مجموعات البدو المسلحة

ما كان للحرب في دارفور أن تشتعل لولا المفاصلة التي حدثت في المؤتمر الوطني فخرج منه الشعبي وتكونت على إثر ذلك حركة العدل والمساواة بقيادة خليل كجناح عسكري وتضامنت مع حركة تحرير دارفور وتحرير السودان لاحقاً، ثم بدأ التمرد بداية عنيفة، حينها تعرضت المجموعات البدوية لانتهاكات واسعة من الحركات المسلحة بحكم تواجدها وثروتها حتى ضاقت عليها البوادي بسبب النهب والقتل ثم حملتها الحركات جرماً لم ترتكبه من أجل غاية لم تدركها حتى الآن، حين استغلت مشروع الإنقاذ الإسلامي وألصقت به كلمة العروبة لتستدر عطف العالم ولم يشفع لأولئك البدو أنهم الأكثر تهميشاً.
حينها لم يجد الكثير من شباب المجموعات البدوية تلك حلاً غير تلبية نداء الحكومة لقتال الحركات المتمردة التي أقلقت مضجعهم، خاصة وانها أقصتهم، وهم أصلاً شردوا من البادية ونهبت مواشيهم وأصبحت مهنة الرعي خطراً يتهددهم أينما ذهبوا، وأصبحوا عاطلين عن العمل فاستفادت منهم الحكومة في جيشها رغم انهم لا علاقة لهم بالمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية عكس الحركات المسلحة التي كان الكثير من شبابها ينتمون إلى الإثنين، فيما بعد خسرت الحركات تعاطف العالم وأصبحت غنيمة سهلة للحكومة بعد أن تكاثرت بسبب الخلافات وتناثر شبابها بين اللجوء السياسي ومشاركة الحكومة ومنهم من انصرف لحال سبيله وقليلون ما زالوا حتى الآن مع آخر حركتين تعيش في الرمق الأخير، في المقابل ظل شباب البدو الذين انتظموا في مؤسسات الحكومة العسكرية باقين فجمعتهم في كيان الدعم السريع ولحق بهم آخرون لم يجدوا مهنة غير العسكرية لأسباب كثيرة، كما التحق به آخرون من كردفان والنيل الأزرق وغيرهم ليصبح الدعم السريع جيشاً رسمياً مهمته الحسم السريع.
مؤخراً قررت الحكومة جمع السلاح لأنه أصبح سبباً للصراعات والقتل والانفلات ولأن المجتمع الدولي له رأيه أيضاً، لم تجد الحكومة بداً من أن تطلق يد الدعم السريع ليقوم بالمهة على طريقة التأديب السودانية (ليكم اللحم ولينا العضم). فقد أرسلت للمهة 10 آلاف منهم لجمع السلاح فوراً ولم تقدر إنه انتشر في 20 سنة، تلك المهمة جعلت الكثيرين يتوقعون حرباً جديدة في دارفور، لأن الحكومة لم تهيء الظروف التي تجعل الاستغناء عن السلاح أمراً مقنعاً لغالبية من يحملونه، هذا غير أن طريقة الجمع تحمل الكثير من الاستفزاز بحكم أن الدعم السريع يضم ذات المجموعات التي تحمل السلاح.
خلاصة الأمر قتال تلك المجموعات البدوية مع الحكومة ضد الحركات المسلحة اضطراراً، ليس كقتال الحكومة التي بيدها السلطة وبعد أن بدأت ذات الحركات المسلحة تعود إليها، وهنا أعتقد أن المجموعات البدوية تحتاج إلى قليل من المكر والدهاء والتخلي عن التفكير بعقلية البداوة فالمصلحة تقتضي الانحناء تحت أية حيلة، فهم خسروا مرة بسبب الحركات المسلحة ومرتين بسبب الحكومة حين تسببت في التمرد وحين لم تسطع حمايتهم، فمن الغباء أن يخسروا للمرة الثالثة، فتجارب الحكومة مع الشعب تكفي لتجعلهم يتعظون.
التيار
سبحان الله يا أسماء جمعة هل إنقلبتى مؤتمر وطنى بين يلية وضحاها؟ لقد أسفرتى عن وجهك القبيح وعنصريتكى البغيضة بعد أن كنا نظن فيكى خيرا وإلا فقولى لى من كان يحرق القرى في جبل مرة ودار المساليت منذ عام 1980؟ هل قرأتى تقرير دفع الله الحاج يوسف عن كارثة دارفور والإغتصابات ورد البشير عليه بحديث الغرباوية؟ ماذا عن تحقيقات الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومحكمة الجنايات الدولية وأمريكا والإتحاد الأوروبى؟ هل طالعتيها لكى تعرف الحقيقة، ألم تتعلمى من وميلاتك الصحفيات الشريفات اللاتى زرن دارفور ووقفن على الحقائق يا كاذبة يا مفترية؟ ألهذه الدرجة تتهمى الضحايا وتبرئى المجرمين بل وتزجى لهم النصح بأن يعملوا حسابهم في المستقبل؟ ألهذه الدرجة أنتى مفتونة بهم أم أنكى كتبتى المقال أعلاه مدفوع الأجر؟ الحمدلله فقد طرشتى من عقلك الباطنى ما كنتى تحاولين إخفاءه،،، قبح الله وجهك يا صحفية الشيطان.
يا أسماء حميدتى دفع ليكى كم عشان تكتبى هذه الافتراءات بحق الأبرياء من ضحايا دارفور، إلى هذه الدرجة تبيعين ضميرك فالحقائق واقعة ودامغة ومثبتة ليس في دار المؤتمر الوطنى وجهاز الأمن ولكن في أروقة العدالتين العالمية والإلاهية. هل تنامين بعمق أثناء الليل راضية عن نفسك وضميرك.
سبحان الله يا أسماء جمعة هل إنقلبتى مؤتمر وطنى بين يلية وضحاها؟ لقد أسفرتى عن وجهك القبيح وعنصريتكى البغيضة بعد أن كنا نظن فيكى خيرا وإلا فقولى لى من كان يحرق القرى في جبل مرة ودار المساليت منذ عام 1980؟ هل قرأتى تقرير دفع الله الحاج يوسف عن كارثة دارفور والإغتصابات ورد البشير عليه بحديث الغرباوية؟ ماذا عن تحقيقات الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومحكمة الجنايات الدولية وأمريكا والإتحاد الأوروبى؟ هل طالعتيها لكى تعرف الحقيقة، ألم تتعلمى من وميلاتك الصحفيات الشريفات اللاتى زرن دارفور ووقفن على الحقائق يا كاذبة يا مفترية؟ ألهذه الدرجة تتهمى الضحايا وتبرئى المجرمين بل وتزجى لهم النصح بأن يعملوا حسابهم في المستقبل؟ ألهذه الدرجة أنتى مفتونة بهم أم أنكى كتبتى المقال أعلاه مدفوع الأجر؟ الحمدلله فقد طرشتى من عقلك الباطنى ما كنتى تحاولين إخفاءه،،، قبح الله وجهك يا صحفية الشيطان.
يا أسماء حميدتى دفع ليكى كم عشان تكتبى هذه الافتراءات بحق الأبرياء من ضحايا دارفور، إلى هذه الدرجة تبيعين ضميرك فالحقائق واقعة ودامغة ومثبتة ليس في دار المؤتمر الوطنى وجهاز الأمن ولكن في أروقة العدالتين العالمية والإلاهية. هل تنامين بعمق أثناء الليل راضية عن نفسك وضميرك.
صرح جنجويدى تائب في لحظة ندم بأن الحكومة قد جعلتهم كلاب صيد وقد إعترف صلاح قوش صراحة بأنهم سوف لن يقصفوا قرى الشرق مثلما كانوا يقصفون قرى دارفور وقد إعترف موسى هلال مرارا وتكرارا بدوره في الإبادة الجماعية لكنه لم يصل درجة الإعتذار للضحايا ولذلك فإن المقال أعلاه لا يعكس الحقيقة بل يدارى عنها بطريقة سمجة خاصة أن كاتبتها صحفية من المفترض أن تكون واعية بأبعاد هذه الكارثة التي هزت العالم.
اتقى الله ايتها الكاتبة أما أن تقولى الحق أو تصمتى وعليك إحترام عقولنا لأن زاكرتنا لم تكن خربة او ضعيفة ونحن سكان دارفور عشنا الأحداث لحظة بلحظة الحركات المسلحة لم تستهدف شخص على اساس الهوية واذيدك بأن المواطنين القاطنين فى مواقع سيطرة الحركات المسلحة لم تجد الحماية عند نهب الجنجويد مواشيهم حجة الحركات المسلحة أن عدوهم الحكومة.
صرح جنجويدى تائب في لحظة ندم بأن الحكومة قد جعلتهم كلاب صيد وقد إعترف صلاح قوش صراحة بأنهم سوف لن يقصفوا قرى الشرق مثلما كانوا يقصفون قرى دارفور وقد إعترف موسى هلال مرارا وتكرارا بدوره في الإبادة الجماعية لكنه لم يصل درجة الإعتذار للضحايا ولذلك فإن المقال أعلاه لا يعكس الحقيقة بل يدارى عنها بطريقة سمجة خاصة أن كاتبتها صحفية من المفترض أن تكون واعية بأبعاد هذه الكارثة التي هزت العالم.
اتقى الله ايتها الكاتبة أما أن تقولى الحق أو تصمتى وعليك إحترام عقولنا لأن زاكرتنا لم تكن خربة او ضعيفة ونحن سكان دارفور عشنا الأحداث لحظة بلحظة الحركات المسلحة لم تستهدف شخص على اساس الهوية واذيدك بأن المواطنين القاطنين فى مواقع سيطرة الحركات المسلحة لم تجد الحماية عند نهب الجنجويد مواشيهم حجة الحركات المسلحة أن عدوهم الحكومة.