فليعتذروا ..!!

:: المجلس التشريعي بشمال دارفور يستدعي وزير التربية والتعليم بالولاية للرد على مسألة بشأن حالات غش أو تسريب وسط بعض طلاب الأردن.. وكذلك توعد المجلس التشريعي بالقضارف وزيره الولائي بسحب الثقة عقاباً لما حدث لبعض طلاب الأردن في امتحانات الشهادة السودانية.. هذا الخبر وذاك من وحي الخيال، ولكن ما المدهش فيهما ؟.. إن كانت علاقة ولايتي شمال دارفور والقضارف بامتحانات الشهادة السودانية – ومسؤوليتها عن قضية طلاب الأردن – هي مصدر الدهشة، فلماذا لا يدهشنا أهم أخبار صحف البارحة والقائل بالنص : تشريعي ولاية الخرطوم يستدعي وزيره الولائي فرح مصطفى للرد على مسألة مستعجلة حول ذات القضية ..؟؟
:: دستورياً، لا فرق بين الخرطوم وولايات السودان الأخرى في سلطات مستويات الحكم ومسؤولياتها.. ولكن، ربما لعدم المعرفة بالدستور و مستويات الحكم، أو ربما بقانون ( الشلاقة )، يستدعي تشريعي الخرطوم وزيره الولائي للمساءلة في قضية (مركزية).. فالشهادة السودانية وإمتحاناتها و لجانها وقوانينها ولوائحها من القضايا المركزية، ومن يجب عليه الإستدعاء و المساءلة وسحب الثقة عن وزيرة ووكيل التربية المركزية وكل المسؤولين عما حدث لطلاب الأردن هو (البرلمان القومي)، وليس تشريعي الخرطوم.. والأكرم – للشهادة السودانية – أن يذهب هذا الطاقم التعلمي المركزي إلى الشارع ( طوعاً وإختياراً)، فالبرلمان ليس بالقوة – ولا بالهيبة – التي تسحب عنهم الثقة.. !!
:: وقد لا تكون الوزارة مسؤولة عن حالات الغش في وسط طلاب الأردن، و ربما لم يتسرب الإمتحانات الى هؤلاء الطلاب كما تقول الوزارة، ولكن لا هذا ولا ذاك يرفع المسؤولية عن وزارة التربية بحيث يبقى مسؤولييها في مناصبهم وكأنهم ( أبرياء).. تسترهم على الحدث يستدعى المساءلة والمحاسبة و الإقالة أو الإستقالة، هذا إن كات الدولة تتحلى بهذه الآاداب والفضائل .. فالشاهد لو لم يهرج الإعلام الأردني – بكل تلك الوقاحة – لتغطية فضيحة طلابهم، لما عرف الشعب السوداني ( ما حدث).. ولو تهريج السلطات الأردنية بمزاعم إلغاء الإعتراف بالشهادة السودانية، لما عرفت الصحافة السودانية (ما حدث ).. وبتستر سلطات التعليم على جريمة بعض طلاب الاردن أصبح السودان في الاعلام الأردني ( مجرماً)، وكذلك دفعت الشهادة السودانية الثمن ( شتماً وتجريحاُ).. !!
:: وبعد أن تحاسبوا المسؤولين – بالإقالة – على إدارتهم لأزمة تربوية وتعليمية و كأنها ( أزمة عسكرية)، طالبوا الأردن – ملكاً وحكومة وإعلاماً – بالإعتذار .. نعم، فليعتذروا عن الوقاحة الإعلامية التي سعت لتغطية سوء تربية بعض طلابهم.. هذا أو فلتكن للدولة – وسلطاتها – هيبة تعيد النظر حول علاقة طلاب الأردن بالشهادة السودانية.. أما النواب بشريعي الخرطوم، فنذكرهم بأن وزارة التربية بالخرطوم كانت قد أعلنت قبل ثلاث سنوات عن نجاحها في حصر ما وصفتها ب مائة مدرسة عشوائية ، ثم أعلنت عن تواصل عمليات حصر بقية المدرس العشوائية بغرض إغلاقها كلياً..وإلى يومنا هذا، لم توضح الوزارة نتائج الحصر، وإن كان عدد المدارس العشوائية فقط تلك المائة أم نقصت أم زادت ؟.. فأسألوها، قبل أن نتفاجأ بمدرسة ريان أخرى ..!!
[email][email protected][/email]
الوزيرة دى مش زمااان قالت عاوزة تستقيل بعد الامتحانات؟؟
حلفوا عليها واللا شنو؟؟
الجماعة قالوا الاستقالة زى التولى يوم الزحف عشان كدا ما بتستقيلوا
والله شغلك ده يا الطاهر ياهو شغل الغلبا راجلا جات تأدب حماها
مقال ممتاز وفي الصميم وافضل مائة الف مرة من اخبار اسامة داود والجري وراء اسامة داؤود مع العلم ان اخونا الطاهر يعلم تمام العلم اين المشكلة..
اما البرلمان القومي المجلس الوطني تم تعيينهم من منازلهم في مهزلة الانتخابات الاخيرة ابريل 2015م وهؤلاء لا يمثلون الشعب لا من قريب ولا من بعيد وهؤلاء يمثلون المؤتمر الوطني وبعض الاحزاب الوهمية التي كونها المؤتمر الوطني ويصرفه عليها المؤتمر الوطني بأعتراف وزير الاعلام احمد بلال وهذه الاحزاب لا تتعدي عضويتها الحد الادنى المطلوب بموجب المادة (14) من قانون الاحزاب لعام 2007م.
ووزيرة التربية والتعليم – عضو الحركة الاسلامية زوجة الامين العام للحركة الاسلامية السودانية لن تتنازل عن الوزارة لا بسبب تسريب الامتحانات ولا بأي سبب اخر فدولة الفساد والقمع كفيلة بحمايتها.
وفي النهاية سوف يتدخل الامن ليحل لنا المشكلة ..
الوزيرة دى مش زمااان قالت عاوزة تستقيل بعد الامتحانات؟؟
حلفوا عليها واللا شنو؟؟
الجماعة قالوا الاستقالة زى التولى يوم الزحف عشان كدا ما بتستقيلوا
والله شغلك ده يا الطاهر ياهو شغل الغلبا راجلا جات تأدب حماها
مقال ممتاز وفي الصميم وافضل مائة الف مرة من اخبار اسامة داود والجري وراء اسامة داؤود مع العلم ان اخونا الطاهر يعلم تمام العلم اين المشكلة..
اما البرلمان القومي المجلس الوطني تم تعيينهم من منازلهم في مهزلة الانتخابات الاخيرة ابريل 2015م وهؤلاء لا يمثلون الشعب لا من قريب ولا من بعيد وهؤلاء يمثلون المؤتمر الوطني وبعض الاحزاب الوهمية التي كونها المؤتمر الوطني ويصرفه عليها المؤتمر الوطني بأعتراف وزير الاعلام احمد بلال وهذه الاحزاب لا تتعدي عضويتها الحد الادنى المطلوب بموجب المادة (14) من قانون الاحزاب لعام 2007م.
ووزيرة التربية والتعليم – عضو الحركة الاسلامية زوجة الامين العام للحركة الاسلامية السودانية لن تتنازل عن الوزارة لا بسبب تسريب الامتحانات ولا بأي سبب اخر فدولة الفساد والقمع كفيلة بحمايتها.
وفي النهاية سوف يتدخل الامن ليحل لنا المشكلة ..
إنت رايح ليك الدرب لسع؟؟ الفضيحة سودانية بإمتياز و الخيبة سودانية كاملة “السجم” فبالله بطل فرفرة و دع مملكة بني هاشم و شأنها فهم كل ما فعلوه هو إهتمامهم بوطنهم و أبناء وطنهم. نقطة سطر جديد!!! وقع ليك يا صحافي السوداني الحكومي؟؟
يعتذروا شنو يا خوي
ديل ادوهم اراضي في نهر النيل بعد الحادثة دي
اتخيلوا يا خوانا لو الامر دا حصل في كوريا؟
مش كان زمااااان الوزيرة والفي التعليم ديل صفوهم ؟
البشير فقد البوصلة واصبح من كثر الفضائح والاختلاسات كل يوم فضية وكل يوم نكبة
بقى عادي عنده الامر
الغريبة كل مرة ناطي جايي الحج وجايي المدينة وجايي العمرة
انت يا البشير المدينة بتجي لمنو؟
بتجي لمحمد صلى الله عليه وسلم خير الانبياء والمرسلين
وسيدنا محمد دا ما كان ظالم ولم يكن متحيزا
ويكفي حديث المخزومية التي سرقت
اذا انت مسلم فعلا ووتبع نهج وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم
ما كان اخترعت التحلل
ولا كان استنكرت حديث المخزومية
انت عندك ناس المؤتمر العفني ديل اكثر من اولادك
بالرغم من انه الرسول (ص) قال ( لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها)
لاحظ ابنته صلى الله عليه وسلم
وانت تخرج الشيخ الذي فعل الفاحشة بطفل طالب قران من سجنه
وانت تدعي الشرع والدين ولم تقطع يد واحد من الـ 7000 الف
وانت تدعي الشرع وتملك ما لم يمتلكه نميري الراجل
وانت تدعي الشرع وناس الاوقاف سرقوا الاوقاف ناس الدين ولم تحرك ساكنا
اريد ان اعرف ليه ما عندك لا وطنية لا ضمير لا تخاف ربك وليه تغطي على اللصوص الدمروا البلد وليه ما تفصل وزيرة التربية وتعرضها لمحاكمة ومن معها
متين داير تبقى راجل وتخاف من ربك انت داير اعرف بس
يبدو ان حكم الله فيك قد سبق عليك
واصبحت فرعون الثاني
تجهز للموت فالموت قريب جدا
استعد لحساب القبر
بكرة الناس دي كلها حتتعلق في رقبتك امام العادل الجبار المنتقم
يا ويلك ومن معك وسدنتك
الذى حدث للشهادةالسودانية هو عملية دفن للعملية التربوية وانا مندهس وفى ذهول والزبير يقول فلنهاجر في سبيل الله ياخى لوكنت تخاف الله منذ مدرسة الريان كنت ضغطت على زوجتك ان تستقيل لان وزارتها بعدم اهتمامها ضيعت مستقبل اكثر من خمسون طالبا والان جاءت الطامة الكبرى إزالة الشهادة السودانية من على وجه الأرض ومازالت في مقعدها وكيف يستقيم الظلوالعود اعوج لاحول ولاقوة الا بالله
اخي الطاهر عاوزينك فى خدمة صغيرة ممكن ترجع بينا لوراء شوية ونستعرض اسماءالمدارس التى احرزت المراكز الاولى فى امتحانات الشهادة السودانية للسنوات السابقة وتورد اسماء ملاك هذه المدارس مثلاً مدارس الدقير … بقول مثلاً مثلا ….