الشطة ..!!!
بالمنطق
الشطة ..!!!
صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]
*(تمسك) السودان بمركزه (الطيشي) في قائمة الدول الأكثر فساداً للعام (2012) حسب إحصائية منظمة الشفافية العالمية ..
*أو – تحرياً للدقة – نقول إنه احتل المركز (تاني الطيش) بعد الصومال التي يصعب تصنيفها كدولة بسبب صراعات (الإسلامويين) داخلها ..
*ويجئ الإعلان (الصادم) هذا – كالعادة – في وقت كنا نوينا أن نعزو فيه بعض أزماتنا (الأخلاقية) إلي نزوع نحو تسمية الأشياء بغير مسمياتها الحقيقة (المرة) ..
*أي بعبارة أخرى ؛ أزمة الإفتقار إلى (الشفافية) …
*فإذا حدثت مجاعة في منطقة ما – مثلاً – نسميها (فجوة غذائية) ..
*وإذا أعلن المراجع العام عن (إختلاسات) مليارية نسمي ذلك (سوء تصرف في المال العام) ..
*وإذا اُنتهكت حرمة العاصمة – (ذات نفسها)- سمينا الغفلة (إستدراجاً) ..
*وإذا قُصف مجمع اليرموك سارع كبير الولاية إلى تسمية ذلك (انفجار ماكينة لحام) ..
*وإذ شهدت ثانوية (السرايا) بدنقلا ظاهرة مرضية غريبة – قبل أيام- لا تتردد السلطات المعنية بعاصمة الولاية في أن تسمي ذلكم الذي حدث (التهاب الزائدة الدودية بسبب الشطة) ..
*ثم تبادر إلى (قطع) نحو ثلاثين زائدة تخص طالبات يدرسن في المدرسة المذكورة ..
*والوحيدة التي نجت من (القطع الجاعي) هذا نجت من المرض ذاته أيضاً بعد أخذ العلاج اللازم من (عيادات خارجية) ..
*أي أن القصة ليست قصة (شطة) و(زائدة دودية) وإنما محض تسمم – على الأرجح – تحاشت السلطات هناك الإعتراف به حرصاً على (السمعة) ..
*فما سمعنا أبداً بشطة تتسبب في التهاب (جماعي) للزائدة الدودية وإلا كان سكان منطقة دنقلا في حاجة إلى آلاف من شاكلة شيخ إدريس (الطهار) للإستعانة بهم في (قطع زوائد) من نوع آخر ..
*فـ(كله) قطع وإن اختلفت الزوائد نوعاً وشكلاً وحجماً ….
*فما تعرفه حاضرة الولاية من أيام (يونس ود الدكيم) – وإلى زمان قريب – هو الزواج الجماعي ، والختان الجماعي ،والحصاد الجماعي ولكنها تعرف لأول مرة الآن شئياً اسمه (القطع الجماعي للزوائد الدودية) ..
*ثم يكون القطع هذا بسبب ( الشطة) ….
*ومن قبل عزت حكومة الولاية (الإحتراق الجماعي) لنحو (4) آلاف نخلة بمنطقة كجبار المحس إلى (ظروف طبيعية) رغم إن (الظروف) هذه لم يسبق لها أن حدثت طوال (4) الآف من الأعوام ..
*والعدد نفسه من النخيل إحترق (جماعياً) – بعد ذلك – بمنطقة تبج عبري فقيل أيضاً أن ذلك جراء (ظروف طبيعية) ..
*ثم حين وقعت (الهلوسات الجماعية) استحت حكومة دنقلا من أن تنسب الظاهرة إلى (الظروف الطبيعية) هذه فقالت إن السبب هو نبات (السكيران) الذي نبت (فجأة) بين أعواد القمح ..
*وما نريد أن نخلص إليه هو أن نزوع حكومة الولاية إلى تسمية الأشياء بغير مسمياتها الحقيقية (يتسق) مع نزوع (جماعي) مماثل في بلادنا هذه الأيام ..
*والنزوع هذا ما من مسمى مناسب له سوى (الإفتقار إلى الشفافية) …
*والإفتقار إلى الشفافية هو الذي يجعل منظمة (الشفافية) العالمية تضعنا في المركز (تاني الطيش) كل عام ..
*و(البركة) في الصومال التي تخفف قليلاً من حُرقة (شطة) الحقائق في حلوقنا ..
*ثم لانحتاج – من ثم – إلى (قطع زوائدنا ) !!!!!
الجريدة
أكل الشطة جماعى … والتسمم جماعى … والفساد جماعى … والرقيص جماعى … والكذب جماعى … والزواج جماعى … والإغتصاب جماعى (بناتى وولادى) …
دى الوحدة الوطنية ولا بلاش.
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً . . . وإذا افترقن تكسرت أفرادا.
السودان عندو ثمانية نقاط والصومال عندو ثمانية نقاط السودان يكون تاني الطيش كيف !! دة الطيش مشترك
الغش والخداع والتدليس والاحتيال والفساد والمحسوبية و………………….الخ هو دين هذه الجماعة .؟!!!
ياخوي انا خلاص اتاكدت بنفسي كل ما انت تفسد اكتر تترقي اكتر, واديك مثال جابو لينا مدير جامعه جديد في الدلنج من اول مره انا شفتو ماردتو لان قصير, وقالو القصير يافتنه ياحكمه لكن ده قطع شك فتنه لان اثار الحكمه ما بتبدو عليه, والغريبه يديك احساس بان هو من اولياء الله الصالحين. عشان كده دي حكومه ماجديره بالاحترام
يا ود عووضة ألم تسمع بالبنائين الأحرار ( إنهم حكامنا) اليوم بعد أن دربهم كبيرهم الترابي؟؟؟ أنهم و الله ينفذون تعاليم البنائين الأحرار بحذافيرها؟؟ فعندما يتحدثون عن البناء في الحقيقة يقومون بالهدم و الندمير ألم تلاحظ الدمار في كل شئ إبدأ من الإنسان و حتي الحيوان و المشاريع التي كانت قائمة و ترفد خزينة الدولة بالنقد الأجنبي و كل وسائل النقل الرخيص من تهري و بخحري و سكة حديد أين هي الآن ؟؟؟ إنهم و الله أنباع الماسونيين قاتلهم الله أنا كانوا؟؟؟؟
ولد دا ,, هل فى اى سبب لتذكار الطهّارين فى هذا السياق؟؟؟ الحمدلله الذى جعل الموضوع “شتّه بس” ولم يجعل له صلة بما كان يسمى “البغيته” فى سوابق القرون وسوالف الأزمان .. وبما انه يبدو عليك انك لاتزال – والحمد لله سبحانه وتعالى – موعود حمسين فانك لامحالة فى حاجة الى تنوير متكامل المرنكزات عبر اسناد استراتيجى فاعل وقوة دفع غير مسبوقه فى مسارات المعرفه سعيا للوقوف على مصفوفة ثروة الموروثات الثقافية والأجتماعيه ذات الحضور الواسع فى اربعينات القرن العشرين . وليس هناك من له من قيادة ورياده وحضور واسع ومتنوع من كوادر تلك ألأزمنه العارفين بامهات القضايا الأجتماعيه قومية السمات حضارية التوجه غير مثقوبة الأوزون سوى ابن الجزيرة البار الخبير المتفرّد فى توثيق الجوانب الثقافيه والحياتيه سوى حاطب الليل ( “الليل وليس حاطبه” هو من لا يزال طفلا يحبو ) فعليك به ليطلعك على خبايا واسرار هذه المسماه ب “البغيته” ست الأسم وما عرف عنها وعن تكامل ادوارها كخط الدفاع الأول عما كانت قد تتمخض عنه مخرجات العلاقات الحميميه فى تلك ألأيام .. تلك
يااخى الكريم نحن مستدهدفون من دول الاستكبار والشطة
وكل ذلك انتهى بقطع الزوائد دودية كانت ام غيرها
ونحمده بان رقابهن لم تقطع
والحكاية كلها شطة بس ولا اريد ان اكمل
ونهنئ انفسناوجميع القراء بالصدارة وماعارفين نعمل ايه مع الصومال (حقو رؤساء الاندية اشترو لينا لعيبة من هذه الدولة الفتية)
فـ(كله) قطع وإن اختلفت الزوائد نوعاً وشكلاً وحجماً ….
وكمان السطر الاخير ما احم المحلبية
والجماعة ديل برضو اتهمو الجن زورا واخدز ذنوبه في قضية القمح اياهاااااااا
كيف يفكر هؤلاء؟؟؟؟؟
الخوف من البواسير الجماعية
أرجو أن يقوم المجلس الطبى وجمعية الجراحين السودانية بالتحقيق في هذا الأمر عاجلاً
الحمد لله ان السبب ” شطة ” وليس دول الاستكبار !!!!
شطة شنو الحكومة دي مما جات ساوي لينا الشطة في كل مكان…أكان أجزم أنو مافي مسئول حكومي قعد يصرح تصريح حقيقي وواقعي ..بيتعاملو معانا كأننا أطفال ياخي أطفال الزمن ده بقو فاهمييييين أرحمووووووووووووووونا الله يلعنكم
والله يا عووضة نحن شيخ ادريس الطهار دا الله يطول لنا في عمره عشان محتاجين له كتيييير
ما سمعت يا ود عووضة موت البرده الجماعي والغريبة البردة كانت في ترعة.. عندما أعلن رئيس إتحاد الطلبة الإخواني في جامعة الجزيرة في تبريره لجريمة قتل الطلاب بأنه ضربتهم برده (برده في ترعه !!؟)
دى ذكرتنى قصة الدخل الاسلام وداير يمرق منو …. اى زول دخل المستشفى قطعو زائدو وكان مرق منها ماعارف يقطقو ليهو شنو …. اوى من البواسير الجماعية ……..قال دكاترة قال
يا جماعة الخير.. الزائدة الدودية دي رسلتها اسرائيل وركبوها لبناتنا استخبارات اسرائيل جاءوا بالطائرات بالليل ووزير الدفاع كان بصلي العشاء والكهربة قاطعة.
ياجماعة الناس ديل من زمن الزبير المقبور قالو عايزين (1/3) الشعب اعيش و(2/3)اموتو
والشغل واضح (1/3) انفصل (1/3)فى الابادة الجماعية (دارفور -كردفان) والباقى اما فى
الدهب او المهجر او عايز اهاجر او عاطل الآ الجماعة اياهم