
ألم أقل لكم أنه رجل ضعيف ، ألم أذكركم من قبل بنكبتنا فيه و سخرية الكيزان علينا في ورطتنا تلك .
أنه حمدوك الذي هتفنا لمؤهلاته و تعشمنا في خبراته لنكتشف أن لا يستطيع إدارة مكتبه في مجلس الوزراء ناهيك عن دولة بحجم السودان ، أليس هو ذات الرجل الذي تم تسريب أكثر من تسجيل له من داخل مكتبه و بين حاشيته ، أليس هو ذات الرجل الذي نقلت الأخبار تكلفة مليارية لتغيير الستائر في منزله .
حسناً أليس هو الرجل الذي خرج لنا بتلك التمثيلية الساذجة عن محاولة إغتياله ….!! ، ماذا حدث في لجنة التحقيق تلك بهذه المناسبة …!! لجنة التحقيق التي قالوا أن فريقاً من الـ (FBI) يشارك فيها …!! هل يحتاج مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إلى عام ليتوصل إلى نتائج تحقيق بخصوص استهداف موكب رئيس ….!!
لقد كتبنا وقتها مقالاً بعنوان (عندنا قمبور) واستنكر علّي (القحاتة) استباق تقرير لجنة التحقيق بذلك المقال ، و الحقيقة أنني لم أكن زرقاء اليمامة ولكني فقط أكتشفت أن الرجل لا طعم و لا نكهة له وغير مؤثر تجاه أية قضية لذلك ليست من مصلحة معارضة إغتياله لا كيزان ولا عسكر و لا دول مجاورة .
لقد أكتشف الكثيرون قبلنا أنه (لا يهش ولا ينش) ، ولكنه ذاته الذي لا يهش فجأة أنتفش ريشه و بانت أنيابه ليطلق قراراً بتجميد التعديلات في المناهج …!! ، فجأة أصبح للرجل صوتاً ، مثل أولئك الأئمة الذين صمتوا عن مجزرة فض الأعتصام و أرتفعت حلاقيهم بسبب لوحة .
لقد كتبت في هذه المساحة من قبل أنني ضد تدريس هذه اللوحة لا في مرحلة الأساس ولا في المرحلة الجامعية التي ظلت تدرس بها لثماني أعوام سابقة ، ولكني أيضاً ضد العشوائية والقرارت المرتجلة ، هنالك لجنة ووزير تربية يجب أن تكون مثل هذه القرارت في متن صلاحياتهم .
المدهش في الأمر أن ذات حمدوك لم يحرك ساكناً في موضوع الرغيفة (أم خمس جنيه) في مخابز العاصمة ، أما في الولايات يتجاوز سعرها عشرة جنيهات و في المحال التجارية تتجاوز الـ(٢٥) جنيهاً …!!
ولم يحرك الرجل ساكناً في الزيادة المهولة في أسعار الغاز و الوقود و أخيراً الطامة الكبرى الكهرباء ، وأسعار الخدمات الألكترونية وزيادات بنك السودان ..!! و أسعار خدمات المعاملات الحكومية من ترخيص ورخصة واستخراج أوراق ثبوتية …!!
لم يحرك ساكناً إزاء التضخم وغول السوق الذي يلتهم المرتبات ، لم ينبس ببنت شفة حول التفلتات الأمنية وهو المسؤول الأول عن وزارة الداخلية …!!
أما قضايا سفاراتنا في الخارج و شكاوى المغتربين فتلك حدث ولا حرج الرجل لا يستطيع إدارة ستائر منزله ما بالك بالقضايا خلف الحدود
خارج السور :
سهير عبدالرحيم
[email protected]
وجعنا وخيبتنا فيك تتجاوز حدود الإحتمال و الصبر …. اللهم أجرنا في مصيبتنا .
* نقلاً عن الانتباهة*
يا زولة !! ماله كتابتك شينه كده !! وتعابيرك فى الحضيض !! انت قاعد يمليك الطيب مصطفى وله شنو !!
یابت یا هایفة انت المحرشك منو؟
ايهما اسوأ في السودان: الحكومة الانتقالية..ام صحيفة الانتباهة؟!!
لا ينكر احد ان هناك اخطاء كثيرة ارتكبتها الحكومة ويتم معالجتها، ولكن كراهية المواطنين لصحيفة الانتباهة تزداد كل يوم، ولا تسعي ادارة الصحيفة لاصلاح الخلل فيها وفي من يعملون في داخلها.
سؤال:
هل هناك جهة ما اجنبية وراء تصعيد حملة الصحيفة العداء ضد الحكومة وحمدوك؟!!
اولا فيما يتعلق بحمدوك ليس هو فقط كما قلت انت بل ان الحقيقة هي أن قحت فشلت حتى في الحفاظ على ما تركه الكيزان
ثانيا : بخصوص اللوحة المجسمة للذات لالهية فان موقفك جانبه الصواب , بل هو موقف خاطيء بكل المقايس , اذ ان ما حدث ضدها من قرارات هو أقل من القليل و المطلوب أن يحاكم عمر القراي و وزير التربية على هذه الفوضى الثقافية و الفكرية
لابد من انتخابت مبكرة … الوضع اصبح خطير جدا .. وممكن العسكر يقلبوها …
لا قحت نافعة .. ولا حمدك نافع .. ولا الثورية نافعة …
عاالم بطاالــــــــــــــة ,,
لو كان هنالك خطأ هو قبول حمدوك تعيين القراى الجمهورى وبالتأكيد للغالبية العظمى من السودانيين اختلاف مع فكر استاذه الذى حوكم بالاعدام لارتداده القراى تخصص اقتصاد حتى امرحلة لماجستير ثم حضر دكتوارة فى المناهج يقال اشرف عليها امريكى يتبع للفكر الجمهورى حتى الذين اعدوا المناهج من علماء بخت تبرؤ منها للتشويهات التى ادخلها عليها القراى من البداية تم الاحتجاج على تعيين القراى تلميذ صاحب الرسالة الثانية التى تصلح على حسب زعم المرتد لانسان القرن العشرين لان الرسالة الاولى التى جاء بها المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تصلح لانسان القرن العشرين{نحن ضد المتاجرة بالدين ولكن كمان ما مع الذين يحاربون الدين}