مكناكي بمدينة المناقل يقترب من موسوعة جينس..

مكناكي المناقل بمدينة المناقل يقترب من موسوعة جينس..

المناقل: عبد الباسط إدريس-

بابكر رحمة الله مكناكي المناقل (51) عاماً ولا يزال لاعباً لكرة القدم وينافس على لقب (الهداف)الكابتن أنور موسى الملقب بـ (مكناكي) تجاوز الخمسين من عمره ومازال قائداً لفريقه (الاتحاد).. ربما يعتبرها البعض أسطورة ولكن (مكناكي) احالها الى واقع وحقيقة، حطم بها كل الافتراضات العمرية والنظريات الرياضية العلمية الحديثة واماكن صناعة اللاعبين فهو لاعب من الريف نشأ بعيداً عن مراكز (الشهرة) حيث يفيد كرت تسجيله باتحاد المناقل – حصلت "السوداني" على صورة منه – أن ميلاده في قرية كوقيلا كان عام 1959. وسرعان ما لفت الانتباه بموهبته العالية ومثابرته ومهاراته المتعددة التي حملته إلى فضاء المجد الرياضي (المحلي)، وهو يعمل بحرفة البناء، الفاصل الزمني بين عمله ووجوده داخل ميادين الكرة قصير جداً. رغم ذلك طيلة هذه المدة تمتع "مكناكي" بلياقة عالية وسرعة فائقه داخل الملعب مع دقة في التصويب، وهي صفات كثيراً ما كانت (تربك) حسابات المدربين. وفي الموسم السابق نافس على لقب هداف الدوري بالمناقل.
مكناكي قال لـ (السوداني) "العب منذ اكثر من ثلاثين عاماً منذ أول تقييد لي في ناد رسمي عام 1979 ولي كرت بسجلات إتحاد المناقل. وأضاف "إن محطاتي الرياضية كانت متنوعة التجارب، حيث لعبت لفرق الإتحاد والهلال والموردة والاهلي، وقد كنت سعيداً وأنا أنتقل من فريق لآخر".
المثير للدهشة ان انور موسى "مكناكي" مازال يمارس تمارينه الرياضية ومبارياته بمستوى عال من اللياقة البدنية. وعندما سألته "السوداني" عن سر احتفاظه بلياقته طوال هذه السنوات والطعام الذي يتناوله؟! قال "اتناول وجبات عادية ولم أسهر قط في حياتي فعادة ما انام باكراً، ثم استيقظ فجراً لإجراء بعض التمارين الرياضية وأتناول كمية من الفاكهة وأحرص على تناول الحليب ولا ارغب في مغادرة الملعب الآن"!!

السوداني