هل تريدوننا بلا كرامة ولا رجولة؟!

زهير السراج

* في عُرفنا السوداني وأعراف غالبية المجتمعات الانسانية، بل وحتى بعض الحيوانية، فإن من يمد يده ليضرب إمرأة هو رجل بلا رجولة، فضلاً عن إنها جريمة يعاقب عليها القانون بأغلظ العقوبات!!
* وفي الدول التي تحترم حقوق الإنسان، فإن مجرد لمس المرأة حتى لو كانت زوجة (أو التلويح لها بقميص أو اي شئ آخر) جريمة يمكن أن تقود إلى السجن، بل إن ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة بدون رضائها تعد جريمة إغتصاب كاملة الأركان، قد تصل عقوبتها إلى عشرة أعوام فى السجن (إذا اشتكت الزوجة)، ويوضع اسم المذنب في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية الذي يبقى عائقاً أمامه لممارسة اي عمل فترة طويلة بعد إنقضاء فترة العقوبة، لأن القانون يعتبر مرتكبي الجرائم الجنسية اشخاصاً خطرين على المجتمع، ويجب الحذر منهم!!
* يمكن لمجرد (لمسة) متعمدة أو كلمة نابية أن تجرّك الى هذا السجل، منبوذاً من المجتمع ومجرماً خطيراً في نظر القانون.. فماذا إذا كان مرتكب الجريمة هو من يحمي المرأة والمجتمع من المجرمين.. هو رجل الشرطة الذي وَضع القانون، السلطة والمسؤولية في يديه وأعطاه راتباً مالياً ليحمي المجتمع، ويبعث الطمأنينة في قلوب الناس؟!
* لقد سمعتم ما تعرضت له زميلتنا الصحفية الشابة صغيرة السن والحجم (حواء رحمة) ظهر الأربعاء الماضي (10 أغسطس، 2016 ) من اعتداء بشع بواسطة عدد من رجال شرطة، والضرب على رقبتها من الخلف، والدفع واللكز في أنحاء متفرقة من جسمها، وشتمها بألفاظ نابية، وتهديدها بالقتل، والاحتجاز لمدة ساعة ونصف قبل اطلاق سراحها!!
* حدث ذلك عندما كانت تمارس عملها الصحفي المكلفة به في ذلك اليوم، بتغطية إزالة حي (التكامل) بمنطقة الشجرة (جنوب الخرطوم) التي بدأت في شهر رمضان الماضي بواسطة السلطات المحلية، وكان بمعيتها زميلنا المتدرب الشاب (وليد إبراهيم) الذي تعرض هو الآخر لمثل ما تعرضت له، وعندما استجارت بضابط ليحميهما وهي تكابد لتقف على رجليها حتى لا تسقط على الأرض وترتجف من الخوف، قال لها الضابط بكل بساطة إن “لديهم أوامر لفعل كل شئ”!!
* تخيلوا .. “أوامر لفعل كل شئ”، بما في ذلك القتل، كما هددها أحد رجال الشرطة الذين اعتدوا عليها (بأن عندهم أوامر تصل للقتل)، عندما كانت تحاول حماية نفسها من اللكز والدفع والاحتجاج على الاعتداء.. أوامر بالضرب والشتم والتخويف والقتل وفعل كل شئ، لأي شخص، بمن في ذلك النساء الضعيفات اللائي يؤدين عملهن في أمان وسلام واطمئنان، فيفاجَئن بالهجوم عليهن والضرب واللكز والاساءة والتهديد بالقتل.. في أي بلد نحن، هل نحن في السودان، أم في ماخور، أو وكر لمخلوقات مشوهة العقل والنفس؟!
* لو التي ضُربت وأُسيئت وأُهينت وهُددت بالقتل، كانت هي شقيقتك أو بنتك.. يا أيها الشرطى الهمام، ويا من يصدر الأوامر بالضرب والشتم و(فعل كل شئ)، ويا مدير الشرطة، ويا ولي الأمر، فماذا كنت فاعل، أم انك ستسكت وتبتلع الاهانة، وتترك أختك مورمة الوجه، ممزقة الثياب، حانية الرأس، كسيرة النفس، اسيرة الخوف والضرب والاهانة والابتذال، وفاقدة الكرامة؟!
* أم يعجبكم .. أن تصير نساؤنا بلا كرامة، وأن يكون رجالنا بلا رجولة؟!
الجريدة

تعليق واحد

  1. نحن في السودان، أم في ماخور، أو وكر لمخلوقات مشوهة العقل والنفس؟!
    * لو التي ضُربت وأُسيئت وأُهينت وهُددت بالقتل، كانت هي شقيقتك أو بنتك.. يا أيها الشرطى الهمام، ويا من يصدر الأوامر بالضرب والشتم و(فعل كل شئ)، ويا مدير الشرطة، ويا ولي الأمر، فماذا كنت فاعل، أم انك ستسكت وتبتلع الاهانة، وتترك أختك مورمة الوجه، ممزقة الثياب، حانية الرأس، كسيرة النفس، اسيرة الخوف والضرب والاهانة والابتذال، وفاقدة الكرامة؟!
    * أم يعجبكم .. أن تصير نساؤنا بلا كرامة، وأن يكون رجالنا بلا رجولة؟! أين الاجابة ؟

  2. ياناس الجريدة ياليتكم تكتبون الحقيقة كما هي وبلاش تشويه صورة الشرطة وكذلك نسأل هل كانت صحفيتكم هي الوحيدة من بين الصحف السودانية التي كانت حضوراً هنالك ……!!!!
    والشيء الأخر حتي لايتعترص علينا البعض هذا الفعل مرفوض من قبل رجال الشرطة يجب ان يحاكم الجميع بالقانون وكذلك يبقي السؤال لماذا يستخدم الضرب والعنف بوحشية حينما تكون هنالك عمليات إزالة لمنازل المواطنين هل لأنهم يعملون سوف يجدون المقاومة والرفض بحيث لا يمكن لاشخص ان يسكت ويري بيته يهد امامه

  3. المفروض من كل الصحفيين اعلان اضراب عام حتى ياخذ حق هذه الصحفيه ومن اهلها رفع قضيه دستوريه ضد وزير الداخليه …هى دى الرجوله ..وين انتو من كدا ..

  4. قريبا ستحدث اشياء يخافها ازلام النظام كثيراً، وكفى،
    السن بالسن ، ولانؤمن بأيّ حوار مع الشيطان،
    1.ما أُخذ بالقوة نريده بالقوة وليس حوار الشيطان
    2. الضرب بالضرب
    3.القتل بالقتل
    4.التعذيب بالتعذيب
    5. سلب الكرامة والمهانة بالاذلال والتنكيل من جنس الفعل
    6. صح النوم أيها الشعب الجبان الخنوع الذلول الذي اصبح رجالُه منكسرين،
    شعب يستحق فعلاً ان يُحكم بالمخنثين
    7. لن يهنأ رموز النظام وذيولهم بطعم الراحة
    8.سوف ترون ،لافرق بين حياة مذلة وموت بشرف
    9. ما كان بعيداً عن طبائع الشعب السوداني من الانتقام الجماعي والفردي اصبح ما نبتغيه
    10.ما اسهل القتل والخراب

  5. أقطعوا لها تذكرة وخلوها تسافر إلى أديس أبابا، وتعتصم وتضرب عن الطعام في مقر مفاوضات السلام، لتعرية النظام.

  6. our sudan became the dirties country in over the world. his population changed into ewes and cattle. I think there are no men in sudan now all became females but worest females also.
    sudan sagam and ramad

  7. وما قولك أخي زهير في الأطباء والطبيبات اللائي يضربن بواسطة أفراد وضباط شرطة مرافقين أو متطفلين على المستشفيات التي يعملن فيها ويؤدين واجبهن! هل هؤلاء مؤهلون حتى للبس البوت ناهيك عن زي الشرطة، بل ماذا تنتظرون من فاقد تربوي يشكلون جل تنظيمات النظام العسكرية التي تحميه وتحول بينه وبين واجباته تجاه المواطنين من أمن وشرطة ومليشيات شعبية وجنجويد؟؟

  8. قد لا يعجب تعليقي اغلب الناس ولكن اقولها بصراحة الامة السودانية امة محترمة واخلاقها عالية ووو.ولكن ليست جديرة بأدارة دولة يجب ان يكونوا تحت الوصاية كلهم من المؤتمر الوطني والاحزاب الهلامية والحركات المسحلة والمواطنين.ايها الناس اقسم بالله العظيم لو ان الحكومة انقلبت وجات حكومة برضو الحال من حالو حيكون دي تركيبتنا كدا لا يوجد ابداع وابتكار وهمة الكل نايم وراضى بواقعه المزرى.البعض يقول ان الوضع الراهن هو نتيجة للعقوبات المفروضة وهذا ليس صحيحا لان الحكومة زاتها من الشعب ويحملون نفس صفات الاتكالية والارتخاء وعدم الهمة.اديكم مثال واحد بس طبعا يوجد عطالة كبيرة في السودان لو ان الحكومة استصلحت الف فدان في قلب الصحراء وجابت المعدات من الهند او الصين او اي حتة ماضروري امريكا يمكن لمثل هذا المشروع ان يوظف الاف العمال والمزارعين والسواقين ده غير حيوفر مايستهلكه السودان الخضروات وغيرها،ولكن مثل هذا المشروع لن يقوم الا ان تقوم الساعة.

  9. الأستاذ زهير السراج شكرا وألف شكر على على ماذكرته من حقائق :
    كلام جميل وكلام يهز المشاعر كلام رجال بعد رجال نحن جميعا في نفس ما تؤمن به إن كان رجال شرطتنا في السودان هكذا فنقول لرجال الشرطة من أين أنتم هل أنتم من كوكب آخر أم أنتم وحوش مش بشر .. هذا الموضوع خطير جدا جدا على حياة كل شرطي إن كانوا يؤمنون بالقتل والأهانة لكرامة أخواتنا وأمهاتنا .. كرامة المرأة السودانية خط أحمر .. وهذا إن حرج هذه الكرامة من الرجل الذي نحن نكن إليه بأنه العين الساهر على حياتنا ووممتلكاتنا وترابنا … يجب على السلطات السودانية التحقيق الفوري في هذه الواقعة المريرة نريد التحقيق التحقيق الفوري والوصول إلى الحقيقة عن هذه الواقعة الإبتزازية من شرطة السودان وأمن السودان نريد الحقيقة من مسؤول أمني ومحاكمة الضابط والشرطي الذي قال وصرح بضرب النساء والشتم والأهانة من أنتم يا شرطة السودان … ولا نريد الكراهية بين الأمن والمواطن حتى تصير السودان مثل دول تقوم فيها القتل والدمار الخصام بين أمن البلاد ومواطنيه فالمواطن إذا لم يؤمن برسالة الشرطي وإنتهى الثقة بينهما فاصبح للسودان مصير مجهول نهض الشعب في مصر .. وسقط إمبراطورية حسنى المبارك ونهض الشعب في ليبيا وسقط سلطان ليبيا ونهض الشعب في سوريا واصبح السلطة تعيش في عار الزمان بقتل شعبه وتدمير البلاد لا نريد ذلك في السودان ولا نستبعد ذلك من شعب السودان .. إذا الصبر فات حده … إنتبهوا للغذ وحافظوا على كرامة امتكم وأمنه وترابه بالعزة وليس بالإهانة ولن تدوم السلطة لأحد للأبد . وشكرا

  10. رجال متربيين مستحيل يعملوا كده . دي تربية شوارع . يا اخي رجالتهم دي ما يعملوها في حلايب كان فرحتنا . والشيء المؤسف حقا ان الصعاليك الذين ضربوا الصحفية واولهم ضابطهم المسئول سوف لن يحاسبوا على فعلتهم الشنيعة التي فعلوها . يا حليل الشرطة وايامها ، زمن الفرسنة والرجولة ولى واصبحنا في زمن انصاف الرجال الذين حقارتهم في النساء فقط . غالبية المثليين اصبحوا رجال شرطة عشان كده تصرفات زي دي عندهم عادية خالص .

  11. خلونا من الولولة ياصحفيين و يا شباب.فالننظم فرق حماية مدفوعة الاجر او تبرعا او خليط من الاتنين. تقوم هذه الفرق “مثل الحرس الشخصي” بحماية اي صحفية في مهمة. عندها سيتذكر اي ضابط نتيجة تعليماته.
    الاهم الان ايراد مثل هذا الخبر متضمنا اسم الضابط واسم الجندي.
    وكونوا على يغين اذا تم نشر الاسماء ستنحسر هذه الظاهرة التي لا تكبر الا في الظلام.

  12. هكذا المقصود دكتور زهير وما الجديد نسيتم سمية هندوسة ام طالبات دارفور في البركس اللي تم تهديدهن بفض العذرية اناس، مشوهين نعم لكن نحن. الصرنا اكتر تشوها لخنوعنا لمثل هولاء الانجاس 27عاما لاحل مع السفلة الا عن طريق الاغتيالات والنضال المسلح ودعمة بكافة الطرق ومع. الكيزان الغاية تبرر الوسيلة

  13. هذا اسلوب الشرطة والامن فياي مكان وزمان ليس في السودان فقط وعندهم مبررات وواتهامات و و و للدفاع عن افعالهم طبعا حيصدقوهم اما انا وانت فلا واحسن شىء الباب البجيب لك الريح سدو واستريح وابعد من الشر وعنيلووو لانك لو علي نفسك ما مشكلة لكن الموضوع بدخلو في اهلك كلهم عشان كده اصبروا وصابروا واتقوا الله لعلكم تفلحون

  14. لا ثم لا بالتضرب المراة ولا يسال زوجها فيما ضربها ان كانت نقاقة في الطالعه والنازلة لكن المراة الودود الولود العفيفة المضحية الصبورة اخت الاخوان بت الرجال لا يستطيع احد ان يمد يده عليها لانها بصفاتها وكمالها تجبرك ان تحترمها وتقدرها والمراة هي من التربية كيف تربت امها عند اهلها تربي بنتها علي ذلك المنوال بعدين لا نحكم من جانب واحد لابد من سماع الطرف الاخر لماذا وصل به الجد لهذا الاسلوب اكييييد في سببببب؟؟؟

  15. ذكرتني مقالة الأخ زهير رواية لأحد إخوتي كان طالبا في جامعة الخرطوم إبان ثورة أكتوبر في 1964 قال إن المظاهرات المتوالية كانت مشتعلة قرب الجامعة وفي نواحي أخرى من الخرطوم وعندما أطلقت الشرطة البمبان بكثافة على المتظاهرين قرب الجامعة والداخليات لجأت العديد من الطالبات المشتركات في التظاهر جريا إلى البيت الحكومي الذي في تقاطع شارع الجمهورية مع شارع البلدية في محيط مباني الجامعة حاليا وكان ذلك هو بيت الفرق إبراهيم عبود رئيس المجلس العسكري (المغضوب عليه آنذاك ورأسه مطلوب في هتافات الثوار) قال ليٌ رواية عن زميلته المشاهدة والمشتركة في الواقعة أن الحاجة المرحومة سكينة زوجة المرحوم عبود (وهي أيضا كانت الهتافات تنتاشها!) فتحت لهن الباب علي مصراعيه وأدخلتهم هي وأبناؤها إلى داخل الدار والحوش وتحت أشجار الدار الظليلة ثم نشطت هي وبعض أبنائها وعمال المنزل في نقل الماء بالجرادل والطشاتة والكور وكل آنية المنزل للطالبات ومعها تقريبا كل بشاكير البيت وملاياته وغيرهاووزعتها عليهن لعمل مكمدات لعيونهن وغسلها من تأثير البمبان الحارق وغسل الوجوه والأرجل .. أحضرت لهن كل ما يؤكل في بيت الرئيس (المغضوب عليه)فطعمن ما تيسر ثم ماء للشرب
    وطلبت إليهن نيل قسط من الراحة .. قبيل المغرب رجع عبود من مكتبه متأخرا ومرهقا من السهر المتوالي والعمل المستمر في مراقبة ومتابعة الأوضاع الملتهبة في البلاد ضد نظام حكمه ..بدت عليه الدهشة من اكتظاظ البيت بقدر كبير من البنات .. سلم بالعموم .. وسأل سكينة التي كانت معهن في الحوش .. المسألة شنو؟ ذكرت له أنه ديل (بنات الجامعة المتظاهرات) لم يزد عبود عن أنه التفت إلي البنات وخاطبهن موبخا في أبوية عرف بها (أسه يا بناتي دي شغلانية بنات؟ إنتو ما تخلوا الرجال والأولاد يتظاهروا؟ بدل تجروا وتتبهدلوا كدا؟) ثم دلف إلى داخل غرفته .. قال: وعند الغروب وكانت المظاهرات قد انقشع غبارها والبنات يردن أن يرجعن للداخليات غير البعيدة .. أمرت سكينة أحد أبنائها (لا أدري هل هو ب. عمر استشاري الكلى الدولي الحالي أم غيره)أمرته بمرافقة البنات لحد باب الداخلية .. وأن لا يخطر الشرطة إذا تعرضت لهم بأن تعليمات الرئيس ان يوصلهن للداخليات آمنات مخفورات .. (فتأملوا رحمكم الله كيف سقط السودان من عليائه؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله….)

  16. ضرب الصحافية هو رسالة لكل الصحفيين والصحافة والى الكرامة والغيرة وكثير من افراد جهاز الشرطة هم خريجو سجون ومدارس الجريمة ومدارس الفساد واللصوصية.والذي يضرب المراة هو معتل ومختل وليس لديه كرامة

  17. من قال لك ان هؤلاء رجال؟
    و الله الذي لا اله غيره ان كل من يعمل تحت امرة هؤلاء الانجاس عسكريا كان ام مدنيا فهو فاقد للرجولة و الاخلاق رضي ان يكون وسيلتهم لاذلال الشعوب السودانية في كافة اصقاع الوطن.
    ان الله غالب على امره و حسبنا الله و نعم الوكيل.

  18. المقهور يستخدم لذلة المقهور. مناظر تتكرر يومياً في الكشات، وضحاياها هم الباعة الفراشة وستتات الشاي. هذا هو ديدن النظام. لقد نجح في استغلال حب السلطة حتى عند هؤلاء البسطاء فسلطهم على من هم أضعف منهم. تجدهم يؤدون عملهم دون أدنى ذرة من الشعور بالشفقة على ضحاياهم، وكأنهم روبوت عديم الإحساس. لكنهم يتلذذون في دواخلهم، فقد سدوا عقدة النقص الكامنة فيهم وصاروا يأمرون وينهون.

    قاتلك الله يا نظام الإنقاذ الفاسد فقد جردتنا حتى من إنسانيتنا.

  19. لما كتبت رفض المفكر المصري فهمي هويدي دعوة السودان لحضور مؤتمر عن الارهاب واعتبر ما تعرضت له هذه الصحفية وغيرها في السودان ارهابا وقال لا فرق بين ارهاب الدولة وارهاب الجماعات بل قال ان ارهاب الجماعات من رحم ارهاب الدولة وهكذا تري يا دكتور ان الحوار الجاري لن يصل لنتيجه تحل مشكلتنا لان الدولة كلها من راسهاي الي اخمص قدميها طينة واحدة هل سمعت الشريط المسرب من حسبو انها محنة وطن لن تل حتي بالحوار والذي اراه لا مفر منه وهو قادم شئنا ام ابينا قادم قادم !!!

  20. الأستاذ زهير السراج يسأل: (هل تريدوننا بلا كرامة ولا رجولة؟!) دي عاوزة سؤال؟ نعم، البشير وعصابة المخانيث التي يقودها، أو بالأحرى، التي تقوده، يريدوننا بلا كرامة وبلا رجولة وإلا لما سعوا إلى ترسيخ الفقر بيننا وقهرنا وقمعنا بأمنجيتهم وجنجويدهم وشرطتهم وجميعهم لا تظهر رجولة أفرادهم عادة إلا مع العزل من النساء والرجال والأطفال “كمان” بينما تقبع أجزاء البلاد المحتلة دون أن يرمش طرف لهذه الهيئات الخائبة من جنجويد وشرطة و أمنجية وجنود كيزانية!

  21. يعنى معقول يا الشعب السودانى الفضل ما فهمتوا انو اهانة الشعب السودانى و اذلاله هو منهج استراتيجى لهذة الطغمة الفاسدة المجرمة ليرهوا الناس و يجروهم للاستكانة و الخضوع التام ليمارسوا فسادهم و يشبعوا احقادهم

  22. ما كتبته أخى مسافر شىء يبعث الدهشة والحزن في آن واحد ولا يخطر أبداً في بال أى سودانى أن يتجرأ أو حتى يفكر أن يذهب الى منزل سيادة المشير الآن ولو تجرأ وفكر في هذا سيجد نفسه ضمن شهداء سبتمبر الأبرار . وبالنسبة للسيدة سكينة زوجة الرئيس عبود شتنان بينها وبين مستجدات النعمة ( فاطمة خالد – ووداد بابكر )

  23. يا أخي زهير السراج بدلا من أن توجه السؤال للشرطي ” لو التي ضُربت وأُسيئت وأُهينت وهُددت بالقتل، كانت هي شقيقتك أو بنتك.. يا أيها الشرطى الهمام، ويا من يصدر الأوامر بالضرب والشتم و(فعل كل شئ)، ويا مدير الشرطة ”
    اسأل والدها واخوانها جميع الرجل في عائلتها، وزملانها في العمل وأصدقائها من الرجال . أسألهم أين أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  24. نحن في السودان، أم في ماخور، أو وكر لمخلوقات مشوهة العقل والنفس؟!
    * لو التي ضُربت وأُسيئت وأُهينت وهُددت بالقتل، كانت هي شقيقتك أو بنتك.. يا أيها الشرطى الهمام، ويا من يصدر الأوامر بالضرب والشتم و(فعل كل شئ)، ويا مدير الشرطة، ويا ولي الأمر، فماذا كنت فاعل، أم انك ستسكت وتبتلع الاهانة، وتترك أختك مورمة الوجه، ممزقة الثياب، حانية الرأس، كسيرة النفس، اسيرة الخوف والضرب والاهانة والابتذال، وفاقدة الكرامة؟!
    * أم يعجبكم .. أن تصير نساؤنا بلا كرامة، وأن يكون رجالنا بلا رجولة؟! أين الاجابة ؟

  25. ياناس الجريدة ياليتكم تكتبون الحقيقة كما هي وبلاش تشويه صورة الشرطة وكذلك نسأل هل كانت صحفيتكم هي الوحيدة من بين الصحف السودانية التي كانت حضوراً هنالك ……!!!!
    والشيء الأخر حتي لايتعترص علينا البعض هذا الفعل مرفوض من قبل رجال الشرطة يجب ان يحاكم الجميع بالقانون وكذلك يبقي السؤال لماذا يستخدم الضرب والعنف بوحشية حينما تكون هنالك عمليات إزالة لمنازل المواطنين هل لأنهم يعملون سوف يجدون المقاومة والرفض بحيث لا يمكن لاشخص ان يسكت ويري بيته يهد امامه

  26. المفروض من كل الصحفيين اعلان اضراب عام حتى ياخذ حق هذه الصحفيه ومن اهلها رفع قضيه دستوريه ضد وزير الداخليه …هى دى الرجوله ..وين انتو من كدا ..

  27. قريبا ستحدث اشياء يخافها ازلام النظام كثيراً، وكفى،
    السن بالسن ، ولانؤمن بأيّ حوار مع الشيطان،
    1.ما أُخذ بالقوة نريده بالقوة وليس حوار الشيطان
    2. الضرب بالضرب
    3.القتل بالقتل
    4.التعذيب بالتعذيب
    5. سلب الكرامة والمهانة بالاذلال والتنكيل من جنس الفعل
    6. صح النوم أيها الشعب الجبان الخنوع الذلول الذي اصبح رجالُه منكسرين،
    شعب يستحق فعلاً ان يُحكم بالمخنثين
    7. لن يهنأ رموز النظام وذيولهم بطعم الراحة
    8.سوف ترون ،لافرق بين حياة مذلة وموت بشرف
    9. ما كان بعيداً عن طبائع الشعب السوداني من الانتقام الجماعي والفردي اصبح ما نبتغيه
    10.ما اسهل القتل والخراب

  28. أقطعوا لها تذكرة وخلوها تسافر إلى أديس أبابا، وتعتصم وتضرب عن الطعام في مقر مفاوضات السلام، لتعرية النظام.

  29. our sudan became the dirties country in over the world. his population changed into ewes and cattle. I think there are no men in sudan now all became females but worest females also.
    sudan sagam and ramad

  30. وما قولك أخي زهير في الأطباء والطبيبات اللائي يضربن بواسطة أفراد وضباط شرطة مرافقين أو متطفلين على المستشفيات التي يعملن فيها ويؤدين واجبهن! هل هؤلاء مؤهلون حتى للبس البوت ناهيك عن زي الشرطة، بل ماذا تنتظرون من فاقد تربوي يشكلون جل تنظيمات النظام العسكرية التي تحميه وتحول بينه وبين واجباته تجاه المواطنين من أمن وشرطة ومليشيات شعبية وجنجويد؟؟

  31. قد لا يعجب تعليقي اغلب الناس ولكن اقولها بصراحة الامة السودانية امة محترمة واخلاقها عالية ووو.ولكن ليست جديرة بأدارة دولة يجب ان يكونوا تحت الوصاية كلهم من المؤتمر الوطني والاحزاب الهلامية والحركات المسحلة والمواطنين.ايها الناس اقسم بالله العظيم لو ان الحكومة انقلبت وجات حكومة برضو الحال من حالو حيكون دي تركيبتنا كدا لا يوجد ابداع وابتكار وهمة الكل نايم وراضى بواقعه المزرى.البعض يقول ان الوضع الراهن هو نتيجة للعقوبات المفروضة وهذا ليس صحيحا لان الحكومة زاتها من الشعب ويحملون نفس صفات الاتكالية والارتخاء وعدم الهمة.اديكم مثال واحد بس طبعا يوجد عطالة كبيرة في السودان لو ان الحكومة استصلحت الف فدان في قلب الصحراء وجابت المعدات من الهند او الصين او اي حتة ماضروري امريكا يمكن لمثل هذا المشروع ان يوظف الاف العمال والمزارعين والسواقين ده غير حيوفر مايستهلكه السودان الخضروات وغيرها،ولكن مثل هذا المشروع لن يقوم الا ان تقوم الساعة.

  32. الأستاذ زهير السراج شكرا وألف شكر على على ماذكرته من حقائق :
    كلام جميل وكلام يهز المشاعر كلام رجال بعد رجال نحن جميعا في نفس ما تؤمن به إن كان رجال شرطتنا في السودان هكذا فنقول لرجال الشرطة من أين أنتم هل أنتم من كوكب آخر أم أنتم وحوش مش بشر .. هذا الموضوع خطير جدا جدا على حياة كل شرطي إن كانوا يؤمنون بالقتل والأهانة لكرامة أخواتنا وأمهاتنا .. كرامة المرأة السودانية خط أحمر .. وهذا إن حرج هذه الكرامة من الرجل الذي نحن نكن إليه بأنه العين الساهر على حياتنا ووممتلكاتنا وترابنا … يجب على السلطات السودانية التحقيق الفوري في هذه الواقعة المريرة نريد التحقيق التحقيق الفوري والوصول إلى الحقيقة عن هذه الواقعة الإبتزازية من شرطة السودان وأمن السودان نريد الحقيقة من مسؤول أمني ومحاكمة الضابط والشرطي الذي قال وصرح بضرب النساء والشتم والأهانة من أنتم يا شرطة السودان … ولا نريد الكراهية بين الأمن والمواطن حتى تصير السودان مثل دول تقوم فيها القتل والدمار الخصام بين أمن البلاد ومواطنيه فالمواطن إذا لم يؤمن برسالة الشرطي وإنتهى الثقة بينهما فاصبح للسودان مصير مجهول نهض الشعب في مصر .. وسقط إمبراطورية حسنى المبارك ونهض الشعب في ليبيا وسقط سلطان ليبيا ونهض الشعب في سوريا واصبح السلطة تعيش في عار الزمان بقتل شعبه وتدمير البلاد لا نريد ذلك في السودان ولا نستبعد ذلك من شعب السودان .. إذا الصبر فات حده … إنتبهوا للغذ وحافظوا على كرامة امتكم وأمنه وترابه بالعزة وليس بالإهانة ولن تدوم السلطة لأحد للأبد . وشكرا

  33. رجال متربيين مستحيل يعملوا كده . دي تربية شوارع . يا اخي رجالتهم دي ما يعملوها في حلايب كان فرحتنا . والشيء المؤسف حقا ان الصعاليك الذين ضربوا الصحفية واولهم ضابطهم المسئول سوف لن يحاسبوا على فعلتهم الشنيعة التي فعلوها . يا حليل الشرطة وايامها ، زمن الفرسنة والرجولة ولى واصبحنا في زمن انصاف الرجال الذين حقارتهم في النساء فقط . غالبية المثليين اصبحوا رجال شرطة عشان كده تصرفات زي دي عندهم عادية خالص .

  34. خلونا من الولولة ياصحفيين و يا شباب.فالننظم فرق حماية مدفوعة الاجر او تبرعا او خليط من الاتنين. تقوم هذه الفرق “مثل الحرس الشخصي” بحماية اي صحفية في مهمة. عندها سيتذكر اي ضابط نتيجة تعليماته.
    الاهم الان ايراد مثل هذا الخبر متضمنا اسم الضابط واسم الجندي.
    وكونوا على يغين اذا تم نشر الاسماء ستنحسر هذه الظاهرة التي لا تكبر الا في الظلام.

  35. هكذا المقصود دكتور زهير وما الجديد نسيتم سمية هندوسة ام طالبات دارفور في البركس اللي تم تهديدهن بفض العذرية اناس، مشوهين نعم لكن نحن. الصرنا اكتر تشوها لخنوعنا لمثل هولاء الانجاس 27عاما لاحل مع السفلة الا عن طريق الاغتيالات والنضال المسلح ودعمة بكافة الطرق ومع. الكيزان الغاية تبرر الوسيلة

  36. هذا اسلوب الشرطة والامن فياي مكان وزمان ليس في السودان فقط وعندهم مبررات وواتهامات و و و للدفاع عن افعالهم طبعا حيصدقوهم اما انا وانت فلا واحسن شىء الباب البجيب لك الريح سدو واستريح وابعد من الشر وعنيلووو لانك لو علي نفسك ما مشكلة لكن الموضوع بدخلو في اهلك كلهم عشان كده اصبروا وصابروا واتقوا الله لعلكم تفلحون

  37. لا ثم لا بالتضرب المراة ولا يسال زوجها فيما ضربها ان كانت نقاقة في الطالعه والنازلة لكن المراة الودود الولود العفيفة المضحية الصبورة اخت الاخوان بت الرجال لا يستطيع احد ان يمد يده عليها لانها بصفاتها وكمالها تجبرك ان تحترمها وتقدرها والمراة هي من التربية كيف تربت امها عند اهلها تربي بنتها علي ذلك المنوال بعدين لا نحكم من جانب واحد لابد من سماع الطرف الاخر لماذا وصل به الجد لهذا الاسلوب اكييييد في سببببب؟؟؟

  38. ذكرتني مقالة الأخ زهير رواية لأحد إخوتي كان طالبا في جامعة الخرطوم إبان ثورة أكتوبر في 1964 قال إن المظاهرات المتوالية كانت مشتعلة قرب الجامعة وفي نواحي أخرى من الخرطوم وعندما أطلقت الشرطة البمبان بكثافة على المتظاهرين قرب الجامعة والداخليات لجأت العديد من الطالبات المشتركات في التظاهر جريا إلى البيت الحكومي الذي في تقاطع شارع الجمهورية مع شارع البلدية في محيط مباني الجامعة حاليا وكان ذلك هو بيت الفرق إبراهيم عبود رئيس المجلس العسكري (المغضوب عليه آنذاك ورأسه مطلوب في هتافات الثوار) قال ليٌ رواية عن زميلته المشاهدة والمشتركة في الواقعة أن الحاجة المرحومة سكينة زوجة المرحوم عبود (وهي أيضا كانت الهتافات تنتاشها!) فتحت لهن الباب علي مصراعيه وأدخلتهم هي وأبناؤها إلى داخل الدار والحوش وتحت أشجار الدار الظليلة ثم نشطت هي وبعض أبنائها وعمال المنزل في نقل الماء بالجرادل والطشاتة والكور وكل آنية المنزل للطالبات ومعها تقريبا كل بشاكير البيت وملاياته وغيرهاووزعتها عليهن لعمل مكمدات لعيونهن وغسلها من تأثير البمبان الحارق وغسل الوجوه والأرجل .. أحضرت لهن كل ما يؤكل في بيت الرئيس (المغضوب عليه)فطعمن ما تيسر ثم ماء للشرب
    وطلبت إليهن نيل قسط من الراحة .. قبيل المغرب رجع عبود من مكتبه متأخرا ومرهقا من السهر المتوالي والعمل المستمر في مراقبة ومتابعة الأوضاع الملتهبة في البلاد ضد نظام حكمه ..بدت عليه الدهشة من اكتظاظ البيت بقدر كبير من البنات .. سلم بالعموم .. وسأل سكينة التي كانت معهن في الحوش .. المسألة شنو؟ ذكرت له أنه ديل (بنات الجامعة المتظاهرات) لم يزد عبود عن أنه التفت إلي البنات وخاطبهن موبخا في أبوية عرف بها (أسه يا بناتي دي شغلانية بنات؟ إنتو ما تخلوا الرجال والأولاد يتظاهروا؟ بدل تجروا وتتبهدلوا كدا؟) ثم دلف إلى داخل غرفته .. قال: وعند الغروب وكانت المظاهرات قد انقشع غبارها والبنات يردن أن يرجعن للداخليات غير البعيدة .. أمرت سكينة أحد أبنائها (لا أدري هل هو ب. عمر استشاري الكلى الدولي الحالي أم غيره)أمرته بمرافقة البنات لحد باب الداخلية .. وأن لا يخطر الشرطة إذا تعرضت لهم بأن تعليمات الرئيس ان يوصلهن للداخليات آمنات مخفورات .. (فتأملوا رحمكم الله كيف سقط السودان من عليائه؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله….)

  39. ضرب الصحافية هو رسالة لكل الصحفيين والصحافة والى الكرامة والغيرة وكثير من افراد جهاز الشرطة هم خريجو سجون ومدارس الجريمة ومدارس الفساد واللصوصية.والذي يضرب المراة هو معتل ومختل وليس لديه كرامة

  40. من قال لك ان هؤلاء رجال؟
    و الله الذي لا اله غيره ان كل من يعمل تحت امرة هؤلاء الانجاس عسكريا كان ام مدنيا فهو فاقد للرجولة و الاخلاق رضي ان يكون وسيلتهم لاذلال الشعوب السودانية في كافة اصقاع الوطن.
    ان الله غالب على امره و حسبنا الله و نعم الوكيل.

  41. المقهور يستخدم لذلة المقهور. مناظر تتكرر يومياً في الكشات، وضحاياها هم الباعة الفراشة وستتات الشاي. هذا هو ديدن النظام. لقد نجح في استغلال حب السلطة حتى عند هؤلاء البسطاء فسلطهم على من هم أضعف منهم. تجدهم يؤدون عملهم دون أدنى ذرة من الشعور بالشفقة على ضحاياهم، وكأنهم روبوت عديم الإحساس. لكنهم يتلذذون في دواخلهم، فقد سدوا عقدة النقص الكامنة فيهم وصاروا يأمرون وينهون.

    قاتلك الله يا نظام الإنقاذ الفاسد فقد جردتنا حتى من إنسانيتنا.

  42. لما كتبت رفض المفكر المصري فهمي هويدي دعوة السودان لحضور مؤتمر عن الارهاب واعتبر ما تعرضت له هذه الصحفية وغيرها في السودان ارهابا وقال لا فرق بين ارهاب الدولة وارهاب الجماعات بل قال ان ارهاب الجماعات من رحم ارهاب الدولة وهكذا تري يا دكتور ان الحوار الجاري لن يصل لنتيجه تحل مشكلتنا لان الدولة كلها من راسهاي الي اخمص قدميها طينة واحدة هل سمعت الشريط المسرب من حسبو انها محنة وطن لن تل حتي بالحوار والذي اراه لا مفر منه وهو قادم شئنا ام ابينا قادم قادم !!!

  43. الأستاذ زهير السراج يسأل: (هل تريدوننا بلا كرامة ولا رجولة؟!) دي عاوزة سؤال؟ نعم، البشير وعصابة المخانيث التي يقودها، أو بالأحرى، التي تقوده، يريدوننا بلا كرامة وبلا رجولة وإلا لما سعوا إلى ترسيخ الفقر بيننا وقهرنا وقمعنا بأمنجيتهم وجنجويدهم وشرطتهم وجميعهم لا تظهر رجولة أفرادهم عادة إلا مع العزل من النساء والرجال والأطفال “كمان” بينما تقبع أجزاء البلاد المحتلة دون أن يرمش طرف لهذه الهيئات الخائبة من جنجويد وشرطة و أمنجية وجنود كيزانية!

  44. يعنى معقول يا الشعب السودانى الفضل ما فهمتوا انو اهانة الشعب السودانى و اذلاله هو منهج استراتيجى لهذة الطغمة الفاسدة المجرمة ليرهوا الناس و يجروهم للاستكانة و الخضوع التام ليمارسوا فسادهم و يشبعوا احقادهم

  45. ما كتبته أخى مسافر شىء يبعث الدهشة والحزن في آن واحد ولا يخطر أبداً في بال أى سودانى أن يتجرأ أو حتى يفكر أن يذهب الى منزل سيادة المشير الآن ولو تجرأ وفكر في هذا سيجد نفسه ضمن شهداء سبتمبر الأبرار . وبالنسبة للسيدة سكينة زوجة الرئيس عبود شتنان بينها وبين مستجدات النعمة ( فاطمة خالد – ووداد بابكر )

  46. يا أخي زهير السراج بدلا من أن توجه السؤال للشرطي ” لو التي ضُربت وأُسيئت وأُهينت وهُددت بالقتل، كانت هي شقيقتك أو بنتك.. يا أيها الشرطى الهمام، ويا من يصدر الأوامر بالضرب والشتم و(فعل كل شئ)، ويا مدير الشرطة ”
    اسأل والدها واخوانها جميع الرجل في عائلتها، وزملانها في العمل وأصدقائها من الرجال . أسألهم أين أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  47. دكتور زهير هذه الصحفيه الشجاعه حواء رحمه شابه صغيرة السن وفى بداية مشوارها العملى وجب عليكم انتم زملائها الاكبر سنا والاكثر خبرة الوقوف معها وتوجهيها لاخذ حقها بالقانون وما ضاع حقا وراءه مطالب التحيه لك ياحواء وارجو ان يكون هذا دافعا ومصدر وقوة وتحدى لك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..