محاكمة عبد الحى !!

مناظير – زهير السراج
تقدمت وزيرة الشباب والرياضة (ولاء البوشي) بشكوى الى وكيل نيابة الخرطوم الجديدة ضد الشيخ (عبد الحى يوسف) تتهمه فيها بتعريض سلامتها الشخصية وسلامة أسرتها والسلامة العامة للخطر، والكذب الضار وإشانة سمعتها والتكريس لتحقير وإهانة المعتقدات الشخصية والدينية، وذلك تحت المواد 25 (التحريض)، 64 (إثارة الكراهية ضد الطوائف الدينية أو بينها)، 66 (نشر الأخبار الكاذبة)، 69 (الإخلال بالسلام العام)، 125 (إهانة العقائد الدينية)، 144 (الإرهاب) و 159 (إشانة السمعة) من القانون الجنائي العام التي تبلغ جملة عقوباتها حوالى 10 سنوات سجنا، بالإضافة الى الجلد والغرامة، كما اتهمته بالحط من مكانة المرأة وانتهاك حقوقها الدستورية!
وكان الشيخ عبد الحى قد هاجم الوزيرة في خطبة الجمعة الماضية على خلفية افتتاحها لدوري كرة القدم النسوية، متهما إياها بالردة، وقال إنها لا تتبع الدين الإسلامي، وإنما تؤمن بأفكار الحزب الجمهوري (الذى حُكم على قائده محمود محمد طه بالردة إبان حكم الرئيس المعزول جعفر نميري، وأُعدم قبل 35 عاما، قبل ان تلغى الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا الحكم في عام 1986 بالقرار رقم م ع د/ 1406 هـ، مبرأة ساحته من التهمة).
كعادتها في المتاجرة بالدين وخلق بلبلة في المجتمع، نشطت بعض الجماعات الدينية في الهجوم على الوزيرة، وتصدَّر المشهد ما يعرف بـ (تيار نصرة الشريعة ودولة القانون) الحانق على قوى الثورة السودانية التي اطاحت بالرئيس المخلوع ونظامه البائد، وأصدر بيانا يهاجم فيه الوزيرة لرعايتها لكرة القدم النسوية التي تخالف الشرع والاخلاق، ويؤازر الشيخ عبد الحى الذى ورد اسم القناة الفضائية التي (يملكها مع آخرين) في المحكمة التي تحاكم الرئيس المخلوع بارتكاب جرائم فساد مالي، كأحد المستفيدين من هذا الفساد!
الحكومة لم تقف مكتوفة الأيدي وأصدرت توجيهات لوزير العدل باتخاذ الإجراءات اللازمة لمساندة وزيرة الشباب والرياضة والتضامن معها في قضيتها المرفوعة ضد الشيخ عبد الحي، كما غرد رئيس الوزراء قائلا: ” يجب أن نحتفي بالتنوع الذي تتميز به بلادنا، وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني وأن نعمل سوياً لإعادة بناء مستقبل بلادنا”.
أثارت التوجيهات الحكومية غضب البعض الذين عدوا ذلك نوعا من انحياز الحكومة ضد أحد مواطنيها وتأثيرا على سير العدالة، وأخذوا ينشرون البروستات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن غضبهم واحتجاجهم!!
في حقيقة الأمر، فإن توجيهات مجلس الوزراء لوزارة العدل بالوقوف مع الوزيرة في القضية لا تشوبها أي شائبة كما يروج البعض، فالوزارة حسب (قانون تنظيم وزارة العدل) هي المستشار القانوني للحكومة (محامى الحكومة)، وتتولى نيابة عن الدولة جميع الأعمال ذات الطبيعة القانونية، وبما أن الفعل الذى أُرتكب ضد الوزيرة وقع بسبب عملها الرسمي، فمن الطبيعي أن تتولى وزارة العدل تقديم المساعدة القانونية المطلوبة لها حتى بدون أن يطلب منها مجلس الوزراء ذلك، بالإضافة الى ان الوزارة ليس لها أي سلطة على القضاء أو على النيابة العامة ليتهمها الناس أو يتهموا الحكومة بالتأثير على سير العدالة!
كما ان تصريحات الشيخ عبد الحى تتخطى الشأن الخاص الى العام، وتدعو الى الفتنة وتهدد السلام العام ..إلخ وكان من المفترض على النائب العام ان يحرك ضده اجراءات قانونية حتى ولو لم تتحرك الوزيرة !!
يجب أن يفهم (عبد الحى) وأقرانه أن الزمن الذى كانوا يصعدون فيه الى المنابر ويشتمون ويحرضون ويُكفّرون على كيفهم وبمزاجهم تحت حماية الحاكم قد ولى .. وأن الحاكم الآن هو القانون الذى يتساوى أمامه الجميع !!
الجريدة
اتمنى ان يكتفى القاضى الذى سينظر القضيه (متى ما وجده مدانا) ان يكتفى بجلده فى ساحة المحكمه تماما كما فعلوا مع فتاة (القدوقدو) بشرط الجالد يكون قدو قدو بشحمه ولحمه وانا على يقين بأن الاخير سوف يقوم نحوه بالواجب إبراءاً لذمته واراحة لضميره !!
إنكم بالتركيز على عبد الحي هذا تقومون بدعاية مجانية له وبضخيمه واعطائه اكبر من حجمه
فارجو الا تفعلوا ذلك ولا تضعوا صوره هنا وهناك ولا تعطوا له اهمية فإنه سينعق ثم ينعق ثم ينعق فيسكت
فالاسلام ليس ملك له وهو ليس بوصي لا على الاسلام ولا على المسلمين
اقول موجزا في كلامي
يجب ان يتخذ قرارصارم حاسم لاسكات اولمحاكمةعاجلةلهذاالداعشي …..وامثاله
محاكمةرادعة تكون عبرة لغيره من الذين يتجارون باسم الاسلام .
لقدسئمنا من امثال هولاء الذين هم السبب الرئيسي في زرع وخلق بلبلة دائماباسم الدين وافكارهم المسمومةوعقائدهم المزعومة
كفانا كفانا وكفانا فالوطن قدسئم منكم
وداعا وباي باي لامثالكم
شيء محزن ان ارى اننا اصبحنا بيننا من يلوي عنق الحقيقة للوصول الى غاياته، فمن المعلوم لدينا ان الوزيره جمهورية و الجميع يعلم ماهم الجمهورييون و مايؤمنون به و مايسعون اليه، كما ان الاغلبية يقرون بعدم لياقة ماتخزته من قرارات مع الطبيعة السودانية و انه توقيت غير مناسب لمثل هذه الانشطة خاصة وان الشعب يموت من الجوع و المرض، كما ان الشيخ لم يصفها بالكفر او الرده بل بعدم ايماننا بما نؤمن به من شرائع دينيه و مجتمعية وهذا شيء معلوم من انتمائها للحزب الجمهوري و محمود محمد طه.
ان كانت هناك محاكمات و مسائلات ارجو ان تكون في اطار المنطق و القانون.
كاااااااااااك.
هل محمود محمد طه كافر؟
محمود كتب (لا إله إلا الله) و(طريق محمد) وبرضو كافر ؟! طيب عبد الحي كتب شنو ؟ ولا كان زمن البشير بقول في شنو؟ ما أستفاد من أموال الفساد وعمل ليهو قناة تلفزيونية؟ ما صلى صلاة الغائب على أسامة بن لادن؟ ما نادى بالداعشية؟
وبعدين مش القضاء برأ محمود ونقض حكم محكمة الردة؟ عندك طعن على االطعن ما تمشي إنت أو عبد الحي وتتقدموا بالطعن بدل التحريض على المنابر التي ما شيدت إلا لذكر الله ..
وبعدين حكااية دا جمهوري وداك شيوعي أو شيعي في السودان ما عايزنها يا أخي .. وما محتاجين لواحد ينصب نفسه وصي على الاسلام والمسلمين ..
ناس عبدالحى اثبتوا انهم علماء سلطان ولهذا نرى ان لايتم الرد عليهم حتى تعملوا لهم هالة إعلامية هي غير مستحقة لهم ونسال الله ان يحفظ بلادنا من تجار الدين
ناس عبدالحى اثبتوا انهم علماء سلطان ولهذا نرى ان لايتم الرد عليهم حتى تعملوا لهم هالة إعلامية هي غير مستحقة لهم ونسال الله ان يحفظ بلادنا من تجار الدين
ناس عبدالحى اثبتوا انهم علماء سلطان ولهذا نرى ان لايتم الرد عليهم حتى تعملوا لهم هالة إعلامية هي غير مستحقة لهم ونسال الله ان يحفظ بلادنا من تجار الدين
نحن كبشر بنحكم علي الانسان بظاهر عمله و تصرفاته و منها بنعرف الشخص متدين او غير متدين و لا ننتظر احدا ليدلنا علي ما في داخل الشخص ، فلغه الظاهر و إيحاءات جسد الشخص يكشف مكامن الداخل مهما حاول الشخص ان يخفيه او يتحايل عليه . فمن صفات ظاهر الشخص و التي لا محاله تعكس باطن الشخص و مدي إيمانه و معرفته بالله عز و جل منها التواضع و حب المساكين و الكرم و الجود و الدعوة الي الله من غير مقابل و صون اللسان عن بذئ القول التفحش و عدم التهافت علي حظوظ الدنيا و حسن الظن بالناس بان يفرح ما يفرح به العامه و يحزن بما يحزن به العامه و الصدق و الأمانة و الإيثار و العدل . فالذي نشهد به و يعرفه كل سوداني ان جماعه عبد الحي و زمرته اولا يتهافتون علي الدنيا و تظلهم الكبرياء في التعاطي مع الشأن العام و يفرحون باذيه مخالفيهم الرأي كشاكله مقولتهم في قتل المتظاهرين بانه يثلج صدورهم في وقت كان كل بيت صادق بالسودان حزينا و هولاء يفرحون و يضحكون ، كما تراهم و هم في شكل انفصام شخصيه تماما عن الوجدان السوداني المعروف بقيمه النبيلة و تراهم تائهون في تصوراتهم فتراهم يحزنون لما يحدث في فلسطين و لبنان و سوريا في وقت ما يفعله اتباعهم في فكل من دارفور و جبال النوبه و النيل الأزرق و جميع أقاليم السودان ما هو الاخبث و الاسوا في المعيار الإنساني ، لكنهم يتعامون عن ذلك تماما في شكل انفصام وجداني الي حد الثماله كانهم أناس ليسوا من صلب هذا المجتمع و لا من أهله ، غرباء في كل شي ، و هذا ما الذي يوصلهم الي حد تكفير المجتمع برمته و حتي تفجيره لانهم لا يرون أنفسهم فيهم علي الإطلاق معزولون تماما عن الحس الوطني . بينما من هم يصفونهم بالضلال و بالشيوعيين و الجمهوريين نراهم رجال يحملون كل التواضع و الإيمان الرزين و الصبر في الشدايد و حب المساكين و عدم التهافت علي الدنيا و عدم الكذب و المروءه و الشهامه و الصدق في مواقفهم تجاه العامه و الكرم و الزهد عن الاموال العامه و الإيثار . في وقت رسولنا (ص) قال : الدين المعامله. و هذا يعني اذا ظاهر عملك لا يطمن جارك و بني جلدتك فكيف نثبت لك الدين و الإيمان في وقت ما انزلت الدين الا لتهذيب عمايل البشر و تهذيب تصرفاتهم . فالدين ليس مجرد صلاه و صوم و زكاه مع التكلف و الحج و التمظهر في شاكله الأولين من لحي و قصر اللباس و إنما في معامله الناس و حب الخير لهم و الإحساس بهم . و ذلك لاننا نريد كما يريده الفطره الانسانيه السليمة بان يكون رجل الدين هو التجسيد الحقيقي للقران و السنه و الفطره الانسانيه السليمة و خلق قويم يسري بين الناس و ليس مجرد هتافات و في الخفاء يكنزون أموال السحت و به يتبجهون و يحجبونه عن مستحقيه . أهكذا كان الرسول (ص) يا من يدعون بانكم اتباعه . لا حول و لا قوه الا بالله . و صدق الرسول (ص) حين قال : يظهر رجال من امتي في اخر الزمان عليهم لبوس الاسلام و قلوبهم قلوب الذئاب . او كما قال الصادق المصدوق . رحم الله سيدنا علي كرم وجهه الذي قال : ما اغتني غني الا بفقر فقير . و هذا هو الشعب السوداني يشهد كم غني ممن يدعون التدين و الاسلام و نصره الشريعه و هم يكنزون الذهب و الدولارات و يركبون الفارهات و يسكنون القصور و كم هم بفعلتهم هذا قد افقروا الملايين من هذا الشعب . اذا كان لهم مثقاله ذره من الإيمان لكان اخرجوا بأنفسهم تلك الكنوز و الاموال الطائله الذي يكنزونه و لاسعفوا به آل حاله المزريه التي عليها الناس و لاخرجوا حتي الحكومه من ازمتها و لكنها النفاق .
فليرد أحدكم
ما هي (( الرسالة الثانية )) و من رسولها ؟؟؟؟
و هل أنكر شيخ الجمهوريين الصلاة ؟؟؟؟
و هل نفى أن يكون الحجاب أصلا في الاسلام و قال الأصل في الاسلام السفور …؟؟؟
هل قرأتم الفكر الجمهوري ؟؟؟؟
رجاء الرد دون ميول أو هوى