في خطاب حاسم: حميدتي يتوعد بملاحقة البرهان
قائد الدعم السريع يدعو عناصر القوات المسلحة إلى الانضمام لخيار الشعب.

خطاب الترغيب والترهيب
الخرطوم- جاء الخطاب الصوتي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) حاسما هذه المرة من خلال التعهد بملاحقة قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان أينما ذهب، حاثا قوات الجيش على التخلي عن البرهان واللحاق بخيار الشعب.
يأتي هذا كرد من حميدتي على خرجات البرهان إلى مصر وجنوب السودان وتأكيدا منه على أن ميزان القوى لفائدته، وأن ما يقوم به خصمه ليس سوى استعراض لا تأثير له على الأرض.
واتسم الخطاب الصوتي الجديد لحميدتي بالهدوء والوضوح ما يظهر أن الهدف منه هو إقامة الحجة على البرهان وتأكيد أن قائد الدعم السريع عمل ما في وسعه لمنع الحرب، وأنه التقى خصمه أكثر من مرة وعرض عليه تصورات واضحة، لكن البرهان هو من بدأ الحرب، وهو من بادر بالهجوم على وحدات الدعم السريع، وعليه أن يتحمل النتائج.
وعرض دقلو في خطابه جانبا من المحادثات التي جرت بينه وبين البرهان قبل اندلاع النزاع، مؤكّداً أنّ قائد الجيش هو من بدأ الحرب وليس قوات الدعم السريع. وخاطبه بالقول “يا برهان، اتّق الله يا أخي، ضربتمونا بالطيران الأجنبي”، من دون أن يحدّد أيّ دولة يقصد.
واتّهم قائد الدعم السريع خصمه بالسعي لإعادة النظام السابق إلى السلطة وبارتكاب جرائم حرب وإلصاق التهمة بقوات الدعم السريع.
ويرى المراقبون أن الخطاب هدف إلى إقامة مقارنة بين وضع قائد الدعم السريع وقواته بعد النجاحات الميدانية والسيطرة على الأرض، وبين قائد الجيش الذي خسر نفوذه في الخرطوم وراح إلى بورتسودان لينتقل منها إلى القاهرة وجوبا في إيحاء متناقض مع المكاسب الميدانية.
ومن الواضح أن هدف حميدتي من وراء الخطاب الصوتي هو التأكيد للجهات الخارجية التي استقبلت البرهان أن قائد الجيش في موقف ضعيف ولا يمكن بأيّ شكل الرهان عليه في التوصل إلى تفاهمات لا يقدر على تنفيذها على الأرض، وأنه لا جدوى من تفاهمات لا تعكس الواقع ولا تعبر عن موازين القوى.
وفنّد مغالطات حاول البرهان الترويج لها في تصريحات سابقة قال فيها إن عدد قوات الدعم السريع تراجع بينما أكد دقلو أن تعدادها زاد بنحو الثلث مع انضمام العديد من القوى إليها بينها حركة تمازح إلى جانب الدعم القبلي، مشددا على استمراره في القتال “حتى آخر جندي من جنود قوات الدعم السريع” ومؤكدا أن قواته تسيطر على مدن العاصمة الثلاث. كما دعا قوات الجيش إلى الانسحاب من القتال.
وخرج الجنرال البرهان من مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد أكثر من أربعة أشهر قضاها محاصرا من قبل قوات الدعم السريع وذهب إلى بورتسودان ليمارس صلاحيات رئيس مجلس السيادة في استقبال بعض المسؤولين هناك، وهو يملك مساحة أكبر من الحركة في منطقة شرق السودان ومنها إلى الخارج.
ويشير مراقبون إلى أن تصرفات قائد الجيش بعد ابتعاده عن الخرطوم التي تملك فيها قوات الدعم السريع نفوذا لافتا تبدو ذات طابع مسرحي أو استعراضي الغرض منه وقف الشكوك التي زادت حول قدرته على ضبط الأمور داخل المؤسسة العسكرية في ظل معلومات ترددت حول هيمنة قيادات إسلامية على مفاصل القرار في الجيش.
وفي اتجاه ثان، سعى حميدتي إلى مصارحة عناصر القوات المسلحة بالوضع الذي قادهم إليه البرهان، مشيرا إلى أن معركته هي مع البرهان وفلول النظام المعزول.
◙ البرهان خرج من مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد أكثر من أربعة أشهر قضاها محاصرا من قبل قوات الدعم السريع
◙ البرهان خرج من مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد أكثر من أربعة أشهر قضاها محاصرا من قبل قوات الدعم السريع
وحث ضباط الصف والجنود على “الانضمام إلى خيار الشعب”. وقال لهم “ألحقوا أنفسكم”، و”حقوقكم ستكون مضمونة”، مشددا على التأكيد على أنه ليس ضد الجيش وأن القوات المسلحة تمثل الدولة السودانية وليس البرهان.
وطمأن حميدتي عناصر القوات المسلحة الذين يريدون الالتحاق بقواته بأن “كل الذين استسلموا سوينا لهم أوضاعهم”، محذرا في نفس الوقت من أن “من يتم القبض عليه سيقدم للعدالة”.
ومن شأن خطاب الترغيب والترهيب أن يدفع عناصر القوات المسلحة الذين مازالوا يقاتلون إلى جانب البرهان إلى أن ينسحبوا وينحازوا إلى قوات الدعم السريع خاصة أن مختلف المؤشرات تشير إلى أنها باتت صاحبة الكلمة الفصل ميدانيا في أكبر المدن السودانية بما في ذلك الخرطوم.
وضيقت قوات الدعم السريع الخناق على الجيش السوداني وباتت تحاصره في أهم مواقعه في العاصمة الخرطوم، وآخرها مقر سلاح المدرعات.
ويقول خبراء عسكريون إن وصول قوات الدعم إلى هذا الموقع يظهر أنها في موقع قوة من جهة، وإن ما تروّج له من تقدم ميداني بات أمرا حقيقيا. في المقابل، فإن خسارة الجيش لهذا الموقع ستعني نهاية الشعارات التي دأب على التلويح بها، والتي يوحي من خلالها بأنه في موقع قوة، وأنه يطارد فلول قوات الدعم.
وانقلبت توازنات الحرب لصالح قوات الدعم السريع مع نجاحها في كسب ثقة أغلب القبائل والحركات المسلحة التابعة لها، في المقابل خسر الجيش ثقة القبائل بسبب تحالفاته مع أنصار النظام السابق وقياديّي الحركة الإسلامية الذين هربوا من السجون.
وخسر الجيش السوداني الكثير من الحلفاء خاصة من الحركات المسلحة والقبائل، وهو ما يمهد الطريق لسيطرة فعلية لقوات الدعم السريع.
العرب
🥸 لو كان في جيش السودان قيادات محترفة و وطنية لما سمحت ابني كوز باضعاف الجيش لدرجة جعله مليشيا خائبه على راسها قيادات همهم الأول هو الإثراء الغير مشروع و الخنوع ابني كوز لدرجة ان صار لكبار الكيزان مكاتب داخل القيادة يحضرون اليها متى شاءوا بلباسهم الرسمي المكون من الجلباب و العمامة و الشال 😳😳
اصبحت على يقين ان كبار رجالات الجيش و الخدمة المدنية و الشرطة هم مجموعة من اللصوص الجبناء و يتجنبون اتخاذ اي موقف ينم عن الوطنية و المبادئ الأخلاقية الرفيعة 😳😳
و لا استثني من اللوم جموع شعب دولة سودانستان الذين كان و ظل و سيظل ديدنهم هو تفخيم و تعظيم العسكر و اعطاءهم شيك على بياض للتصرف كيفما شاءوا 😳😳
اللهم انصر الجيش السودانى على واخذل الجنجويد وعملاء السفارات
ليه بس هذا. الدعاء.
ياخ ما بالغتي يا أخت الحية!!! كلامك فيه عدم تركيز يا… ولا ما في داعي.
شطه في قنيطنك يا ….. انت
الكنداكه دي أرجل منك ومن حقها تعبر عن نفسها وقناعاتها يا طيره
اسد علي وفي الحروب تعامه
اذا كان البرهان محاصر عندك 4 شهور لماذا لم تقبض عليه وتنتهي هذه الحرب ؟؟؟ الحرب ظهرت انها ليست ضد الكيزان او البرهان وانما ضد المواطن المغلوب علي امره انها حرب رخيصه اظهرت مدي الحقد والكراهيه التي يحملها عرب دارفور الي ابناء الشمال
هذه الحرب ذادت من كراهيه زرقه دارفور ومواطني الشمال الي الجنجويد وقبائلهم وللاسف قبائل عرب دارفور بعد هلاك عشرات الالاف من ابنائهم في محرقه الخرطوم اصبحوا لقمه سائغه لقبائل الزرقه والمساليت والدينكا
لو أن الدعم السريع قاتل بشرف كما قاتل قرنق ومني وعبد الواحد وخليل وعقار والحلو ولم يقتل المواطنين ولم يغتصب ولم ينهب ولم يسلب ولم يخرج المواطنين العزل من منازلهم، لوجد الدعم والسند من الشعب ومن رب العالمين. ولكن الدعم السريع ارتكب كل الفظائع والجرائم والمحرمات، حتى أصبح لدى السودانيين مثل التتار عندما غزوا بغداد بالحق الأعمى على الإسلام والمسلمين. ولكن الدعم السريع مكروه ومنبوذ من الشعب السوداني، وحكاية البرهان هذه لا تهمنا إن قتلوه أو صلبوه ومعه كل قيادات الفلول. ولكن الشعب السوداني كله لديه ثأر مع الدعم السريع، لن يخدعنا كلامهم ولن يحكمونا ما دام فينا عرق ينبض. رفعت الأقلام وجفت الصحف.