أمين حسن عمر : المفاوضات مع مسلحي دارفور حول وقف إطلاق النار فقط

الخرطوم: عمار محجوب

جددت الحكومة تمسكها بالتفاوض مع حركات دارفور المتمردة بأديس أبابا حول وقف إطلاق وعدم مناقشة أي قضايا أخرى إستئناف الدخول في أى مفاوضات مع حركات دارفور المتمردة لمناقشة موضوعات أخرى، مؤكدة أن وثيقة الدوحة هى الأساس الذى تبنى عليه جميع إتفاقيات السلام بدارفور.

وقال د.أمين حسن عمر مسؤول مكتب سلام دارفور إن الحكومة لم تتسلم أي إفادة من اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى بالإتحاد الأفريقي لإستئناف مفاوضات أديس أبابا، مؤكداً أنهم على إستعداد بالدخول في حوارات مع المتمردين شريطة أن تكون أجندة التفاوض حول وقف إطلاق النار، مؤكداً أن أي محاولات لفتح قضايا خلاف ذلك ستكون محل رفض قاطع من الحركة. وأكد عمر أن وثيقة الدوحة باقية ومفتوحة لكل من يرغب في السلام من مسلحي دارفور كاشفاً عن ترتيبات لإنعقاد إجتماع اللجنة الدولية لمراقبة وتقييم وثيقة الدوحة في الثاني عشر من يناير القادم بمدينة نيالا، مشيراً إلى أن هذا الإجتماع يتزامن مع إفتتاح عدد من مصفوفة التنمية بولايات دارفور الخمس.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. ماذا أنتجت وثيقة الدوحة من سلام … هذه الوثيقة التي تتشدقون بها قد داستها قادتها الموقعين عليها تحت أرجلهم من أجل الهرولة علي كراسي السلطة الفاجرة ولو علي جماجم الاطفال ومبادئ الرجال وحق دماء الابرياء التي صارت رخيصة عند طرفي الصراع حكومة وحركات لانهما يريدان أن يظل هذا الملف مفتوحا من أجل الكسب السياسي والاستدرار العاطفي والترزق المالي والفساد السياسي … لأن الحلول الكاملة والنهائية ستقضي علي أحلام العطالة السياسية ولكن نقول للأمين وأرجو أن تكون أمينا : هل وثيقة الدوحة أعادت النازحين من نزوحهم واللاجئين من ملائجهم …هل أتت بتنمية لمناطق التهميش أم أن الدوحة خاتمة النهاية… نقول أن الدوحة فقط جاء بالمناصب لمن لا يستحقونها ونسوا وتناسوا من شردوهم بالحرب ومن يتاجروا بأسمهم وما أنقسامات السيسي وأبو قردة ألا نسيان لمن كان يضللون الناس بأسمهم تبا لكم ولهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. المُشاركة في وساطة تقودها قطر، خطأ فادح للأسباب التالية:
    – قطر ليست محايدة في الصراع بل طرف منحاز تماماً لحكومة الخرطوم
    – تنظر قطر لنزاع دارفور من منظور عنصري ضيق (عرب ضد زنوج).
    – قطر ليست لديها قُدرة أو خبرة في إدارة هكذا صراع.
    – فاقد الشئ لا يعطيه، قطر ذاتها مُحتاجة إلى إعادة النظر في أسلوب حكمها(المُشاركة في السُلطة والثروة، وإحترام حقوق الإنسان بمعناها العربض).
    – قطر ترعى الإرهاب والفساد (بطولة كأس العالم مثالاً).
    – الأموال القطرية ساهمت في شراء ذمم قادة المعارضة الدارفورية مما أدى إلى تشرذمها، وبالتالي صار الحل مُستحيلاً.
    – هذا الطريق سوف يقود حتماً إلى واحد من أمرين:
    1_ بروز حركات أرهابية في دارفور
    2_ بروز تيار إنفصالي (وسوف يجد تأييداً كاسحاً)

    مهدي

  3. أنا لم أقرأ ما كتب ولكن أعجبت بالصورة المرفقة أيما إعجاب ….هنالك جماعات لا تعلم من الدين إلا تقصير الثياب وإعفاء اللحاء وحف الشوارب ومضغ المسواك ….وأخرى إلا رفع السبابه عالياً والتكبير ولا يضر مع التكبير إرتكاب الكبائر ….قاتلهم الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..