كسلا: سيف الدين آدم هارون
نفذ مزارعو القطاع البستاني وقفة أمام مباني حكومة ولاية كسلا احتجاجاً على نقص المواد البترولية ومدخلات تحسين الإنتاج الزراعي.
وتسببت كثافة المحتجين غير المنظمة في شل حركة المرور وعزلت مواطني ضفتي النهر من التواصل لساعات طوال ما أدى إلى احداث ارباك واجهه البعض بالامتعاض قبل تسلم والي كسلا المكلف اللواء محمود بابكر همد المذكرة المطلبية.
وأكد همد للمزارعين مشروعية مطالبهم والعمل على حلها، فيما عدد ممثل المزارعين محمد عثمان كرم الله، (الأزمات التي ظلت تعيق عمل المزارعين لتناقص حصص الوقود، لافتاً إلى أن حصة الوقود اليومية الواردة تمثل ٢٠٦ برميل وان ما سلم للمزارعين خلال الثلاثة أشهر الماضية يمثل ٤٣٪ من حوجة المزارعين الفعلية.
وأشار إلى أن حوجة المزراعين للبنزين الخاص بترحيل العمال في الاسبوع تساوي ٢٠ ألف جالون والمتاح ١٠ ألف فقط بجانب ضرورة توصيل الكهرباء للمشاريع البستانية التي خرجت عن العمل.
وشددت المذكرة على ايقاف استيراد البرتقال من الخارج في فترة حصاد المحصول المحلي والتي تمتد من أبريل وحتى سبتمبر.
وأشارت المذكرة الى تظلم المزارعين من بيع غالبية محلات سوق الخضر والفاكهة بسوق غرب القاش إلى جهات لا علاقة لها بالمزارعين والذي بدوره تسبب في رفع كلفة تخزين المحاصيل.
