عثمان شبونة
* لزهاء ساعة ظللت استمع إلى المحامي محمد إبراهيم، الذي تعرض لضرب من عناصر السلطة، وإهانات لا يمكن كتابتها، وذلك في الأسبوع الماضي أمام محكمة الخرطوم شمال.. كل هذا وأكثر منه حدث للمحامي لأنهم فقط اشتبهوا فيه واقتادوه إلى مبنى جهاز الأمن بالعمارات شارع 53.. ثم بعد التعذيب الذي تعرض له أخرجوه ولسان حالهم يأسف بأنه ليس الشخص المطلوب…! وتثبت هذه الواقعة التي أخذت حقها من التداول بأننا مازلنا نعاني تخلفاً مفضوحاً في الأجهزة الرسمية التي تذل الناس وتضربهم لمجرد “مزاج” أفراد لا مهنية لهم، ولا سعة في عقولهم إلاّ للعدوان.. وحادثة محمد إبراهيم تنبه إلى أن البعض يمكن أن يتخذ للتشفي والانتقام عشرات الأساليب.. كأن يقتادك أحدهم “دون بلاغ” بحجة أنك “شخص آخر مطلوب!!” مثلما رأينا الحال مع المحامي الذي “بهدلوه” وأصابوا عينه وبقية جسده واكتشفوا بعد “خراب مالطا” أنه الشخص غير المقصود..!! يا سلام على “العبقرية!!!”..!
* أمس أصغيت إلى المحامي (الضحية).. أعني ضحية (اللا وعي) الذي يشوب أجهزة كثيرة تتعامل مع الناس بقانون الغابة، إذ تختار بعض هذه الأجهزة عناصرها بعشوائية لتسد بهم فراغاً فحسب، حتى لو كان تأهيلهم الأخلاقي والقانوني متدنياً..! قال محمد إبراهيم في فاتحة حديثه معي، إنه بدأ يفطن لضرورة أن يكون الشخص “معارضاً”، ذلك رغم أنه طوال حياته لم يتنظم في حزب ولم يتبع لجماعة، وليس له متسعاً ليهتم بالسياسة عموماً.. هو فقط “محامٍ” بكل ما تعنيه الصفة المحددة..! قلت: لن يكون ذلك مدهشاً، فآلاف الناس في السودان صنع القهر منهم معارضين ومتمردين.. هذا شعور طبيعي حينما يصطدم الشخص منا بالعتمة وأشباح الظلام..! بل القهر يمكن أن يصنع من الفرد مجرماً أو انتحارياً.. فلا شيء يوازن النفس الغاضبة سوى “حمية التحدي!!” أحياناً.
* المحامي محمد إبراهيم ذكر لي الألفاظ التي رموها في وجهه، وهي ضرب من الكلمات يستحي الفرد أن يرددها في سرّه… ثم بعد كل هذه الدراما توجه لنقابة المحامين شاكياً، فوجد بعض من تعاطف معه.. لكن لأن الأمكنة لا تخلو من ذوي السلبية واللا إنسانية، اصطدم محمد ــ وهو يقدم شكواه ــ اصطدم بأمين أمانة شؤون المهنة بنقابة المحامين “محمد صابر” وهو يستفزه ويهينه بدلاً عن مواساته، أو الاستماع لشكواه كاملة “على الأقل”.. أمين المحامين قال لمحمد إبراهيم (تستاهل يدقوك!!) لأنك لم تخرج لهم بطاقتك!! وكررها (تستاهل يضربوك) لأنك لم تعرفهم بنفسك.. قال المحامي المكلوم للرجل: إنهم يا سيدي لم يتركوا لي فرصة الاستماع لصوتي.. حشروني على طريقة الأفلام داخل سيارة وأنا أترجاهم بأن يسمعوني فقط..! ويضيف محمد: شعرت بغضب شديد من كلام أمين النقابة وخرجت…! فلحق بي بعضهم لتطييب خاطري.. لكن كلمات هذا الرجل كانت أقسى من جراحي..!!
* نعم.. شعر (الضحية) بالغضب لأن (الإنسداد) مميت..!!!!!
* دورة طويلة ما بين قسم الشرطة والمستشفى ونقابة المحامين، حوّلت المحامي المسالم إلى شخص آخر يتلمس بثور وقيح المؤسسات الرسمية المشوهة من “نعلاتها!!” لرأسها.. وقبل هذا لا ننسى بأن “أحدهم” أدخل أصبعه في عينه عنوة.. وهو الآن يبصر بواحدة..!!
* ما هي “الضرورة” لكل هذا الظلم الفاحش؟!! الإجابة: ليست ثمة ضرورة، ولكنها “مرحلة” كتبت علينا.. ولا أمل في “معالجتها” إلاّ بتبدّل أفكار المجتمع، والإرتفاع عن أديم الخنوع الذي حوّل المواطن إلى كائن لا حقوق له ولا صوت..!!
* هذا المختصر، لا يمثل الحقيقة كاملة؛ أو كما هي، فالتفاصيل تخبر بأننا أمام “عار” أخلاقي.. التفاصيل التي حدثت للضحية خلال يوم واحد تحتاج إلى كتاب “بلا مبالغة”.. فما جرى للمحامي محمد إبراهيم سيستمر، طالما الأسباب متوفرة في “قمامة” الواقع..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــ
الأخبار ــ الأحد
[email][email protected][/email]
ومن قال لك انه ليس الشخص المطلوب ؟؟؟ وكيف عرف هو انه ليس الشخص المطلوب ؟؟؟ فكيف يمكن اقتياد شخص داخل عربة من وسط الخرطوم الى منطقة العمارات كل هذه المسافة ولم يدركوا او يفطنوا انه شخص اخر غير المطلوب ؟؟ومن ياترى كان المطلوب القبض عليه من امام محكمة الخرطوم شمال غيره هو ؟؟ ولماذا اختاروه هو بالتحديد دون كل الناس فى تلك المنطقة ؟؟
انه هو المطلوب ولقد حضروا الى منطقة المحكمة له هو تحديدأ , وحتى عندما ادخلوه الى مبنى او المنزل فى شارع 53 العمارات لماذا لم يقول لهم الشخص المهتم بالقبض عليه انه ليس هو المطلوب قبل ان يبدا مسلسل الضرب , لقد تمادوا فى شتمه وضربه وربما شعروا بان ما ناله كان اكثر من مجرد التاديب والتخويف وعندها اخترعوا له هذه الفرية بانهم قد قبضوا عليه بالخطاء حتى يمحوا ما فعلوه به ولا يشعر بكثير غبن عليهم وربما تبعوها ببعض كلمات الاسف والاعتذار له وكوب من الماء البارد حتى يغرب عن وجوههم ..
ليس هناك سبيل لنيل حقه غير المجهود الشخصى والقرار الشخصى ولن ينال اى انصاف او عدل حتى من الرئيس نفسه ولو تقدم بعدد 100 عريضة الى رئاسة الجمهورية
كل منا كان يمكن ان يكون فى محل اﻷستاذ محمد ابراهيم . وان يضربه سفهاء اﻻمن مثلما ضربو اﻷستاذ وان يتبهدل بنفس المستوى .
رغم انه اتبع المسار القانونى اﻷ انه لن يجد اى إنصاف من رئيس عصابتهم دون شك .
القضيه اصبحت قضية راى عام ويجب ان تكون كذلك وحسنا فعل اﻷستاذ . الدعوة اﻵن موجهة للساده المحامين كبارا وجدد ﻷوقوف فى صف الحق وصف الضمير اﻷنسانى .
اﻷعﻷم له دور اساسى فى نصرة الحق . وليكن اﻷمر ضد جهاز اﻷمن حصريا بﻻ هواده . ولينصرن الله من ينصره .
هذا المختصر، لا يمثل الحقيقة كاملة؛ أو كما هي، فالتفاصيل تخبر بأننا أمام “عار” أخلاقي.. التفاصيل التي حدثت للضحية خلال يوم واحد تحتاج إلى كتاب “بلا مبالغة”.. فما جرى للمحامي محمد إبراهيم سيستمر، طالما الأسباب متوفرة في “قمامة” الواقع..!!
أعوذ بالله
والله العار الذى لبس جهاز الأمن فهو معروف ولا يحتاج الى شرح ولكن العار الكبير هو لنقيب المحامين ونقابته فلا يدانيه عار . بالله هل هذا محامى ولا عربجى وكمان فاكر نفسه نقيب المحامين عندما يقول للمحامى المضروب . لماذا لم تخرج لهم بطاقة النقابة ؟ هل هذا هو الذى قدرت ان تعمله . الأهانة والتعذيب الذى اصاب المحامى محمد هو فى المقام الأول موحه اليك والا ما فائدة رئاستك للنقابة واذا كان المحامين لا يستطيعون ان يدافعوا عن انفسهم , فكيف بهم بدافعون عن المواطنين ؟ لو كان عندك ذرة من شجاعة وكرامة المفروض تقدم استقالتك فورا يا جبنان يا ……
لكن كيف تتصرف تصرف رجال ومسؤولين فالعذر معك لأنك توليت هذا المنصب دون ارادة زملائك واغتصبته بقوة نظامك الفاسد يا فاسد . المرجو من صحيفة الراكوبة انزال صورة نقيب المحامين حتى المواطنين يعرفوا شكلة هذا العرة .
اول قبل تاخد حقك من ناس الامن باستعمال القوة سكين مطوه ساطور طبنجة شيل حقك من التافي المعفن الوسخ الكلب أمين أمانة شؤون المهنة بنقابة المحامين “محمد صابر” دة اول شي تديهو طعنة سكين في كليتو اليمين .
ياها دي “مكارم الأخلاق” العلمها ليهم عمر البشير زي ما قال الطفل المعجزة
أمين المحامين نفسه كوز، هذا إن لم يكن أمنجياً يقبض راتبه من جهاز الامن، ولا تتوقع يا شبونة أن يجد محمد ابراهيم هذا حقه عن طريق أمين المحامين الكوز. الطريق الوحيدة هي أن يستأجر المحامي المظلموم بلطجية يوسعون أولئك الأمنجية وأمين نقابة الكيزان (اقصد المحامين) ضرباً ثم يقول لناس الأمن وأمين المحامين ا لكوز: “معليش كنت قايلكم ناس تانين” فيسقيهم من نفس الكوز! من يصدق أن ناس الأمن افتكروا ذلك المحامي شخصاً آخر؟
ونحنا كمان بنقول ليك بستاهل يدقوك ويكسروا ليك راسك كمان..
في واحد غتقل بشتكي الكلاب لاسياد الكلاب
قال قدم شكواه لنقابة المحامين وشنو كمان لمدير جهاز الكلاب ؟؟
بستاهل يدقوك ويكسروا ليك راسك كمان.
أعوذ بالله ، فهو حسبنا و نعم الوكيل ، نحن في مستنقع الجالسون فيه لا يدركون نتانته من كثرة ما أدمنو الجلوس فيه ،،، نعوذ بالله من الخبث و الخبائث .
والله فعلا استاهل الدق
والله عندما أسمع مثل هذه القصص ، لا أصدق أنها تحدث فى السودان ، مصيبة ثم مصيبة وكارثة أخلاقية
على مايبدو هذا المحامي المدقوق محمد إبراهيم عايش فى كوكب آخر .. ألا يدرى هذا المحامى المدقوق بأن مايسمى ب “نقابة المحامين” هذه هى تتبع لنظام البطش و الإجرام القائم بالسودان ؟؟ ألا يعلم بأن مسئولى هذه النقابة هم ايضاً يعملون فى جهاز الامن الذى يريد الشكوى منه ؟؟
و يبقى الحل واحد من إتنين , يا إما ياخد حقو بضراعه من الذين هاجموه , أو يلتحق بقوى المعارضة و يعلن إنضمامه رسمياً بها لمحاربة النظام و العمل على إزالة بؤر الظُلم و الإستبداد فى البلاد ..
لرائع جدا عثمان شبونة نحن مقبلون على عمليات الثأر وأطفاء نار الغضب من سوءات النظام لأنه لا يوجد قانون يعطى الحق للمظلومون من أهل النظام وسوف ينقلب السحر على الساحر وسوف تشهد مقبل الأيام الأغتيالات عععلى كل من أجرم فى حق المظاليم ولن تنجو من ذلك كل الرؤؤس ويالذات الكبيرة التى أعطت الحق لظلم الآخرين.
السلاح هو الحل و الماعندو سلاح السلاح الأبيض موجود لابد لكل انسان حر مقاومة كلاب النظام
شكراً افراد جهاز الامن اضربوهم انهم يستحون الضرب .. شكراً حكومة الكيزان جوعوهم انهم يستحقون التجويع . حتى يعود هذا الشعب لرشده .. افعلوا فيهم ما تشاؤون فقط لاتجندوهم بطريقتكم لا تمارسون فيهم كبتكم وهوسكم الجنسي فتسوقوهم لطريق اللاعودة طريق الكيزان
ما لم تكن هناك افعال مباشرة ضد جهاز الامن و زبانيته لن يتوقفو عن ما يفعلونه.. يعني اي زول حصل ليهو زي ده يحفظ شكل الناس ديل و ياخد حقو بضراعو.. و الحشاش يملا شبكتو.. ديل لا بنفع معاهم قانون و في ولا غيرو حقك بضراااااعك..
ياخ جهجهتونا اي واحد يحكي دقتوا ما تركب الزول الدقاك دا حتي لو في حلتهم بلحقوا بركب ابو اهلينو زاتو
غريبه الليلة مقالك ده مره من خفافيش الظلام ياشبونه وما منعوه من النشر الظاهر بوزعوا في الاربعة مليار بتاعة السعودية
بجد الامر مرعب جدا يعنى اى واحد فينا ممكن يتعرض للضرب وربما القتل والسبب اشتباه. يعنى مثلا تطلع من مكتبك تحاول تفتح سيارتك واحد يديك هوك فى نص راس وينهبك وبعدين يعتذر ليك . بكنت قايلك حرامى. او حتى كنت مفتكرك ياسر عرمان .وبعدين يا شبونة ما الامل هجره ام مقاومة
الفكر العاجز الكسيح عندما يأتي للتطبيق ينتج نقيض شعاراته فبدلا من (لا فرق بين عربي و عجمي إلا بالتقوى) يلد شعارات لا تكتب في وسائل الإعلام من نوع : العبيد و ولاد البلد ، و بدلا من السلام تشتعل الحروب و بدلا من العدالة ينتج الظلم و بدلا من القوي الأمين ينتج الحرامي السمين و بدلا من الصادق ينتج الكاذب و بدلا من : نأكل مما نزرع تكون نأكل مما نشحد … و بدلا من : الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا يأتي شعار : السأدة الأمريكان ليكم فنقسنا … الفكر العضير ينتج الكذب و اللواط و العهر و اللغف و قتل الآخر و الكذب و الفقر و الحروب و كل الموبقات … ينتج الاغتصاب و الاستمتاع بالجواري إما بالعهر الحلال عن طريق مثنى و ثلاث و رباع أو بالعهر العلني مثل صاحب الدفع الرباعي في رمضان و مع أربع … الدعاء وحده لن يزيح الكذابة و قوم لوط ، لا بد من التضحية و التنظيم و العمل الدؤوب لإزاحة الكابوس ، لا بد من ثورة فكرية حتى لا يلد لنا المستقبل قو لوط آخرين أو داعش أو القاعدة أو بوكو حرام أو الشباب الصومالي أو طالبا أو النصرة أو جماعة أبو سياف أو أنصار الشريعة أو جماعة طيبة … الحكمة يقولون لك إن كل هؤلاء لم يفهموا الإسلام ترى هل تعمد الرب ألا يكون واضحا ؟؟؟؟
All the security members are failures with no degrees except they are irresponsible rude people collected and recruited by Omer ElBashir Regime to scare, humiliate, and break the souls of the remaining people of the Sudan. They drug them and they do every evil deeds to amuse their tyrant officials and leaders. Nothing of what they practice is Islamic. They kill, Toursher, Rape and Steal the poor people in the Sudan or abroad like what happened to the poor gentleman at our Embassy Building at Jeddah near the Holly Mosque which ElBashir himself trying to fool our brothers in the Gulf by sending some troops to fight in Yemen. May be he did that in order to inherit their wives after they lose their lives in Yemen.
سوف تصفو الليالي بعد كدرتها+++++++++++وكل دور اذا ما تم ينقلب
يا استاذ شبونة تفتكر مؤسسات بهذه الوضاعة والتدنئ وعليها اناس بهذه الاخلاق المنحطة ليس لديهم انسانية ولايعرفون القانون فماذا ينتظر المواطن منهم ولقد استسلم وخدع بكل ذل ومهانة واليس نستاهل الشتم والتحقير والضرب المبرح كما هذا الصابر
وبعد هذا كله سينتخبون البشير وشلته ليتحكموا في الشعب السوداني اكثر فأكثر.
المحامى بتاع النقابة القال للمحامى تستاهل يدقوق حقوا هو يدقوهو ويطلبوا المحامين بجمعية عمومية ويفصلوهو من النقابة فورا ولاتنسوا حلايب سودانية
الانفرادية والانعزالية هم شر البلية والفرقة والشتات والفساد ساد لدرجة الانهزامية فى اى حادثة او قضية كبرت او صغرت ايا كانت شخصية ، اجتماعية،اقتصادية ،عرقية،اخلاقية وطول ما كانت بعيدة عنك فهى لاتهمك وأحسن تقفل فمك ولا ما حد يعرف عنك . واستبدلناالحمية بالخنوع والذلة و المهانةوالخضوغ. لقد ماتت فينا النخوة والعزة والأنفة و ما عادت قصة عنترة تهمنا ولا الاستغاثات تهمنا وصارت قصة المعتصم ضربا من التاريخ البعيد الذى لايمت لهذا الواقع المشئوم عهد الشمار والتوم بأى صلة. ليت الزمان يعود للوراء حيث الاحساس بالانتماء للاسرة والآهل والحى والحلة والقبيلة و شليل وينو ختفو الدودو، والسك بالتحية ،وجرى ونطيط بطان فوق الدميرة وفلان الفلانى دقوه ناس فلان وعلتكان فكان لزاماالانتقام في اى زمان و أى مكان ا حقاقا للحق واعلاء للشأن كان التنادى في الافراح والاتراح وكان التناغم والوحدة والاحساس بالآخر من غير منةٍ ولا أذى ولكن صرنا فى منزلة بيت الشاعر الذى يقول :
ولكن قومى وان كانواذوى عدد ليسوا من الشر فى شئ وان هانا
يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة ومن اساءة أهل السوء احسانا
كأن ربك لم يخلق سواهم من دون الناس انسانا
ي رفاق منذ ايام نميري الي الان لدي قسم عظيم ي قاتل ي مقتول لو تجرأت حشره عسكرية حطت علي جلدي الحيوانات والطيور والحشرات تدافع عن نفسها خليكم من اولادها نحن بشر وليس عبيد لحد وليس برادع ل هؤلاء الصعاليك الصرم اتحدي واحد عسكري ضابط ولا نفر يكون طالع من بيت نظيف اولاد الحلال ركلوا هذه الوظيفة التي كانت تتشرف بهم وف النهاية المقصود هيئة الدفاع وارعابهم وتشتيتهم علي المحامي اخذ القانون بيده ليتعظ الغير من اولاد السفاح وبعدين الموت واحد نموت ب كرامة ولا اهانة
عزيزيالمواطن
اقتل معك واحد يتجاوز القانون والعرف لو فعلنا لتادب الاوغاد
كل ما فعله رباطة الامن طبيعى بالنسبة لهم وتصل بهم الحيوانية واللانسانية يتعمد احدهم ادخال اصبعه فى عين الاستاذ يا استاذ سيبنا من نقابة المحامين عليك بقانون حمورابى العين بالعين والسن بالسن تقلع عين الجرذ وتعفصة بايديك وترميها فى وشه تلطخه بها وتخربشهم ولهم يوم يرونه بعيدا ونراه قريب
جرائم جهاز الامن لاتحصى…انا شخصيا تم اعتقالى عن طريق افراد الجهاز فى موضوع كيدى مع احد الاشخاص …والموضوع من اساسه لم يكن كيديا مع صاحب العلاقة…غير ان قريبه كان قياديا فى المؤتمر الوطنى وسمع كلام اننى ماطلت صاحبى فى مال فى حين لم تكن هناك مماطلة…سمع سمع فارسل كلاب الامن لاعتقالي وتأديبى حتى ارجع المال لقريبه…قضيت ليلة كاملة فى زنزانة وفى اليوم التالى اضربت عن الطعام فتم اطلاق سراحي…غير انني وبفضل الله لم اتعرض للضرب والاهانة…ويمكن يكون السبب ان بطاقتي الشخصية تدل على انني شخص لايمكن ان يؤكل بالساهل
انذاك اذ يتم اعتقال احد الاشخاص في لقاء جماهيري ويتم اقتياده الي احدي الجهات لانه تكلم في الحكومه واذا احد منهم يقول للاخرين اخلعو لباسه انني اريد استعماله جنسيا وها هو اخلاق امن الاسلاميين الذين جاءو لخدمة الاسلام والمسلمين ولحمايه الحرمين لانتعجب عندما يتم جلد احد عادي جدا يجلدوك يقتلوك يحشروليك وفي النهايه ليس لدينا اي علاقه بالذي قام بهذا العمل الاجرامي ومن منا المجرم
والله يا ود شبونة لحد وسط المقال كنت مفتكرك متبنى العنوان !
كفى البلاد والعباد شر هؤلاء وشفى الله الاستاذ محمد
الحقيقة ان جماعة انقلاب يونيو – بعدها المؤتمر الوطني – من الاسلامويين اتخذوا من يومهم الاول في السلطة كل الاساليب و الوسائل اللااخلاقية لقهر الشعب و اذلاله و اخضاعه … اهم تلك الوسائل تجنيد المجرمين و سواقط المجتمع في جهاز امنهم … ذلك منهج و استراتيجية تتبعها السلطة و ليس استثناءا لخطأ في الاختيار …. زبانيتهم في جهاز الامن يكافئون كلما ازدادوا بطشا و فسقا و انحطاطا … فهم اصلا اراذل تم تعيينهم لممارسة الرذالة و الانحطاط … في ايام الانقلاب الاولى و في مدينتنا ظهرت مجموعة من افراد الامن … كان سلوكهم و تعاملهم مع كل الناس في منتهى الانحطاط و الفظاظة و قلة الادب … اندهش الناس ان يكون من بين بني السودان و في اجهزة الدولة من هو بهذا الانحطاط .. و بعد زمن قليل اتضح ان غالبية هؤلاء من مدينة اخرى و من قاع المدينة و من بيوت ترفع الراية الحمراء و امهاتهم من المشهورات بممارسة الرذيلة …
هؤلاء هم جنود دولتكم الحضارية التي تطبق الشريعة!
الذكرى الثلاثون لثورة رجب أبريل 1985 السادس من أبريل اليوم
قال ما طلعت بطاقتك ما عرفت نفسك) يا أخي مش المحامين اللابسين الروب والبدل دخل لهم الامن داخل المحكمة وضربهم؟؟؟؟؟؟؟؟
قال ما علرفت نفسك قال
يالبشير ومن شايعه .. لقد بلغ الحقد مبلغه وعندها لن نجد لكم عذرا ولا مكانة من الرحمة فى قلوبنا
ارحلوا بنصف غضبنا قبل ان ترحلوا بغضبنا كله .. حيث لن تكون هنالك جريمة على من يأخذ حقه منكم .
لا شئ لا جديد
نفس الناس تلعن الظلام(الكيزان) و لا تريد ان تشعل شمعة (ثورة)
الفاقد التربوى يحكم السودان من البشير وابو ريالة و كلابهم الارتزاقية
يا جماعة يا هوووووووووووووووووواتركوا الولولة والنحيب وميادين الاعتصامات امامكم والمظاهرات في اتظاركم لا حل ولا تعاليق ولا بكاء بل عمل وسوف يعرف الشعب السوداني بانهم اضاعوا زمنهم في البكاء ليس الا لان الكيزان اجب فئة في الشعب السوداني ….
إقتباس ( أمين المحامين [ محمد صابر ] ، قال لمحمد إبراهيم (تستاهل يدقوك!!) لأنك لم تخرج لهم بطاقتك!! وكررها (تستاهل يضربوك) لأنك لم تعرفهم) .
تحدث الأستاذ محمد صابر ، أمين المحامين ، وكأنه عايش فى امريكا ، أو فى دولة المدينة المنورة أيام الرسول (ص) والصحابة رضوان الله عليهم ! .
مسكين الأستاذ محمد صابر ، أمين المحامين السودانيين ! ، لا يدرى ولا يعلم أن فى عصر الخليفة عمر حسن البشير ، لقد تم ضرب وبشتنة العميد ركن عصام مصطفى وهو بكامل زيه العسكرى ، ومعه طاقم حراسته !!! .
مسكين الأستاذ محمد صابر ، أمين المحامين ، لا يدرى أن الصحفى عثمان ميرغنى لقد تم ضربه فى ( العصيرى ) داخل مكتبه بصحيفة التيار بوسط الخرطوم فى حضور العاملين !.وهناك حالات لا تحصر ذاقوا ما ذاقه المحامى محمد ابراهيم ، والصحفى عثمان ميرغنى ! .
يا أستاذ محمد صابر بدون زعل ، أظن أنك أحد اثنين ، إما شخص جاهل ، أو مؤتمرجى !! .. وأنا لو خيرونى أن أختار أحدهما، كنت قد اخترت صفة الجهل ، من أن أكون مؤتمرجى ! . بصراحة يا أستاذ محمد صابر ، أنت تستاهل دروس خاصة لتعرف الحاصل فى سوداننا الحبيب .
فعلآ وحقآ ، أعوذ بالله
والماعندو بطاقة يعمل شنو؟ ياخد على قفاه بالجزمة والله ايم يازمان ابكى واتحسر عليك
ستاهل يدقوك والفاظ ووو هذا النظام لا يعرف غير لغة السلاح والقوة والبطش لا سليمة لا اعتصامات قد يقول قائل ما باليد حيلة ؟ اذا سيظل الوضع الى ان يرث الله الارض ومن عليها !!!
كما يبدو ان السودان اصبح في حاجة ماسة لداعش وفكر داعش جيناكم بالذبح يا حكومة المؤتمر الوطني ولا نعترف بالحاكم !!! بعدها يسمع البشير وحكومة البشير ؟؟ . اليس هذا الذي يسمع صوته الان بالعراق وسوريا واليمن – انتهى الاستماع لصوت العقل والمنطق – الذي يسمع هو القوة هو السلاح اما المعارضة الكرتونية لا فائدة منها . اول تجمع قوة مسلحة مدربة لو كانت الاعداد بالملايين لا تسوى شي . وما مصر ببعيدة والثورة السورية . اما ان تكون المعارضه نوعا من الفضفضة من قهر السلطة وطق الحنك نقول على السودان السلام.
(لأنك لم تخرج لهم بطاقتك!! وكررها (تستاهل يضربوك) لأنك لم تعرفهم بنفسك.)….؟
ما هذا الهرم المقلوب…من الذي كان يجب عليه اولاً اخراج اثبات هويته للآخر المتهم ام رجل الشرطة….!؟؟
ولكن كله في دولة ابقرنفلاية جائز…!!
يا جماعة بتاع النقابة بقصد بطاقة المؤتمر الوطنى انتو ما عارفين واللا شنو؟
إقتباس((فالتفاصيل تخبر بأننا أمام “عار” أخلاقي)) فعلا أننا امام عار أخلاقي وان العار فينا لاننا شعب وقح ومن يهن يسهل الهوان عليه
عصابة تحكم السودان وينك يا تاريخ وينكم يا مشايخ ويا ابطال دكوا حصون المستعمر عبر التاريخ فاكتب يا تاريخ ثورة حتى النصر
هسع المحامى الدقوه وشتموه ده وخربوا احدى عينيه وهو لم يرتكب اى جناية وحتى لو ارتكب جناية ما مفروض يضرب او يهان بل يحاكم بالقانون خلاص موضوعه انتهى والناس الضربوه قاعدين فى شغلهم وما ممسوكين فى الحراسة الخ الخ الخ؟؟؟؟ ولا الحاصل شنو يا شبونة؟؟؟ ما اذا الحكاية كده حقو بعد كده نلبس لبس النسوان وما نستحق اى احترام وبعدين يا امين امانة شؤون المهنة حتى لو لم يبرز لهم بطاقته يقوموا يضربوه يعنى هل القانون يبيح لهم ضرب اى مواطن ما محامى ولا كيف ؟؟؟
كامل التضامن مع المحامي ، تخلينا عن نصرة العدالة فتخلت العدالة عن نصرتنا او كما قال الرئيس الامريكي ، نقابة المحامين للاسف هي اكبر مضيع للحقوق في البلد واكبر خائن وساكت عن قول الحقيقة بل اكثر من ذلك اكبر مطبل للباطل ، افراد جهاز الامن مثيرو للشفقه من يقترب منهم يعلم تماما كم هم اشباه رجال ، للاسف هم من ابناء الوطن ولكن اختارو ان يقيفو في صف الجلاد من اجل الكسب الحرام ، ذكرني اعتقال المحامي الزميل قصيدة للشاعر احمد مطر
يقول فيها
اعتقلوه قبل ان يتهموه
عذبوه قبل ان يستجوبوه
قصو شفتيه .اطفؤا سيجارة في مقلتيه
فلم يستطيعو ان يستجوبوه …قتلوه
فعرفو انه ليس المطلوب
ا صلا بل اخوه
الأستاذ المحامي محمد إبراهيم تحية طيبة من على البُعد أما بعد؛
هذا حدث يجعلك أن تلجأ إلى زملائك المحامين الذين يقفون معك في قضيتك وتقومون بحملة واسعة لسحب الثقة من هذه النقابة.. بعد أن لجأت إليه وقام بسبك هو الآخر؛؛ لابد من هذا العمل والقيام بتحشيد كل المحامين الذين يتعاطفون معك وهم كثيرون..
لا تتوانى أو تيأس؛ فالإخوان المسلمون لا يبرر وجودهم سوى شيء واحد هو يأسنا من المقاومة..
وشكراً
بركل بدر
ارجو ان تكون حفظت اشكال هؤلاء الغجر.. حاول اعرف اماكن سكنهم.. بعد داك قوم باستئجار اولاد النيقرز بتلتمية جنيه بوضبوهم ليك.. بجيبوا ليك خبرهم وبشتتوا…
وللمجوع المحامي محمد إبراهيم اقول;
الجبهة الثورية قريبة في ابي كرشولة،اذهب إليهم يدربوك اسبوعين علي الاسلحة الخفيفة والمفرقعات لزوم حرب المدن والتجمعات. وتعال ادخل علي حبايبك في القسم وما تنسي ان تكون متخفي في شادور المتكوزنات حتي تكون في وسط القسم وتستطيع توزع عليهم المفرقعات بكفأة .
اما أمين أمانة شؤون المهنة بنقابة المحامين “محمد صابر” حسابو براهو
وللمجوع المحامي محمد إبراهيم اقول;
الجبهة الثورية قريبة في ابي كرشولة،اذهب إليهم يدربوك اسبوعين علي الاسلحة الخفيفة والمفرقعات لزوم حرب المدن والتجمعات. وتعال ادخل علي حبايبك في القسم وما تنسي ان تكون متخفي في شادور المتكوزنات حتي تكون في وسط القسم وتستطيع توزع عليهم المفرقعات بكفأة .
اما أمين أمانة شؤون المهنة بنقابة المحامين “محمد صابر” حسابو براهو
برغم ان الانتقام الشخصي الضيق لايحل قضية الوطن الكبير, لكن لان الامل في محاكمة عادلة تشفي صدر المحامي المسكين, معدومة تماما في ظل الاوضاع الراهنة,انصح هذا المحامي وغيره بمشاهدة الفيلم الامريكي الذي يتحدث عن قصة مشابهة , وإسمه:(بصقت علي قبرك)(i spit on your grave)
غايتو أنا نصيحتى لكم ياجماعة من هنا ورايح الواحد مايمشى براه وخاصة لو كان حجمه قليلونى وصغيرونى حتى لا يكون فريسة سهلة لهؤلاء المجرمين اعملوا زى الطلاب السودانيين فى أوكرانيا كان الطالب إذا إحتاج لقلم من المكتبة يخرج برفقته خمسة إلى سبعة من زملائه السودانيين خاصة فى المساء حتى لا يكون فريسة سهلة للأوكرانيين …والنصيحة التانية تعلموا الكراتييه وعلموهوا لأبنائكم حتى تحموا أنفسكم ..نحن فى زمن التتار الضهلانين لعنة الله عليهم جميعا …