتو..لو كان الناس نتتجاهل أمثال هؤلاء لما قامت لهم قائمة. لايستحق

  11. الضوبلال وود مصطفى دلوكة كلاكما من الكتاب الماجورين تزيفون فى الحقائق من اجل ارضاء اسيادكم قاتلكم الله كتاب من غير ضمير

  12. شنو الزول دا شابكينو الضو الضو أنا دفعتو في المدرسة من الابتدائي الى الثانوي وعارف انو اسمو ضياء الدين بلال ووالدته بتدلعو بالضو وكذلك أصدقاءه وهو من صغير زول مثقف ومستنير وفي الثانوي حاز على جائزة الطالب المثالي هو في الثانوي كان رئيس المنتدى الثقافي لطلاب المناقل الذي ضم طلاب وطالبات في الجامعات ولانو شاطر عشان كدا محسود البلد دي ما بتستهدف الا الموهوبين ضياء من اسرة مناقلية عرفت بنجابة الابناء والبنات وبحسن الخلق

  13. ضياء الدين بلال يعتبر من أميز الصحافيين في الصحافة السودانية بشهادة منصور خالد ومحمد ابراهيم نقد لكنه ظل يواحه بحملات بها كثير من الحسد والغل وهو صحفي محترم تدرج على سلالم الموهبة اما الطيب مصطفى فهو رجل
    أهبل بريالة

  14. الذين يكرهون الصجفي المميز في التحليل السياسي ضياء الدين بلال هم المتطرفون في المعارضة والحكومة والحاسدون من أهل مهنته لانه صحفي معتدل وشاطر ولقد ظل الطيب مصطفى في حالة استهداف دائم لهذا الصحفي الذي ظل يشرف السودانيين عندما تستضيفه القنوات العالمية

  15. .. يا الضو بلال ، ليس الخبر هو (المدسوس) بل انت و زميلك « الخال الرئاسي » كلاكما (المدسوسان و ( اللغمان ) في حياة هذا البلد المنكوب بامثالكما ..

  16. السلام عليكم يا استاذ انت كل ما تكون عامل ليك مشكله تنشرا لينا هنا، ما تنزل مقالاتك التحليليه و الراتبه عشان نشوف لينا حاجه غير المشاكل و عموما ربنا يهدي النفوس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..