صحيفة واشنطن بوست: بوادر حرب بين السودان وإثيوبيا تلوح في الأفق

ذكرت صحيفة واشنطن بوست: بوادر حرب بين السودان وإثيوبيا تلوح في الأفق حيث أعرب مسؤولون عسكريون ومراقبون من الجانبين عن قلقهم من إمكانية تطور النزاع الحالي بين البلدين حول منطقة الفشقة الحدودية، إلى حرب أقليمية شاملة.
المنطقة والصراع بين السودان وإثيوبيا:
وظلت الفشقة ذات الأراضي الزراعية الخصبة، محل توتر مستمر بين البلدين على مدار أكثر من عقدين. وبعد اندلاع الحرب الأهلية في إقليم تيغراي الإثيوبي في نوفمبر الماضي، تفاقم الوضع بدخول الجيش السوداني إلى أجزاء واسعة من المنطقة في عملية رافقها سقوط قتلى.”نعمل ليل نهار”
ووفقا لاتفاقية 1902 بين منليك الثاني، إمبراطور إثيوبيا آنذاك، وأباطرة الاستعمار البريطاني في السودان، فإن الفشقة تعتبر أرضا سودانية.
بداية التوترات الأخيرة:
ووفق الصحيفة الأميركية، ما حدث هو أن الجنود والمزارعين الإثيوبيين (من قبيلة الأمهرة)، انتقلوا إلى المنطقة في منتصف الستعينيات بينما كان الجيش السوداني يخوض العديد من الحروب الداخلية.
ويرى مراقبون أن مليشيات الأمهرة في الفشقة خارجة عن سيطرة الحكومة الإثيوبية.”أرض أثيوبية”
ويقول نزار مانيك المحلل المستقل الذي يكتب عن قضايا المنطقة، إن الأمهرة، مقابل توفير دعم لرئيس الوزاء أبي أحمد في تيغراي، يضغطون عبر رئيس المخابرات في حكومة أبي أحمد ووزير الخارجية، لعدم تقديم تنازلات والانتقام من القوات السودانية في الفشقة.
ويقول كاتب المقال ماكس بيراك أنه مع بدء العدء التنازلي للملء الثاني لسد النهضة، وحشد قوات أثيوبية في الفشقة، وفق خريطة دولية، فإن بوادر حرب بين البلدين باتت واضحة وأن فرص تطور التوتر إلى حرب مفتوحة، يظل قائما.
رأي إثيوبيا حول الفشقة:
ولكن الناشط الإثيوبي أبوقايا أيلي رفض ذلك “الأدعاء” وقال لموقع الحرة “هذا الأمر لا علاقة له بمليشيا.. هذه أرض إثيوبية وعليهم التعامل بشأنها مع الحكومة والقوات الإثيوبية.. سياسة فرق تسد لن تجدي نفعا”.
وأعرب الناشط الأثيوبي أبوقايا أيلي عن أسفه لما أسماه “لغة تهديد من دولة جارة”. وأضاف لموقع الحرة إن “إثيوبيا تحاول حل المسألة سلميا، لكن إذا فرضت الحرب علينا، نحن لها، والكل يعرف تاريخنا من إيطاليا إلى الصومال”.
ويقول مسؤولون سودانيون إن إثيوبيا تحاول إرغام السودان على مغادرة الفشقة من خلال التهديد بملء سد النهضة في يوليو القادم، دون تفاوض.”حرب مفتوحة”
تصريحات متبادلة:
وقال اللواء إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة السوداني، لواشنطن بوست “إن كل الخيارات على الطاولة لاستعادة أراضي الفشقة بالكامل” وأضاف “إذا جاءوا إلى الفشقة سوف نقتلهم”.”كل شيء له حدود”
العقيد عبادي الطاهر القائد الميداني في الجيش السوداني قال لواشنطن بوست “نعمل ليل نهار لاستعادة الفشقة بالكامل”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتى قد أتهم السودان بالعمل على تأجيج الوضع، وحذر في تصريحات صحفية منتصف يونيو من نفاد صبره بلاده: “هل ستبدأ إثيوبيا حربًا؟ حسنا، نحن نقول دعونا نعمل في الدبلوماسية”.
وأضاف: “إلى متى ستستمر إثيوبيا في حل القضية باستخدام الدبلوماسية؟ حسنا، لا يوجد شيء بلا حدود. كل شيء له حدود”.




(وأعرب الناشط الأثيوبي أبوقايا أيلي عن أسفه لما أسماه “لغة تهديد من دولة جارة”. وأضاف لموقع الحرة إن “إثيوبيا تحاول حل المسألة سلميا، لكن إذا فرضت الحرب علينا، نحن لها، والكل يعرف تاريخنا من إيطاليا إلى الصومال”.)
اقرأ التأريخ جيدًا ،،كان الصومال علي بعد ٨٤كلم من اديس ابابا خلال حرب الاوغادين عام ٧٧،ولولا تدخل السوفييت والكوبيون واليمن الجنوبي لكان الامر مختلفًا الان ،،التباهي بالرجولة وتاريخ الانتصارات يضعف الحلول السلمية ،فكلنا يملك ما يباهي به في التاريخ ولا اود الإشارة لحروب المهدية ولا الي هزيمتكم واحتلال إيطاليًا لكم بعد معركة عدوة
نقول للناشط الاثيوبى الذى يتبجح بحرب الصومال و ايطاليا انك لم تسمع بوصف السودانيون بانهم اشجع من مشى على الارض ولولا السلاح النارى لما هزمناهم كما قال تشرشل عقب معركة كررى ؟ والم تفرا التاريخ القريب تسمع ايضا باحر حرب بين اثيوبيا و السودان عندما انتصر الخليفة عبدالله التعايشى على الحبش فى القلابات و قام بقتل الملك الحبشى يوحنا و قطع راسه وجلبه الى ام درمان فى مارس 1889 م ؟ نرجو من هذا الاثيوبى قراءة التاريخ جيدا و لا تغرنك طيبة اهل السودان الذين تقاسموا اللقمة و فتحوا بيوتهم و بلادهم للحبش فهم فى وقت الحرب اسود لا قبل لكم بهم واسال ناس ابوك يا وليد !!