وفاة 5 أطفال بسوء التغذية في يوم واحد بمكجر وسط دارفور

كشف الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال عن وفاة 5 أطفال يوم الثلاثاء الماضي بمحلية مكجر بولاية وسط دارفور جراء اصابتهم بسوء التغذية.
وذكر رجال في بيان حصل عليه راديو دبنقا ان سوء التغذية انتشر وسط الأطفال والمسنين بمحلية مكجر بولاية وسط دارفور حيث تم تسجيل 450 حالة اصابة ووفاة 5 أطفال.
وقال ادم رجال ان المنسقية وصلها تقرير وصفه بالصادم عن الاصابات بسوء التغذية والوضع الإنساني المذري بمحلية مكجر. مشيراً إلى أنه بحسب التقرير فإن الاصابات انتشرت الأطفال والنساء الحمل والأمهات والعجزة والمسنين نتيجة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، مع محدودية المساعدات الإنسانية إلى المحلية، حيث وصلت كميات قليلة جدا لا تكفي الحاجة الكبيرة للإغاثة.
وأعلنت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي المجاعة في معسكر زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر بشمال دارفور، فيما يعيش مئات الآلاف من المواطنين في اقليم دارفور تحت المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي مرحلة الكارثة.
وأشارت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيديم وسورنو- في جلسة مجلس الأمن أمس الأول الثلاثاء، إلى ان شحنات المساعدات الانسانية المنقذة لسكان معسكر زمزم جاهزة للأرسال لكن الأمطار الغزيرة التي غمرت معبر الطينة، وعدم سماح السلطات السودانية باستخدام معبر أدري أصبح معيقاً، وأضافت “نتيجة لهذا، فإننا ببساطة لا نستطيع نقل كمية كبيرة من الإمدادات المطلوبة لإنقاذ الأرواح ومكافحة المجاعة”
وقال مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ستيفن أومولو إن كلا الطرفين في الصراع يعرقلان، بشكل روتيني، طلبات الحصول على موافقات التنقل عبر خطوط النزاع، وهذا يحد بشدة من كمية المساعدات التي تمر، “ويمنعنا من العمل على نطاق واسع”.
وجدد الدعوة إلى إتاحة معبر أدري رسميا لوكالات الإغاثة دون مزيد من التأخير لوقف ارتفاع عدد الوفيات وفتح معبر أدري رسميا لوكالات الإغاثة فورا، مؤكدا أن “التدفقات المستدامة والمتوقعة للإمدادات الإنسانية أمر بالغ الأهمية لوقف ارتفاع عدد الوفيات.
وقال أومولو “سوف يعطي برنامج الأغذية العالمي الأولوية للوصول إلى الأشخاص الذين يواجهون مستويات طارئة وكارثية من الجوع- المرحلتين الرابعة والخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي- إلى جانب النازحين داخلياً، وبحسب التقرير الأخير للتصنيف المرحلي فإن 430 ألف من سكان دارفور يعيشون في مستوى المرحلة الخامسة في الفترة من يونيو إلى سبتمبر 2024.
دبنقا




لا حول ولا قوة إلا بالله
هذه الأرواح وكل من مات بسبب هذه الحرب في رقية المجرمين من الطرفين
أنا ماعارف هؤلاء الاشقياء من الكيزان والجيش والجنجويد حيشيلوا في رقبتهم شنو ولا حيخلوا شنو، غايتو نسأل الله أن يعذبهم عذابا نكرا بقدر ما فعلوه في هذا الشعب السوداني الطيب، البرهان وجماعته وكيزانه وحميدتى وجنجويده ترون أمر الله بعيد ونحن نراه قريب وعند الله تجتمع الخصوم حيث لاينفع مال ولابنون ولاشيخ الترابي ولاشيخ الزبير كما قالت الكوزة سناء حمد إلا من أتى الله بقلب سليم وهؤلاء الاشقياء لا أظن أن أحدا منهم يحمل بين اضلعه قلب سليم.
لا حول ولا قوة الا بالله