
يوسف السندي
إطلعت على مقال لأحد كبار صحفيي البرهان ، وابواق الحرب ، يحاول من خلاله ان يقنع المواطنين ان المليشيا قد خسرت الحرب ، قائلا لهم هاتوا ورقة وقلم واحسبوا!! .
تملكني العجب ، وقلت في سري : المجنون في ذمة الواعي.
اذا كان هنالك مواطن من سنجة التي وصلتها المليشيا بعد سنة وشهرين من بداية الحرب ، وهو الان نازح ، هل يمكن لهذا المواطن ان يصدق كلام هذا الصحفي بأن المليشيا مهزومة؟! اذا لماذا وصلته في اطراف السودان؟! لماذا لم تمنعها هذه الهزيمة من الوصول اليه؟ ولماذا لا ترغمها هذه الهزيمة على مغادرة سنجة؟ ام ان للهزيمة معان اخرى ، كتلك الانتصارات غير المرئية التي تحدث عنها قائد الجيش لهذا الصحفي ومن معه من ابواق الحرب!! .
هذه المليشيا في خلال سنة وثلاث شهور بعد ان كانت في الخرطوم فقط ، دفرت الجيش وكيزانه واعلامه جنوبا ، معركة وراء معركة ، حتي اوصلتهم لحدود جنوب السودان ، فهل هذه مليشيا مهزومة؟! .
بعد ان كانت في دارفور موزعة علي معسكرات في بداية الحرب ، قامت المليشيا بسلاحها بطرد الجيش من كل فرق دارفور العسكرية ، ومن كل ولايات دارفور وجعلت ضباط وجنود الجيش يلجأون لتشاد ، وبعضهم يهرب لافريقيا الوسطى ، وبعضهم يهرب لجنوب السودان ، في مناظر مهينة لم يسجلها تاريخ الجيش السوداني من قبل، هل هذا يحمل اي دليل على هزيمة هذه المليشيا؟.
نحن لا ندافع عن المليشيا، ولكننا نوضح الحقائق ، فعملية دغمسة الحقائق التي يعتمدها صحفيو الجيش الانقلابي والكيزان هدفها الأول والأخير هو استمرار هذه الحرب ، واستمرار تعريض المواطن البريء لاثارها الكارثية ، خدمة لاجندة اولياء نعمتهم الكيزان والعسكر الطغاة.
سيطرت المليشيا على القصر الجمهوري وكل مباني الحكومة ، وطردت حكومة الانقلاب من عاصمتها وجعلتها تجلس كسيرة بائسة في ركن قصي من شرق البلد ، فهل هذه مليشيا مهزومة؟! اذا كانت المليشيا مهزومة كما يقول هذا الصحفي فلماذا تجلس حكومة الانقلاب في بورتسودان؟ لماذا لا تأتي لقصرها ومجلس وزراءها في شارع النيل في الخرطوم لتباشر أعمالها؟! .
دائما عدو الإنسان الأخطر هو نفسه ، النفس التي تصور لك الواقع على غير ما يبدو عليه ، هي العدو الاكبر لك والاخطر عليك ، فالاعتراف بالواقع ومواجهته بكل شجاعة هو أول مدارج النهوض نحو الانتصار ، اما تصديق الوهم والاكاذيب ، فهي ستعطيك شعور كاذب بالنصر مما يجعلك عرضة للهزائم المتتالية.
في حرب العراق شاهد الناس كيف كذب الصحاف على العراقيين والعرب والعالم اجمع بقدرة جيش صدام على سحق الامريكيين ، ثم حين هبطت جيوش امريكا ، لم يشاهد احدا هذا الجيش ، وكانت صدمة تاريخية كبرى.
شاهد الجميع في حرب ١٩٦٧م صحفي ومصر وهم يبشرون المصريين والعرب بانتصار جيوش مصر على اسرائيل ، ثم تبين ان كل ذلك كان مجرد كذب ، وكانت صدمة الهزيمة اكبر واضخم بسبب هذا الفعل الغبي.
في الحرب العالمية الثانية شاهد الناس هتلر ، وهو يرفض الاعتراف بواقع خسارته للحرب ، وظل يبشر الألمان بالنصر بالكذب حتى وصلت جيوش الحلفاء لبرلين ، فلم يجد امامه غير الانتحار.
اما غوبلز صحفي هتلر الذي ظل يصرح بانتصار المانيا عبر الاثير لشعب المانيا ، ظل على حاله تلك من بيع الاوهام للناس حتى وصلت جيوش السوفيت مخبأه ، فلم يجد امامه الا قيامه بقتل أطفاله الواحد بعد الاخر ، ثم قتل زوجته وانتحر .
هذه هي نهاية الكذب والصحفيين الكذبة ، لذلك احذروا الصحفيين الكذبة ، احذروا الضالين المضللين ، فالحقيقة مهما كان سوءها لا تمنحك سوى البصيرة الواضحة لمعالجة الازمة ، وتجنب اثارها المدمرة ، اما الكذب والاوهام ، فهي اما قادتك للجنون او الهزيمة الكاملة وفي كليهما بشاعة النهاية المؤلمة والكارثية.
صدقت يا دكتور سندى .. بس عاوزين نعرف الصحفي الكوز البلبوسي دا منو من رباطة وبلطجية اعلام الكيزان الفاجر الداعر معروف بالطلس والفجر والدعارة الاعلامية.؟؟
لعنة الله تغشاهم جميعا.
ادناة قائمة باعلام العار من بلطجية اعلام الكيزان الفاجر الداعر المعروف بالطلس وممارسة الدعارة الكيزانية المعهودة تبا لهم جميعا احذروهم الى يوم الحساب ان شاء الله:
الكوز عطاف عبدالوهاب التوم رئيسا للبلابسة الاعلاميين
الامنجي يوسف حمد النيل مقررا عاما..
الامنجي النذير دفع الله امينا عاما..
الكوز مجدي العجب الامانة الماليه ..
الامنجية رشان اوشي الأمانة العدلية وحقوق الانسان..
الكوزة اعتدال أحمد الهادئ الامانة الاجتماعية ..
صحفيون من أجل كرامة الكيزان (ان وجدت) الجمعة 15 سبتمبر 2033
الموقعون :
(صحافيون من اجل الكرامة)
)في الاصل رباطة وبلطجية عصابة الحركة الاسلامية الكيزانية الارهابية):
1/ عطاف عبدالوهاب
2/ يوسف حمد النيل
3/ مزمل ابو القاسم
4/ عادل الباز
5 / رشان اوشي
6/ عبود سيف الدين
7/ طه خوجلي
8/ النذير دفع الله
9/ يوسف عبدالمنان
10/ ياسر ابراهيم
11/ عبدالماجد عبدالحميد
12/ اعتدال احمد الهادي
13/ طلال اسماعيل
14/ حسين ملاسي
15/ بدر الدين معروف
16/ حسن التيجاني
17/ الهميم عبدالرازق
18/ طارق عبدالله
19/ الصافي سالم ( الحاكم)
20/ سمية سيد
21/ حسام ابو العزائم
22/ سوسن محجوب
23/ ضياء الدين بلال
24/عبدالعظيم صالح
25 / عبدالعظيم عوض
26/فتح الرحمن النحاس
27/ مجدي العجب
28/مزدلفة دكام
29/ محمد عبدالقادر
30/ محمد قسم الله
31/عابد سيد احمد
32/ أمل ابو القاسم
33/هادية قاسم
34/ ندى محمد احمد
35/فاطمة مبارك
36/ حياة حميدة
37/ عمر صديق
38 / احمد قمبيري
39 / المثنى الفحل
40 / يوسف فقيشه
41 / عمار النور
42/ معز النويري
43/ ياسر ابشر
44/ محمد محمد خير
45/النور احمد النور
46/ عماد الدين محمد الحاج (دنيا)
47/ محسن الصادق إدريس
48/ندي علي أحمد
49/ يوسف فقيشة
50/ عابد سيد احمد
51/ أماني ابشر
52/سعاد الخضر
53/عايدة سعد
54/سفيان نورين
55/ السمؤال عبدالقادر
56/ ام النصر محمد
57/ الامنجي الرباطي الخطير/ حسبو السناري
الكوز هو الضو بلال الذى غير اسمه لضياء الديت بلال
هذا من صحفى الاقاذ الذى ادمن اكل السحت و تاوين الحقائق و التدليس.
بعد مقاله هذا سيقدم الفاتورة نظير الخدمة البائسة لاسياده.
الكوز الحقير المعني هو ضياء الدين بلاال ، عنوان المقال:
مَكاسِب وخسائر (المليشيا) وداعميها وحلفائها (بالورقة والقلم والآلة الحاسبة)..!
2024/08/16
في مقال منشور له أمس بموقع النيلين الكيزاني
https://www.alnilin.com/13355044.htm
مليشيا مرتزقة عربان الشتات الافريقي خسرت الحرب منذ الساعات الاولي للحرب بعد ان فشلوا في مخططهم الخبيث للاستيلاء علي السلطة و إعلان دولة العطاوة أو مملكة آل دقلو و تنصيب الهالك حميدتي ( أمير ) كما يصفونه للدولة أو المملكة الوليدة علي انقاض دولة السودان…… إذا منتظرين انهيار الجيش إن شاء الله سوف تنتظرون مدي الحياة…
وها قد عاد الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة تبا لك من كوز عفن يا اب عفنة صدق اللى سماك اب عفنة يا كوز يا عفن يا اب عفنة
المليشيا حاليا مش مهزومة هذه اخبار كاذبة رغم ان المليشيا تنتصر بانحساب الجيش المهين الغير معلوم سببه شنو فالبرهان يامر بانسحاب الجيش رغم ظهور تباشير انتصاره كما حدث في مواقع كثيرة لكن مع استمرار المعركة سينهزم الدعم السريع المنطق بيقول كده والا ما استماتت امريكا والامارات الان طلبا للتفاوض ووقف الحرب لاستحالة اعلان حكومة والبرهان موجود الرهان كان على قتله وفشلوا فالوقت ليس في صالح الجنجويد حينهزموا حينهزموا طال الزمن ام قصر
صحافة الضلال والتضليل نمط جاءت به الانقاذ والحركة الاسلاموية لم يشهد السودان فى تاريخه اكذب من عهد الانقاذ ومشيره الرقص المخلوع اطلق عليه عمر الكضاب اما اعلامه فقد كان مزيجا كن الصحافة الصفراء والخلاعة ممثلة فى كتابات ذلك الدميم اسحاق الذى لم يترك مغارة للفحش والتفحش الا طرق بابها.وهم كن اطلق عليهم المغفور له باذن الله د منصور خالد بانهم()يفسون باقلامهم) لم يسلم منهم حتى شيخهم الترابى…
من قلت كيزان مهناه انت زول بتاع طلس وقحاتى نجس