الفاتح آدم.. بائع موية طالب جامعي

الخرطوم : محمد ايوب
الفاتح آدم من أبناء الولايات درست الأساس ثم امتحنت الشهادة الثانوي وحصلت على 72%والتحقت مؤخراً بإحدى كليات دراسة المجتمع والتنمية الريفية ولم أجد أي عمل غير بيع الماء بأحد المواقف بالخرطوم وذلك منذ سبعة أعوام.
نظام العمل من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة السادسة مساء، أقوم بملء جركانة الماء من إحدى المواسير بالسوق بسعر جنيه واحد للجركانة وشراء أرباع من الثلج إلى نهاية اليوم بـ 12 أو 14 جنيهاً. الإقبال عليها من السواقين وعابري الطريق وفي اليوم يمكن أن أبيع خمس جركانات وسعر الكوب بواحد جنيه حتى ترتوي من العطش.
العائد اليومي ما بين (100-70) جنيه ويمكن أن تبذل كل طاقتك باللف داخل الموقف وبعد نهاية اليوم أقوم بغسل الجركانة بالصابون والماء حتى تكون نظيفة لترغب الزبون في شراء الماء وفي بعض الأحيان ترافقني جركانة عصير لزيادة الدخل.
تواجهنا مشكلة الكشة وغير قادرين على مزاولة العمل ونريد مكاناً معيناً لبيع الماء لكسب الرزق.
ويلاحظ في الآوانة الأخيرة بعض الباعة في الأستوبات يقومون ببيع ماء الصحة بدلاً من حمل الجركانة وقد وجدت قبولاً واستحساناً.
يقول الفاتح آدم إنه أحياناً يقوم بعمل مسائي حينما تكون هناك مباريات ساخنة في إستاد الهلال أو المريخ وإستاد الخرطوم ودار الرياضة أم درمان والجماهير بتكون كثيرة وعطشانة بسبب التشجيع
اخر لحظة
ربنا يعينك و يسدد خطاك و الله افضل من الطلب الجامعة المنتسب لاحدى عصابات النهب المسلح بكبكابية
ابناء سوريا واليمن يتعلمون ويتعالجون على حساب الشعب السودانى وابناء السودان امثال الفاتح ادم وغيره يبعون الماء من اجل تعليمهم الجامعى تب لحكومة لا تحترم ابنائها وتحترم ابناء الاخرين من اجل السمعة الطيبة والاشادة من الدول الاخرى والبقاء على الكرسى حتى ولو باع ابناء السودان كلهم الماء .
ربنا يعينك و يسدد خطاك و الله افضل من الطلب الجامعة المنتسب لاحدى عصابات النهب المسلح بكبكابية
ابناء سوريا واليمن يتعلمون ويتعالجون على حساب الشعب السودانى وابناء السودان امثال الفاتح ادم وغيره يبعون الماء من اجل تعليمهم الجامعى تب لحكومة لا تحترم ابنائها وتحترم ابناء الاخرين من اجل السمعة الطيبة والاشادة من الدول الاخرى والبقاء على الكرسى حتى ولو باع ابناء السودان كلهم الماء .