الخرطوم: امتثال سليمان
قالت القيادية بالحزب الشيوعي السوداني، آمال الزين، في تصريح لـ(الجريدة) أن قوى الحرية والتغيير لا تستطيع الفكاك من السير في طريق التسوية واضافت: الحرية والتغيير لا تسطيع الخروج عن المجتمع الدولي. وأشارت إلى أنه مهما تأخر الوقت ستمضي في الشراكة مع العسكر وأنه لا يوجد اختلاف جوهري بين الحزب الشيوعي وبين لجان المقاومة في مواثيقها المختلفة مشيرة إلى أن تلك المواثيق جزء من مرجعية الإعلان.
وأضافت آمال: ليس لدينا خلافات مع لجان المقاومة، مضيفة انه لابد من الغاء اتفاق جوبا مشيرة إلى ان اتفاق جوبا لم يوقف النزاعات وساهم في تأجيج النزاعات التي كانت ساكنة.
ووصفت اتفاق جوبا بأنه: اتفاق بين جنرالات الحركات المسلحة وجنرالات الجيش ولم يحقق السلام على الأرض وتجاهل اصحاب المصلحة وكان في مجمله مؤامرة على الثورة والانقلاب عليها. وقالت إنه لابد في المرحلة القادمة، من الابتعاد عن سياسة المحاور بشكل كامل والعمل على علاقات دولية قائمة على مصالح البلدين.
الجريدة
كنت أتمنى أن أفهم على الحزب الشيوعي وموقفه من توحيد الثورة وظلت مطالبته على الدوام الانضمام للدعوات نحو وحدة قوى الثورة
هل الحزب ينفذ مخططات حزبية ضيقة لا يستطيع مجابهة عنها للشارع …
انا مع الرأي الذي يقول من يقف ضد الانقلاب فهو مع لا يمثل الثورة ….
فما نراه على الدوام الحزب الشيوعي يضع المتاريس والعمل على شق الصفوف فهو إذا لا يمثل قوى الثورة …
فلا يجب الالتفات لما يصدره منه ضد مسيرة الثورة ..
نعرف أن الاختلاف في السياسة وارد … إلا أن الحزب ظل متمرساً في موقف واحد منذ حكومة الثورة في هذا هو العوار والخوار والخنا ….
من يقف مع الإنقلاب لا يمثل قوى الثورة ….