قيادات المسيرية ترفض تدويل قضية أبيي عبر المحافل الدولية

الخرطوم(smc)
رهن القيادى البارز بقبيلة المسيرية محمد عمر الأنصارى حل قضية أبيي بالتمسك بالحوار والأعراف والجنوح لرغبة قبائل المسيرية بإعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية فيما إستنكر بشدة تدويل قضية أبيي عبر المحافل الدولية فى وقت أقترح فيه أن يؤول تعيين المفوضية لرئاسة الجمهورية وفقاً لبرتكول المنطقة.
وأبان الأنصارى فى تصريح لـ(smc) أن عدم مشاركة رعاة المسيرية فى إستفتاء المنطقة يعتبر بمثابة إعلان حرب مبيناً أن قضية أبيي يمكن حلها عبر محورين تتمثل فى مشاركة المسيرية فى عملية التصويت بصفة قانونية بجانب وضع حلول تكاملية تتمثل فى مؤتمرات التعايش السلمى وجعل المنطقة تكاملية بين قبائل دينكا نقوك والمسيرية مطالباً الحكومة بتوفير الأجواء السياسية الصحية لتفعيل مبدأ الحوار وإجهاض كافة المحاولات التى تسعى لسحب ملف أبيي لأي جهة أخرى مثمناً الجهود المبذولة من قبل الحكومة لإفشال المحاولات اليائسة عبر جولات نائب رئيس الجمهورية بالدول الإفريقية.
الأخوة المسيرية يبدو انهم آخر من يحضر تقسيم الوليمة وليتهم يحصلون ولو حتي علي فتات لا تلوموا الحكومة او اي طرف للأنه منذ ماقبل مفاوضات الشمال والجنوب ثم اتفاقية السلام الشامل دفنتم انفسكم كما فعلت الحكومة تماما وانتظرتم ان يصوت الجنوبيون للوجدة ولكن وقع الفاس في الرأس وانتم نائمون لم نسمع لكم اي صوت سوي بعض القادة الأتهزاميين والمنافقين كنا نتمي ان نسمع بمبادرات سلام مع اخوتكم الدينكا نقوك وتحرك لأثبات العيش المشترك وحلول فعلية وجذرية وفاعلة لتحقيق اقصي صلات التواصل والسلام وكل هذا بعيدا عن املاءات او توجيهات فقط مصلحة القبيلة ولكنكم تناومتم حتي حدث الأنفصال فلم تعملوا علي مقاومته باقناع اخوتكم لتفضيل الوحدة ولم تثبتوا خقوقكم حتي بعد الأنفصال وكنا نعول عليكم في ان تظهروا وتثبتوا حقيقة الأنسان السوداني مهما كانت قبيلته في قدرته علي الأنسجام والتناغم مع باقي المكونات السودانية الأثنية وغيرها لتحقيق سودان موحد ينعم الكل بخيراته ولو كانت مفاهيم الهوية السودانية وقومية الوطن متأصلة فيكم لما حدث كل هذا وهذا العته والغباء هو سبب كل مصائب الوطن وهو لايزال مستمرا الي ان يتقسم باقي الوطن وانتم تنظرون كما حدث لأبيي
اخونا ود العوض – الدوله السودان بكل مكوناتها لم تفلح فى اقناع الجنوبيون فى الوحده – جاى تطلب هذا الامر من المسيريه – المسيريه قبيله وليس دوله كل ما فى الموضوع لديها حق فى هذه المنطقه تريد ان تحصل عليه — اتفق معاك فى عمليه اهمال الملف من الاول الى وصل هذه المرحله
الانصارى منافق وكذاب والسياسات التى ينهجها الموتمر الوطنى هى ارتجاليه ولكن لكل شى نهايه اما انفصال ابيى فقد انتهى امرة وهناك اقاليم اخرى قريبآ تلحق بالجنوب ? فعلى الانصارى ان كان قائدآ غير مرتشى ان يبحث عن سلام المناطق الحدوديه وعلى راسهم المسيريه ? الاسلحه الايرانيه التى دلعتكم ولى نهايته بنهايه الموتمر الوطنى و مخاوف عمر البشير سوف بانفصال ابيى يصحبها حتى القبر .
الاخ الانصارى يميل دائمآ للتحديد لكن الانصارى يعلم جيدآ انهم ليس لهم حق فى ما تبقى من ارض نقوك وكما يقال ( ان جنحوا للسلم فاجنحوا لها وانةجنحوا للحرب فبه ) دلعتكم الاسلحه الايرانيه ووضعتم المسيريه فى مخاوف عمر البشير عن انضمام ابيى الى الجنوب لا تنظروا الى ابيى بل انفصال اكثر من اقليم حسب سياسات الارتجاليه والتى يمنهجها مجموعه الموتمر الوطنى فى كل مكان بالسودان ? ليعلم الانصارى الملف خرج عن سيطرة كل الحكومات فى الجنوب والشمال السودانين اذآ عليك ان تبحث عن سلام دئم بالمنطقه خاصه المسيريه ان كنت غير مرتشى .