أحمد داؤود
بماذا تشعر حين تنظر الي قرف وقبح الجنجويد ؟. ليس مهما ما اذا كان الدعم نتاج إعتبارات عرقية ومناطقية كمثقفي الدامر ونشطاء الحواكير ، أو لدواعي مادية صرفة ؛ كمبرودورات تقدم كمثال.
بماذا تشعر حين تنظر لكل هذا الكم الهائل من القرف؟ ماذا ينتابك حين تشاهد احد مقاتلي الجنجويد وهو يغتصب احدي السودانيات؟
ماذا لو كانت المغتصبة اختك ؟ هل حدث وان وضعت نفسك في موقع الضحايا ؟ ماذا لو كان المتجر الذي تعرض للنهب والدمار يخصك ؟ ماذا لو كانت تلك النازحة المنسية في احدي المخيمات والدتك ؟ ماذا لو كان والدك هو من يتعرض لعنف الجنجويد؟
لكي نؤسس لسلام حقيقي يقضي علي جذور ومسببات الحرب ، يجب علينا ان نتعلم النظر للاشياء من منظور الضحايا. يجب الا نقبل علي الآخرين ما نرفضه لأنفسنا.
هذا هو الموقف الأخلاقي الصحيح والمؤسس للسلام. فهل داعمي الجنجويد مستعدين لتبني مثل هذا الموقف ؟ .
تبني هكذا موقف يستتبعه بالضرورة إدانة للعنف والقتل والاغتصاب وإعمال آليات المحاسبة وتهيئة المناخ للمصالحة والسلام.
بعيدا عن التسطيح والتفسيرات الموغلة في العنصرية والعرقية ؛ يجب ان نؤكد علي ان تلك هي مشكلتنا بالضبط مع الجنجويد وليس كما يزعم ابواقه .
الجنجويد بشر مثلنا ، وربما جزء مقدر منهم سودانيون. الموقف الرافض ليس في شخوصهم وانما يصدر منهم من افعال وممارسات تصادر حقنا في الحياة والوجود والكرامة الانسانية .
نحن نرفض الاغتصاب والقتل علي أسس عرقية والتدمير الممنهج لمصادر كسب العيش ، ذلك هو سبب نضالنا الطويل ضد الدولة وسياساتها المنتجة للعنف والحروب .
موقفنا ينبني علي رفض هذه الأفعال ، وهذا موقف مبدئي غير قابل للمساومة والتنازل . بالتالي سوف نقف ضد اي جهة يمكن أن تمارس مثل هذه السلوكيات والأفعال.
ولو ان القوات المشتركة التي ندعمها الآن حصارت في يوم من الأيام الضعين أو نيالا أو زالنجي ثم خيرت جماهير هذه المدن بين القتل والاغتصاب والقصف وتسليم المدينة ، فنحن سوف نكون في مقدمة المتصدين لها .
صحيح ان التجربة التاريخية انتجت إرث من الغبائن والاحقاد ، لكن ليس للدرجة التي يحولها لفعل ثاري انتقامي مدمر للجميع .
يواصل ابواق الجنجويد في ترسيخ رواية مفادها انه لا يمكن باي حال من الأحوال تصفية إرث الضغائن والمظالم دون ان يتجرع الآخرون من نفس الكأس. الآخرون هنا ليست الطبقة الحاكمة وشبكات المصالح التي انتجت هذا الواقع وانما قبائل وكيانات اجتماعية.
يتبدي هذا الامر بشكل واضح في نداءات علي يعقوب التي وجهها لقبائل معينة ودعوات ازالة شندي من الوجود التي يطلقها مثقفي الجنجويد بإستمرار.
كما يتبدي أيضا في موقف كمبرودورات تقدم من مأساة المدنيين في الفاشر والمنحاز بطبيعته للجنجويد.
وعي الإنسان مبرمج بطبيعته علي التصدي للاشكالات والتحديات التي تتهدد حياته بشكل مباشر ، بالتالي درجة وسرعة تحركه مرتبطة طرديا بمدي تأثير تلك المهددات علي حياته.
وبما ان المغتصبة ليست اخته ، والمنهوب ليس ماله وبما ان افراد اسرته بمنجي عن الخطر ويعيشون حياتهم المعتادة فطبيعي جدا ان يتعامل مع مأساة الآخرين بهذا البطء ان لم يكن منحاز للمعتدي. هذا هو بالضبط ما يفسر عدم تعامل كمبرودورات تقدم وداعمي الجنجويد باي حساسية تجاه مأساة السودانيين.
لا تحركهم صرخات المغتصبات لأنهن ليست اخواتهن. لن يطالبوا باستعادة أموال وسيارات المواطنين التي تم تهريبها الي دول الجوار لانها ليست ملكهم. سوف لن يتحدثوا عن المحاسبة لأن سفاحي آل دقلو لا يقتلون افراد اسرهم. لن يدينوا تدمير المليشي سافنا لمصادر المياه في الفاشر لأن أسرهم ليست هنالك .
لكنهم علي استعداد لابتدار حملات مدفوعة القيمة لارغام شباب المقاومة للاستسلام والتصالح مع مشروع الهيمنة الجنجويدي .
لقد نزعت هذه الحرب القناع عن كثير من ادعياء النضال وكشفت عن عطبهم القيمي والأخلاقي. و أمام اغراءات الريال والدولار تساقط أشباه الصحفيون ومناضلي الخامسة وعشرون وعبدة المال ، لكن انتصر الشعب والوطن .
ما عايز أثني ولا إنتقص من طرحك ولكن كترت من النواح عن إغتصابات (الأخوات) وكأنك كنت شاهداُ بأن (القحاتي ) كان يصور الضحية وهي تحت (الجنجا) .
كسرة : الدنيا ملحوقة الجنجا والجيش نفسهم طويل إنتبه للاخطاء الإملائية
العالم بأجمعه شهد بعض الفيديوهات التي وثقت إغتصابات الجنجويد للنساء ، والنواح على فعل الإغتصاب هو أضعف الإيمان ، والشخص الذي لا يتأسى لأفعال الجنجويد بالمواطنين العزل هو شخص ميت الضمير وميت الحس الإنساني. القحاتي لعب دور مصور الإغتصاب يوم صافح القحاته حميدتي المغتصب في أثيوبيا ، ويوم تجاهلت قحت حتى مجرد الإشارة إلى حقيقة أن السلاح الذي يتمكن بسطوته الجنجويدي المرتزق من نهب وإغتصاب السودانيين المدنيين العزل هو سلاح وارد من الإمارات ويوم تجاهل القحاته حقيقة أن مرتزقة النهب والإغتصاب السريع هم بندقية إماراتية فوهتها موجهة إلى صدور المواطنين السودانيين. ومستشار الجنجويد بكري يعقوب ينادي جنجويده الرعاع أن يحرقوا ويدمروا شندي وماتبقى من الخرطوم ، وناس قحت عاملين أضان الحامل طرشاء كما يقول المثل السوداني. القحاتي الجمهوري النور حمد الذي عمل مترجمآ للجيش الأمريكي عشية غزو الجيش الأمريكي للعراق ، شاهد بلا إكتراث أثناء عمله كمترجم للجيش الأمريكي في العراق قيام بعض الحنود الأمريكيين بإغتصاب النساء العراقيات ولم يعترض لأن كفة الدولار ثقلت في ميزانه على كفة ضميره الميت ، لذلك فليس غريبآ على نخوته الرجولية أن يطّبِع كيانه النفسي ويرضى ويتصالح في ذاته مع فعل إغتصاب مرتزق تشادي غازي لإمرأة ويبرر فعل الإغتصاب نيابة عن المغتصب ويبرر فعلة الإغتصاب كأداة حرب ، وهو بذلك وكقحاتي حاله محال من يصور فيديو لعملية إغتصاب مرتزق دعامي تشادي لحرة سودانية وهي في عقر دارها. والقحاتي صار الحاضن السياسي والبوق المدافع الكريه والمكروه من الشعب السوداني يوم سكت القحاتة عن إحتلال مرتزقة الدعامة لبيوت ومساكن المواطنين ويوم قالت القحاتية الأرزقية الجرثومة زينب الصادق المهدي: “الدعامة كان إحتلوا بيوت المواطنين مايحتلوها ، يمشوا وين يعني؟”
قحت/تقدم/الكيزان/ عيال زايد/ والجنجويد ومن والاهم وأيدهم ، هؤلاء هم أكبر عدو للسودان والخطر الوجودي الأعظم الذي يهدد السودان.
كسرة: إنت أيضآ إنتبه للأخطاء الإملائية: —–> (شاهداُ )
ود الشريف انت بالفعل ابن شريف و تعليقك عشرة علي عشرة…الناس الوهم و الجهلة يظنون الحرب ضد الكيزان و ليس ضد الشعب السوداني و الوطن…
مقال مفيد لكن عنوانه الاصح هو حلفاء الجنجويد وليس فقط داعمى الجنجويد.شكرا لدعمك لملايين الضحاحيا من ارهاب الجنجويد المرتزقة وحلفائهم فى قحت وتقدم.
أسئلة منطقية
علي داعمي الجنجويد ان يضعوا أنفسهم في موقع الضحايا و ينظروا للمسائل من خلال عدسات الضحايا
فهل حقا قادرون علي ذلك
كل من نسمعه عن الاغتصابات ما هو الا نسج من خيال مليشيا ت الكيزان المهزومه المفحطه
هل منظمة هيومن رايتس ووتش كيزان؟
استخدام الجنجويد للاغتصاب كسلاح امر مثبت حتي قبل هذه الحرب
بالتالي فإن الإنكار لا يفيد
لقد اغتصبتم سودانيات شريفات و بنات ناس
عليكم ان تعترفوا بذلك و تتعانوا معنا لمحاسبتكم لو كنتم حقا راغبين في سلام حقيقي
إنتظر العقوبة من رب العالمين في الدنيا دي قبل الآخرة ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي أمثالك. يكفينا الله فيك.
مثقف الدامر الذى تُلمح اليه فى جبن وخوف ايها الرعديد الجبان يرد على اسئلتك البلهاء بنفس السياق
ماذا كنت ترى يا اعمى البصر والبصيره وطلاب معسكر العيلفون يتساقطون ارضاً وهم صرعى يحصدهم رصاص اسيادك دون رحمه ؟؟؟؟؟
ماذا كان ردك عندما صرّح كبير التيوس بأن الغرباويه لها الشرف إذا ما اغتصبها ود البلد؟؟؟؟
أين كانت هذه الاسئله عندما كان كلاب امن أسيادك يحصدون ارواح الثوار وسياراتهم المصفحه تدهس اجسادهم البضه اليانعه؟؟؟
اين كانت تلك البكائيات وكل هذا النواح حين كان اسيادك يبقرون بطون الأمهات الحوامل ويحرقون الاطفال احياءً فى جبال النوبة ودارفور وجنوب السودان؟؟؟؟
هل ارتفعت عقيرتك بالنباح كما تفعل الان احتجاجاً على القتل بدق المسامير على الرؤوس و ادخال قضبان الحديد فى الدبر؟؟؟؟؟
هل استنكرت على اسيادك أقصى درجات قذارتهم ووضاعتهم وبؤسهم حين خلقوا وظيفه مغتصب؟؟؟؟؟
هل استمر بطرح الاسئله أيها المأفون البائس ؟؟؟؟
استمر فى تطبيلك للأسياد الذين اذاقوا أهلك الأمرّين لأنك معذور فمتلازمة استوكهولم قد أعمتك وأخلّت بموازينك فصرت ترى المجرم بطلاً تنافح عنه بالكذب والتدليس والأباطيل.
ود الباوقة يا جهلول افندي هل جرائم الكيزان مبرر للوقوف بجانب المغتصبين من مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي و محاولة الاغتيال المعنوي لكل من يقف بجانب الحق ( الجيش )
و وصفهم بالكيزان لن يجدي نفعاً و لن تستطيعون اخافتنا بالكيزان… الله يكفينا شر القطيع اياهم.