صدقي كبلو: “فاطمة أحمد إبراهيم بخير وهي بمنزلها في لندن”
نشرت بعض الصحف الصادرة في السودان خبرا يشير إلي أن الأستاذة الكبيرة فاطمة أحمد إبراهيم قد نقلت لبين للمسنين، وأود أن أنفي هذا الخبر جملة وتفصيلا وأن الأستاذة فاطمة بخير وهي تسكن في شقتها بلندن وتمتع برعاية جيدة من عائلتها وأصدقائها وفي مقدمتهم إبنة أختها الأستاذة علية العاقب محمود.
ورغم أن بيوت المسنين في بريطانيا هي بيوت محترمة يتمتع فيها المسنين بخدمات ممتازة ويعيشون مع بنات وأبناء جيلهم حياة ثرية، إلا أن أن نشر الخبر غير الحقيقي قصد منه الاساءة لعائلة الأستاذة فاطمة وزملائها من الشيوعيين، وهذا عمل رخيص لا يليق بالصحافة المحترمة التي ينبغي أن تلتزم الصدق وتتحراه قبل الخوض في مثل هذه الأشياء.
صدقي كبلو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
التحية للرمز المناضل فاطمة أحمد أبراهيم و التحية للأستاذ كبلو
لقد علم القاصي و الداني عن كثرة الشوائب و الزبد في ساحة الإعلام السوداني فمنهم من يسئ إلى كل السودان و السودانيين أمثال فاطمة الصادق و التي لا تماثل إسمها في شي و منهم من يسوق لنا الأكاذيب بغية إرضاء المؤتمر و لصوص القصر .
نعلم أن السوداني لا يرضى أن يودع صغيراً أو كبيراً داراً للرعاية أو داراً للعجزة حتى لو كان جاراً فسوف يرعاه و يعتبره أحد أفراد الأسرة.
و لنا مثال في ذلك السوداني البطل في أمريكا و الذي قام برعاية المرأة اليهودية الكبيرة في السن و الإهتمام بأمرها و كان يجاورها فقط و كان في ذلك الخلق دعوتها إلى الإسلام و إلى وصيتها المشهورة التي تركتها .
يا أستاذ كبلو نحن لا زلنا بخير نسير و نعلم الغث من السمين و النبيل من الحقير
عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك
ام احمد ام الشعب السوداني وكل القلوب مسكنها ياصحافة الاارزقية والمشاط ولحس البوت
لو أنهم أوفياء لآبائهم وأمهاتهم ويملكون قبما وأخلاقا
لما أشاعوا مثل هذه الفبركات والأكاذيب في حقّ كبار السن
إنّها أخلاق وثقافة الكيزان وتابعينهم من المطبلين وفاقدي الضمائر
تسلم صدقي.
الاستاذه الجليله سكنت قلوب شعبنا بنضالها وصبرها معقول اخت صلاح وزوج نصير الطبقه العامله الشهيد الشفيع احمد الشيخ تذهب الي بيت المسنين والالاف مؤلفه من رفقاء الدرب بلندن واين ابنها احمد؟؟؟ هذه فرية من حقود لا والف لا هذا لن يحدث ورفقاء الشفيع وودالزين علي قيد الحياه. لها التحيه والتجله.
السؤال ياكيزان البجم وصحافة السجم هو
لماذا يخرج الانسان السوداني من بلده ليهرم في الغربه بعيدا عن اهله واحبابه حتي يضطر لدخول بيوت العجزه
بغض النظر ان كان شيوعيا او علمانيا او متدينا فهو له حق في هذا الوطن كما لكم
لان الله امر بالعدل بين الخلق دون تمييز بين الوانهم ولا اجناسهم او معتقداتهم
واذا كان رب الناس ترك خيار الكفر والايمان للانسان وحده فمن انتم لتنصبوا من انفسكم لتميزوا بين خلق الله
لستم ياكيزان اوصياء علي دين الله ولا انتم باوصياء علي الخلق
ولكم دينكم ولنا دين وما دينكم بافضل من ديننا
عقبال مية شمعة يا ست الكل ربنا يحفظك ويديم صحتك ويبعد عنك كيد الحاسدين والشامتين ما قدممتيه للسودان محفوظ في حدقات عيوننا مع امنياتنا لك بدوام الصحة والعافية
[SITECODE=”youtube 5kdTPq5wPfI”]..[/SITECODE]
ربنا بواليها بالعافية والصحة بقدر ما كافحت من اجل وطنها ونساء وطنها.
كل ما يحاولوا الكيزان تدمير قامة من بلدنا الله بيسلط عليهم الشرفاء أمثال كبلو وغيرهم لإظهار الحق
وكل التقديروالأحترام للفضلى الأستاذة الكبيرة فاطمة أحمد إبراهيم .
تيب لو دخلت دار العجزه المفروض شنو!!! مش سفيرنا يطير ويحمله علي عنقه تقديرا للدور النضالي التي لعبته كامراة وسودانية!!وله يرسل الشماته للصحف الصفراء!! بعدين دار عجزه في لندن اخير من كافوري مسروق!!! يعني الخوجات بيراعوها مش نحن العجزه كلنا ماعندنا مستشفي تراعينا خليك من دار عجزه!!! وفي الاخير طلع الخواجه احن علينا ابوسنون صفر من والينا المامهنينا وكمان بيكضب علينا وبيسرق اراضينا واغانينا وامانينا وفلوسه وطلعنا من دينا!!
معليش ماكلوا زول باصلوا!!! ديل ناس زي ماقال الطيب صالح جو من وين!!! ناس الحوش وناس البوش!!! كان اخير من غير تعليم بدل التاليم العايشنو من ابناء الطبقة العامله!!! الهجموا علي الراسماليه الوطنيه وبيعوها لباساتها حقدا وتنطعوا في المنشيه والعمارات وكافوري!!! ده مش الجقد الطبقي في اسؤا حالاتو!!! ديل اسه بكسروا في المشافي بعد المدارس!!! والمنتزهات!!! بعد المزارع!!! ومش بعيد الاثار القديمه بيعبثوا فيها باسم الترميم ليتم تهريبها وبيعها!!! فعلا ذي ماقال المصريين هولاء هم الخوارج!!!!!!!!
شكرا جزيلا أخى الفاضل ((( محجوب معنى ))) على الشرح الوافى … لأننى كنت أعرف عن الأستاذة فاطمة أشياء بسيطة ولكن شرحك نورنى أكثر … أحزننى جدا حديثها عن أطفال الشوارع لأن أكثر شيىء يؤلمنى فى وضع بلدنا حال أطفال الشوارع … أسأل الله لها دوام الصحة وموفور العافية … ولك كذلك أخى محجوب لميلك دائما بتنويرنا بفاضل و كريم الأشياء … تحياتى …
الشكر والتقدير لك استاذنا العظيم ونسأل الله أن يديم نعمة الصحه والعافيه لكل الشرفاء والمناضلين وعلى رأسهم أم المناضلين وأخت الرجال الأوفياء أستاذتنا فاطمــــــــــــه، ولأ نامت أعين المنافين والمرجفين وعاش السودان الوطن الحر الأبى والخزى والعار لكل متطاول من عبدة الدولار ،،،،،
التحية للأستاذة القامة فاطمة أحمد إبراهيم.. المناضلة الشرسة.. والإنسانة الإنسان..والخزي والعار..لصحافة تعطل الموهبة.. وقلة المعرفة.. المتكسبة من الإفك وفبركة الأخبار..والإساء للأخيار..
بالمناسبة الأستاذة / فاطمة أحمد إبراهيم ـ عائلتها أعنى والدها ووالدتها من جزيرة مقاصر شمال مدينة دنقلا ـ لها التحية .
الام الرفيقة المصادمة الحديدية متعها الله بالصحة والعافية لن تسلم من زواحف الاخوان مروجي الاشاعات والفتن و ينم علي سوء الاخلاق والاستبداد واحتقار الناس ونتانة وزفارة اللسان وسواد القلب رغم التضييق عليها الا انها وقفت كالسنديان انفها في السماء تمشي ملكة رغم انف (البعاتي ) تلك الاشاعة المبثوثة خرجت من ربايب البنا والترابي والبشير
وتدل علي سوء الاخلاق والاستبداد واحتقار الناس ونتانة وزفارة الانفاس و اللسان
إذا جَارَيْتَ في خُلْقٍ دَنِيئاً *** فأنتَ و منْ تجارِيه سواءُ
رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي *** و يَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ الوَفاءُ
و ما مَنْ شِدَّةٍ إلاَّ سَيأْتي *** لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ
لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى *** أفَادَتْني التَّجارِبُ و العَناءُ
يعيش المرءُ ما استحيى بخيرٍ *** و يبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
فلا و اللهِ ما في العيشِ خيرٌ *** و لا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَيـــاءُ
اذا لم تخشَ عاقبةَ الليالي *** و لمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ
لئيم ُ الفعل ِ من قوم ٍ كرام ٍ *** له ُ مِنْ بينهمْ أبداً عُوَاءُ
ا * أول آية نزلت في القرآن هي قوله تعالى ( اٍقرأ باسم ربك الذي خلق ) سورة العلق
ا * آخر آية نزلت في القرآن هي قوله تعالى ( واتقوا يوماََ ترجعون فيه اٍلى الله) سورة البقرة
…. نتمنى الصحة والعافية وطول العمر للرفيقة التاريخية ( المرأة الحديدية السودانية ) المناضلة لحقوق المراءة والحريات العامة الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم .
معقوله دا خبر كذب كذب …. لانه العظيمه فاطمه أحمد إبراهيم هي أم لكل الشعب السوداني … كل بيوت الشعب مفتوحه لها … مش بتمشي بيوت المسنين … دا خبر الاساءه واضحه فيه ..
كل نفس بما كسبت رهينة
يا جماعة الصحف السودانية بقت ما عندها اى موضوع الواحد بقى بس يسمع ليهو موضوع ساكت يجرى الجريدة زى الواحد يكون لقى ليه كنز.يااخى ديل كلهم فاقد تربوى.ديل ما صحفييين ديل بتاعيين شمارات وقولات.عليك خبر ذى الواحد لازم يتاكد وبعدين ينشرو.يا اخى معقول مراة مثل فاطمة يودها الملجة.نساء امدرما لن يذهبن الملجاء يا ابو العزايم.صحفى رخيص.نتمنى الصحة والعافية للاستاذ فاطمة.وهى ام لكل السودانيين رغم اختلافتنا الفكرى معها.ستظل رمز لكل امهات السودان.
المناضلة الرمز الوطني فاطمة أحمد غبراهيم لك التحية والوفاء، دمتي رمزاً للوطن، ونضالات الحركة النسوية، والحركة الوطنية لك الإحترام مضاعفاً ونسأل الله تعالي أن يحقق أمنيتك، ويمتعك بالصحة والعافية
أطال الله عمرك ومتعك بالصحة والعافية
المجد عوفي إذ عوفيت والكرم وزال عنك إلى أعدائك الألم
سلمت يا أم المناضلين، ورمز نساء بلادي.
ولك الشكر أيها الرفيق الانسان كبلو
لسنا شيوعيون و لكننا نحيي المناضلة الباسلة الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم و نتمنى لها الصحة و العافية و طول العمر. الاستاذة فاطمة رمز من رموز السودان و علم من اعلامه و نجزم ان قلامة من ظفرها هي اشرف و انبل و اطهر من كل جموع الكيزان و الطراطير الذين يتبعونهم.
لها التقدير و الصحة و طول العمر
خلاص كملتو كلو شئ وبقيتو تسيئوا للشرفاء من امهات هذا البلد
والله عيب عليكم يجب الاعتزار
هذا كلام لا يليق برمز من رموز السودان
الاستاذة فاطمة الحمدلله لها اسرة ممتدة واسرة عريقة وشريفة مشهود لها، يشهد لها حي العباسية الشهير في امدرمان
اسرة عرفت كيف تربي ابنائها وبناتها وسلحتهم بالعلم والادب والاخلاق
خبر مثل هذا يسئ لنا كسودانيين قبل ان يسئ لاسرة الاستاذة فاطمة اول برلمانية سودانية
فاطمة أحمد إبراهيم
المعلومات الشخصية
فاطمة أحمد إبراهيم
مكان الميلاد : الخرطوم
تاريخ الميلاد : 1933
النسب والأسرة:
والدها تخرج في كلية غردون معلماً أما والدتها فكانت من أوائل البنات اللواتي حظين بتعليم مدرسي.
كان جدها ناظراً لأول مدرسة للبنين بالسودان وإماماً لمسجد
المراحل التعليمية:
مدرسة ام درمان الثانوية العليا.
حياتها السياسية:
لقد بدأ وعي فاطمة إبراهيم السياسي مبكراً نتيجة للجو الثقافي العائلي وتعرض والدها من قبل إدارة التعليم البريطانية للاضطهاد لرفضه تدريس اللغة الإنجليزية فاضطر للاستقالة من المدرسة الحكومية والتحق بالتدريس بالمدرسة الاهلية.
كان لفاطمة من فترة تعليمها في مدرسة ام درمان الثانوية العليا نشاطات عديدة منها :
1/ تحرير جريدة حائط باسم “الرائدة” حول حقوق المرأة والكتابة في الصحافة السودانية (باسم مستعار)
2/ وقيادة أول إضراب نسائي بالسودان تطالب فيه بعدم حذف مقررات المواد العلمية في تلك المدرسة وعدم استبدالها بمادة التدبير المنزلي والخياطة وكان إضراباً ناجحاً أدى إلى تراجع الناظرة في قرارها وهنا بدأ الانخراط في النضال السياسي ضد الاستعمار.
في عام 1952 ساهمت في تكوين الاتحاد النسائي مع مجموعة من القيادات النسائية الرائدة التي كونت رابطة المرأة المثقفة في عام 1947 وأصبحت عضواً في اللجنة التنفيذية، كما فتحت العضوية لكل نساء السودان وتم تكوين فروع للاتحاد في الأقاليم مما خلق حركة نسائية جماهيرية واسعة القاعدة.
من مطالب الاتحاد النسائي كما جاء في دستوره المعدل عام 1954:
1/ حق التصويت وحق الترشيح لدخول البرلمان
2/ حق التمثيل في كل المؤسسات التشريعية والسياسية والإدارية على قدم المساواة مع الرجل
3/ الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي
4/ محو الأمية بين النساء، توفير فرص التعليم الإلزامي المجاني
5/ توفير فرص العمل وتحويل المرأة إلى قوة منتجة
6/ تحديد سن الزواج بحيث لا يسمح به قبل سن البلوغ
7/ إلغاء قانون الطاعة وغيره.
بسبب هذه المطالب وبالأخص المطالب السياسية، حق التصويت وحق الترشيح، تعرض الاتحاد النسائي لهجوم كاسح من قبل جبهة الميثاق الإسلامي بحجة أن الإسلام لا يسمح بمساواة المرأة وانخراطها في السياسة.
تسلمت فاطمة في يوليو 1955 رئاسة تحرير مجلة صوت المرأة الصادر عن الاتحاد النسائي ولعبت المجلة دوراً رائداً في مقاومة الحكم العسكري الأول.
في عام 1954 انضمت فاطمة للحزب الشيوعي السوداني وبعد فترة دخلت اللجنة المركزية. فالحزب الشيوعي السوداني هو أول حزب كون في داخله تنظيماً نسوياً وذلك عام 1946.
في رئاستها للاتحاد سنة 1956 ? 1957 حرصت فاطمة على المحافظة على استقلال الاتحاد النسائي من أي نفوذ حزبي أو سلطوي ولضمان تحويل المنظمة إلى منظمة جماهيرية واسعة القاعدة.
اشتركت المرأة السودانية بقيادة اتحادها في المعركة ضد الأنظمة الدكتاتورية علناً وسرياً
اشتركت في ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بالحكم الدكتاتوري واصبح الاتحاد النسائي عضواً في جبهة الهيئات التي نظمت ثورة أكتوبر ونالت المرأة حق التصويت والترشيح
في انتخابات عام 1965 انتخبت فاطمة عضواً في البرلمان السوداني وبذلك تكون أول نائبة برلمانية سودانية. ومن داخل البرلمان ركزت على المطالبة بحقوق المرأة وما أن حل عام 1969 حتى نالت المرأة السودانية حق الاشتراك في كل مجالات العمل بما فيها القوات المسلحة وجهاز الشرطة والتجارة والقضاء، المساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي، حق الدخول في الخدمة المعاشية، الحق في عطلة الولادة مدفوعة الأجر، إلغاء قانون المشاهرة (عقد العمل الشهري المؤقت)، إلغاء قانون بيت الطاعة.
بالرغم من الملاحقات والمضايقات للاتحاد النسائي من قبل الحكومات العسكرية واصلت فاطمة العمل سرياً برغم التهديد والسجن وما أصابها على النطاق الشخصي عندما قام نميري بإعدام زوجها القائد النقابي الشهير الشفيع احمد الشيخ سنة 1971 ووضعها في الإقامة القسرية لمدة عامين ونصف، عدا حالات الاعتقال المتكررة من قبل أجهزة الأمن.
اضطرت لمغادرة البلاد عام 1990 وواصلت نضالها في المهجر بتنظيم الندوات والتظاهرات وترتيب قافلات السلام لجنوب السودان وغيره.
اختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي International Democratic Women?s Union عام وهذه أول مرة تنتخب فيها امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث له.
رجعت فاطمة إبراهيم من المنفى عام 2005 وهي اليوم عضو في البرلمان.
أعمالها:
من كتبها
حصادنا خلال عشرين عاماً
المرأة العربية والتغيير الاجتماعي
حول قضايا الأحوال الشخصية
قضايا المرأة العاملة السودانية
آن آوان التغيير ولكن!
أطفالنا والرعاية الصحية
الجوائز:
نالت جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان UN Award ا 1991 م
نالت فاطمة أوسمة كثيرة داخل وخارج السودان
مع مؤدتي
كل يوم مر علي علي الكيزان ف السودان يثبت لنا فيه التاريخ سفاله وغذارة هؤلا القوم رغم انني لست شيوعيا الي انني احترم السيده فاطمه احمد ابراهيم واعتبرها في مقام امي سيده رمز لكل امهات السودان متعك الله بالصحه والعافيه وازاح الله عنا هذه الغمه الفاسده
الاستاذة القامة فاطمة احمد ابراهيم مش ماتت يا جماعة ودفنوها في مقابر فاروق
فاطمة احمد ابراهيم ان ما شالتا الارض نشيلا فوق راسنا
الرفيقة الام
اتن الرمز والقدوة لمدعي الكفاح
اطال الله عمرك ومتعك بالصحة والعافية
بيوتنا جميعا مفتوحة لك تعيشين فيها عزيزة مكرمة ونحن جميعا ابناؤك
أتحدى ان يشير أى واحد من الكيزان الى كوزة واحدة تماثل أو تقرب من أدب أو نضال فاطمة أحمد ابراهيم
والدتنا المناضلة الجسورة ألف بعد الشر عليكي
فاطمه احمد ابراهيم …اذا اردت عنوان المرأه فى بلاد فأنظر لها ..فهى نموذج حى لكفاح المرأه غير تاريخها النضالى الباذخ فهى فقدت شقيقها وزوجها بفعل همجية النميرى الذى كان كالثور فى مستودع الخزف رغم ذلك لم تنحن بل ازدادت يقينآ ان تواصل مدها الاستنارى لم ولن تهزها عوارض واحداث لو حصلت لكثير منا لانهار وجلس ينعل حظه البائس…التحيه لها وهى عنوان لإمهاتنا واخواتنا وخالاتناوعماتنا بل كل مرأه فى بلدنا يجب ان تسير مرفوعة الرأس وبداخلها فاطمه.
ولا المصائب إذ يرمى الرجال بها… بقاتلات إذا الأخلاق لم تصب
يكفى أن تقول فاطمة أحمد إبراهيم فيعرفها القاصى والدانى ..إنها إمرأة لاتشبه نسوة هذا اليوم ..فلقد سطرت تاريخها فى صفحتها الناصعة بأحرف من ذهب ..ودخول دار العجزة لن ينقص من قدرها بقدر ما سينقص من قدرنا نحن لأنه وإن حصل ودخلت هذه السيدة المناضلة العظيمة لدار العجزة فلا خير فينا ولنقم على أخلاق شعبنا مأتما وعويلا ..