لجنة المريخ.. عطاء من لا يملك لمن لا يستحق

? لا يهمني كثيراً من أصدر قرار حل مجلس المريخ، فهو وزير من نكرات هذا الزمان الأغبر.
? لكن المحزن أن رئيس لجنة التسيير ( المزعومة) هو الأستاذ محمد الشيخ مدني.
? ففي ذلك مفارقة عجيبة، حيث أن الرجل يحمل لقباً كبيراً ( أبو القوانين).
? ومن العار أن ينتهك القانون من يفترض أن يكون أباً له.
? وهذا يقودونا مجدداً لصحافتنا الرياضية التي تمنح الألقاب كيفماء اتفق مع رغبة البعض.
? مخجل ومثير للقرف والاشمئزاز أن يسير رجل في عمر وتجربة محمد الشيخ مدني وراء وزير (غافل) يسيره بعض أصحاب
المصالح ولا يفهم ما يفعل.
? كيف قبل ود الشيخ بمثل هذه العبث والمسعى القبيح لؤاد الديمقراطية في نادي المريخ، رغم عودتها بعد طول غياب؟!
? المجلس المريخي الحالي منتخب، ولا يمكن حله بقرارات فوقية من بعض الغافلين.
? وهي عموماً خطوة لم تكن مستبعدة، وقد توقعت شخصياً حدوث شيء قريب منها.
? لم يكن توقعي رجماً بالغيب، لكن لدي ( مجسات) محددة أقرأ بها ما يمكن أن يحدث بعد أيام وربما ساعات.
? فمثلاً عندما يقول الكاردينال لمدرب أو إداري في الهلال أنه باقِ في منصبه ولا أحد يستطيع أن ( يقتلعه) منه، أتأكد تماماً بأن الإقالة آتية لا محالة.
? وحين تكتب بعض الصحف عن استعداد جمال الوالي التام لدعم لجنة تسير أو مجلس مريخي كما حدث أقبل أيام، أعرف تماماً أن بعض من حاموا حول الوالي وألتصقوا به كظله يدبرون مكيدة.
? لم تخب توقعاتي في الثانية، بل حدث ما هو أ كثر منها.
? فبعد يومين فقط من تلك التصريحات المنقولة عن الوالي حول دعمه للمجلس الحالي ، خرج علينا وزير (الغفلة) اليسع بقراره المعيب.
? ولا استبعد حدوث الأولى قريباً، أي إقالة المدرب العام محمد الطيب، الذي أكد له الكاردينال بقائه في منصبه.
? قلت أنه لا قرار الوزير يعنيني ولا الوزير نفسه يهمني في شيء.
? وعلى جماهير المريخ الحريصة على كيانها ومصلحته أن تعلم أن هناك أيادِ خفية تتصرف كما الأفاعي.
? هؤلاء هم من لم يريدوا للمريخ خيراً في يوم.
? كل همهم هو تحقيق مصالحهم الذاتية ? وما أكثرها- على حساب هذا الكيان.
? ولكي تحافظ الجماهير على كيانها لابد أن تدعم مجلسها المنتخب حتى آخر رمق.
? لا تخدعكم العبارات المعسولة، ولا تقفوا كثيراً أمام الكلمات الرنانة يا جماهير المريخ.
? أعلموا أن مجلسكم المنتخب الحالي يخطيء ويصيب، طالما أن رجاله يقومون بنشاط بشري.
? وقد قرر هذا المجلس مناهضة القرار المعيب المخجل، ولهم ألف حق في ذلك.
? وإن وقفتم بجانبهم لا تستطيع أي قوة في الأرض أن تزحزهم عن مناصبهم.
? وليس من حق محمد الشيخ مدني، أو أي من أعضاء لجنة تسييره المزعومة أن يحاولوا الحصول على حق يملكه غيرهم.
? هذا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.
? وأعلموا أيضاً أن التوقيت تم اختياره بخسة ما بعدها خسة.
? فالمقصود هو حدوث هزة وحالة عدم الاستقرار لكي يقود ذلك في نهاية الأمر لفقدان نتيجة مباراة الرد، أو على الأقل عدم التمكن من تسجيل الفارق الكبير المطلوب من الأهداف.
? وكل العشيم في أن تنتبه الفئات الواعية من جماهير المريخ لذلك جيداً.
? حتى إن خسر المريخ مباراته القادمة ، أو لم يتمكن من تحقيق فارق الأهداف الذي يضمن له التأهل للمرحلة المقبلة من بطولة هذا العام.. حتى إن حدث ذلك ? لا سمح الله- على هذه الجماهير أن تنسى ذلك وتطوي الصفحة سريعاً.
? فمن يتأبطون شراً بناديكم يحاولون استغلال عاطفة الجماهير بعد خروج يتوقعونه بسبب هذه المشكلة، لكي يضمنوا موافقة هذه الجماهير، أو على الأقل صمتها تجاه القرار المعيب.
? وهم يعلمون أن ذلك لن يزيح المجلس المنتخب، لكنه سيشكل عليه ضغطاً كبيراً.
? لذلك فالمتوقع من جماهير المريخ هو أن تقف مع كيانها.
? وإن فقد الفريق فرصة التأهل، يجب أن يكون التفكير عقلاني وبعيد المدى.
? فهي ستكون مجرد مباراة، أو مرحلة في مسيرة طويلة لنادِ عادت له ديمقراطيته الموءودة منذ زمن ليس بالقصير.
? والمحافظة على الديمقراطية أمر يحتاج لنوع من الصبر والمثابرة.
? وسيكون من المخجل جداً أن تنجرف الجماهير مرة أخرى وراء بعض المطبلين وحماة مصالحهم الخاصة على حساب هذا الكيان الكبير.
? مجلسكم المنتخب على حق، وطالما أن رجاله عقدوا العزم على مناهضة القرار ورفض التسليم، تصبح وقفتكم معهم فرض عين يا جماهير المريخ.
? أكاد أجزم بمن يقف ( أو يقفون) وراء هذا القرار المخجل.
? ولو لا عدم امتلاكي للدليل المادي في هذه اللحظة لذكرتهم لكم بالأسماء.
? المهم في الأمر هو أن يجد المجلس المنتخب دعم جماهير ناديه في هذا الوقت الدقيق.
? وخيراً فعلاً نائب الرئيس قريش بمخاطبته للاعبين ومحاولة إبعادهم عن هذه الأزمة.
بكري لم يخرج براءة
? الاستئناف حق مشروع تتيحه القوانين والنظم، لذلك لم استغرب رفض لجنة الاستئنافات للعقوبة التي فرضتها لجنة الانضباط في اتحاد الكرة على اللاعب بكري المدينة.
? لكن قرار لجنة الاستئنافات لا يعني بالطبع براءة بكري، فقد رفضت اللجنة العقوبة بداعي أن اللاعب لم يمثل أمام لجنة الانضباط.
? ولا أعرف كيف كان للجنة الانضباط أن ترغمه على الامتثال، وقد ُطلب في أكثر من مرة لكنه لم يحضر.
? الآن طبعاً سوف يمثل بكري أمام اللجنة، في محاولة لتفادي العقوبة.
? لكن لا أتوقع أن تُرفع عنه العقوبة كلياً، ولا يفترض أن يحدث ذلك.
? في هذه يخطيء مجلس المريخ بوقوفه مع لاعب متمرد، وفي تلك ( قرار الحل) يتخذ المجلس الموقف الصحيح.
? قصدت من الربط بين الحالتين، التنبيه إلى ضرورة أن نعرف كيف نميز بين المواقف، ومتى ننتقد ومتى ندعم هذا الطرف أو ذاك.
? فالهزيمة في مباراة، أو الموقف من قضية بكري، مجرد حالات محددة، لكن المبدأ الذي يفترض ألا نحيد عنه هو عدم الوقوف مع من يسعون لؤاد الديمقراطية وحق الكيانات في حكم نفسها بدعم جماهيرها وبعيدا عن مصالح فئة قليلة.
[email][email protected][/email]
كم أنت كبير وحقّاني يا الهدي
لترافقك الهداية ويلازمك صدق القول
هاكذا ينبغى ان يكون الاعلام الرياضى
هاكذا ينبغى ان يكون الاعلام الرياضى
كم أنت كبير وحقّاني يا الهدي
لترافقك الهداية ويلازمك صدق القول
هاكذا ينبغى ان يكون الاعلام الرياضى
هاكذا ينبغى ان يكون الاعلام الرياضى
والله يا استاذ أربأ بك ان تنزلق في هذا المنزلق وتسود عمودك بعبارات لاتشبهك ولا تنطبق علي من هم في قامة ود الشيخ (?مخجل ومثير للقرف والاشمئزاز أن يسير رجل في عمر وتجربة محمد الشيخ مدني وراء وزير (غافل) ) .
اما حديثك عن بكري وقولك : ولا أعرف كيف كان للجنة الانضباط أن ترغمه على الامتثال، وقد ُطلب في أكثر من مرة لكنه لم يحضر. بما انك صحفي متابع ارجو ان تمدنا بتاريخ استدعاء اللجنة لبكري وتاريخ انعقاد اجتماع لجنة الانضباط !!!!
لم يحدث ان استدعت اللجنة بكري حتي يرفض , ارجو ان تتأكد من المعلومة قبل ان تنشرها خاطئة .
هل ماحدث في انتخابات المريخ ومايحدث في انتخابات الهلال يسمي ديمقراطية ؟؟ عضوية واصوات مدفوعة الثمن لاشخاص بعضهم لايعرف اي شئ عن كرة القدم او الرياضة , وياريت لو كان العدد كبير ولكن اقل من ألفين شخص يحددون مصير نادي بحجم الهلال والمريخ يشجعهم الملايين ؟؟ هل هذه ديمقراطية نفتخر بها , معني كده انتخابات الكيزان المغشوشة ذات الاتجاه الواحد تضعنا في خانة الدول الديمقراطية طالما اننا نسمي اي انتخابات بأنها عملية ديمقراطية.
انا والله أتفهم أشواقك للديمقراطية وكلنا نتمني ان تكون عندنا ممارسة ديمقراطية حقيقية وراشدة ولكن للاسف مايحدث عندنا من انتخابات في الرياضة او السياسة ليس له علاقة بالديمقراطية وانما هي ممارسات تجعلنا ننزل رؤوسنا خجلا ولايشرفنا ان ندافع عنها.
أخى الكريم الأستاذ كمال الهدى
لك الود والتقدير
ولطالما أشدت عبر صحيفة الراكوبة بما تكتبه عن (حالة الإتحاد) عندما كان إتحاد عام كرة القدم في خطر يلحق الضرر بموقف السودان حتى أعاد البروف شداد التوازن ويعبر الآن بالإتحاد وأنديته الرياضية كل الكبارى و الجسور في حنكة ودراية ومسئولية ..
وأستعير هنا كلمة (حال الآتحاد ) التي تستخدمها الإدارة الامريكية عادة لتقييم عمل الرئيس الامريكى مع نهاية وبداية كل سنة جديدة للعمل الرئاسي لهذا إستخدمته أنا مع إتحاد كرة القدم وأستعيرها الآن مع التحوير عن (حال أندية الآتحاد ) الآن ؟؟
والحال إن كان قد إنصلح في بعض الأندية إلا أنه لا يزال هشا بل و معوجا في الكثير منها… ومنها نادى المريخ العملاق الذى لايستحق كل هذه البهدلة وفى إنتظار الحكم بحق رئيسه المرشح الذى تسبقه قائمة من الإتهامات … ولا أدرى كيف كان سيقود المريخ وهو مثقل بتلك القيود ..؟
أخى كمال .. كنت في يوم ما سكرتيرا لإتحاد كرة القدم بمنطقة شندى وسعدت وقتها إن كان البروف على رئاسة إتحاد الكرة والأستاذ العلم محمد الشيخ مدنى في لجنة الإستئنافات المركزية ,,وتأتى سعادتى في أن أكون على قناعة بإن من يترأس الهرم في الموقعين ذو مكانة علمية ومعرفة وذمة مالية سليمة ..
قد يكون حدث بعض التغير في قوانين الفيفا ,,, ولكن الثابت فإن الفيفا لا تسمح للحكومات بالتدخل في الجانب الفني لإدارة الرياضة ,,أما الجانب التنظيمى
وعندما يصل الأمر بفشل الإدارات ولو كانت منتخبة في إدارة اللعبة فإنه من حق الدولة التدخل لحماية المجال الرياضى قبل حماية أو تهميش الأفراد على حساب مجموعات أخرى متصارعة ,,
والذي حدث مع المريخ لم يكن تدخلا لصالح مجموعة ضد أخرى بل كان لصالح المريخ ولعبة كرة القدم وإستمرارية المنافسة بإعتبار ما عليه المريخ من مكانة رياضية داخل وخارج السودان ,,
ولعلمى فإن الأستاذ محمد الشيخ مدنى كان زاهدا في تولى أي مسئولية حتى على المستوى السياسى فقد كان على قناعة بإنه قد قدم لوطنه السودان الكثير وآن له أن يرتاح ويفسح المجال أمام الجيل الجديد ولكن للأسف الشديد فإن معظم قيادات الجيل الجديد كانت غاطسة في الوحل ,,
محمد الشيخ مدنى والذين معه لبوا نداء الواجب وهم يدركون عظم المسئولية
ويدركون أنها فترة إنتقالية مؤقته لإصلاح الحال .. ولو كنت في محل لجنة المريخ المنحلة لباركت للوزارة هذه الخطوة ولمددت يدى بيضاء بالتعاون مع اللحنة المكلفة…. فضلا عن أنها مهلة تعطى كل الطامحين لرئاسة وقيادة المريخ ترتيب
أوراقهم وطرح مرئياتهم إستعدادا لعقد الجمعية العمومية وإنتخاب المجلس الجديد الذى تريده جماهير المريخ …
نصيحتى للوسط الرياضى في السودان خاصة قيادات الفرق والأندية الرياضية … ليست كل الخلافات المحلية يتم ترحيلها الى الفيفا ….تدارسوا وتأكدوا متي يجب اللجؤ الى الفيفا ,,, حتى لا تصبح الفيفا مضيعة للوقت ومجلا للسخرية والكوميديا السوداء .
شكرا اخي الكريم لكن حل هريخ هكذا دواليك بسبب المصالح التي تقف سدا حتي من نيل العضوية اليس غريبا وعجيبا لاندية القرن ولا تملك عضوية حقيقية انها محنة صفوة البلاد وليس غريبا لهذا ان نصل ببلادنا بامكاناتها المقدرة الي هذا المستوي انها محنة بلد !!!
والله يا استاذ أربأ بك ان تنزلق في هذا المنزلق وتسود عمودك بعبارات لاتشبهك ولا تنطبق علي من هم في قامة ود الشيخ (?مخجل ومثير للقرف والاشمئزاز أن يسير رجل في عمر وتجربة محمد الشيخ مدني وراء وزير (غافل) ) .
اما حديثك عن بكري وقولك : ولا أعرف كيف كان للجنة الانضباط أن ترغمه على الامتثال، وقد ُطلب في أكثر من مرة لكنه لم يحضر. بما انك صحفي متابع ارجو ان تمدنا بتاريخ استدعاء اللجنة لبكري وتاريخ انعقاد اجتماع لجنة الانضباط !!!!
لم يحدث ان استدعت اللجنة بكري حتي يرفض , ارجو ان تتأكد من المعلومة قبل ان تنشرها خاطئة .
هل ماحدث في انتخابات المريخ ومايحدث في انتخابات الهلال يسمي ديمقراطية ؟؟ عضوية واصوات مدفوعة الثمن لاشخاص بعضهم لايعرف اي شئ عن كرة القدم او الرياضة , وياريت لو كان العدد كبير ولكن اقل من ألفين شخص يحددون مصير نادي بحجم الهلال والمريخ يشجعهم الملايين ؟؟ هل هذه ديمقراطية نفتخر بها , معني كده انتخابات الكيزان المغشوشة ذات الاتجاه الواحد تضعنا في خانة الدول الديمقراطية طالما اننا نسمي اي انتخابات بأنها عملية ديمقراطية.
انا والله أتفهم أشواقك للديمقراطية وكلنا نتمني ان تكون عندنا ممارسة ديمقراطية حقيقية وراشدة ولكن للاسف مايحدث عندنا من انتخابات في الرياضة او السياسة ليس له علاقة بالديمقراطية وانما هي ممارسات تجعلنا ننزل رؤوسنا خجلا ولايشرفنا ان ندافع عنها.
أخى الكريم الأستاذ كمال الهدى
لك الود والتقدير
ولطالما أشدت عبر صحيفة الراكوبة بما تكتبه عن (حالة الإتحاد) عندما كان إتحاد عام كرة القدم في خطر يلحق الضرر بموقف السودان حتى أعاد البروف شداد التوازن ويعبر الآن بالإتحاد وأنديته الرياضية كل الكبارى و الجسور في حنكة ودراية ومسئولية ..
وأستعير هنا كلمة (حال الآتحاد ) التي تستخدمها الإدارة الامريكية عادة لتقييم عمل الرئيس الامريكى مع نهاية وبداية كل سنة جديدة للعمل الرئاسي لهذا إستخدمته أنا مع إتحاد كرة القدم وأستعيرها الآن مع التحوير عن (حال أندية الآتحاد ) الآن ؟؟
والحال إن كان قد إنصلح في بعض الأندية إلا أنه لا يزال هشا بل و معوجا في الكثير منها… ومنها نادى المريخ العملاق الذى لايستحق كل هذه البهدلة وفى إنتظار الحكم بحق رئيسه المرشح الذى تسبقه قائمة من الإتهامات … ولا أدرى كيف كان سيقود المريخ وهو مثقل بتلك القيود ..؟
أخى كمال .. كنت في يوم ما سكرتيرا لإتحاد كرة القدم بمنطقة شندى وسعدت وقتها إن كان البروف على رئاسة إتحاد الكرة والأستاذ العلم محمد الشيخ مدنى في لجنة الإستئنافات المركزية ,,وتأتى سعادتى في أن أكون على قناعة بإن من يترأس الهرم في الموقعين ذو مكانة علمية ومعرفة وذمة مالية سليمة ..
قد يكون حدث بعض التغير في قوانين الفيفا ,,, ولكن الثابت فإن الفيفا لا تسمح للحكومات بالتدخل في الجانب الفني لإدارة الرياضة ,,أما الجانب التنظيمى
وعندما يصل الأمر بفشل الإدارات ولو كانت منتخبة في إدارة اللعبة فإنه من حق الدولة التدخل لحماية المجال الرياضى قبل حماية أو تهميش الأفراد على حساب مجموعات أخرى متصارعة ,,
والذي حدث مع المريخ لم يكن تدخلا لصالح مجموعة ضد أخرى بل كان لصالح المريخ ولعبة كرة القدم وإستمرارية المنافسة بإعتبار ما عليه المريخ من مكانة رياضية داخل وخارج السودان ,,
ولعلمى فإن الأستاذ محمد الشيخ مدنى كان زاهدا في تولى أي مسئولية حتى على المستوى السياسى فقد كان على قناعة بإنه قد قدم لوطنه السودان الكثير وآن له أن يرتاح ويفسح المجال أمام الجيل الجديد ولكن للأسف الشديد فإن معظم قيادات الجيل الجديد كانت غاطسة في الوحل ,,
محمد الشيخ مدنى والذين معه لبوا نداء الواجب وهم يدركون عظم المسئولية
ويدركون أنها فترة إنتقالية مؤقته لإصلاح الحال .. ولو كنت في محل لجنة المريخ المنحلة لباركت للوزارة هذه الخطوة ولمددت يدى بيضاء بالتعاون مع اللحنة المكلفة…. فضلا عن أنها مهلة تعطى كل الطامحين لرئاسة وقيادة المريخ ترتيب
أوراقهم وطرح مرئياتهم إستعدادا لعقد الجمعية العمومية وإنتخاب المجلس الجديد الذى تريده جماهير المريخ …
نصيحتى للوسط الرياضى في السودان خاصة قيادات الفرق والأندية الرياضية … ليست كل الخلافات المحلية يتم ترحيلها الى الفيفا ….تدارسوا وتأكدوا متي يجب اللجؤ الى الفيفا ,,, حتى لا تصبح الفيفا مضيعة للوقت ومجلا للسخرية والكوميديا السوداء .
شكرا اخي الكريم لكن حل هريخ هكذا دواليك بسبب المصالح التي تقف سدا حتي من نيل العضوية اليس غريبا وعجيبا لاندية القرن ولا تملك عضوية حقيقية انها محنة صفوة البلاد وليس غريبا لهذا ان نصل ببلادنا بامكاناتها المقدرة الي هذا المستوي انها محنة بلد !!!