
جاءتها الطلقة الغادرة . واجهتها بإعلانها
عن نفسها . مازلت :
( أنا جميلة)
(أنا حرة )
( أنا كاملة)
( أنا ملهمة)
تحولت في حينها الطلقة إلى
عصفورة جنة ، أسطورية .
هبطت منجذبة ، تلك العصفورة
الأسطورية .
إلى جهة مَن هي إبتسامتها وضاءة
ملائكية .
طارت بها إلى الحياة تلك العصفورة
الأسطورية ، التي ذابت فيها عشقاً
حين ضاءت فيها إبتسامتها الملائكية ،
شاهدت رفاقها الشهداء مصطفين لإستقبال
( القادمة )
عروستهم المخضبة بدماءالردة
المستحيلة
مِلْؤها .. النصر. ثم النصر . ثم الإبهار .