تقرير إعلامي حول نتائج لجنة تقصي الحقائق حول أحداث ود أبوك

الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
إقليم النيل الازرق- المناطق المحررة
تقرير إعلامي حول نتائج لجنة تقصي الحقائق حول أحداث ود أبوك
أصدر حاكم إقليم النيل الازرق، الأستاذ زائد عيسى زائد، في 15 يونيو 2015 قرارا بتشكيل لجنة عليا للتحقيق وتقصي الحقائق حول التقارير الإعلامية الصادرة عن حكومة المؤتمر الوطني والمتحدثة عن إنتهاكات لحقوق الإنسان طالت المدنيين أثناء المعارك العسكرية بمنطقة ود أبوك في الإسبوع الثاني من يونيو الجاري بين الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال والقوات الحكومية والمليشيات التابعة لها. وقد جاء قرار تكليف لجنة تقصي الحقائق من سبعة أعضاء، محددا لمجال عملها بالتحقيق حول الإنتهاكات والتجاوزات التي طالت المدنيين من مواطنيّ ومواطنات منطقة ودابوك، إضافة الى البحث في الأضرار التي أصابت ممتلكات المواطنين من سكان ود ابوك من حرق وتدمير للمساكن والممتلكات.
وقد قامت لجنة تقصي الحقائق بإجراء عدد من الزيارات والمقابلات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الشعبي شمال والمحيطة بمدينة ود أبوك، فضلا عن قيام اللجنة بالإتصال بعدد من المصادر المؤثوقة داخل مناطق سيطرة القوات الحكومية بالنيل الازرق.
وذكر الأستاذ يوسف الهادي يوسف، رئيس لجنة تقصي الحقائق حول احداث ود أبوك، أن مقابلاتهم مع قيادات المتحرك العسكري لقوات الجيش الشعبي شمال المتجه لمدينة ود ابوك قد أكدت مفاجأة قوة المتحرك عن وجود مجموعة من المليشيات المسلحة ببنادق الكلاشنكوف داخل الغابة قبل مدينة ود أبوك يرتدون الزي المدني ويسكنون في خيام شبيه بالفرقان، قامت بقفل الطريق و إطلاق النيران علي قوة الجيش الشعبي، ومن ثم تم تبادل لإطلاق النار بين القوتين.
ووفقا للتقرير الصادر عن لجنة تقصي الحقائق، فإن قوات الجيش الشعبي شمال قد دخلت مدينة ودابوك وإستولت علي المواقع العسكرية الاربعة فيها دون مقاومة تذكر بعد فرار القوات الحكومية، ولم تتعرض للمواطنيين بأي أذي، بل علي العكس، ووفقا للشهادات التي إستمعت اليها اللجنة فقد دارت نقاشات بين قادة متحرك الجيش الشعبي ومجموعات من المواطنين لطمأنتهم حول مهمتهم ولتبادل المعلومات وكشف جرائم النظام في المناطق الأخرى بالإقليم .
وجاء في حديث الأستاذ يوسف الهادي يوسف رئيس لجنة تقصي الحقائق، أن مقابلاتهم مع العسكريين من الجيش الشعبي ومع عدد من المدنيين الفارين من المنطقة، فضلا عن إتصالاتهم مع مصادرهم بمناطق سيطرة الحكومة في النيل الأزرق قد تأكدت من من إنسحاب قوات الجيش الشعبي شمال من مدينة ودأبوك بعد تزايد عمليات القصف الجوي والمدفعي داخل المدينة وذلك تفادياً لإتساع الإصابات والخسائر وسط المدنيين، وإنه على الرغم من إنسحاب قوة الجيش الشعبي من المدينة، إلا القصف الجوي والمدفعي قد إستمر داخل المدينة بطريقة عشوائية، مستخدمة فيه طائرتين ميج وطائرة انتنوف وأربعة طائرات أبابيل. حيث أكد الأستاذ يوسف الهادي، وفقا لما تحصلت عليه اللجنة من شهادات عن إضطرار المدنيين من سكان ود أبوك للهروب من المدينة في كل الإتجاهات خوفا من نيران القصف الجوي والمدفعي للقوات الحكومية، خاصة بعد إشتعال الحرائق بصورة سريعة في المنازل المبنية من المواد المحلية. كما اكد تقرير لجنة تقصي الحقائق عن تسبب القصف في مقتل وإصابات اعداد كبيرة من المدنيين، والحرق الكامل لمساكن المدنيين وتدمير لسوق المدينة ولمحطات المياة والمساجد وغيرها من ممتلكات خاصة.
وقد كشفت لجنة تقصي الحقائق حول أحداث ودأبوك عن مجموعة من الخلاصات والنتائج الرئيسية، تمثلت في:
أولا: التأكد من عدم حرص القوات الحكومية والمليشيات التابعة لها علي سلامة و أمن المدنيين وممتلكاتهم بوجود معسكراتها داخل المدنية، في أربعة معسكرات وسط وحول مساكن المدنيين، وإستخدامهم كدروع بشرية.
ثانيا: تأكد للجنة عن قيام السلطات الحكومية بتجنيد مجموعات من المليشيات من القبائل الرعوية بالمنطقة مستفيدة من تواجدهم وتحركهم في مناطق التماس، وإستخدامهم كمصادر للمعلومات، وكنقاط مواجهة أولية ضد الجيش الشعبي شمال.
ثالثا: تأكد للجنة تقصي الحقائق من خلال مقابلاتها وإتصالاتها عن أن أثار القصف الجوي والمدفعي قد نتج عنه الحرق الكامل لمدينة ودابوك، بما فيها المساكن والأسواق والمرافق الخدمية بالمدينة، .
رابعا: تأكد للجنة من خلال مصادرها المؤثوقة داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة عن تعرض المئات من المواطنين للإصابات والجروح بسبب القصف الجوي والمدفعي، وذلك وفقا للأعداد الكبيرة من المصابين التي شهدتها المستشفيات شمالا.
خامسا: أكدت مصادر مؤثوقة تحدثت معها لجنة تقصي الحقائق داخل المناطق التي تسيطر عليها حكومة الخرطوم عن إضطرار مجموعات كبيرة من المواطنين من النزوح من مدينة ود ابوك وما حولها شمالا نحو مناطق قلي، رورو وبوط.
سادسا: إلتقت لجنة تقصي الحقائق بالطفلة البالغة من العمر اربع سنوات، إيمان فضل المولي، والتي عثر عليها احد ضباط الجيش الشعبي شمال تائه في الغابة مزعورة بعد الهروب الجماعي للمواطنين بما فيها أسرتها خارج مدينة ود أبوك بسبب قصف القوات الحكومية.
وفي ختام تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الإنتهاكات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم أثناء معركة ودابوك في 12 يونيو 2015، توصلت اللجنة الى مجموعة من التوصيات، شملت:
1) تكوين لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق حول الإنتهاكات والجرائم المصاحبة لمعركة ودابوك بين الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال والقوات والمليشيات الحكومية، بما فيها الوقوف ميدانيا على آثار القصف الجوي و المدفعي علي المدنيين، بما فيها قيام وكالات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان المستقلة بزيارة المنطقة وضحايا تلك الإنتهاكات من المدنيين.
2) إيجاد آلية للتأكد من إبعاد معسكرات القوات الحكومية و المليشيات التابعة لها عن المواقع السكنية للمدنيين.
3) إطلاق الحملات الدولية والإقليمية لوقف القصف الجوي الحكومي على المدنيين ووممتلكاتهم.
4) وضع آلية للمراقبة ولتحديد ممرات آمنة للرعاة، تبعدهم عن خطوط المواجهة، وتضمن عدم توظيفهم في الصراع السياسي بتسليحهم وإستخدامهم كمليشيات من خلال التعبئة القبلية والدينية.
5) قيام لجنة من إتحاد المراة بالمناطق المحررة ومن سكرتارية الشؤون الإجتماعية بتوفير الرعاية الكافية للطفلة إيمان، بضمان أمنها وسلامتها وصحتها، وبذل كافة الجهود الإنسانية للمعرفة والإتصال بأسرتها النازحة شمالا، وتيسيير كافة الجهود عبر الصليب الأحمر الدولي لضمان لم شملها بأهلها.
اصبح هذا الجيش المسمي بجيش تحرير السودان عبارة عن قطاع طرق وعصابات تروع امن المواطنين وتعتدي عليهم وتسلب مالهم وانعامهم في مناطق النزاع والتماس مع دولة الجنوب ..هذا الجيش ليس لديه قيادة منظمة ولا تحكمه قوانين او لوائح عسكرية ..يجمع مؤنه ومتاعه من المواطنين الابرياء ..الان يحاول جاهدا اجبار الناس علي ترك الزراعة ..وافشال الموسم الزراعي مكايده للحكومة في الوقت الذي يضر فيه باهلنا الغلابة الذين ينتظرون العام كاملا من اجل الزراعة المهنة الوحيددة التي يمارسونها ويقتاتون منها ..في هذه المنطقة التي هاجموها قتلوا مزارعين وعمال وسائفي تراكتورات زراعية ..لا ذنب لهم ..لاننسي ان نذكر المغرور بهم بمثل هذه البيانات بان هذا الجيش اصبح ينحي منحي عنصريا ويعتبر ان هذه المناطق بل الولاية ككل ضيعة لقبائل معينة وان الاخرين غزاه يجب طردهم..وفي سبيل ذلك فاليتشرد المواطن او يموت كما حدث في احداث الدمازين الاخيرة المروعة ..
ودابوك منطقة امنة مستقرة يمارس سكانها حياتهم الطبيعية الى ان اعتدى عليهم اوباش ما بسمى بالحركة الشعبية و كان نصيبهم التشريد و حرق مساكنهم و القتل ،و امعانا في اللؤم و البجاحة يطالب اتحاد المراة برعاية الطفلة بعد ان شردت عصابات النهب كل سكان المنطقة كل من اعتدى على ود ابوك سوف نقدمه للمحاسبة طال الزمن ام قصر من رعاع الحركة الشعبية
تقرير يحوي الكثير من التدليس والكذب
المتمردين قاموا قبل عام بغزو بوك بالتعاون مع بعض الماجورين وسمحت لي الظروف بزيارة المنطقة وسمعت ما جرى من السكان وممن اثق بهم
لقد تم اغتصاب طالبات مدرسة بوك للاساس ونهب وترويع الاهالي
اهالي بلدات بوك وسيدك الاحمر وود ابوك معظمهم من نازحي الجبال الشرقبة وناس في غاية اللطف والموده وتعاملت معهم واشهد لهم بذلك
لاتوجد معسكرات جيش بالمعنى بل حامية اواثنين صغيرة في ودابوك
مازالت منظر اولاد هذه المنطاق وهم يخرجون لتمارين كرة القدم العصر بكامل هندامهم فالهلالابي يلبس شعار الهلال وكذا المريخابي ويدور التمرين كانة مبارة تنافسية- بالرقم من شظف العيش عندما ترى التمارين والبلبس تحسد الهلال والمريخ على تمارينهم
ما اقوله في نهار رمضان ان المواطنين ضحية في الحالتين عندما يهاجمهم التمرد وعندما يسترد الجيش المنطقة
اللهم احفظ اخواني في النيل الازرق وفي جبال النوبة واعيد لهم الامن والسلام والطمانينة
رد على محمد ود عبدالله
ان الجيش الشعبى بهذا التقرير اثبت انه جيش قوي وله اهداف ويدرك اهمية هدفه بازالة الدواعش الذين يجثمون على ظهر شعب مغلوب على أمره مستخدمين امثال محمد وعبدالله وغيره من أبناء هذا الشعب كخدام ليمرروا اهدافهم النتنه متدثرين بثوب الاسلام البرئ منهم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب. حسب افادات اهل ود ابوك والتي لا شك فيها؛ أكدوا بان الجيش الشعبى ما تعرض لشخص او ممتلكاته؛ بينما طائرات العدو وهم جيش المؤتمر الوثني هم الذين اقدموا على حرق القرية وسوقها بمن فيها من بشر وشجر.
ان ادعاءك يا أيها المرتزق ينم على حقد دفين قي نفسك، ان الجيش الشعبى يقاتل تجار الدين من احل اهلك وذويك الذين يذقون مر العذاب من نظام داعشي لا يراعي الانسانيه ولا الدين ولا الأخلاق وما احداث تهجير المواطنين في رمضان وحرق القرى في جبال الانقسنا ببعيد.
بمناسبة هذا الشهر الكريم الله يدمر اسرة ومنزل كل من ساهم وشارك وأمر في التدمير والحرق والقتل الذيوحصل بوأبوك
قال الجيش الشعبي اي جيش ياحرامية يامجرمين تتحدثون انتم عن القانون اي قانون
ياقطاع الطرق اشوف شهيتكم انفتحت وانتم تتحدثون عن القانون الدولي
جهلة و مجرمين وقطاع طرق
الجيوش السودانية المتحاربة
الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو جيش شبه نظامي يتبع لثوار الأجزاء الجنوبية من السودان
القوات المسلحة أو ما يطلق عليه أصطلاحاً “الجيش السوداني”، وهو جيش يتبع لأقلية الجلابة الحاكمة
قوات الدعم السريع وحرس الحدود، هي قوات شبه عسكرية تتبع للبدو الرحل بغرب السودان
جيش الحركات المسلحة الثورية، هو جيش يتبع للطبقة المثقفة من أبناء غرب السودان غابضة على سيطرة أقلية الجلابة على جهاز الدولة ومفاصل الثروة ومستأثرة بالسلطة وثروات البلاد….
الجيش السوداني او مليشيات الجلابة
جيش يغتصب ويقتل وينهب المواطن
لقد عانينا من هذه المليشيات المتفلتة والذي لاتملك اي وازع ديني او اخلاقي.
نحن في شرق السودان نعاني من هولاء المجرمين
الجيش الشعبي مصيره الى زوال
كاريزما قرنق غير متوفرة لدى عقار
وبعدين هو والحلو معتمدين على ابناء النوبة والانقسنا المساكين والحرب كل يوم تاكل فيهم
بقول لعقار والحلو انتم دخلاء ع هذه المنطقة امشو شوفوا قبايلكم وين لا تحرقوا شباب النوبة والانقسنا