حمّل قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو(حميدتي)، “الجيش السوداني مسؤولية بدء الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي”، بحسب قوله.
وقال حميدتي، في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، إن “طريق السلام في السودان يبدأ بوقف إطلاق النار وقيام فترة انتقالية”، مؤكدا جاهزيته لوقف إطلاق النار فورا والدخول في مفاوضات.
وتحدث دقلو عن اللقاء الذي تعذرت إقامته أكثر من مرة مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قائلا: “البرهان هو الذي طلب لقائي، لكنه يشترط أن يكون ذلك بشكل انفرادي”.
الدخان يتصاعد في الخرطوم ، السودان ، 15 أبريل 2023. – سبوتنيك عربي, 1920, 19.01.2024
لجنة الطوارئ في آثار السودان لـ”سبوتنيك”: نناشد أطراف الصراع الحفاظ على التراث العالمي في مروي
أمس
واتهم قائد قوات الدعم السريع البرهان بـ”توزيع السلاح في دارفور”، محملا إياه مسؤولية المعارك الأهلية الدائرة بين القبائل غربي السودان بسبب استمرار التسليح.
واعترف دقلو أيضا بارتكاب قواته أخطاء، حيث قال إن “الدعم السريع ليسوا ملائكة. لديه محاكم ميدانية ولجان تحقيق، فيما قد يرتكب من أخطاء”، مؤكدا أنه طرح تشكيل جيش وطني غير مؤدلج، على أن يكون الدعم السريع جزءا منه، بحسب قوله.
واتهم وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، في وقت سابق، قوات الدعم السريع بإفشال مبادرات إيقاف الحرب بسبب عدم التزامها بتعهداتها، بحسب قوله.
ونقل موقع “المشهد السوداني”، عن الوزير السوداني، رغبة حكومة بلاده في الحل السلمي عبر التفاوض الجاد والانفتاح على كل المبادرات من أجل إنهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها، واستئناف المسار الديمقراطي.
يشار إلى أن الحكومة السودانية تعارض اجتماعات “إيغاد”، معتبرة أنها أقحمت الأزمة السودانية على جدول قمتها الاستثنائية لرؤساء الدول الأعضاء في الهيئة، ووجهت دعوة لحميدتي (محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع)، دون التشاور مع الخرطوم.
يذكر أن العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها تشهد قتالا عنيفا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من خمسة ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين، ما تطلب تدخل منظمات إنسانية محلية ودولية لمساعدة المتضررين.
سبوتنيك
حميرتى يتحدث بلسان سيده محمد بن زايد وينفذ استراتيجية محمد بن زايد لتدمير الجيش السوداني . الشعب السوداني هو الذى يحدد مستقبله وليس محمد بن زايد .
تعبير منظمه الجراد بان السودان ليس ملكا لطرفى النزاع . هذا التعبير يساوى بين الجيش السوداني والجنجويد وهذا التعبير ارضاء لمحمد بن زايد الذى رشى رؤساء منظمه الجراد . وعلى الحكومه السودانيه ان تنسحب من منظمه محمد بن زايد للجراد. لاتوجد دوله فى العالم ان تتصالح مع لصوص . محمد بن زايد كما نسف استقرار السودان عن طريق عميله حميرتى . ربما سيدفع لجيوش منظمه الجراد لغزو السودان لذلك فليستعد الشعب السوداني للجهاد
حميرتى عميل لمحمد بن زايد وهو الذى أشعل الحرب يوم ١٥ أبريل بغرض الاستيلاء على السلطه .وبعد فشل انقلابه استباح الخرطوم كما استباح التتار بغداد . محمد بن زايد مغامراته كله لتغير الانظمة التى لاتنفذ برنامجه الاستعمارى واخر محاولته كانت فى سلطنة عمان. واوقف محاولته فى إيران والعراق واليمن خوفا من الصواريخ البلاستيك التى بعدها زار ابوظبى ودبى . أما سكاى نيوز والراكوابه من ابواق المخابرات الاماراتيه
انت لمن ولعتها يا عميل يامرتزق عدوالسودان اللاول كنت قايلها نزهة ؟ ما في ايقاف جغم بس حتى اخر جنجويدي
لا مفاوضات بين القوات المسلحة و مرتزقة عربان الشتات الافريقي قبل ( الخروج من منازل المواطنين و المستشفيات و الدواوين الحكومية ) .