استمرار البشير رئيسا”..اصدار شهادة وفاة لوطن ومواطن

باى قدر من المسوغات يتقدم البشير لاعادة انتخابه مع الاعتذار عن استخدام كلمة انتخاب بمعنى الاختيار الحر بعد ان افرغها من مضمونها كاول انجازاته السلبية والتى ادت الى وطن مشلول طيلة سنوات ثم دخل مرحلة لموت الدماغى بالخمس الاخيرة ولا انجاذ يسجل له غير وضع السودان فى مهب الريح كدولة وتاكلت بقية اطرافه المتبقية بعد انفصال اسفله تماما فصار قعيد بلا ارجل…..وحتى ما اقام له الدنيا واقعدها تبين انه بفعل الفساد المرعى من قبله واسرته ودوائر المقربين منه اصبحت كارثية ومهدده لحياة الشعب من كبارى وصناعات عسكرية تستفذ العدوان وتضرب دون قدرة على الدفاع عنها وسط الاحياء السكنية من حين واخر.
خمس وعشرون عاما اضاع فيها زهرة شباب اكثر من خمسين فى المائة من الشعب اعتصارا للبطون انتظارا لوعود كذوبة كررت خمس وعشرون مره ولم تنفذ ولم ولن ترى النور لافتقادها للصدقية حتى اكتشفوا انفسهم وقد ضاع العمر سدى بانهم مجموعة من الحمقى والاغبياء خدعوا بذات النهج 25 مرة ولا اثبات ابلغ من تكرار الخطاء فاكاد اقسم بان الحمار مظلوم واذكى وهذا جانب.
والجانب الماساوى متعلق بالمعارضة وادواتها وفكرها وقياداتها اليست 25 عاما كافية لازالة التبلد من شعب مهما بلغت ان كانت لها اقل درجات الحق والفعالية ان تحمل صفات الاسم من فكر واساليب وقيادات ام ان فاقد الشى لايعطيه وقد تيسر لها من اساباب عزلة البشير الفكرية والسياسية على مستوى الاقليم والعالم مالم يتوفر لقوى تغيير اخرى نجحت بامتياز بازالة ديكتاتوريات انجح وحققت مايمكن ان تراهن به معارضاتها امام شعبها ماعدا الديمقراطية من انجازات تنموية ورياضية وعمرانية.ودعم دولى واقليمى ورغم ذلك انتصرت المعارضة الديمقراطية واغلب دول جنوب شرق اسيا ابلغ الامثلة ابتدا من كوريا الجنوبية.
ومعارضاتنا جزء منها متساقط من النظام او بقايا مااحرقته المراحل او التحالفات والصراعات الداخلية وتحمل كل افاته وتشترك فى جريمة وجوده وما اعنيه هنا من شعبى واصلاح وسائحون وغيرها….لذلك صدقيتها وشهادتها ضد او مع البشير مازومة
ومعارضة الطائفتين فقد احرق البشير مراكزها وقواها وازابها بتكويناته وحولها لقيادات دون قواعد وافرغها من بنيتها الاهلية بتبنى نظام الادارة الاهلية واشترى واغرى الطرق الصوفية فاصبح المؤتمر الوطنى مشيخة بديلة وجاذبة وادركت القيادات الطائفية خواء نفسها فتحولت لقيادات مبتزه للبشير واصبح يعلم قدرها فيتجاوب مع ابتزازتها بعطايا مزين ويتحكم بتربيتها احيانا اخرى عندما تصيبها سكرة ادعاء الوجود فيطلب استتابتها وقد ادرك خوائها الداخلى وزهد الخارج فيها وعدم الحاجة الملحة لديكورها فى نظام ابتدع ديكورات اخرى معنية لافهام اى نوع من الديمقراطيات هو وغطاء بما يكفى لادعاء التنوع والتعددية فاصبحت كروتا محروقة بفعل قادتها المازومين والفاشلين وهذا اخر اجيال وجودها فهى على طريق المنقرضات.
ومعارضة مايسمى بقوى الهامش فقد كانت تحمل البديل الناجع مع تحالفها مع لحركة الشعبية قبل انفصال الجنوب وبقيادة جون قرنق المفكر والمؤمن بالوحده للسودان املا فكريا وجهدا ثوريا لتغيير جزرى يعتمد الريف والهامش للانتاج والتغير السياسى والاقتصادى والغاء سيطرة المدينة وهو افق اوسع من استيعابنا الفكرى كامة فاشلة ومتبلدة واسبق زمانا من تطورنا ولكن اغتيال الرجل بفعل القوى الاستعمارية وحليفها الاقليمى الطامع وانفصال الجنوب وانهيار الحركات الى حركات قبلية اجهض الامل كعادة اى بشرى يحس بها السودان او امل سرعان ماينطفى ويتحول الى كارثه مهددة لوجوده على رافعة القبلية والتشرزم والصراع الاجتماعى واثاره الجغرافية المتداخلة مع الجوار وبالتالى تاكلا فعليا للحدود
ام ان الماسوية الاعمق فهى مرتبطة بطبيعة الفرد السودانى العاجزة عن الابداع باى عمل جماعى فطرة بنويوية فى تركيبته الاجتماعية والمجتمعية…فتجده متفردا شعرا وغناء ومهارات رياضية وعلمية واكاديمية ولكن على مستوى الفريق والموؤسسية تكتشف صفرية الناتج وهزالته من ناحية الكم والكيف
الازمة باستمرار البشير منتخبا او مغتصبا السلطة السودان ازمة تعنينا مواطنين احياء نحن ام اموات نحمل فى جوانحنا حقوقا جمعية تسلتزم الالتزام العمل ضمن الفريق نتوق لها ام نحن رعام مجموعة من الموتى…نملك قدرة على صناعة مؤسسات معارضة فعالة تقودنا ام لا………نملك القدرة كافراد ومحموعات على التميز مابين الخبيث والطيب ام تدهشنا الشعات والاضواء الباهرةوان حوت بمضمونها الطلام والظلامية المطلقة…..استمرار البشير وهو وحيد ولايملك حتى حزبا كما يظن الناس بان المؤتمر حزبا حقيقيا ومتماسكا وهو حزب بمنتهاه شخص واحد وهو البشير المنبوذ على مستوى الخارج كمجذوم تستعيز منه الايادى…..ولكننا اقل فعالية وتنظيما واملا بالحياة وفكر ومؤسسات ان نزيحه….مجموع من الموتى ……فالموتى لايفعلون شيئا” لوطن تحول الى مقابر
[email][email protected][/email]