عقار يعلن رفض مؤتمر تنظمه الإمارات بشأن السودان على هامش قمة الاتحاد الأفريقي

أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار إير، الرفض القاطع لإقامة مؤتمر بشأن السودان دعت له دولة الإمارات العربية المتحدة في 14 فبراير الحالي على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، ووصفه بأنه عدوان متكامل.
وتتهم الحكومة، الإمارات بالتورط في مساندة قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف ابريل 2023م، ودفعت بعدة شكاوى بهذا الشأن، فيما تؤكد الإمارات سعيها للوصول إلى حل سلمي ومساعدة ضحايا الحرب.
وقال عقار في بيان، إن دولة الإمارات تقوم بتحركات مُضرة بالسودان تهدف إلى عقد المؤتمر بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخرى.
وأضاف بأن هذه التحركات تتضمن دعوة لمصر، التي وثف موقفها الرافض للمشاركة بالمشرف، وقال إن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان.
واستنكر عقار ما أسماه “محاولة دولة الإمارات فرض أجندتها السياسية من خلال التأكيد على مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المؤتمر”، وعبر عن أمله أن تتخذ إثيوبيا موقفاً يراعي المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يعقد في صباح نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي للرؤساء مساءً.
وقال: “هذا التوقيت المدبر وبسوء نية لا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيداً عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي آخر يخدم أغراض العدوان الإماراتي على السودان”.
وشدد على رفض أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون إشراك السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، وبصفة خاصة عندما تكون المبادرة من دولة خارج إطار الاتحاد الأفريقي.
واعتبر أن “مثل هذه الخطوات تشكل جرماً وعدواناً متكاملاً على دولة أفريقية تسعى لحماية أراضيها وسيادتها، وتتعارض مع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي على أساس احترام السيادة والوحدة”.
واتهم عقار الإمارات بالسعي لتبييض صورتها والتغطية على تورطها المباشر في دعم الإرهاب في أفريقيا وخاصة السودان عبر تسليح ودعم مليشيا قوات الدعم السريع.
ورأى أن حديثها عن تقديم المساعدات الإنسانية “تُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد مليشيات قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم، التي تتسبب في تفاقم هذه المعاناة الإنسانية في وطننا في المقام الاول”.
وأكد عقار أن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، وقال: “سنظل ثابتين في رفض أي خطوات تخدم أجندات خارجية على حساب سيادتنا”.
وأقر بأن الحل العسكري ليس نهائياً، لكنه قال إنه خطوةٌ ضرورية لتمهيد الطريق لحوارٍ سياسي شاملٍ يضمن حقوق الضحايا ويعيد تأسيس الدولة السودانية على أسس العدالة وسيادة حكم القانون.
ودعا عقار الاتحاد الأفريقي بأن يعيد تقديراته وقراراته بخصوص السودان.
عقار وصف جدة بالجدادة و وصف الامارات بالزبالة ووصف الولايات المتحدة بمكب النفايات و لاحق الصين بأنها قذرة ودول عدم الانحياز بانها مستنقع و الاتحاد الافريقى بأنه لا يسوى مركوبة من جلد الاصلة , وهو هنا يرسل الرسائل التى يحملها له قادة الجيش على لسانه و يعكس العقلية السودانية الابنوسة الاصيلة السمحة الغبشاء و اخلاقياتها المتفردة .
نائب رئيس مجلس السيادة يا محرري الراكوبة 3 يا من تدعون انكم رجال صحافة وفى الحقيقة انتم صياغة
حكومة الامر الواقع الكيزانية والارزقية مثل هذا الارزقى عقار نتفة شابكننا الامارات تدعم الدعم السريع ( المليشا ) ماذا قدمت الامارات للدعم السريع أين طائراتها المقاتلة التى هى على احدث طراز والتى لو استخدمتها لصاح الدعم السريع لانتهت الحرب خلال ساعتين واين مضاداتها الارضية ضد الطيران الذى انهك الدعم السريع وقصف وقتل المواطنين واين الاسلحة الفتاكة الحديثة والصواريخ بعيدة المدى التى تمتلكها الامارات والاسلحة التى تستخدم الذكاء الاصطناعى التى لدى الامارات واين واين والكيزان وجيشهم عاملين الامارات شماعة حتى يداروا هزيمتهم وخيبتهم امام الشعب والا ماذا كانوا سيقولون للشعب السودانى وجيشهم يستحوذ على 80% من ميزانية السودان الفقير كل ذلك كذب وطلس وتدليس
بلا خجل يقولون الامارات ومصر تقاتل معهم كتف بكتف وطيرانها يشارك يومياً وعلى مدار الساعة فى العمليات العسكرية بالاضافة الى ايران وتركيا وروسيا وارتريا وقطر والجزائر وغيرهم ومرتزقة من كل الدول و35 مليشا تتبع لجيش الكيزان وكل ذلك وليهم سنتين ولسه ما قدروا على الدعم السريع
( ياوسخ اخجلو شوية )
القمة افريقية واسمه الاتحاد الافريقي
باالله عليكم سوريا الوليدة والشرع بيخوف الامارات وبن ذايد هل تستطيع الامارات تعمل مؤتمر مثل هذا عن سوريا او حتي فلسطيين هل تستطيع طبعا لا تستطيع لانها تخاف منهم والسودان جبان ماقادر يكون قوي ويعمل مثل الشرع بتاع سوريا ويخوف الامارات لابد من طرق لتخويف بن ذايد ومصر والسعودية ودول افريقيا خونة طبعا لابد من قطع العلاقات مع الدول المشاركة كلها قفل الحدود مع اثيوبيا وطرد كل الاثيوبيين للخارج وقفل السفارة وهكذا قررات قوية وشديدة مافي لعب وتساهل
Adele Ahmed دعم الإمارات للجنجويد مثبت بتقارير خبراء الأمم. ايها العميل عادل احمد لايدافع عن داعمى القتله الاعميل
اسكت أيها الخرتيت الارزقي مالك عقار عليك اللعنه.
حكى لى صديق ان احد القرويين من جبل مرة اخذ سلعته للسوق وباعها بسعر لم يدر بذهنه ابدا يعنى ضربت معاهه ولدهشته لم يعد قادرا على حفظ ذلك المال… وصار يشترى كل شى امامه ولكن المال لا ينفذ وتوجه الى مخازن الخواجة مماكوس فى نيالا واشترى كراتين من البيرة ( ابو جمل) وشحنها معه فى اللورى عائدا الى قريته وعند انزال بضاعته تعجب العتالة من الرجل وهو يحمل زجاجات البيرة على اللورى من نيالا وهو الذى كان لا يمل من تكرار حرمة الخمر ولكنه رد عليهم ان الخمر المحرمة ليست خمرة القزاز انما خمرة الدخن… يا عقار الامارات تنظم لمؤتمر بفلوسها وهى قادرة على ذلك بل قادرة ايضا على اغراء من تود حضوره ليس ذلك فحسب انما يمكنها التحكم فى مخرجاته ايضا… يا عقار افيقوا من هذا الوهم ان ديبلوماسية الميقافون Megaphone diplomacy لا تنجح لقد شبعنا من الهجوم المتكرر على دولة الامارات ولا تتخذون اية خطوة حيالها مما يعنى ان هذا الهجوم للاستهلاك الاعلامى وتبرير العجز الذى بات واضحا… تستضيف الامارات اليوم ما يزيد عن نصف مليون سودانى يعملون فى اراضيها بل مبلغ علمى ان ارصدة الحكومة ذاتها تمر عبر القنوات المالية الاماراتية ويقول المثل البسيط عدوك كان ما تقدر ليهو خاويه فاولى الا نمضى بعيدا بعداء الامارات ونجعلها سبة فى اى وقت… احملوا الى الجامعة العربية والى مجلس التعاون الخليجى او حتى الى محكمة العدل الدولية للبت فى هذا الاعتداء اذا كنتم جادين .. اما حكاية الهلوسة هذه فلا مكان لها العلاقات بين الدول..
تحية وتقدير للفريق عقار ابن السودان البار