أصبحنا شعب رخيص

الطيب محمد جاده
انظر إلى حالي والي من يتقبل الحقيقة من شعب بلدي السودان وقلبي يتحسر ألما وحزنا لما وصلنا إليه كشعب سوداني أصبحنا شعب رخيص بلا ثمن بلا قيمة في نظرة دولة الجوار حيث تعاملنا هذهِ الدول بكل استخفاف وابتزاز، مثلا مصر قفلت حدودها في وجه السودانيين بالطرق الشرعية وفتحت التهريب لتعريض حياة الهاربين من جحيم الحرب إلى الخطر والهدف من ذلك هو أن يتقدم جميع من دخل مصر بالتهريب بطلب التماس لجوء إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقنين أوضاعه حتى تستفيد الدولة المصرية من التمويل الذي يأتي إلى هؤلاء من دون إعطائهم جنيها واحدا.
اما بالنسبة للسودانيين المقيمين في الخارج قفلت الحكومة المصرية التأشيرة لهم وتركتهم إلى الوكالات التي تتعامل معها، حيث أصبح سعر الموافقة الأمنية 3000 دولار لدخول مصر في استقلال أكثر من كدا، اما بالنسبة بقية الدول حدث ولا حرج ما عدا إريتريا نكن لها كل الحب والاحترام والتقدير شعبا وحكومتا، ونحن لا ننسى الجميل للشعب التشادي وقف مع إخوتنا السودانيين، وأيضا أوغندا نشكرها في تسهيل إجراءات دخول السودانيين إليها.
حتما في يوم من الايام حتقيف هذه الحرب ونرجع ذي اول وتصبح المعاملة بالمثل، ليس هذا وحده ما يحزنني فحسب بل تجاهل الحكومة السودانية وسفاراتها التي تعمل في الجباية فقط لا تقدم للمواطن السوداني اي خدمة كلهم لصوص ومصاصين دماء، اما بالنسبة للشعب نفسه فهو يمجد ويعظم المنحطين والمتخلفين والفاقد التربوي والعنصرية وعديمي الضمير والأخلاق، هذا زمانك يا مهازل فمرحي شر البلية ما يضحك، هذا اخر الزمن يتحدث فيه الرويبضة في شئون العامة (الرجل التافه).
للأسف أصبحنا كالحشرات نداس بالأقدام !!
إلي متي سنظل نهان إلي هذا الحد ؟ إلي متي ستهدر وتنتهك كرامتنا إلى هذا الحد ؟ حتي أصبحنا أرخص شعب في العالم !!
[email protected]
يا اخي مش مصر دي حسب رايكم كعبة طيب ليه بتمشوا ليها ما تمشوا محل الجنوبيين بتاعين المريسة والحبشيات ستات الشاي البخبوهن السودانيين الرمتالة
وبعدين مصر دي اذا بتستفيد من وجود السوداني اكتر من السوداني نفسه وحسب رايكم بتبيع براز وبول السوداني بملايين الدولارات لان بول وبراز السودانيين كنز اغلي من الدهب حسب الوهم العايشيت فيهو السودانيين ربنا يشفيهم.. ونقول للمصريين السودانيين ما بتنفع فيهم الحسنة وفي النهاية طلعتوا بتبيعوا فضلاتهم.
وهل يوجد شعب يساق بالخلا لاكثر من 36 عام ولا زال يقول اكثريتهم من طرفي الحرب بل بس ويهللون للحرب كانها مباراة كرة قدم وبعدها يستحقون حياة كريمة (من فش غبينتو خرب مدينته) انها بلد ال 40 مليون غبي
ومتى كان للشعب السوداني ( كرامة ) يا بتاع حرب الكرامة أنت …هذا الوجه العبوس أظنه من انصار جيش واحد شعب واحد … يا أخي حكاية أنك من أمة تافهة دي أمر منتهي … حتى الأديب العالمي الذي يفتخر به السودانيون قرر هذه الحقيقة ( عندما قال في أرازل العمر أنه أكتشف أنه من أمة تااااااافهة فما هو الجديد !؟ )
هي القصة بالوشوش يا زندوك او زنقوك؟
زنقوك وين والزنقك منو؟
وعملوا فيك شنو يا زنقوك
يا اخي انت التافه وتعليقك اتفه منك يا زنقوك