نبال …..

**رغم انه كان يمثل واجهة اعلامية ، تحاول الاحتفاء بجميل الكلام والنغم ،الا ان محمد حاتم ،استعدى على نفسه الشعب النبيل ،الذي فات صبره (حد الصبر ) ، — مثلما استعدى من قبل الاعلاميين في القناة التلفزيونية ، التي كان يجلس في مكتبها الوثير مديرا —. الشعب الذي طرح ارائه وبدائله للسلطة،التي فزعت لخروجه من بيت طاعتها ،رغم استدعائه كل ممارسات السلم وحشدها في ،عصيان راق ومهذب ،لكن ابت نفس السلطة الانتقامية ،الا ان تحاصره اينما حل ،ولو لم يحل كذلك ، لتفرغ في اذنيه ،من جراب منسوبيها ،وجرابها ، مايمتهن كرامته ،ويزيد من اذلاله ،ويجرده من انسانيته، ويشيع حوله مناخات الاحباط والفشل والحزن،وكأنه قادم من كوكب يستحق ساكنيه ،الرمي بنبال مسمومة .

*** تكره السلطة الشعب ، وتحب رؤيته مكبلا بسلاسل داخل المساحة ، التي تتوهم دائما بامتلاكها ،وطنا لها وحدها مع الغاء حق غيرها في المشاركة والتعايش ، في الوطن الذي تمددت فيه ،فاصدرت ،فرمانات وجوب الطاعة ،مصحوبة بخطاب الكراهية ،الذي تنوعت كلماته ومدلولاته ،باستبطان الظن ،ان الشعب ،لن يجد بدا،غير طاعتها في بيتها ، لكنها غفلت عن الخيوط الواهنه التي لفتها حول جسدها ، والتي لن يجبرها الان (الزيت الحاتمي )!!!!! الذي يمنى حاتم نفسه بالحصول عليه (طازجا )…..

***الانقاذ تعري نفسها امام العالم ، بممارستها السلوك الاستفزازي تجاه الشعب النبيل الودود ، فتكشف بذلك عن عورتها ، ولن تجد من يسترها ،فالشعب الذي تهدده يوميا بالفاظ جارحة ، قد عقد العزم ،على المضي في طريق الخلاص ، رافعا راية العصيان ،التي جعلت من نوم محمد حاتم ( خزازا) ، فاسرع هو ومتلفحي جوخ الانقاذ، بالاستعداد ل(عصر زيت )الشعب .

*** الشعب في كل العالم ،يمثل الدرع المدني الواقي لدولته ، تبادله الحكومات الاحترام ،وتمنحه حقوقه الانسانية بلا قيود ،تجده عند الاحن والمحن والشدائد والسراء ،سندا ومعينا ،لاتجره ل(معاصر) مجازية او حقيقية ، الا الانقاذ التي تزيد من صفع شعبها يوميا ، فتفقده بالتدريج ، ولتنظر الانقاذ حولها الان وتسأل نفسها ،اين ذهب من سار معها كتفا بكتف سابقا ؟؟؟؟ لم يبق معها الان الا حاتما ليشرف على (عصر الزيت) ،وكمال عمر، الذي ينتظر من الاصدقاء القدامى، تحقيق حلمه في رئاسة الوزراء !!!

همسة

على ضفاف الذاكرة …..

جلست اليه …..

بيدها صورة قديمة ..وصوت من القلب ..

يعلن الميلاد الجديد ……

الجريدة

[email][email protected][/email]