أخبار السودان

العاملون بمشروع الجزيرة مأساة انسانية وقضية رأي عام

مأساة العاملين بمشروع الجزيرة جريمة كبري وقضية رأي عام !!

() مجلس إدارة المشروع الجديد يسير علي خطي المجالس السابقة!!
()القضاء لم ينظر في طلب مراجعة لأكثر من سنة وربع!!
() حتى لا يصبح كمال النقر القندول الشنقل الريكة !!
() المحاكم تنصف العاملين واللوبي بالمشروع يعطل سير العدالة !!

[COLOR=#0A00FF]حسن وراق[/COLOR]

تجدد الصراع في مجلس إدارة مشروع الجزيرة لشغر مقعد ممثل العاملين بالمشروع والذي كان يشغله كمال النقر وكانت مجموعة من العاملين يقدر عددهم ب 3577 حكمت لصالحهم المحكمة العليا بأن فصلهم غير قانوني وبالتالي تبقي خدمتهم كعاملين بالمشروع مستمرة و كانوا في وقت سابق قد رفضوا أن يمثلهم كمال النقر الذي شارك في مهزلة فصلهم وقاموا بتسمية ممثلهم عثمان السماني كوكو . مجموعة كمال النقر اعترضت علي المرشح بحجة أن الأمر يتطلب حكم المحكمة وقاموا بدورهم بطلب مراجعة للحكم بعد أن رفضت المحكمة العليا طلب استئنافهم ومازال طلب المراجعة منذ أكتوبر الماضي 2012 أكثر من سنة و4 أشهر لم يصدر رد علي طلب المراجعة مما يعتبر ذلك جزء من تعويق العدالة ، طالب العاملون بتجميد مقعد ممثلهم إلي حين صدور قرار المحكمة في طلب المراجعة
الخلاف الذي نشب في مجلس إدارة مشروع الجزيرة قبل أسبوع ،حول مقعد ممثل العاملين بالمشروع والذي كان يشغره كمال النقر وتم إرجاء التداول إلي الاجتماع القادم يكشف بوضوح أن ما يحدث من جرائم في مشروع الجزيرة تتواصل حتى الآن ، الأمر الذي يؤكد أن هنالك مافيا متنفذة في الحكم تعمل في الخفاء والعلن وتملئ ارادتها وقرارها حتى علي كل أجهزة الحكم وقد بات في حكم المؤكد أن مجلس الإدارة الحالي والذي له قرابة 4 أشهر منذ تعيينه لم يخرج من مسار المجلس السابق الذي كان برئاسة المتعافي والذي نعترف له بشجاعته وقدرته علي اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا بغض النظر عن صحته أو عدمها . أربعة أشهر تمضي و ما يزال مجلس بروف عبادي مكانك سر، لم يصدر أي قرار سلبي أو ايجابي والموسم الزراعي علي الأبواب ولا أحد يشعر أن هنالك مجلس لإدارة مشروع الجزيرة مما يؤكد علي أن تكوين المجلس الحالي جاء من ذات العقليات و العناصر التي أقعدت بالمشروع .
لا يعقل أبداً أن يغرق مجلس إدارة مشروع الجزيرة في شبر المدعو كمال النقر وإصراره مع الجهات التي تريد فرضه ممثلا للعاملين بالمشروع وهو ذات النقر الذي قام بفصل3577 من العاملين بالمشروع بموجب القرار الصادر بإلغاء الوظائف الذي يستند علي المادة 28 من قانون 2005 لمشروع الجزيرة وخطاب مجلس الإدارة وموافقة النقابة العامة التي يترأسها هذا الكمال النقر الذي تسبب مع الشريف بدر رئيس المجلس وصديق عيسي مدير المشروع في تشريد أكثر من 3700 أسرة تتعرض الآن إلي ظروف أقل ما يمكن أن توصف بالمأساوية وتفشي العديد من الظواهر الانحرافة بسبب الفقر والفاقة التي تسبب فيها كمال النقر وجماعته وهم يحيلون بجرة قلم عاملين بكامل قدراتهم العالية إلي جيش من العاطلين والمعطلين عن العمل .
العاملون الذين ألغيت وظائفهم 3755 منهم حوالي 7% فقط وجدوا فرص عمل والباقون أصبحوا عاطلون لم يجدوا أي فرصة للعمل ويعيشون في أوضاع غير إنسانية بآثار اجتماعية مدمرة أصبحوا منكفئين علي أنفسهم ويعاني معظم أفراد تلك الأسر حالة من التفسخ الاجتماعي الرهيب إلي جانب أن عمال الغيط الآن بلا خدمات ويشربون من مياه الترع مباشرة وبلا خدمة إمداد كهربائي بعد أن بيعت المولدات وحتى الأطفال في سن التعليم يقطعون مسافة 10 كيلومترات ذهابا وإيابا لمدارسهم سيرا علي الأقدام ولا سبيل إلي تلقي العلاج الاقتصادي مدفوع القيمة في المستشفيات والمراكز التي تبعد عنهم أميال وأميال وتتضاعف معاناتهم في فصل الخريف عندما يصبحون في جزر منعزلة عن العالم وتتزايد حالات وفيات الأمهات الحوامل و الأطفال في الولادة.
هذا الوضع المأساوي غير الظروف البيئية التي تحاصرهم من آفات وبعوض ومخلفات كيميائية ضاعفت من الإصابة بالسرطانات التي انتشرت في قري و مدن المشروع وغياب الخدمات الاجتماعية التي كان يقدمها المشروع في كافة المجالات الصحية والتعليمية.
الطريقة التي قادها النقر بوصفه أمين نقابة العاملين بالمشروع لإلغاء وظائف 3577 عامل بالمشروع تعد من أكبر المجازر التي ارتكبت في تاريخ العاملين بالسودان وذلك في أغسطس 2009 حيث تم إلغاء الوظائف علي عجلة من الأمر دون أن يكون هنالك تسليم وتسلم للعهد والمسئوليات والمنقولات والآليات والمخازن حيث تم مباشرة تفريغ المخازن وبيعها وكذلك تمت تصفية الهندسة الزراعية فور إعلان إلغاء وظائف العاملين (بعد تغييبهم) وقد كشف تقرير لجنة البروف عبدالله عبدالسلام عن بيع قاطرات ما تزال في الخدمة وتعمل بحالة جيدة كحديد خردة وقد كشفت جلسات المحاكم الخاصة بعدم قانونية إلغاء الوظائف العاملين أن قرار الإلغاء تم بدون محاضر وأن مجلس الإدارة لم يعقد جلسة واحدة لمناقشة فصل العاملين وبشهادة أمين المجلس محمد عبدالماجد كوكو عندما سألته المحكمة عن الكيفية التي اصدر بها قرار إلغاء الوظائف أجاب أن ذلك تم بالتداول ولم تعقد أي جلسة والقرار صدر ب (التمرير) وكل ذلك ضد القانون.
بعد 4 أعوام و3 أشهر من المحاكم التي بدأت من أول درجة إدارية التي قامت بشطب القضية لصالح مجلس الإدارة تم استئناف الحكم من قبل العاملين إلي محكمة الاستئناف العليا تم الحكم لصالح العاملين وأرجعت الأوراق لمحكمة الموضوع التي قضت بتعويض العاملين لاستحقاقات 3 أعوام وتم استئناف الحكم مرة أخري للمحكمة العليا التي أصدرت حكما نص صراحة علي إلغاء قرار ?إلغاء الوظائف ووجهت بالرجوع إلي المحكمة المدنية لتحديد الحقوق ليصبح قرار النقابة و مجلس الإدارة بشأن إلغاء وظائف العاملين قرار باطلا وأضافت المحكمة في حيثيات إصدار الحكم صراحة أن النقابة (التي يترأسها كمال النقر) لا تملك الحق في إلغاء وظائف العاملين وهذا وحده يؤكد الانحراف الخطير الذي تم في النقابات وتحول دورها من حماية حقوق العاملين والدفاع عنها إلي دور واضح في الوقوف ضد مصالح العاملين وضرب الحركة العمالية وتشريد العاملين وهذا يتطلب محاسبة لكل من تسبب في تشريد العاملين وإلحاق الضرر بهم وفي مقدمتهم كمال النقر الذي أثبتت المحكمة العليا في حيثياتها انه لا يملك الحق في إلغاء وظائف العاملين .
قانون 2005 لمشروع الجزيرة الذي أوصت لجنة تاج السر في تقريرها بضرورة إلغاءه لم ينص هو الآخر رغم سؤه علي فصل العاملين وإلغاء وظائفهم في مادته 28 التي اعتمد عليها كمال النقر بإلغاء الوظائف . جاءت المادة 28 كما يلي ( يستمر العاملون في أداء مهامهم لحين إجازة الهيكل لأن القانون غير المهام وهذا يتطلب مهام جديدة ) ومجلس الإدارة مع نقابة النقر واتحاد المرضي استغلوا المادة 28 ولكن قبل أن يتم وضع هيكل جديد للعاملين ليؤكد هذا انه لا توجد جريمة مكتملة الأركان وما جري من إلغاء وظائف العاملين يؤكد ذلك . الادهي والأمر أن ما بقي الآن بالمشروع حوالي 70 عاملا يعملون بعقود مؤقتة لأنه لا يوجد هيكل مجاز بالمشروع والعامل المؤقت لا يحق له تكوين نقابة أو الالتحاق بها وعلي الرغم من وضوح قانون العمل والنقابات في هذا الشأن إلا أن كمال النقر يعتقد أنه أمين نقابة هؤلاء العاملين علي الرغم من تجاوزه سن المعاش (70 عاما) ويعمل الآن مدير إدارة الموارد البشرية أو رئيسا لتيم إدارة الموارد البشرية وهو لا يجيد القراءة ولا الكتابة .
من حكم المحكمة النهائي يصبح العاملون الذين تقدموا بطعن في قرار إلغاء وظائفهم وعددهم الكلي 3100 عامل بعد تقاعس (مجموعة النقر) ما يزالون بالمشروع وتستمر خدمتهم بنص حكم المحكمة وكانوا قد تقدموا بمذكرة إلي رئيس مجلس إدارة المشروع يعترضون فيها علي تمثيل كمال النقر لهم وقاموا بتسمية الأستاذ عثمان السماني كوكو إلا أن مجموعة النقر وفي أطار عرقلة تنفيذ حكم المحكمة تقدموا بطلب مراجعة للحكم استغرق الآن عام و4 أشهر لم يصدر أمر أو رد لهذا الطلب من المحكمة الأمر الذي يعتبره العاملون تأخير لسير العدالة ويناشدون السيد رئيس القضاء بضرورة التدخل العاجل لإصدار الرد علي طلب المراجعة الذي يؤخر سير العدالة ويطالبون أيضا بالتحقيق العاجل في تأخير الرد علي طلب المراجعة الأمر الذي عرض مصالح العاملين إلي الضرر من استلاب حقهم القانوني بواسطة كمال النقر ومجموعته التي تمثل مجموعة مؤقتين لا يحق لهم تكوين نقابة بنص القانون .علي مجلس الإدارة الاحتكام للقانون بعدم تعيين شخص أجمعت عليه جموع العاملين بأنه لا يمثلهم وإذا استدعي الأمر يجب الانتظار إلي حين أن تصدر المحكمة قرارها في طلب المراجعة الذي أصبح حدوتة سودانية نرجو أن لا تطعن في نزاهة القضاء السوداني .

[CENTER]البروف / صديق عيسي مهندس الري الذي عين قبل اشهر كآخر مدير لمشروع الجزيرة تكون نهاية المشروع في عهده (مسكين)

الشريف احمد عمر بدر المسئول الاول عن تدمير المشروع

الدكتور عبدالرحمن مكاوي عراب ومهندس خصخصة مشروع الجزيرة بوزارة المالية.

كمال محمود النقر امين نقابة العاملين بالمشروع ونجمة الانجاز في تدمير المشروع

التقي جيل ( البطولات ) السر عابدون بجيل ( التضحيات ) كمال النقر في سرادق العزاء بنهاية المشروع
[/CENTER]

تعليق واحد

  1. لست خبيرا بما يجرى فى مشروع الجزيرة ولكنى على يقين من ان كرار عبادى لن يزيد الامر الا سؤا
    ولمن اراد ان يعرف عليه ان يذهب الى الجامعة الاهلية وما الحقه بها من دمار وخراب بل وحتى فساد
    دليله وحدة التبريد التى اشتراها من اخيه بشير المصفى لمصنع النسيج والتى دفعت فيها اموال طائلة
    ومازالت تقبع جوار مكتبة الجامعة وقد تشلعت واصابها الصدأ وهذه اشارة للاخوة الصحفيين كمشروع تحقيق
    اما الادهى والامر والمشهور عن كرار عبادى فهو التردد المفرط والعجز عن اتخاذ القرار فهو دائما يتهرب عن اتخاذ القرارات ويتخوف من اى حركة خوفا على المنصب فهو مصاب بفوبيا الابعادعن المنظمةالعربية الزراعية ويقينى ان الحكومة لم تختره لخبرته او فهمه فهو يعانى من فقدهما معا ولكنهم عرفوا نقاط ضعفه وانه نفخة كذابة فارادوا استغلاله لابعد حد للقضاء نهائيا على ما تبقى من مشروع الجزيرة واراهن حسن وراق وكل من احتك بكرار ان لم يكن كرار يردد صباح مساء أنا رئيس مجلس الادارة

  2. ++ بسم الله الرحمن الرحيم الذي تتم به الصالحات ++++
    ++ و صلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم+
    الأحباب مواطني و مواطنات ولاية الجزيرة …. المحترمين

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ….و بعد ….

    لا يخفى عليكم و على الزائر ما حاق بمشوع الجزيرة من استهداف و تدمير ممنهج على يد حكومات المؤتمر الوطني ممثلة في النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية أ. علي عثمان محمد طه و جميع اللجان التي كونها لتشليح مشروع الجزيرة من بنيته الأساسية فإقتلع ما يقارب من الـ 6000 كيلو متر طولي من قضبان السكة حديد و التصرف في البيوت و المخازن و المكاتب و بيع المحالج و التراكتورات و المعدات و قطع الغيار و تشريد العاملين المؤهلين و الاستيلاء على عائدات المشروع من النقد الأجنبي و المحلي بقصد شراء الحب و تمويل حزب المؤتمر الوطني و رفض استيراد مدخلات الانتاج و رفض إحلال العربات و التراكتورات القديمة كأن المشروع و مزارعيه قطع شطرنج بيده أو ما ملكت يمينه فأكثروا عليه الدعاء آناء الليل و النهار.و ما نطالب به حكومة المركز من أموال مستولى عليها و من تعويضات يفوق المائة مليار دولار أمريكي.
    وحيث أن كل الأحزاب المشاركة في حكومات المؤتمر الوطني و حتى تلك التي في طريقها لتشاركهم الفيء هم شركاء في التدمير الممنهج .., ندعوكم و بكامل حضوركم العقلي و الوجداني أن تفكروا و لو مرة واحدة في هزيمتهم بالوسائل التي يجيدونها … لماذا لا نعمل على تكوين جسد سياسي( الحزب الأخضر أو أي اسم آخر ) تكون عضويته لجميع مواطني ولاية الجزيرة من أقصاها إلى أقصاها و نصوت لهذا الحزب على المستوى الولائي و القومي بالإجماع و نهزم به مخططاتهم الرامية لخصخصة المشروع أو تجاهله بحيث يكون منا الوالي و الحكومة الولائية و المعتمدين و يكون منا إدارة مجلس المشروع و أي مشاريع أخرى داخل ولاية الجزيرة .. و يكون منا الوزراء القوميين مثل وزير المالية و وزير الزراعة و وزير الصناعة وزير الثروة الحيوانية و محافظ بنك السودان؟

    المشروع سنحوله ألى شركة قابضة تتبعها شركات متخصصة:
    1- شركة زراعية ( التقاوي + و الدخلات الزراعية + محاصيل + بستنة + خضر )
    2- شركة للإنتاج الحيواني (تربية جيوانات + لحوم + ألبان+ أعلاف)
    3- شركة الأنتاج الزراعي ( غزل و نسيج + محالج + زيوت + تعليب خضر + سكر + خشب مضغوط)
    4- شركة الحفريات و المحاريث و الصيانة.
    5- شركة ري و إدارة القنوات المائية.
    6 شركة تجارية لتسويق و بيع منتجات المشروع في السوق المحلي و الأسواق العالمية.
    7- شركة النقل ( جوي + بري + اسطول سفريات داخل الولاية)
    8) شركة الطرق و الكباري و المطارات ( مطار مدني + مطار المناقل + مطار المحيريبا )
    9) شركة تأمين تعاونية ( تأمين على كافة شركات و موجودات المشروع + التأمين الصحي لسكان الولاية )
    10) مؤسسة الشئون الإجتماعية و تنمية الريف ( بناء و تأهيل المدارس + دعم الأندية الأجتماعية و الأندية الرياضية بالوسائل و المعدات و المدربين + تأهيل و تحويل الشفخانات إلى مراكز طبية و نقاط الغيار إلى شفخانات + حفر الآبار و صيانة مضخات الآبار الأرتوازية + تنمية الأسرة من خلال برنامج الإرشاد الصحي و المشغولات اليدوية و الخياطة و القابلات)
    نحن قادرون على جلب التمويل و توفيره لتأهيل و تطوير المشروع عبر شراكات ذكية ذات عائد و ربحية عالية.
    ثقوا في أنفسكم و في أبنائكم و بناتكم و سنحيل اليباب إلى بساط أخضر
    هل هذه الخطوة خيالية؟ أم واقعية؟
    و بيدنا تمزيق قانون 2005 و الرجوع إلى القانون الذي كان سائداً يوم أن رفع السودان استقلاله او قانون 1984؟
    نحن من بيدنا القرار فلا تستهينوا بأنفسكم و لا بمستقبل أبنائكم و لا ترضوا بالحيش غرباء في أرضكم.
    قاوموا الظلم بالسياسة و الفكر و مرحباً بأفكاركم و مداخلاتكم و تذكروا (يد الله مع الجماعة) و ما كان أوله بسم الله كان آخره الحمد لله.
    حمد أبو إدريس

  3. مشروع الجزيرة …… كان اكبر هدف يجب تدميره بالنسبة للماسونية و الصهيونية العالمية .. و حين قامت دولتهم في السودان شرعوا في تدمير المشروع فقضوا عليه قضاءا مبرما لن يقوم بعده ابدا … دمروا الري و دمروا المحالج و قضوا على السكة حديد بالمشروع حتى قضبانها اقتلعوها و سارعوا بصهرها و شردوا العاملين من الكفاءات و هدموا حتى المنازل المخصصة للمفتشين و الموظفين و خفراء الترع. كل ذلك عمل ممنهج للقضاء على اقتصاد السودان نفذه هؤلاء الماجورون تحت حماية السلطة الماسونية.

  4. الله على ماأقول شهيد : حدثنى قبل أكثر من 15 عاماً قريب لى من الجزيرة يعمل بالسعودية وله ميول وصداقات مع الكيزان- ذهب فى تلك الفترة وكان يمهد لبهءه بالسودان فتحدث مع بعض علية الكيزان عن الجزيرة وتهميش إنسان الجزيرة فقالوا له والله السياسة المتبعة عندنا أنكم سوف تأتون فى يوم ما وتقولوا كااااااانت هنا ترعة
    لعنهم الله دنيا واخرة اللهم أقطع أعناقهم كما قطعوا أرزاق أهلنا فى الجزيرة وكردفان ودارفور والنيل الأزرق والشرق وحتى شماليتهم التى يدعون أنهم عملوا فيها شئ – لم يعملو مثقال ذرة والله كان ربطو فيها الحمار يعير – تكبيرهم دا كلو إما إفتتاح خلوة أو تجديد بهية جامع أو تغيير مراوح مستشفى – كل المستشفيات التى يصور فيها مامون حميدة ويتكلم عن إفتتاحها موجودة قبل ما أمو يعرسوها – مثال مستشفى الشعب ويقولو مستشفى أم درمان ومستشفى النو ومستشفى أبراهيم مالك – الناس ديل والله مابخجلو — لعنة اللع على الإخوان المسلمين بحول الله وقوته عدد ماذكره الذاكرون وعدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    أرجو من كل شخص يرى نفسه متضرر من الكيزان بطريقة مباشرة او غير مباشرة وبعد أن يصلى ويسلم على نبينا محمد أن يدعو على الإخوان المسلمين فى العالم عامة والسودان خاصة (حسبى الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..