السودان يجر، بسبب سياسات حكومته، إلى لعبة لا يتقنها، ولا قدرة له عليها.

عثمان ميرغني
لم يعرف السودان في تاريخه غارات إسرائيلية على أراضيه، إلا في عهد «الإنقاذ» الحالي. قاتل جنوده على الجبهة المصرية ضد إسرائيل، ومكثوا على خطوط الجبهات بضع سنوات خلال القرن الماضي، لكن أراضيه لم تتعرض لاعتداءات إسرائيلية. استضافت الخرطوم قمة اللاءات الثلاث عقب هزيمة 1967، وتحركت في دعم الجهود العربية في كل المحافل آنذاك، من دون أن يخشى أحد ولو للحظة أن تمتد يد إسرائيل إلى السودان، أو أن تفكر في إرسال طائراتها لتسرح وتمرح فوق أجوائه، وتعتبر ذلك مجرد تمرين بسيط، أو بروفة لعمليات تقوم بها في بلاد أخرى. لكن كان ذلك زمانا، والآن زمان آخر، فلا السودان هو السودان، ولا أهل الحكم فيه اليوم يشبهون رجالاته آنذاك، أو يتمتعون بحكمتهم التي جعلت البلد مهابا، ومحترما، ومتمتعا بأفضل العلاقات وأحسن سيرة في محيطه.
بشهادة أهل الحكم الحالي في الخرطوم، فإن إسرائيل نفذت أربع غارات على السودان منذ عام 2009، وحتى اليوم، آخرها الغارة الجوية التي استهدفت مجمع اليرموك للتصنيع العسكري الأسبوع الماضي، علما بأن هناك من يقول إن عدد الاعتداءات أزيد من ذلك. وفي كل هذه العمليات التي التزمت إسرائيل حيالها سياسة الصمت الرسمي، ردت الحكومة السودانية بالاحتجاجات والشكاوى، وأحيانا بالتهديد بالرد «في الزمان والمكان المناسبين». المشكلة ليست في أن الحكومة لم ترد، لأن أحدا لم يصدق أنها سترد بالفعل، بل المصيبة أنها لم تتخذ أي إجراءات أو احترازات لمنع تكرار هذه الغارات ولتحصين أجواء السودان، أو حتى أجواء عاصمته، إذ في كل مرة حدثت غارة لم تكن هناك أي مقاومة من أي نوع، بل بدا وكأن أحدا لم يدرِ شيئا إلا بعد انتهاء الغارة وسقوط الصواريخ أو انفجار القنابل على أهدافها. فبعد الانفجارات التي سمعها الناس في مجمع اليرموك خرج والي الخرطوم على سبيل المثال بتصريحات يصف فيها الأمر بالحادث الناجم عن حريق داخلي، مستبعدا فرضية «العامل الخارجي»، قبل أن يخرج وزير الإعلام بعد ذلك بعدة ساعات ليعلن أن المجمع تعرض لقصف من أربع طائرات إسرائيلية، متوعدا «برد الصاع صاعين»، علما بأن الناس كانوا سيفرحون لو ردت الحكومة بصاع واحد أو بنصف صاع على أي واحدة من هذه الغارات، أو لو أنها منعت فقط تكرارها.
مساعد الرئيس ونائب رئيس حزب «المؤتمر الوطني» نافع علي نافع، الذي اعتاد منه الناس التصريحات النارية في كل القضايا الداخلية، وجد فجأة حلة عقلانية هذه المرة، إذ اكتفى بوصف الغارة الإسرائيلية على مجمع اليرموك بأنها «ابتلاء» للمسلمين في السودان وغيره من الدول، وأنها تمثل «تذكيرا وتطهيرا»! أما الرئيس عمر البشير، فاعتبرها دليلا على أن إسرائيل أثبتت خوفها ورعبها، وأنها أيضا «غشيمة» أصابها الطيش والرعب من التغيرات الحاصلة في المنطقة.
إذا تركنا جانبا هذه الردود المحيرة والمرتبكة، فإن السؤال الذي يتردد بين الكثيرين هو ما الهدف من هذه الغارات، وبالأخص الغارة الأخيرة التي استهدفت الخرطوم، عاصمة البلاد ومركزها؟
على الرغم من أن إسرائيل لم تتبنّ رسميا أيا من هذه الغارات، فإنها في كل مرة كانت تطلق تصريحات واتهامات للسودان بالتعاون العسكري مع إيران، وبتهريب أسلحة إلى حركة حماس. وفي هذه المرة، فإن الغارة جاءت في وقت تشهد فيه الحدود المصرية – الإسرائيلية توترا بسبب نشاط بعض الجماعات الجهادية في سيناء، وما تردد عن تهريب بعض الأسلحة المتطورة عبر الأنفاق إلى غزة. فإسرائيل تتخوف من أنه مع صعود الإسلاميين في مصر، ووجود حكومة إسلامية في الخرطوم تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، فإن حركة تهريب السلاح إلى غزة لدعم حماس ستكتسب زخما جديدا، وربما من هذا المنطلق جاءت الغارة الإسرائيلية على مجمع اليرموك، الذي تدور حوله شائعات كثيرة، ونشرت تقارير غربية عن أنه يعمل بتعاون إيراني، بل إن تقارير إسرائيلية زعمت أنه بدأ ينتج في الآونة الأخيرة صواريخ «شهاب» التي تريد طهران تخزينها في السودان احتياطا، في حال نشوب حرب في المنطقة، ونقل كميات منها بالتهريب إلى حماس. ومع هذه التطورات، فإن إسرائيل لم تكتفِ بالغارات على السودان، بل حرصت على تمتين علاقاتها مع دولة جنوب السودان، مدركة أن وجودها هناك سيعطيها مزايا استراتيجية جديدة تستخدمها ضد الخرطوم أو حتى ضد مصر، وهناك دائما ملف مياه النيل، الذي يعتبر واحدا من الملفات بالغة الحساسية.
إلى جانب موضوع تهريب السلاح، هناك من يرى أن إسرائيل من خلال غارتها على مجمع التصنيع الحربي في الخرطوم، أرادت توجيه رسالة إلى إيران بأنها نفذت بروفة ناجحة لاحتمال شنها ضربة على مفاعلاتها النووية، لا سيما أن المسافة التي قطعتها الطائرات الإسرائيلية إلى الخرطوم تماثل تقريبا المسافة نفسها التي يتعين عليها قطعها للوصول إلى المفاعلات الإيرانية. لكن إذا كان الأمر بروفة تدريبية فإن المقارنة تنتهي هنا، لأن قدرات إيران العسكرية تختلف عن السودان، ومواقعها النووية ستكون تحت حماية مشددة لا تقارن بالحماية المفقودة تماما في الحالة السودانية.
هناك احتمال آخر، وهو أن تكون إسرائيل أرادت أيضا الرد على الطائرة من دون طيار، التي اخترقت أجواءها وتبناها حزب الله، حليف إيران الأول في المنطقة، فيما بدا وقتها وكأنه رسالة من طهران إلى تل أبيب. ولأن إسرائيل بوغتت بالعملية، فإنها تبحث على الأرجح عن الأماكن التي جمعت فيها الطائرة، وتلك التي وجهت منها عن طريق التحكم عن بعد، وهي في الوقت ذاته تريد أن تقول إنها لا تزال تفرض سيطرتها على الأجواء.
عملية ضرب المجمع السوداني تحمل كما يبدو أكثر من رسالة مشفرة موجهة في أكثر من اتجاه، في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، وتستعد بعض الأطراف لاحتمال حرب مباغتة. وبالنسبة للسودان فإنه يجر، بسبب سياسات حكومته، إلى لعبة لا يتقنها، ولا قدرة له عليها.
[email][email protected][/email]الشرق الاوسط
اسرائيل فى طريقها الى الزوال وتخبطهاالحالى دليل على ذالك
وضربها للخرطوم من اجل ارضاء غرورها فقط بقدرتها على فعل اي شئ دون محاذيرواستضعافا للسودان ولم تحقق اي هدف لحماية امنها
شاهد عيان افاد بأن من لقي حتفه في غارة مصنع اليرموك 46 شخصا( يرحمهم الله) وان الغرات احدثت حفرا بعمق 6 امتار تحت الارض ( اللهم لا شماتة) رحم الله المتوفين والسؤال الذي يطرح نفسه ما دخل هذا الشعب الغلوب على أمره بعنتريات البشير و زمرته وجر السودان للعبة اممية ليست بمقدوره ولقد كان بامكان اسرائيل ضرب القصر الجمهوري او مجلس الوزراء ( تبجح على عثمان بان الضربة لم تنل من سيادة السودان كلا و الف كلا يا ثعلب )
والله يا و د ميرغني كل الاحتمالات في السودان واردة بس نسال الله ان يخصلنا من فرعون الانقاذ دة والشعب ذاتو متكل ومنتظر الساعة بغتة يا ما قامت الثورات في القبل الاربعة في السودان لا حياة لمن تنادي والشعب عايز البهدلة الفينا دة
السودان لم يُجر أو يًساق (Dragged) إلى لعبة لا يتقنها ولا يقدر عليها بل أنه يًشارك (Involved) طوعاً وبمحض إرادته في الانخراط في هذه اللعبة الدولية العنيفة. حال السودان في التصدي لهذه الأدوار الضخمة كحال رجل هزيل ضعيف (كحيتي) أصر على حمل طن من الأسمنت دفعة واحدة وسط تصفيق المتفرجين وهم في هذه الحالة منسوبي حماس والجمهور الإيراني. الم يسترشد أهل الحكم عندنا بتجربة مصر في حل القضية الفلسطينية والمواجهة التي أقعدت مصر التي بدأت نهضتها الصناعية قبل اليابان عن اللحاق بقطار التطور مما جعل مصر تتوسل غذائها حتى اليوم، وما ذلك إلى نتيجة لتبنيها لقضية الخائن الوحيد في أطرافها هم أبنائها أنفسهم.
لاندرى لماذا يعتقد طغمة النظام على الدوام عند كل نازله تلم بالبلاد والعباد فيطلقون عليها إنها إبتلاءات خصنا بها رب العباد دون بقية شعوب العالم الاسلامى وكأن مسلموا السودان حصرا هم الموعودين بجنه عرضها السموات والارض ؟!!ولا أدرى ما هى النتيجه التى يريد نافع وغيره من طغمة النظام الانتهاء اليها بمثل هذه الهراءات؟!! وكيف عليهم أن يفسروا لنا سر تقدم دول مثل العربيه السعوديه والامارات العربيه وماليزيا وغيرها من الدول التى أخذة عهدا على نفسها لكى تنظر الى الامام ؟!!ثم كيف يفسروا لنا الفوضى والدمار الذى يحدث فى دول إسلاميه كالصومال وأفغانستان والعراق والسودان وعلى أيدى مسلمين؟! وهل شعوب هذه الدول هم المبتلون دون غيرهم وإذا كان الامر كذلك ؟!! علينا أن نسألهم متى وكيف يكون الفساد الذى يفضى بمقترفه الى التهلكه؟!!وهل نافع وطغمته يعتقدون لدرجة اليقين أن اغلبيه الشعب السودانى ضالع فى فساد إستوجب إيقاع عقوبه جماعية بهم؟!! ولماذا فى ظن نافع وطغمته أن القدر يتخير ضعاف العباد من سكان حى اليرموك وغيرها من المناطق البائسه والفقيره ليبتلوا ويترك علية القوم لينعموا بأموال سرقوها ولقمه خطفوها من أفواه الغلابا والمساكين؟!! وهل فى ظن نافع وطغمته أن ميزان العدل الربانى مختل لهذه الدرجه وأضحى لا يميز بين الذين يعيثون فى الارض خرابا ودمارا وفسادا وبين الذين رضيوا بقضاء الله وقدره فصبروا وصابروا ولم يمتنعوا من أداء فريضه وإلا وقد ادوها بحقها ومساجد الله وكنائسه تشهد لهم بذلك ؟!!وهنا نقول لنافع وطغمته الذين درجوا على تزكية أنفسهم ثم يتباهون بأنهم دون غيرهم زمرة النظام خير أمة اخرجت للناس بينما أفعالهم تدل على أنهم اراذل الخلق،، ورب العباد لم نراه بأعيننا جهره حتى نشهد له بأنه خالقنا !!واما أفعالكم فهى فاسده ومفسده و تقف شاهده عليكم ويبصرها حتى من كان بعينه عشى !!والمدهش أن لا يخطر على بال نافع وطغمته أن المآسى التى يعانى منها المواطن هى من صنع نظامه والشواهد على ذلك لاتحتاج الى أدله وإثبات وعليه أن يعلم بأن الشيطان نفسه لم ينكر وجود الله ولكنه أخذ العهد على نفسه بأن يتحداه ونافع إذا ما تمعن فعله وفعل طغمته سوف يجد إنهم متوافقين مع الشيطان الذى يزين لهم سوء أعمالهم وأفعالهم ثم يرمون عباد الله وخلقه بل الله نفسه بأنهما السبب تحت مسمى (الابتلاء!!)..والهجوم الاسرائيلى ياشيخ نافع إستهدف النظام فى ذاته ولم يقصد الشعب وإلا لكانت وجهة أسلحتها نحو الاسواق والمدارس والاماكن المكتظه وحينها كنا سنتفق مع نافع وطغمته على إنها إبتلاءات وأن الله سلط إسرائيل لامتحان الشعب السودانى دون غيرهم من العباد ليرى مدى صبرهم وإيمانهم بالواحد الاحد الذى ليس له شريك ولا ولد .
ادم دا لسة مغشوش في الجماعة لو اسرائيل انتها يون نظام البشير شنو يعني
قالوا … الذي لا يربيه ابوه تربيه الحكومة والحكومة غير المتربية في هذا الزمن تربيها اسرائيل وقد اخذت الانقاذ الدرس الاول وقبله اخذت صغير من ضرب مصنع الشفاء والدنيا ليست فوضى كما تظن الانقاذ وإلا لتحررت فلسطين قبل الانقاذ بخمسين سنة وليقرأوا التاريخ وقد سبق وتراجع الجيش العراقي من مشارف تل ابيب بمجرد برقية مجهولة جاءت لقائده وامرته بالتراجع فتراجع وما هي إلا لحظات حتى انهمرت السماء ناراً على القوات العراقية وهذا الكلام جاء على لسان قائد عراقي كبير لا اذكر اسمه وقد توفي في تونس قبل سنوات…….
قد فتحت الانقاذ نار جهنم على السودان وقد اعطت الفرصة لاسرائيل لتجرب يدها الطويلة في الوصول الى اعماق افريقيا لتنفيذ عمليات نوعية ثم الرجوع بسلام وفي المرات القادمة ستكون أهدفها الخزانات ومصانع السكر ولن يسلم حتى مصنع العلف في الباقير وكلها اهداف مشروعة لاسرائيل ولا احد يستطيع الوقوف في طريقها أو حتى يوجه لها اللوم……..
اسرائيل تبعد عنا مسافة اكثر من 3000 كيلوميتر ولكنها تعرف ماذا يلبس وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين في غرفة النوم وتستطيع الوصول اليه بكل سهولة اذا ارادت وهي ليست غافلة عما تقوم به الانقاذ من تدابير لصالح حماس وايران فلذلك سيكون السودان مسرحاً للعمليات الاسرائيلية تنتقي فيه اهدافها بكل عناية متى تشاء…….
امن السودان واستقراره في رحيل الحكومة
عندما كان السودان دولة ولها مكانتها بين الامم العربية و الغربية وساستنا عليهم الرحمه اصحاب حكمه وحنكه و مكانه مميزة بين كل الرؤساء و الملوك فى الوطن العربى و الافريقى ونجد الاحترام و التقدير من دول الاستكبار و يقدم لنا الدعم من امريكا دون أن تقام قاعدة عسكرية على اى ارض سودانية وهذا فخرا لنا وزمن جميل عاش فيه المواطن السودانى مقيم ويجد فرص الدراسات العليا بعد التخرج مباشرة ولكن اين نحن اليوم فى ظل هذا النظام ؟
قرارات الامم المتحده و مجلس الصادرة تفوق التى صدرت فى اسرائيل منذ 1948 م وما زالت الساقية مدورة و انتهاكات حقوق الانسان والابادة الجماعية وكبت الحريات وتشريد العقول الى خارج ارض الوطن وكثر عد اعداء السودان نظرا لسياسة النظام غير المتوازنة و متطلبات المجتمع الدولى و رعاية الارهاب وغيرها من السلبيات التى ترصد و موثقة للنظام ؟
المصيبة أن هؤلاء المتأسلمين يكذبون و يضللون فى الشعب وليس هذا بالذكاء الخارق بل هذا من البلاهه و ضعف العقيدة التى يدعونها عند اللزوم ولتبرير امرا كان ويحتاج الى جمهره و استقطاب جماهيرى وتسليط الضؤ على الجمع فى كل القنوات الفضائية وكل شى اصبح مكشوفا .
النظام ضعيف و لا يقوى على مناطحة اسرائيل و الرد صاعين او مكيالين للدعاية و التفاخر والاستهلاك المحلى و لا يخرج من حوش كافورى .
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبة أجمعين
لم يعرف السودان في تاريخه غارات إسرائيلية على أراضيه، إلا في عهد «الإنقاذ» الحالي.
كيف ولا وانت في عهد الانقاذ صحفي تخوف الشعب السوداني من دولية أسرائيل وتصورها وكانها الماسكة بارواح السودانين بالذات وممنوع الاقتراب والتصوير مع أنك تصورها يوميا بحجم أكبر من حجمها.
كيف لا وانت لا تفرق بين معادتك للانقاذ كحكومة والوطن كيف لا وانت من خلال جريدتك تدعوا لعدم معاداة اسرائيل والامتثال لامرها.
نعم لم يعرف السودان في العهود السابقة غارات اسرائيلة علي أراضية لان في تلك الحقبة السالفة الذكر كان هنالك من الرجال من يعرفون كيف يوجهون الراي العام من خلال ترسيخ الايمان بالله والعمل علي ارضائة ومن يخاف الله أخاف الله عنه كل شئ ولكن من يخاف أسرائيل أخافة الله من كل من هب ودب وهنا يكمن الفرق . يا دعاة التخويف من أسرائيل ان الله قادر علي زوال أسرائيل ولكن خافوا الله تخافكم أسرائيل وليس دعواكم بالابتعاد عن أسرائيل لكي لا تضرب اليرموك وما اليرموك الا لبداية قادمة فالاستعداد للقادم هو ما يجب أن تدعوا له يا عثمان وليس التخويف من اسرائيل وغاراتها واقولها لك ولمن يخاف اسرائيل الله أحق ان تخافة