احتمال تنظيم المسيرية استفتاء آخر بأبيي

أعلنت قبيلة المسيرية بمنطقة أبيي -التي تقول كل من الخرطوم وجوبا بتبعيتها لها- عزمها على مقاومة الخطوة التي أقدمت عليها قبيلة دينكا نقوك بتنظيم استفتاء من جانب واحد وأشارت إلى أنها ربما تقوم بتنظيم استفتاء مماثل كإحدى وسائل مقاومة خطوة دينكا نقوك.

وأورد مراسل الجزيرة بالمنطقة أسامة سيد أحمد أن أبناء المسيرية استمروا في التجمع اليوم بمنطقة دفرة التي تبعد 28 كم شمال أبيي وهددوا باجتياح أبيي إذا استمر دينكا نقوك في تنفيذ استفتائهم وضم المدينة إلى جنوب السودان. وقال إن قبيلة المسيرية لم تبت بعد بشأن احتمال تنظيم استفتاء مماثل.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد تعهد بالعمل مع جنوب السودان للتوصل لحل نهائي بشأن أزمة أبيي في وقت يتواصل التصويت في الاستفتاء الشعبي بشأن مصير تلك المنطقة المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وقال البشير أمس في كلمة ألقاها لدى افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان إنه يتعهد بالعمل مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت للتوصل لحل نهائي ومرضٍ لكل الأطراف بشأن هذه الأزمة وصولا لإزالة الضغائن وإدامة التعايش.

وجاء تعهد الرئيس السوداني بوقت يواصل فيه المواطنون من دينكا نقوك لليوم الثاني على التوالي الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الشعبي بشأن مصير أبيي والذي تنظمه عشائر القبيلة التسع دون مشاركة من حكومتي السودان وجنوب السودان.

وانطلقت عملية التصويت أمس الأول وسط مواقف موحدة من حكومتي جوبا والخرطوم اللتين أعلنتا عدم اعترافهما بأي نتيجة تصدرها المفوضية الشعبية لاستفتاء منطقة أبيي التي شُكلت الأسبوع الماضي، في حين أعلن الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي عدم موافقتهما على أي خطوة أحادية للاستفتاء في أبيي.

وقال رئيس مفوضية الاستفتاء منجلواك ألور كوال إن مفوضيته ستشرع فور انتهاء عملية الاقتراع في فرز كل الأوراق، وستُعلن نتائج الاستفتاء يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وفي وقت سابق وصفت الحكومة السودانية الاستفتاء الجاري في أبيي بأنه عبثي، وقللت من شأنه وقالت إنه استفتاء خارج الأطر القانونية المنصوص عليها في الاتفاقات مع الجنوب.

واتهمت بعض السياسيين من أبناء الجنوب بتوتير الأوضاع بين الجانبين بعد أن شهدت في الآونة الأخيرة نوعا من الاستقرار. وحمل وزير الخارجية السوداني علي كرتي جهات محلية في مدينة أبيي لم يسمها مسؤولية إجراء الاستفتاء.

واعتبر كرتي إجراء قبيلة دينكا نقوك للاستفتاء منفردة خروجا على نتائج لقاءات رئيسي السودان وجنوب السودان، التي اتفقا فيها على أن يكون موضوع أبيي في أيديهما.

رفض دولي
وعلى الصعيد الدولي حذرت رئيسة الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما من تداعيات ذلك الاستفتاء وقالت إنه غير قانوني ويهدد بعودة الحرب إلى المنطقة. وقد أدانت دلاميني زوما في بيان لها الاستفتاء الجاري في أبيي وقالت إنه عمل أحادي الجانب وغير مقبول وغير مسؤول.

وفي وقت سابق أكد الاتحاد الأفريقي في بيان “انشغاله العميق” بالوضع في أبيي، مشيرا إلى “ضرورة انخراط أفريقي نشط ومستمر” في هذا الملف. ومن جانبه أعلن مجلس الأمن الدولي عدم موافقته على أي خطوة أحادية للاستفتاء في أبيي.
المصدر:الجزيرة

تعليق واحد

  1. على حكومة المؤتمر الوطنى التى تحكم السودان فى اخر عام لها والله اعلم – ان تحسن خاتمتها يحسم موضوع ابييى حسما شجاعا صارما منصقا لاهلها دون خنوع وتهاون حتى لاتلحق بالجنوب الذى ذهب فى حال سبيله قبل حسم القضايا الجوهريه الحدرد النفط منطقة ابيى
    (اغتنموا الفرصه الاخيره قبل ذهاب فنائكم)والله من وراء القصد

  2. على اهلنا المسيرية الفرسان الصناديد النارهم ما بتموت تخلوا الجنوبين اعملوا انتخابات في بلدنا هؤلاء الاوقاد دينكا نقوك نزحوا لابيي في سالف الزمان حيث كان الجنوب الموت فيه اسهل شيء ومازال فأووا إلينا واستضفناهم في بلدنا ابيي وفي النهاية اقولوا هي تابعة للجنوب فكيف تؤول المنطقة لكم باي حق والله ستدفنون فيها جميعا باذن الله وبرجالنا الفرسان الذين تعرفوهم يا دينكا نقول (انتم يالدينكا والنوير اعلموا انكم لستم سودانيين اصلاانتم من كينيا اتيتم للسودان وجابكم الضيق زمان ، وسترون في مقبل الايام كيف يكون الحدث الما بتعرفوه ، ويجب على اهلنا المسيرية القيام بانتخابات حرة مماثلة لما قاموابه الاوقاد العلوج دينقا نقوك .

  3. قال البشير إنه يتعهد بالعمل مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير للتوصل لحل نهائي بشأن ابيي

    بالله عليكم من اوصل البلاد الى هذه المرحلة من التناحر والقتال حتى يظل في سدة الحكم اليس هم هؤلاء المدعون الاسلام .
    كان السودان دولة موحدة كل الناس تجمعهم العشرة والجيرة اولا والمواطنة لم يكن احد يلتفت الى من اين جاء جاره من الشرق ام الغرب ام الجنوب اتذكر ان الحي الذي اقطنه كان فيه الكثير من ابناء الجنوب كنا ندرس بالمدارس معا ونلعب بالميادين معا .
    حتى جاء هؤلاء فتغيير الحال فاصبح الدين واللون والعرق هو اساس المواطنة لم تسلم حتى مناطق عرفت بالتراحم والتكافل وحفظ القرآن من كيدهم في اقاصي دارفور بتحريض بعض القبائل من اصول عربية على القبائل من الاصول الافريقية فتحولت الى حرب اهلية ؟ ولا زالت الفتنة في كثير من مناطق السودان بدعوى القبلية .
    تم تقسم السودان الى مالا نهاية من الولايات حتى تضعف ويتم تحريض البعض على الاخر بدعوى انهم يمثلون الحكومة ؟؟ اما الاخر فهو العدو . باي عقلية يحكم هؤلاء ؟؟ اذا تحدثت عن عور هذه المرحلة التاريخية من السودان لا استطيع ان اوجز ؟
    تم تقسيم السودان بعد ان دفع الجنوب دفعا لذلك باثارة القبلية والعنصرية – دور صحيفة الانتباهه- الدين الذي لا يدعو الى التفرق بل للتعايش وقد ظلت الاديان في تعايش في ظل دولة المدينة .
    لا اعتقد ان من يدبر المكائد بهذا الغباء حتى يترك بعض المناطق الحدودية دون وجود حل لها – بل تركت هذه البؤر قصدا حتى يظل يطيل فترة بقائهم في الحكم والهاء الشعب السوداني عما يفعل بالبترول وعائداته بدعوى التمكين ؟؟؟
    دعو السودان للسودانيين فكل مشاكله تحل دون تدخل من المؤتمر الوطني الذي بداء في الانشقاق والتمزق بسبب الصراع على السلطة والمال .
    هذه السياسات هي التي مزقت السودان ولا زال خطر التمزق قائما في ظل هذه السياسات الخرقاء .

  4. هل جاءكم نبأ انسحاب جيش البشير من أبيي يا قبائل المسيرية ؟

    عبدالغني بريش اليمى..

    أبيي منطقة وردت في اتفاقية نيفاشا الموقع عليها في عام 2005 بين حزب البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان في بروتوكول خاص سُمي ببروتوكول ” منطقة أبيي ” .

    واليكم بعضا من المبادئ التي تحكم أبيي :

    1 ـ 1 ـ ابيي هي جسر بين الشمال والجنوب وتربط شعب السودان
    1 ـ 2 ـ يشمل الاقليم تسع مشيخات من دينكا نقوق حولت الى كردفان في عام 1905
    1 ـ 3 ـ تحتفظ المسيرية والجماعات الرعوية الاخرى بحقوقها التقليدية في الرعي والتحرك عبر اراضي ابيي .
    1 2 ـ الفترة الانتقالية
    بتوقيع اتفاقية السلام تمنح ابيي وضعاً ادارياً خاصاً بحيث .

    3 ـ نهاية المرحلة الانتقالية يجري سكان ابيي استفتاء منفصلاً بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان ـ ويضمن الاستفتاء لسكان ابيي الخيارات التالية بصرف النظر عن نتيجة استفتاء جنوب السودان :
    أ ـ تحتفظ ابيي بوضع اداري خاص في الشمال .
    ب ـ تكون ابيي جزءاً من بحر الغزال .

    4 ـ لا يتم انتهاك حدود 1 يناير 1956 بين الشمال والجنوب السوداني الا فيما اتفق عليه اعلاه .
    : 1 ـ سكان منطقة ابيي هم
    أ ـ أبناء مجتمع دينكا نغوك والسودانيون الآخرون الذين يقيمون بالمنطقة .
    ب ـ تحدد لجنة استفتاء ابيي معيار الإقامة .

    هذه هي بعضاً من النصوص الخاصة ببروتوكل منطقة أبيي ، وهي نصوص واضحة لا لبس فيها ولا غموض علها، لكن الرئيس السوداني الجنرال الهارب من العدالة الجنائية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وقُبيل الانتخابات التكميلية في ولاية جبال النوبة/جنوب كردفان التي جرت في مايو من العام 2011 خاطب قبائل المسيرية في مدينة المجلد ! قائلاً لهم : منطقة أبيي دي شمالية وستظل شمالية للأبد طالما أنا رئيس للسودان- وصفق الجميع ورقص اعجاباً بهذا الكلام . وفي تاريخ 21 مايو 2011 احتلت القوات الشمالية منطقة أبيي رغم وجود عدد كبير من قوات حفظ السلام التابعة للأمم . وابتهج كل المسيرية بهذا الإحتلال رافعين صور عمر البشير عالياً في كل مكان ، واعلام حزب المؤتمر الوطني – قائلين ان الرئيس صدق في وعده للمسيرية – وهو أن تكون أبيي شمالية للأبد .

    بعد الإحتلال الشمالي لأبيي انضم عدد كبير من أبناء المسيرية ممن كانوا خارج حزب البشير إليه ، بإعتبار أن الرئيس وحزبه جادان في ابقاء أبيي في الشمال وليذهب بروتوكولها إلى الجحيم .

    بقي الجيش السوداني في منطقة أبيي منذ احتلاله لها بناءاً على توجيهات البشير حتى ان أمر هو نفسه نفس الجيش بالإنسحاب فورا من أبيي منبرشا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046 الذي طالب السودان الشمالي والجنوبي ” بأن يسحب كل منهما فورا ودون شروط ” جنوده وشرطييه من منطقة ابيي الحدودية وتمديد ستة اشهر لمهمة قوة الامم المتحدة في ابيي .
    وفي يوم الاثنين 28/5/2012 اعلن المتحدث باسم الجيش السوداني ان الجيش السوداني سيبدأ الثلاثاء 29/5/2012 بسحب قواته من منطقة ابيي المتنازع عليها مع دولة جنوب السودان ، وذلك تنفيذا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي في منتصف ايار/مايو .
    وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية للصحافيين سنبدأ (الانسحاب) غدا وسندعو الصحافيين لمشاهدة عملية اعادة الانتشار هذه .

    هذا الانسحاب الشمالي من منطقة أبيي كان متوقعا من الجميع إلآ قبائل المسيرية التي اشترت سراب وأوهام عمر البشير بتبعية أبيي للشمال . فأبيي وردت في اتفاقية نيفاشا . فنيفاشا اتفاقية دولية شهد على توقيعها كل العالم .. غير أن قبائل المسيرية ولجهلها بالإتفاقيات الدولية ، ولأنها اعتقدت أن الأمر مجرد ” دُواس وكُوار ” ، وأن عنتريات البشير وتهديداته باجتياح جوبا وتركيع الحركة الشعبية والجيش الشعبي ، هي كل ما تلزم للإبقاء على أبيي في الشمال .

    قدمت حكومة جنوب السودان بعد استقلالها في التاسع من يوليو 2011 عروضا مغريةً لقبائل المسيرية القاطنة في أبيي .. منها اعطاءهم نائب لرئيس دولة الجنوب وعدد محترم من مقاعد البرلمان الجنوبي مقابل قبولهم بتبعية أبيي للجنوب دون القيام بالإجراءات التي نص عليها بروتوكول أبيي ، إلآ أن القيادات المسيراوية التقليدية رفضت تلك العروض – قائلة : إن عمر البشير عند وعده بتبعية أبيي للشمال ، وأن القوات السودانية المسلحة ومعها فرسان المسيرية وشبابها على استعداد لدحر أي هجوم جنوبي على المنطقة ، وأن العروض الجنوبية خدعة سياسية يجب على المسيرية عدم تصديقها .

    إذن رفضت المسيرية عروض الجنوبيين ونامت على وعود عمر البشير الزائفة لينتهي الأمر بانسحاب الجيش السوداني من أبيي تاركاً ” ناس الدُواس براهم ” ليواجهوا مصيراً مجهولاً لمواشيهم وابقارهم واغنامهم وكلابهم .. الخ .

    إن المسيرية لا حول ولا قوة لهم ، فهي بين مطرقة حزب المؤتمر الوطني وسندان القيادات الديناصورية التي تبيع هي الأخرى أوهام ( العُروبة ) لأبناءها التي تنتشر فيهم الأمية بنسبة 100% . فهذه القيادات التي تقيم معظمها في العاصمة السودانية الخرطوم لا تهمها المصلحة العامة للمسيرية بقدر ما تهمها مصلحتها الأنانية الضيقة .

    نقض حكومة البشير العهد الذي قطعته على نفسها تجاه المسيرية ليس شيئا جديدا ، فهذه الحكومة لم توقع اتفاقا أو تعقد سلاما مع أي جهة إلآ ونقضته ، فكان على المسيرية ان تنتبه لمكر وخداع وخبث عمر البشير قبل ان تصدقه وتسير من وراءه كقطعان الماشية . أما وقد وقع المحظور ، فإن على قبائل البقارة المختلفة أن تعي جيدا أن ” الحكومة المركزية ” هي أس مشاكلها ، وهي التي تحول دون تحقيق سلام عادل وشامل في مناطق الهامش السوداني ، وهي التي سرقت ونهبت ثروات الهامش – من حيوانية وزراعية وغابية ومعدنية لبناء وحولها لتطوير مناطق غير منتجة ، لكنها تتبع له – أي للمركز .

    الفرصة ما زالت ماثلة أمام قبائل البقارة في جبال النوبة/جنوب كردفان لإنقاذ نفسها ، واعلان استقلالها عن ” المركز ” ، وذلك من خلال الإنضمام لثورة الكرامة التي بدأت شرارتها الأولى بمدينة كادوقلي بتاريخ الخامس من يونيو 2011 ضد نظام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي .. وانضمامها لهذه الثورة الإنسانية سيشكل ضربة قوية للحكومة المركزية التي دائما ما تبيع الأوهام السياسية لها ، وتارةً أخرى تدغدغ مشاعرها وعواطفها بالعُروبة الزائفة الكاذبة ، وبالحديث عن الإسلام وما أدراك ما الإسلام .

    البقارة بقبائلها وفروعها وبطونها المختلفة عاشت مع الدينكا والنوبة لعشرات السنوات ، وتزاوجت مع بعضها البعض ، وجمعتها المراعي والمياه والمزارع وغيرها . أي أن المصالح التي تجمع بينها عديدة وكثيرة ، وكان المنطق يقتضي وجود تنسيق دائم بين هذه القبائل في كل المجالات لتحقيق الإستقرار والتنمية والحرية لنفسها .. إلآ أن شيئا من هذا النوع لم يحدث نتيجة لسياسة فرق تسد التي يمارسها المركز تجاهها حِيناً من الدهر ، وهو أمر أدركه جيل الشباب من أبناء البقارة ، ونتمنى أن تتوحد الجهود وتتضافر الى الامام بين كل أهل الهامش للقضاء على الظلم الذي يمارسه المركز عليهم سنينا طويلة .

    المركز لا يهمه أين ترعى البقارة بهائمها ، ولا يهمه حتى لو ماتت كل قبائل البقارة ومواشيها . لكنه يكذب عليها ويتحرى الكذب بالقول إنه حريص على مصالحها ، وقد تكرر هذا الفيلم الأكذوبة كثيرا . كما أن المركز لا يفرق بين النوباوي والبقاري والزغاوي والفوراوي والمسلاتي .. الخ . الجميع عنده غرباوي وأقل درجةً من إنسان المركز ، هكذا يعتقد وبهذا يؤمن .

    حياة عمر البشير كلها كذب وخداع الآخرين لينجو من ملاحقة المحكمة الجنائية له ، فإنسحابه من منطقة أبيي مؤخرا لهو دليل آخر على تلك الأكاذيب التي ظل يرددها على المسيرية وقتاً طويلاً .. فلن تتوقف تلك الأكاذيب والخداع حتى لو أدت إلى تقطيع كل السودان وانحصر حكمه على ” حوش بانقا ” فقط .

    قبل شهر فقط قال ان السودان القديم لا يسع لحزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ، فإما نحن في جوبا أو هم في الخرطوم .. وماذا كانت النتيجة ؟ لا هو اجتاح الجنوب ودخل جوبا ولا هم يحزنون .

    ومن قبل قال ان حكومته لن تتفاوض ابدا مع حكومة الجنوب ، لكنه تراجع في اليوم الثاني من تصريحاته العبثية وقبل بالتفاوض معها .
    وذكر قبل اسبوع فقط ان الملف الأمني شرطا اساسيا لبدء المفاوضات مع جوبا ، لكنه انبرش سريعا امام الضغوط الخارجية والداخلية وقبل بالتفاوض دون أي شرط وقيد .

    إذن نحن أمام رئيس غير سوي وكذاب ، ويعاني من عقد نفسية واضطرابات عقلية وعصبية خطيرة ، فالقرار السياسي الآن يجب ان يكون في يد القبائل والإدارات الأهلية وأهالي ضحايا الحرب والمهمشين والمغبشين لتحرير البلد من أكاذيب وأوهام هذا الجنرال الراقص دائماً ، وإلآ- فإن التاريخ لن يعفي الجميع .

  5. لالالالا ابيي شمالية ومن حق المسيرية إجراء إستفتاء مثل ما عمل دينكا نقوك وما في حد أحسن من حد وأهل السودان كلهم من حلفا إلى أبيي معكم ولو أهرقت دمائنا فداء لها كفاية ذل وهوان

  6. من شق طريقا يتحمل وعورته ومن سن سنة فاليأخذ وزرها ووزر من فعلها و يفعلها …. لقد تم الاستفتاء على انفصال الجنوب من طرف واحد دون الاخذ برأى المواطنين فى الشمال حيث كان يجب ان يشركوهم فى عملية الاستفتاء كون السودان ارضا واحدة و شعبا واحدا وقتها ……و ها نحن نرى نفس السناريو يتكرر و يعيد نفسه فى ابيى . كان من الواجب ان يشركوا انسان ابيى فى مفاوضات اتفاقية نيفاشا و لكن تم تجاهله ……. لقد كان أصل الاستفتاء باطلا و خطأ فالخطأ تتبعه أخطاء لان الامور تؤخذ بأصولها .

  7. بالامس قام مراسل الجزيرة من المجلد تقول ان المسيرية تقدموا بمذكرة لبعثة اليونسيفا بدفرة 55 كم شمال مدينة ابيي وليست 28 كم كما اشاع مراسل الجزيرة وعدد الذين قدموا قليلوا العدد لا يتجاوزا 50 شخص مما ادت ان يتعلل مراسل ان قلة العدد يرجع لانشغال المسيرية بالمراحات وراعي البقر كما ان تنظيم المسيرية اي استفتاء تعتبر سقطة كبيرة من المسيرية فقد كان افضل ان ينظموها متضامن مع استفتاء دينكا نقوك ولكن بعد اعلان النتيجة ستكون محاكاة فقط كما ان تنظيم المسيرية لاستفتاء يتناقض مع مقترح الاتحاد الافريقي وبروتكول ابيي التي ينص ان الذين يحق لهم هم اعضاء قبيلة دينكا نقوك بمشايخها التسعة والسودانيين المقيمون داخل حدود منطقة ابيي كما جاء في قرار هيئة التحكيم الدولية بلاهاي وهذا الشرط لا يتوفر في المسيرية فهل سيتم تنظيم الاستفتاء في الميرم المجلد ستيف لقاوة الفولة نياما دبب ….الخ من مناطق المسيرية وكلهم تقع خارج خط 10 درجة و10 عشرة شمال منطقة ابيي اما سيتم نقلهم من ديارهم ليقرروا مصير بلد ليس بلدهم وهذا حكم الضب بين الثعلب والارنب حين اتي الارنب الي الصب مطالب الحكم بينه وبين الثعلب فساله الضب ما شكواك فقال لقد وجدت الجزر فرد الضب حلو فاكله فقال الارنب لكن الثعلب اخذه مني فقال الضب اخذ حقك فقال الارنب ضربته فقال الضب ردت الحق فقال الارنب لقد ضربني الثعلب ايضا فقال الضب الحر انتصر فتهديد المسيرية بمهاجمة ابيي او اجراء استفتاء ايضا ليس بدعة جديد فاليومين شبابهم مفلسين وزهجانين وما في طريقة الا واحد يهاجم ابيي عشان يلقي 500 جنيه وموتر والغنائم التي قد تغنم من ابيي فحياة المسيرية حياة يقتلون من اجل المال وليس الارض ولو دفع لهم القروش طلب منهم مهاجمة امريكا صدقوني سيركبون الحصين والمواتر والمحيط جاك زول فهؤلاء جهلاء تستغلهم اي نظام ولا تقدم لهم اي خدمة او تنمية لانهم اذا وجدوا التعليم والتنمية لن يهاجموا احد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..