مقالات وآراء سياسية

سعادة اللواء عابدين..اا

حديث المدينة

سعادة اللواء عابدين ..!!

عثمان ميرغني

اختارت قيادة الشرطة أن تنقل اللواء عابدين الطاهر من المباحث المركزية إلى شرطة المرور.. محمولاً على نجاح باهر تحقق له في أصعب أقسام الشرطة.. القسم الذي يرتبط بالجريمة ومتاعب المجتمع.. ومن موقع حبنا للواء عابدين واحتفائنا بنجاحاته في المباحث.. نسدي إليه النصيحة.. إنه يتجه في المسار الخطأ.. إذا ظنّ أن مشكلة المرور هي في قيمة تسوية المخالفة المرورية.. فارتفعت القيمة إلى (50) و(100) جنيه.. سيكتشف سعادة اللواء بعد قليل أن المخالفات كما هي وكل الذي زاد هو سخط الناس على المرور وشرطته.. يا عزيزنا اللواء عابدين.. بكل إحساسنا بالفخر بما أنجزته وقدراتكم في صناعة النجاح.. هل رأيت في كل دول العالم شرطة مرور تجمع الأموال في قارعة الطريق؟.. هل سمعت بشرطة في العالم كله لها نصيب من غرامة المخالفين.. فيصبح الشرطي في الشارع وكأنه في محله الخاص..( بقالة مثلاً) يجمع رزق يومه مما تحصد دفاتره؟.. هنا مكمن المشكلة في علاقة شرطة المرور بالمواطن.. وهنا مكمن الخطر.. كلما زادت قيمة الغرامة.. زاد إحساس شرطي المرور بأن مهمته جمع الغرامات لا تنظيم المرور.. قبل حوالى أكثر من سنة (عندما كنت في صحيفة السوداني) كتبت لمدير المرور أطلب منه أن يأتي لأفرجه على منظر يشرح كل شيء.. المشهد الذي أقصده كان يجري عرضه يومياً في شارع جانبي صغير متفرع من شارع البلدية في اتجاه الشمال ويمر بجوار شركة (DHL).. الشارع بغير منطق عليه علامة اتجاه واحد.. لكن لقصره، ولأن شارع البلدية مختنق كانت السيارات تهرب به في الاتجاه المعاكس للخروح من شارع البلدية.. لم تكن شرطة المرور تمنع ذلك، لكنهم كانوا يختبئون في كمين في شارع جانبي.. وينتظرون السيارة حتى (تتورط) في دخول الشارع من الاتجاه الخطأ فينقضّون عليها، لكنهم لا يتحدثون مع سائق السيارة إلا بعد أن يطلبوا منه الدخول إلى الشارع الجانبي حتى لا يراه آخرون ويتجنبوا الوقوع في المصيدة.. وفي مرّة رأيت أحد الرجال كان يقف في طرف الشارع ويخبر كل سيارة أن شرطة المرور في الطرف الآخر من الشارع.. وعندما لاحظ أفراد شرطة المرور أن السيارات توقفت عن دخول الشارع من الاتجاه الخطأ.. تقدموا نحو الرجل وأمروه أن لا يتدخل .. ليترك السيارات تدخل من الاتجاه الخطأ.. حتى تتمزق آخر تذكرة غرامة في دفاترهم.. يا سعادة اللواء.. والله حرام أن تشتري الحكومة كل هذه الكاميرات الحديثة وتركبها في الشوارع ثم يرى الناس شرطة تجبي الغرامات في قاعة الطريق.. ليتك تبدأ من نقطة (تصحيح العلاقة بين الشرطة والمواطن).. تقضي على علاقة التربُّص.. وتجعلها شراكة ذات طرفين.. فالمرور توعية قبل أن يكون غرامة.. وكلما ارتفع الوعي المروري قلت الحاجة للغرامة.. التوعية تبدأ بتصحيح العلاقة.. من هنا أبدأ.. وستنجح كما نجحت بامتياز في المباحث..

التيار

تعليق واحد

  1. افى الكمائن الخارجية التى تنصبها اجهزة الجباية ذات الزى الابيض هناك دفع بدون ايصال و يتفاوت و ظروف الضحية التي تدفع وبدون تردد طالما كانت القيمة اقال من قيمة الايصال هناك ملايين تجبي يوميا من اصحاب اللوارى و الدفارات …… وفقط طبقوا مبدا من اين لك هذا وظيفة عسكري المرور مقابلها فى الخدمة المدنية وظيفة عمالية بربك كيف يتاتى له امتلاك البيوت و السيارات و الموبايلات الفخمة و ارتياد المطاعم الفاخرة ابعدو شبهة المصلحة من نشاط عساكر المرور وطبقوا عقوبات رادعة اخرى لحسم التفلتات كسحب الرخصة و السجن مثلا نامل ان يعود عسكرى المرور لوضعه القديم محترما ومحبوبا مثل طيب الزكر بريقش

  2. خلى كسير التلج يابشمهندس ماهى النجاحات التى حققها اللواء عابدين هذا فى فترتة فى المباحث وحتى الان الجريمة فى تطور ولا يستطيع عاببدين ولا غيرة فى حلهالان هنالك خلل فى الشرطة بل كل الاجهزة الامنية اللواء عابدين الان اصبح بتاع جبايات هذا ماتريدة الانقاذ(الانقاص) بعد شوية يرقى الى فريق او فريق اول ويكون افشل(فريق) مثل (الفرق) السبقوه

  3. الاستاذ عثمان
    مصيبة المسئولين فى السودان انهم يعلمون اين الخطاء لكن لا يحركون ساكنا فى تغييره ويتركون الخطاء يتراكم ويتراكم وحتى هذا اللحظة لم اجد تفسير لذلك لماذ يصرون على استمرار الخطاء؟ لذلك الناس ماشة لقدام ونحن للاسف للخلف لماذا بعد ان اصبح للمرور موقع اللكترونى وقاعدة بيانات للاشخاص والمركبات ان تتم جباية المخالفات حين تجديد الرخص كما تفعل شرطات المرور فى البلدان الاخرى؟ فهى تعطى الشخص الفرصة للاستعداد للسداد على عكس ما متبع لدينا فكثيرون من يقود عربته منذ الصباح وليس فى جيبه حق الفطور ناهيك عن حق المخالفة لكن ادارة المرو همها نعم همها جمع الجبايات وقد سمعنا من الضباط انفسهم ان الايراد اليوم قليل بل فى بعض المرات يتم محاسبة الافراد لما فى ذلك من حوافز شخصية
    ان الجبايات الفورية تفتح الباب لضعاف النفوس لاستغلالها اسوا استقلال ادت الى ما وصلت اليه سمعة المرور فياريت اللواء الجديد يفعل شى وان لا يكون همه كسابقيه

  4. مارايكم قبل ساعتين من الان كنت استقل عربة اجرة اوقفنا شرطى المرور قال سائق العربة استخدم البورى مماسبب ازعاج عبرى الطريق وها ها وها ها وشيل وخت وما تدفع الغرامة 75 ج اوتدفع حق الغداء 25 ج وهاهاوهاها وشيل وخت توصل الطرفين الى دفع 10 ج واخر انبساطة من الطرفين صاحب العربة نجاء من ال75 ج ورجل المرور ضمن غدائه يا نشوف اللواء عابدين ماذا فاعل:lool: :lool: :lool: :confused: :confused: :confused: :D :D :D

  5. يستاهل المواطن السوداني ما يجري له ، طبعا وفي الوقت الراهن ولا في المستقبل لا نريد تغيير الحكومة فانا لا معها ولا عليها ولكن وبسمعنا من اهلنا الكبار ومن خبراتنا نحن فقد جرب السودان كل اشكال الحكم ( العسكري والديمقراطي ) وجرب كل القبائل المتمثلة في راس هرم الدولة وكان لسان حال المواطن السوداني بعد كل حكومة دائما ما يذكر الله يرحمك يا فلان " الرحمة للميت والحي " وكل رئيس وحكومته الجديدة اول ما يفكرون به التفنن في تعذيب المواطن السوداني ومن ثم التفكير في جمع اكبر قدر من الثروة لينعموا بها ومن ثم يصدروها للخارج كاحتياطي ائتماني لهم وذلك ليستعينوا بها عند الحوجة وكل ذلك على حساب المواطن السوداني .
    بالنسبة لفئات الغرامات المرورية الجديدة او الجبايات بمعنى اصح فانا من المؤيدين لها وذلك لكي يتعلم الشعب السوداني السكوت بالمعنى الصحيح ولماذا ما نرجع زي قبل عشر سنوات من الان فكان 80 % من الشعب السوداني في المدن يعتمد في تحركاته على البصات وعربات النقل العام ( المواصلات ) ولكن وبعد لعنة البترول التي اصابت السودان ومع انفتاح السيارات الكورية كل من هب ودب اصبحت يمتطي سيارة واصبحنا نقلد الخليجين فالبيت الواحد تجد فيه اكثر من ثلاث سيارات ولذلك ازدحمت الشوارع ومات الآلاف من الناس بسبب الحوادث وامتلأت خزينة الشرطة عامة وخاصة المرور لان معظم الذين يقودون تلك السيارات ليست لديهم رخص او السيارات نفسها ما مرخصة واختلط الحابل بالنابل مع العلم بان الذين يقودون السيارات مقتدرين ويدفعون المخالفات ومن فوقها قبلة مطبوعة على وجه العسكري .
    ولذا فيا أخواني ويا اخواتي قاطعوا قيادة مركباتكم ولا تستخدموها الا للضرورة القصوى ولنا اللواء عابدين ولا الفريق الطين من اين يجمعوا جبايات المرور اقصد مخالفات المرور واعملوا كما عمل قادة الانقاذ نفسهم متمثلين في الطيب ابراهيم محمد خير عندما كان واليا لدارفور الام وعندما كانت الانقاذ تجري وراء منح البترول كجري أمنا هاجر لما اشتد العطش بسيدنا اسماعيل وقتها كان والي دارفور يمنع السيارات يوم الاثنين من كل اسبوع بالعمل ( الخاصة والنقل ) ما عدا سيارات الحكومة وشوفوا اصبح حالنا الان الحكومة تريد كثرة السيارات بالشوراع والتي عبدتها لهم حتى داخل الاحياء في المدن الكبيرة وذلك لفرض جبايات المرور ولذلك اوجه نداء خاص جدا قاطعوا المركبات والشوراع لمدة اسبوع في كل شهر وصدقوني ساعتها قوات المرور سوف تحيل 75 % من افرادها الى الصالح العام وليس المعاش لان رواتبهم ورواتب زملاءهم في الشرطة تاتي من جبايات المرور.

  6. يا استاذ عثمان سيادة اللواء زاد الجبايات لانو خلاص نازل معاش لازم يلملم قريشات زياده عشان شركتو الجديده. الحاجه الثانيه ما شفنا ليهو انجاز في المباحث الا انو دخل كميه من ابناء وبنات اهله الى كلية الشرطه مع العلم انهم لم يجتازو كل المعاينات. دي مجرد معلومه

  7. لك التحية استاذنا عثمان ميرغني وانت تخط بقلمك الحقائق واحياناً تصيب وفي غالب الامر تخطئ وفي هذا المقال اقول ليك بكل صراحة انك يا باشمهندس بتنفخ في قربةمقدودة سياسة وثقافة الجبايات اصلتها حكومة الانقاذ واصحاب المشروع الحضاري الذين لا يعرفون الرحمة ولا يدعونها تتنزل من رب السماء لخلقه الضعفاء وكما يعلم العقلاء من ابناء الوطن ان هؤلاء السادة خدعوا هذا الشعب المغلوب على امره بإسم الاسلام الذي يبتعدون عنه بعد المشرق عن المغرب بل تنطبق عليهم الآية الكريمة(يا ايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) اما سعادة اللواء اللي بتشكر فيه هو جزء من منظومة هذا النظام ومنفذ لكل سياساتهم التي اوصلت السودان لهذا الدرك الاسفل والا لما جلس على هذه الكراسي التي يتنقل فيها كل يوم . التجارب التي سبقتنا بها الدول المجاورة والعربية في مسألة الجبايات كأن هؤلاء القوم لم يسمعوا بها البتة وكما ذكر الصحفي الجرئ اسماعيل عطا المنان ان لم تخني الذاكرة بأن احد المواطنين ذهب للجوازات لتجديد جوازه وتم تحصيل ثلاثة وتسعون جنيه منها 42 واربعون جنيه بموجب اورنيك 15 الخاص بالتحصيل القانوني لوزارة المالية وبقية المبلغ بإيصالات تقليدية صادرة من جهات مختلفة فهذه السرقة بعينها وكما ذكر احد وزراءالمالية الخليجيين ان ايراداته تضاعفت عبر التسديد الالكتروني وهي تجربة ليست بالصعبة لو اردنا ضبط المال العام لكن السرقة هي ديدن هذا النظام مثل الاكل والشرب بل استحلال للحرام ويجي رئيسهم ويقول ليك نحن ما بنفرط في الشريعة ومتمسكين بحبل الله (والله الا كان متمسك بحبل غسيل) حسبي الله عليك وعلى زمرتك المفسدة .

  8. كلما رايت رجلا للمرور تزكرت الطرفة التى تحكى عن الشرطى الذى تقدم بطلب الى رئيسه يقول فيه الرجاء التكرم بنقلى الى قسم شرطة المرور وذلك نسبة للضائقه المعيشيه ————خلوها مليون جنيه بالجديد عشان الشعب السودانى يكرهم مليون برضو بالجديد —- الا يعلم سيادة اللواء الجديد بان شرطة المرور بقت تتحصل مبلغ الغرامه بالاقساط –اى والله بالاقساط —وابشر بطول سلامه يامربع —-

  9. ياصحفين وياسودانين وزير الداخلية ده زول اريترى ومش سودانى عندك شكوى عندك استرحام امشى السفارة الاريترية او خاطب السيد اسياسى افورقى وشرطة وزيرهم اريترى تكتب ليوم القيامة مش بسمعك لانه مش عنده وطنية وزول مرتب وماهية وه من دى بلد عدمت الراجل حتى يستوزر فيها الاريترى ونحن الشرطة دى دفنا طوبتها ولاتعشم فى خير فيها وعلى راسها هذا الوافد الاجىء

  10. اولانحمدالله انوماعندنا جريمه منظمه !اماسيادة اللواء بدل يشوف حلول يقوم يذيد التسويه علما انونصف السيارات العامله في الموصلات اصحابه يعانون يامن السائق يامن الاقساط!لو كنت مدير الشرطه لاتركت الطاهر في المباحث لانو الزول ده مشي لحدي ناس الاف بي اي عمل كورس هناك علي حساب الدوله

  11. قبل اكثر من اسبوعين اوقفني شرطي المرور بحجة ان النور مكسور وكنت قد كسرت اللمبة وان راجعة خلف في البيت المهم سين وجيم ووين البلاغ وامكن عملت حادث وهربت ولا حظ انني مرتبطة بمواعيد تدريس طلاب المهم قال تدفعي غرامة 40 ج قلت ليه ما معاي قال لي كيف سايقه عربية زي دي وما معاك قلت له عندي 20 ج بس قال لي ما ممكن المهم من الزعل قمت بافراغ كامل حقيبتي امامه خاصة محفظتي التي خرجت منها ال 20 ج قال لي خلاص صدقتك اها كيف قلت ليه ما حاديك ليها لاني حافطر منها ويمكن احتاج لرصيد تلفون اتصل باولادي قال لي خلاص نفطر سوا يعني النص بالنص اها رايك شنو رميت ليه ال 20 جنيه في وشه ومشيت اها را يكم شنو في كلام اللواء عابدين وقرارات الرئيس بوقف الغرامات والجبايات

  12. ياخى تصدق حقيقة انا من خوفى من اتاوات شرطة المرو ر مرات اكون ماشى كدارى ساى وعندما اشوفهم طوالى بغير اتجاهى من ما اشعر .

  13. عااااااااادي يا جماعة اصلن نحنا مشروع عدادات للدفع للحكومة دي ما اكتر من كدا اي مخالفة في اي مجال اخرها تسوية مالية .
    لي صديق كان في طريق عودته من احدي الولايات للخرطوم ومن علي بعد حوالي اكثر من 700 متر من احدي الكمائن لرجال المرور رأي شرطي المرور يرفع له يده بأشارة له ليتوقف وعندما توقف امامه مباشرة سأله صديقي ما سبب توقيفه فقال له شرطي المرور بأن ( القزاز فيهو شق ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    يل بت الخرطوم الجاتك في حق الفطور سامحتك الناس ديل ( جيعانين شديييييييييييييييييييييييييييييييد )

  14. أستاذ عثمان ميرغنى…والله كفيت ووفيت.واللواء عابدين مشهود له نأمل أن يأخذ مثل هذه الملاحظات فى الحسبان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..