آبل تكشف سرها وتنفي شائعة تقوس “آيفون 6”
بعد عدد من الشائعات حول تقوس جهاز آيفون 6 بلاس، ونشر فيديوهات تثبت تقوس “مولود آبل الجديد”، عمدت الشركة إلى نفي كل ما تقدم، كاشفة أمام عدد من الصحافيين عن كيفية إجراء اختبارات “الصلابة” على أجهزة الهواتف المحمولة التي تنتجها الشركة قبل طرحها في الأسواق.
ونشر موقع “ري كود” فيديو يظهر سلسلة من الاختبارات التي خضع لها جهاز آيفون الجديد، لاسيما لناحية التقوس.
وأظهر الفيديو سلسلة من “المآسي” تعرض لها الجهاز الذكي من دون أن يمسه أذى أو تغيير في الشكل. وبدأت سلسلة التجارب في مختبرات آبل في كاليفورنيا، حيث اصطحبت الشركة عدداً صغيراً من الصحافيين للإشراف عليها. واستهلت “المآسي” باختبار الجلوس على الجهاز، وانتقلت بعدها إلى محاولة ليه وتقويسه من 3 نقاط وتحت ضغط وزن وصل إلى 25 كلغ، لينتهي “العذاب” بإخضاع الهاتف الوليد لاختبار “الفتل واللي” في الاتجاهين.
وأوضحت الشركة أنها أخضعت أكثر من 15 ألف جهاز “آيفون 6″ و”آيفون 6 بلاس” لاختبارات الصلابة قبل أن تطرح الأجهزة في الأسواق.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تسمح فيها آبل للصحافيين بالاطلاع على أسرار مختبراتها، فقد كشفت عن بعض أسرارها عام 2010 في حادثة مشابهة عندما ظهرت مشكلة في الشبكة اللاسلكية لهاتف “آيفون 4”.
العربية
هل جهاز الآي فون 6 أو 6 + يتعرض فعلاُ لسلسلة من “المآسي”؟ اعتقد أن كلمة المآسي هنا تشكل نوع من أنواع عيوب الترجمة. أظن أن المقصود بدل كلمة (مآس” هو “قوة التحمل” “المتانة”، ” مقاومة الإنحناء” الخ ولكن لا يمكن أبداً تصور المآسي هذه، إلا من ناحية الصور والأفلام الفاضحة المخزنة في ذاكرته.
قيل أن أحد قدامى النقاد العرب عاب على أبي تمام هذا البيت الخيالي التالي:
لا تسقنى ماء الملام / فإنني صب قد استعذبت ماء بكائي
فجاء هذا الناقد إلى أبي تمام وهو يحمل زجاجة فارغة وطلب منه أن يعطه بعض ماء من ماء الملام!! فرد أبو تمام بذكاء شديد قائلاً: أنا لا أعطيك بعض ماء من ماء الملام ما لم تعطني ريشة من جناح الذل في إشارة إلى قوله سبحانه وتعالي (فاخفض لها جناح الذل من الرحمة).
أنني أتحدى من يدلني على بعض من مآسي الآيفون 6 أو الآيفون 6+؟