
… اسمحوا لي أن أكرر عليكم نداء المهرج المصري عمرو أديب بعد مباراة الجزائر مصر المشهورة …
… يا ترى هل حمدوك يتابع ما يجري ويشاهد الملايين التي امتلأت شوارع العاصمه ومدن السودان الأخرى …؟؟؟
… هل دغدغت تلك الحشود الهائلة مشاعر حمدوك وحركت فيه روح الثورة التي يفقدها منذ أن اعتلي كرسي الرئاسه،،؟ .
هل سيذوب الثلج المتغطي به ويترك بروده المعهود وابتسامته الصفراء التي لا تحَمل اي معني؟؟؟ .
… هل يترك حمدوك سياسة الضعف وألهوان ويقف مع هولاء النشامه الذين امتلأت بهم شوارع بلادنا حتى فاضت كما يفيض النيل وعمت وغطت الأحياء والأسواق والمستشفيات والتي شاهدنا فيها احد الثوار طريح الفراش يهتف حتى اغمى عليه ؟؟؟؟ .
… هل يترك حمدوك امساك العصا من النصف ويقف على رجليه مستندا على الكنداكات والشفوت ومساندا لهم وللثورة ؟؟؟ …
… يا حمدوك استحلفك بالله العلي العظيم ان تنفض غبار المساومه التاريخيه والهبوط الناعم الذي تعلق بك وتقلد لباس الثورة والثوار . الذي من خلاله ستدخل التاريخ من أوسع أبوابه…
… مازالت امال شعبنا وتطلعه لغد افضل معلقة على رقبتك فلا تخذلنا يا حمدوك …
… المجد والخلود لشهدائنا …
… والعزة والسؤدد لسوداننا ولاهله الكرام …
وينه الملاين النزلت الشوارع ياكزاب
يا محمد ان عيونك بها حول.
كفى مزايدة على حمدوك انه رجل دولة وصاحي اكثر مني ومنك ولكن كل شخص يشتغل بطريقته وحسب موقعه من المسؤولية ليس طعفا وليس هوانا كما تقول وانما تحركه من مكان المسؤولية يعرف متى وكيف يتحرك كفى مزايدة على حمدوك
مقال برفيسور مهدي أمين التوم.
ستخرج جموع الشعب السوداني للشوارع يوم الخميس ٢١ أكتوبر ٢٠٢١ م رغم كل المحاذير الصحية و الأمنية لتملأ الشوارع ، ليس فقط إحتفاءً بالماضي ، بل تشبثاً علنياً و قوياً بالمستقبل.. و سيصدح الثوار فيه من جديد بلحن الثورة إعادة – إيقادٍ لإوار روحٍ ثوريةٍ لم تخبو أبداً ، علي الرغم من كل الصدمات و العثرات، و علي الرغم من إتساع الهوة بين المأمول و المنظور ، وعلي الرغم من التقاعس الذي أعاد خفافيش الظلام للظهور ، و أعاد أحلام العسكر للحكم ، و أنبت إستبداد إخوة تخيَّلوا بحفنة سلاح في الخرطوم يمكنهم فرض رؤاهم و مفاهيمهم الجهوية القاصرة علي سائر أهل السودان ، و أبرز أطماع جيران قديمة و مستحدثة !!!
غداً يا دكتور حمدوك
(سَيَحَزِّمَك ويَلَزِّمَك) أهل الوجعة أصحاب المصلحة الأنقياء
(ليتك تَحَارِب) لهم و بهم ،وتترك سياسة مسك العصا من منتصفها ، و تهجر أساليب الديبلوماسية الناعمة التي نَشَدْتَّ عبرها توافق الأضداد ، فأضعت الزمن ، و عقَّدت مسارات التحوُّل ، و أدخلت البلاد في متاهاتٍ و مِحَنٍ تجلَّت مؤخراً في عبث ميدان القصر و القاعة ، و في ضياع هيبة الدولة في الشرق و حتى في الخرطوم ، و في حلول جوع و مسغبة عَمَّت سائر بقاع الوطن، و لم تحرك فيها ساكناً عبثيات مشروع سلعتي و تعقيدات برنامج ثمرات !!!
لقد دعوناك مراراً لإلتقاط القفاز، و رجوناك مؤخراً أن تنتهز فرصة خفوت الأصوات المنادية بإبعادك لتتحرك بالدولة إلى الأمام ، لكنك تغافلت ، أو تمنَّعت ، فتعقَّدت الأمور أمام ناظريك ، و هي آخذة الآن في تعقيد أكثر.. ليتك تفلح هذه المرة، مدفوعاً بزخم ثوري حركته ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة ، و يبدو من الإستعداد له و الحشد الإعلامي عنه، أنه سيفوق كل ما سبقه ، و أنه سيكون مَعْلَماً بارزاً في تاريخ السودان، و سيمثِّل نقطة تحوُّل إيجابي في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة ، دعماً إضافياً لسلميتها التي بهرت العالم، و تأكيداً لما نادت به من حرية و سلام و عدالة ، تلك الشعارات التي لا تزال تنتظر الكثير لتصبح واقعاً يعيشه الناس.. فهل تلتقط القفاز هذه المرة يا دولة رئيس وزراء ثورة ديسمبر المجيدة و تدير عجلة الدولة بما يتوافق مع طموحات الثورة و الثوار !!!
حفظ الله السودان و أهله ، و أعان مسؤوليه لحسن إدارته ، و القفز به نحو آفاق يستحقها، و تتناسب مع ما حباه الله به من إمكانات طبيعية و من تنوع و ثروات بشرية.
والله المستعان و هو القادر علي كل شيئ.
بروفيسور
مهدي امين التوم
اخي ود السنابي
عمبلوق الان بفرفر فرفرة مذبوح.
انتهي زمن الهرجله و الشعب مات باعداد تفوق اضعاف اضعاف عدد الشهداء جوع و مرض و عدم الامان و لسه يوميا موت بسبب انعدام الادوية او اضراض الكادر الصحي.
الشهداء عمبلوق و رفاقه الفاشلين هم السبب و نقولها الان افتح ياكوبر ابوابك و اتمني ان لا يفلت المزيد من وزراء النصب و الاحتيال و الاجرام ازيار الغفله مناااع هرب القاهرة و يحب القبض على الزير السابق اكرم قبل الهروب و هبه و البدوي.
نبشر وجدى صالح و شلته بكوبر و المحاكم.
ي خالد
الم تسمع الشعب يردد بعد ما فاااااااات الاوان للزير الكبير.
الفاشلين