ناظم سراج: قوات الانقلاب تبتدع أساليب جديدة في القمع والقتل

استنكر الناشط في المجال الإنساني، ناظم سراج، ابتداع قوات الانقلاب لأساليب جديدة في قمع وقتل الثوار السلميين.
وارتقى الشهيد محمد عمر، الخميس، خلال مشاركته في احتجاجات بمنطقة أم درمان نتيجة إصابته بحجر أُطلق من سلاح (الأوبلن) الذي يستخدم في إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع.
وقال ناظم سراج، في تدوينة على حسابه في فيسبوك: “لا زالت قوات الانقلابيين النظامية تواصل في استهدافها الواضح للمحتجين العزل. وبدلاً عن تطوير أساليبها في مكافحة الجريمة وفض النزاعات الأهلية واسترجاع أراضينا المحتلة في حلايب، تجدهم يتفنون بكل وحشية في إبتداع اساليب جديدة للقمع والقتل”.
وأضاف: “تجدهم يستخدمون عبوات الغاز المسيل للدموع ومقذوفات جديدة تطلق من مدرعاتهم بعد حشوها بالحجارة والشظايا كأسلحة قاتلة توجه نحو بني شعبهم.. كما تستخدم مركبات أخرى مزودة بما يشبه المضخة الهوائية لنشر سحائب من الغاز المسيل للدموع، تجدها تجوب شوارع الخرطوم التي فارقها الأمن والأمان”.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021 على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وكان (محامو الطوارئ) حذروا قوات الانقلاب من مغبة استخدام الحجارة والزجاج المكسور و”الصواميل” في سلاح (الأوبلن) وتوجيهها نحو الثوار.
وأكد ناظم معلومة ارتقاء محمد عمر شهيدا نتيجة إصابته، وقال: “بالأمس تسبب حجر تم حشوه داخل مقذوفة أطلقت من إحدى مدرعات شرطة الإنقلابيين مباشرةً نحو شاب في مقتبل العمر، في تهشيم جزء من قفصه الصدري وتهتك شديد بالكبد بعد أن اخترق جسده الغض، بسبب السرعة العالية فبات أشبه بالطلق الناري”.
ومنذ أكثر من عام، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 120 متظاهرا.
وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر “خرطوش” و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب.
ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة لـ 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
اتمني من الامم المتحدة التدخل تحت البند السابع واعتقال البرهان وحميدتي وكل من يتزعمون ما يسمي بالحركات المسلحة لحل هذا العبث اللذي يعيشة السودان….
اتمنـــــــــــــــــــــــي عاجـــــــلا وليس آجـــــــل