مولي في: القادة العسكريين في السودان تعهدوا علنا بالحوار لحل الأزمة

الخرطوم: الراكوبة
في تغريدة للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية قالت مساعدة وزير الخارجية “مولي في” انه وبعد لقائها وساترفيلد بالقادة العسكريين في السودان، تعهدوا علناً بالحوار لحل الازمة الحالية”، “رغم ذلك فإن افعالهم من العنف ضد المتظاهرين الى اعتقال ناشطي المجتمع المدني تظهر العكس وستنجم عنها عواقب”
The truest threat yet of "consequences" on #Sudan's military for the violence and arbitrary arrests of pro-democracy protesters, coming 3 months to the day from Burhan's meeting with the last US envoy the night of the coup. For US to be seen as credible it must act quickly. https://t.co/Ox84WlrHIb
— Cameron Hudson (@_hudsonc) January 24, 2022
وتعليقاً على التغريدة؛ رد الدبلوماسي الأمريكي كاميرون هيدسون:
“أصدق تهديد حتى الآن ب “عواقب” على جيش السودان بسبب العنف والاعتقالات التعسفية للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، يأتي بعد ثلاثة أشهر من اجتماع برهان مع المبعوث الأمريكي الأخير ليلة الانقلاب. لكي ينظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها ذات مصداقية، فلابد وأن تتصرف بسرعة”.
ويُعتقد على نطاق واسع أن “مولي في” متعاطفة مع جنرالات السودان، لاسيما وأنها وقفت ضد فرض عقوبات عليهم من قبل الكونغرس.
“فمولي في” يفترض أنها أدركت عدم مصداقية قادة الإنقلاب من المعلومة التي وفرها لها “فيلتمان”، ولا حاجة لها للانتظار والتجربة للتأكد من ذلك، ولكنها تحاول أن تمنحهم الوقت الكافي لسحق الثورة السودانية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تسريب أخبار جديدة من رئيس البعثة السياسية للأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيريتس طلب بموجبها من المجلس السيادي مهلة (4) أسابيع لإكمال المشاورات وتجهيز مبادرته بصورتها النهائية.
وميدانياً يعمل قادة الإنقلاب حثيثاً من أجل سحق الثورة، فقد قاموا بإعادة هيئة العمليات، والأمن الشعبي، ومنحوا الأجهزة الأمنية والشرطية حصانة قانونية ووجهوها باستخدام القوة المميتة في مواجهة المتظاهرين السلميين، وعندما وجدوا اعتراضاً من قائد شرطة الاحتياطي المركزي بالخرطوم العميد ” علي بريمة” ووقوفه ضد استخدام الرصاص في مواجهة المتظاهرين؛ قاموا بتصفيته ونسبوا اغتياله للمتظاهرين السلميين.
ويقوم جهاز الأمن على مدار الساعة باعتقال الناشطين، وتجرى عمليات تعذيب خطيرة في حقهم في المعتقلات وفق ما أفادت عائلاتهم.
ويُعتقد على نطاق واسع أن “مولي في” متعاطفة مع جنرالات السودان، لاسيما وأنها وقفت ضد فرض عقوبات عليهم من قبل الكونغرس….والسبب هو منع اليساريين تولى سدة الحكم بالسودان …اى بفضلون الحكام العسكريين على اليساريين بالمنطقه الافريقيه.
لا حوار مع اثنين العسكر والكيزان والأمل فى اثنين الله سبحانه وتعالي اولا ثم شباب المقاومة ثانيا ومولى فى دى وكل الامريكان أسسوا دولتهم بقهر وظلم الهنود الحمر وجاءوا بالافارقة عبيدا وكونوا دولة القهر والظلم والاستبداد فلا ننتظر منهم دعم والثورة مستمرة
آفة هذا البلد (الايدلوجيا) التي سقطت قبل عقود في العالم و لازالت تقيد انتقال السودان لدولة تشبه دول العالم مستقر ، آمن ، مدني ، ديمقراطي .
لا فولكر ولا امريكا ولا دول المحور و لا شباب الثورة و لا غيرهم بمقدوره ان ينتشل هذا البلد من مستنقعه هذا ، الا بالتخلص من صراع الايدلوجيا البائس هذا ورميه في مزبلة التاريخ كما فعلت شعوب العالم وتحررت من مصائبه واوهامه البائسة والتعيسة .
فيا شعوب السودان بعد اجتثاث الكيزان عليكم باجتثاث ما تبقى من احزاب ايدلوجية وعقائدية ودينية وطائفية واذيالها .
ما في حلول تانية وما تضيعوا وقتكم كما اضاعوا لنا ٦٥ عاما من عمر الوطن في (المناطحة) و (المكاجرة) .
ومحاربة بعضنا البعض ووضع المتاريس امام تقدم البلد لمجرد تمسكهم بمجرد اوهام ايدلوجية بالية .
شكلك عاوز تدمر البلد لانو اي عاقل يعرف ان البلد لن تمشي للإمام الا اذا لم يكن هناك إقصاء لأي طرف في الحوار.
نعم الأمريكان يمارسون ما أسماه الديمقراطي العادل الذي يعري سياسة أمريكا الخارجية “بارني ساندرز” قال عنهم أنهم حينما ياتي الكلام عن الحريات والنظم الديمقراطية في العالم الثالث يتعاملون بالإزدواجية في المعايير ” “double standard ” فهم ليسوا ضد اليسار “إذا كان اليسار مؤيدا لصفقة القرن مع إسرائيل أو صديقا” للسعودية ومصر ومحمد بن زايد” ..نظرة الأمركان لنا كلنا في العالم الثالث أما إقتصادية كحالة إفريقيا التي لم تستثمر معظم مواردها حتي الآن أو نظرة مصالح سياسية كحالة الموقف تجاه إسرائيل …في حالتنا نحن في السودان قطع شك الثورة ليست في صالحهم لانها ستاتي ببرلمان حر تناقش فيه الأمور بشفافية فالعسكر هم خير من ينفذون أجندتهم في كل إفريقيا ..
..يعني بصراحة كده ممكن يختاروا الكيزان لانهم يريدون أن يحكموا فقط -ولا يختاروا الثورات التي تنادي بحرية الشعوب وكرامتها ..الحزب الشيوعي الذي ذكرته هو مثال واحد لما أقول ولانه يعارض إسرائيل فهو غير موضوع في أجندتهم ..ولذلك لم تجتمع الوفود مع أي فرد منهم حينما أتوا للسودان ورب ضارة نافعة.. ..العبرة بما تفعله الشعوب وليس بما ياتي من الخارج …الثورة السودانية لحسن الحظ تمتلك عوامل النجاح رغم أنف أعدائها
ناس البرهان لا عهد لهم ولا ذمه ..وانتم الامريكان طلعتو كلام فارغ ..اسمع جعجعة ولا اري طحنا …يظهر مصالحكم تطابقت مع الاماراتيين والسعوديين والمصريين ..لكن شباب ثورة السودان لكم بالمرصاد ..انكشفت اللعبه وسيصبح اللعب بالمكشوف ايها الجبناء الرعاديد…سلط الله عليكم جميعا
عايزبن اسماء اولاد وبنات برهان اين مواقهم ين يدرسون احتفاظ الى ما بعد السلمية
عايزين يتم نشر اسماء ابناء وبنات برهان فى الميديا
نحن مسلمون وليس أوباش امريكان وكفار
ولا تزر وازرة وزر اخرى
فهل خالد بن الوليد هو ابن الوليد بن المغيرة الذى مزق المصحف الشريف وقال له اذا لاقيت ربك يوم جشر فقل يا هذا مزقنى الوليد فيا محسنكو وعوووووك اتقوا الله واذا تم مس ابناء البرهان أو حميدتى بسوء فسوف يسلط الله علينا من هو أسوأ منهما
يا باش مهندس ما تقع في الفخ معظم التعليقات الزي دي هي عبارة عن “براز”جداد محمد عطا -علي كرتي
هذا ما قلناه من اول ما قال بايدون انه مع التحول الديمقراطي ومعجب بشجاعة شباب السودان..قلنا كله كلام في كلام…وربما كان سلفه ترامب افضل منه لانه يفعل مباشرة بما يعد به…أما بايدن….كلام في كلام ..
تم رفع الوضوع كله الي المحكمة الجنائية الدولية ولله الخحمد وهذا شغل الامريكان لكن الفيصل هو ابطال الثورة حفظهم الله
اليانكي هم من يثبتون الباشبوزق وكلاء السفاح كتشنر، إنها بداية المعركة لتحرير الخرطوم ثم السودان.
وإنتى صدقيتهم يا هبلة
نحن لنا تجارب مريرة مع بشة ومن قبله نميرى ومن قبله عبود الغرق حلفا التاريخ والتراث وجعل المصرين يطغوا علينا ولم يكلف نفسه بإستلام إقرار من عبد الناصر بسودانية حلايب وحصة من كهرباء السد العالى
نحن بسبب مغايص العسكر يوم عندنا إمساك وتانى يوم إسهال
كدى أنتى غورى مننا وخليهم لشباب المقاومة ديل ونحن بقينا زى جماعتك يوم اسهال ويوم امساك
الشباب السودانى قادر على هزيمة ومطاردة المجرمين والحرامية من غير مساعدات أو دعم خارجى وحميدتى سوف يهرب خارج السودان والبرهان ستشاهدونه قريباً مختفيًا فى خور أو بجانب ترعة مياه مقبوض عليه من قبل الثوار وهذه كلها دروس جديدة فى العلوم السياسية ينتفع منها جميع طلاب العالم.
اعاهدك واحلف احفظ عهدك الله يرحم ابراهيم عوض كم مرة عاهد البرهان وكلام الليل يمحوه النهار دا صدقوني هذا الرجل يا جلس في هذا المنصب او مات دونه
لسة الناس في حكاية امريكا و الامم المتحدة.
ضياع وقت ليس الا.
فعلا امريكا والأمم المتحدة ديل لو باربتهم الموكب بفوتنا
يا شباب الثورة و المقاومة حان الان ان تقوموا بتاسيس والاعلان عن حزب خاص بكم ، احزابنا التعيسة دي ما في فرق بينها وبين العسكر ولا يرجى منها
اتيتوا لهم بالثورة واسقطم لهم الكيزان جاءوا وزي ما بيعملوا كل مرة (ناطين) في الكراسي وفي النهاية سلموها للعساكر زي ما حصل بعد الثورتين في اكتوبر وابريل .
لا استقرار لهذا البلد في وجود الاحزاب البالية هذه و افكار قادتها التعيسة والتي اكل عليها الدهر وشرب .
الآن اشرعوا في تكوين حزبكم وحكومتكم وهي ستكون البديل الحقيقي والوارث الفعلي لثورتكم التي ضحيتم ولازلتم من اجلها بالغالي والنفيس ، على ان يقتصر عضوية هذا الحزب على من هم دون ال ٣٥ عام و من ليست لديهم انتماءات حزبية سابقة ، صاحب افكار مستقلة ، لايؤمن بالايدلوجيا و الجهوية والقبلية والمناطقية والاحزاب العقائدية والطائفية .
لا امل فى أمريكا، لا أمل فى الترويكا الاوربية، لا أمل فى الوساطة الافريقية- العربية، الامل فقط فى كيانات رجال المقاومة السودانية، ياغرقة يامرقة
ياجماعة مقولة ان الوليد بن المغيرة قد مزق المصحف وقال لو لقيت ربك يوم الوعيدفقل له مزقنى الوليد. هذه المقولة عارية من الصحة حيث أن الوليد بن المغيرة قتل في بدر وحينها لم يجمع القرآن إنما جمع في عهد سيدنا عثمان بن عفان. والله اعلم
كذب كذب…ديل دايرين دين جديد !
لا يمكن ان نترك بلد بطوله وعرضه لاشخاص ارتكبوا جرائم ليحتموا بالسلطة ونحن ندفع الثمن غالي
لا عهد لهم يا سيدة مولي.
كذابين
ليس هناك رجاء أو أمل في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي في أن يدعموا الشعب السوداني في التحول الديمقراطي وأقامة الدولة المدنية فهم مع العسكر. عندا يتحدثون عن الديمقراطية وحقوقو الأنسان فهم يعنون هذه القيم لشعوبهم وليس للشعوب الأخري وأن تعرضت لكل الأنتهاكات من قتل وأغتصاب وتعذيب. فالشعب السوداني ليس لديه سوي الله نصيرا ولجان المقاومة وسوف ننتصر رغم كل التحديات والمؤامرات. المجد والنصر للشعب السوداني والشعب أقوي والردة مستحيلة.