حزب الترابي يفتح النار على (المهدي) بضراوة

أميمة عبد الوهاب

شن المؤتمر الشعبي هجوماً عنيفاً على الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ووصفه بالمتأرجح في مواقفه والناكر للجميل وغير الملتزم بما يقطعه من عهود. وفتح أمين أمانة الحريات والعدل وحقوق الإنسان بالحزب حسن عبد الله الحسين النيران بضراوة في مواجهة الإمام الصادق وقال إنه تنكر لجمائل الحركة الإسلامية تجاهه في ستينيات القرن المنصرم وأبان أننا وقفنا معه عندما تركه ذووه وعشيرته وطالبه أن يعود للوراء ويتذكر مؤتمر القوى الجديدة وبرلمان الشجرة موضحاً أن شباب الحركة الإسلامية كانوا وقوداً لليالي الخطابية ومحركاً لمواكبه وأشار الحسين إلى أن حزبه وقف مع المهدي ابان الجبهة الوطنية في عهد الرئيس الراحل جعفر محمد نميري رغم مسلكه المتأرجح الذي توجه باللقاءات السرية في عرض البحر مع النميري والتي لم يعلم بها أحد إلا بعد أن نشرها النميري نفسه في كتابه «النهج الإسلامي لماذا» وأضاف إذا كان المهدي يريد أن يسير في ركب النظام الحالي ويتودد إليه فذاك شأنه وعليه أن يسعى لذلك ولكن ليس عبر الملاسنات معنا معلناً جاهزية حزبه للمحاسبة وأمام الجميع على أن يطال ذلك جميع الأحزاب ابتداءً من تسليم السلطة للرئيس الراحل عبود الذي فتح المجال واسعاً للانقلابات العسكرية الأمر الذي يقتضي محاسبة ما أسماه مؤسسة الصادق المهدي وطالبه باتزان خطابه السياسي والمعاملة اللائقة مع المؤتمر الشعبي.

وشدد الحسين على أهمية أن يلتزم المهدي بالعهد الذي قطعه بوقف التراشقات وهو يعلم أننا التزمنا بالموجهات الإعلامية بعد الوساطات العديدة بين الجانبين.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. مؤتمر شعبى ايه اللى بيهاجم…ده سبب البلاوى كلها و ما دخوله مع المعارضة الا ليفرقها ز يشتتها…و قد ظهر منذ زمن تخطيطهم..الجماعة داير يلعبوا الدورين حكومة و معارضة…
    الترابى سيظل وصمة عار على جبين السياسة فى السودان…الرجل سيلعنه التاريخ حيا او ميتا

  2. لا اعتقد ان يستطبع الشعبى مجاراة الصادق فى الاخطاء السياسية فالصادق سيرته ممتازة فى ذاك

  3. ده كان زمان يا حسن عبد الله الحسين الآن الحركة الأسلامية أصبحت عشرين حركة ومسمى . فأنتم تكونوا من أى حركة عشان الصادق ما يتنكر ليكم . والزمن أتغير والسياسة تغيرت أنتم باين عليكم من الحركة ذات الفتاوى الشاذة والمخالفة والمشاترة فى فتاوى زعيمها . وانتم ذاتكم كيف تتبعون لزعيم فتاويه مخالفة للشرع وما بعترف بيوم القيامة ولا الصلاة على النبى والتى ذكرها المولى عز وجل فى كتابه الكريم . هداكم الله ووفقكم للعودة لشرعه وكتابه . آمين

  4. حسن عبدالله الحسين حزب المؤزى شعبى وبعرابهم مقطوع الطارى البلد اصبحت تنور فاير و جاى تتحدث عن بلاد وعباد واذا كان وقفه شباب( ال ما تتنطق ) و ما خايله فيكم من ااجل عيون الصادق لا الوطن هذا لايعنى الشعب السودانى فى شئ ، وعندما تتحدثون عن الوطن والله الواحد يخجل الا اذاكان الشعب السودانى ذاكرته خربه وكأنه فى ثماله لايدرى ما جرى منكم والمجرور اليه بسببكم ونسى مآل الحال و شيخك مقطوع الطارى هو من اوصلنا لحدى هنا و اظنه كفايه
    عندما وقفت الحركه الاسلاميه مع الصادق ليس لرفع حيطه جالوص منزله التى هدمها السيل
    والحاصل لايعفى قاده الاحزاب و لاحتى الشعب من المصير و النفق المظلم

    اللهم اجعل فينا حكيما يرى ما يحدق بنا والوطن فى حدقات عيونه والمواطنه المتساويه هى التى تدمل جراحنا وليس جلبه المواعين الفارغه ما ادراك ما عروبه و اجرام باسم الدين
    وكان الله فى عون السودان وشعبه

  5. نحن زمان شن قلنا يوم قالوا الصادق حزب امه

    هل يفهموا اخوتنا في حزب الامة بأن الرجل أخ مسلم ويمثل الوجه القبيح والانتهازي في الأخوان المسلمين والترابي اشجع منه بكثير

  6. بالله شوفوا نافق الترابي والمؤتمر الشعبي والحركة الاسلامية

    قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي إن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يحزن كل العالم الإسلامي "لأنه مسلم رغم ما بيننا وبينه من خلاف"، ووصفه بالشهيد قائلا "إن أسامة آثر أن يموت شهيدا، بدلا من أن يعتقل ويذل".

    وقال الترابي للصحفيين عقب إطلاق سراحه مساء يوم الاثنين، إنه يختلف تماما مع بن لادن لاتخاذ الأخير في برنامجه "سياسة إيذاء الآخرين وقتلهم بلا ذنب"

    تخيل..
    هل فى زول اذى المسلمين فى الســودان أكتر من الترابى دا؟ بعدين يتكلم عن الشهادة أو ذل الإعتقال، وهو طالع من
    المعتقل من 48 ساعـة فقط، وليست المرة الاولى التى يعتقل فيها.

    أذكر تعليقا لابن لادن بعد مغادرته السودان, إذ ذكر أن ما يجرى فى السودان هو مزيج من الدين والجريمه المنظمه ..
    أو قريبا من هذا المعنى ..

    هاتفنى أحد الاصدقاء صباحا أن " القوم" فى السودان قد أقاموا اليوم صلاة الغائب على روح أسامه بن لادن, ربما كان ذلك فى الساحه الخضراء او ربما فى مكان آخر .. هل هناك نفاقا أكثر من ذلك ؟! أن تغيِب أحدهم ثم تقيم عليه صلاة الغائب !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..