جاء سبتمبر شهر البلايا والكوارث.. وهاكم عينات من أحداثه الدامية الموجوعة

بكري الصائغ
مقدمة:- سبتمبر، وما ادراك ما هو شهر سبتمبر؟!!، انه الشهر الذي لا يمر مرور الكرام، بل مضي دائما بعد ان يترك خلفه حدث سوداني كبير يهز الارجاء او احداث تبقى طويلآ في ذاكرة السودانيين يتوارثونها أبا عن جد، انه شهر معروف ب”الغتاتة”، و”الدغالة”!!، وما جاء سبتمبر في سنة من السنوات الي السودان الا قد تأبط الشر، ولا يمر وينقضي الا والسودان قد وقع فيه حدث جسيم. وحتى لا يكون اتهامي لشهر سبتمبر بلا ادلة ثابته، ولا مبني علي حقائق تاريخية معروفة تثبت انه شهر المحن والمصائب السودانية، رايت بمناسبة قدومه ، ان القي الأضواء علي بعض من الأحداث الهامة، والخطوب الجسام والمحن والمصائب ، التي وقعت في السودان خلال شهور (سبتمريات) سابقة من أعوام مضت ، وليس الهدف من سردها وبث الأحداث القديمة، الا تذكير القراء الكرام ببعض احداث تاريخهم القديم والحديث، وتنشيط ذاكرة من نساها، و(من نسـي تاريخه تاه) كما يقول المثل العربي.
اولا: معارك وحروب قديمة وقعت في زمن المهدية في شهر سبتمبر -(١٨٨٢- ١٨٩٨)-
وخلفت عشرات الآلاف من الشهداء
“أحداث دون الدخول فـي التفاصيل”:
١/ واقـعـة ” كـورتـي” في ٤ سبتمبر ١٨٨٣.
٢/ واقعة “ام ضـان” في سبتمبر ١٨٨٤.
٣/ بعـثة الـ جـنرال ” نـصـحـي” الـي سنار في ١٠ سبتمبر ١٨٨٤.
٤/ بعثة الـ جـنرال “سـتيوارت” باشـا في شهر١٠ سبتمبر ١٨٨٤.
٥/ واقـعـة “كـوفيـت” في ٢٣ سـبتـمـبـر ١٨٨٥.
٦/ قـتل “ود جـار الـنـبـي” في ١٥ سـبتـمـبـر ١٨٩١.
٧/ واقعة “الـحـفـيـر” في شهر ١٩ سبتمبر ١٨٩٦.
٨/ احـتـلال “دنـقـلة” في ٢٣ سـبتـمـبـر ١٨٩٦.
٩/ احـتـلال “دنـقـلة” في ٢٣ سـبتـمـبـر ١٨٩٦.
١٠/ احتلال “الـدبـة” ٢٤ سبتمبر ١٨٨٩.
١١/ احتلال ” مـروي”٢٦ سـبتـمـبـر ١٨٨٩.
١٢/ احـتـلال ” بـربـر ” ٦ سـبتـمـبـر ١٨٩٧.
١٣/ واقـعـة ” امـدرمان ” ٢ سـبتـمـبـر ١٨٨٩.
١٤/ استباحة مـدينـة امدرمان . ٢ سـبتـمـبـر ١٨٨٩.
١٥/حادثـة “مـارشـان “، واحتلال “فاشـودة” ١٩ سـبتمـبـر١٨٩٨.
١٦/ واقعة الـقضـارف” ١٨٩٨.
ثانيا: أحداث (سبتمرية) وقعت في زمن حكم جعفر النميري:
١- محاولة انقلاب فشلت بعد ساعات من قيامها: المقدم حسن حسين، وهي محاولة الانقلاب التي تعتبر بكل المقاييس العسكرية واحدة من أغرب واعجب المحاولات التي وقعت في هذا البلد المنكوب بالانقلابات وحركات التمرد العسكرية الكثيرة التي شهدتها البلاد خلال ال٦١ عامآ الماضية ، والتي كانت اولها تمرد (حامية توريت) في يوم ١٨ أغسطس عام ١٩٥٥، وحتي الاخيرة محاولة انقلاب الفريق اول صلاح عبدالله قوش في يوم الاربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٢!!… حتي اليوم ورغم مرور ٤١ عام علي وقوع المحاولة الانقلابية، مازال الكثيرون من اهل السودان غير مصدقين ان تكون الانقلابات سهلة ويسيرة بهذا الشكل، وامكانية حدوثها بهذا بهذه البساطة كما في حالة محاولة انقلاب حسن حسين!!، وان يكون الوضع داخل القوات المسلحة بهذه السبهللة والفوضى وعدم وجود الانضمام والربط والحزم!! .
٢- الذين تم إعدامهم بعد فشل انقلاب حسن حسين:
الذين تم إعدامهم هم: بالإضافة لحسن حسين:
الرائد حامد فتح الله.
النقيب محمد محمود التوم.
الملازم أول عبد الرحمن شامبي نواي
الملازم أول حماد الإحيمر.
الملازم أول طيار القاسم محمد هارون.
٣- في مفاجأة لم تخطر علي بال اي احد في السودان بل في العالم كله، أعلن الرئيس السابق جعفر النميري في بيان بث من الإذاعة عن تطبيق قوانين العقوبات الجديدة التي سماها (تطبيق قوانين الشريعة في البلاد)!!، لكنها عرفت في الأدب السياسي السوداني بـ(قوانين سبتمبرسيئة السمعة والصيت)، كان المشهد السياسي خلال الفترة من عام ١٩٨٣ وحتى يوم ٥ / ابريل ١٩٨٥ عبارة عن تجارة واضحة وفساد وتضليل باسم الدين، لقد كشفت القوانين التي ابتدعتها القانونية/ بدرية سليمان الي اي مدي وصل الفهم القاصر عند من طبقوها وقاموا بتنفيذها، أيضا الفهم الأكثر قصوراً لقضايا المجتمع المتعلقة بالجريمة، تفجرت ردود أفعال متباينة، قوانين سبتمبر هي في الأصل مجموعة قوانين اصدرها الرئيس جعفر محمد نميري بهدف تنصيب نفسه إماما على المسلمين ،وساهم في صياغتها وتنفيذها مجموعة من الإسلاميين على رأسهم الدكتور حسن الترابي “الامين العام لجبهة الميثاق سابقا”، وأمين الجبهة الإسلامية القومية فيما بعد، وبدرية سليمـان، وعوض الجيد، والنيل ابوقرون، والمكاشفي طه الـمكاشفي، القاضي المهلاوي…كان (المكتب الإسلامي!!) الذي ابتدع هذه القوانين علي بعد امتار قليلة من مكتب حسن الترابي في قصر الشعب ، شغل الترابي وقتها في عام ١٩٨٣ منصب “المستشار القانوني للرئيس نميري”!!، أطلق الشارع السوداني علي هذه القوانين لقب (قوانين بدرية سليمان)، وسخرت الجماهير ايضآ من مجمل هذه القوانين فسماها (الشريعة المريعة )!!…الدكتور/ منصور خالد قال عن قوانين سبتمبر، ان الذين وضعوها (رجلين ونصف) يشير بذلك بدرية سليمان!! .
٦- من غرائب احداث سبتمبر في السودان بعد تطبيق (شريعة النميري )، انه في شهر سبتمبر عام ٢٠١٥ جاءت الصحف المحلية ونشرت بالخط العريض اخبارعن التحاق (٥) طالبات سودانيات بـتنظيم “داعش”!!، وبعدها تدفقت الاخبار بكثافة عن الشباب السوداني الذي تورط في خدمة “داعش”!! .
ثالثا: أحداث وقعت في زمن حكم الانقاذ:
١- البشير يمثل للمحاكمة بتهمة تنفيذ انقلاب ١٩٨٩.
المصدر- الخرطوم (رويترز) – ١/ سبتمبر ٢٠٢٠:
مثل الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير أمام المحكمة يوم الثلاثاء في بداية محاكمة بتهمة تنفيذ الانقلاب العسكري الذي استولى فيه على السلطة عام 1989. وبدا البشير، الذي قدم نفسه بعبارة “رئيس جمهورية سابق”، في حالة جيدة وراء قضبان قفص معدني في قاعة المحكمة مرتديا ملابس السجن البيضاء وعلى وجهه كمامة أنزلها للتعريف بنفسه. وفي مقطع مصور بثه التلفزيون السوداني الرسمي قال البشير البالغ من العمر 76 عاما إنه محتجز في سجن كوبر بالخرطوم. وظهر بعض معاوني البشير السابقين إلى جانبه في المحاكمة التي كانت قد تأجلت بسبب الازدحام الشديد عند موعد بدئها الذي كان مقررا الشهر الماضي. وأطاح ضباط الجيش بالبشير في أبريل نيسان 2019 بعد احتجاجات في الشوارع على مدى أشهر، قبل التوصل لاتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش وجماعات مدنية.
٢- سبتمبر ٢٠١٣: يوم ضحك
العالم من “هوت دوق” البشير!!
فجرت تصريحات اطلقها كل من الرئيس عمر البشير ووزير ماليته موجة سخط عارمة فى مواقع التواصل الاجتماعى، وقوبلت باستهجان شديد بعد مباهاة الرجلين بان الحكومة الحالية كانت السبب فى تعرف السودانيين على “البيتزا” و” الهوت دوق” والمسكن الجميل!!. البشير خاطب شباب حزبه وراح يؤكد لهم انه لا مناص من رفع الدعم عن السلع، قال البشير في سياق كلامه، انه (يتحدى أي شخص إن كان يعرف “الهوت دوق” قبل حكومة الإنقاذ)!!
٣- بعد مخاطبة البشير شباب حزبه، قال وزير المالية علي محمود: “إن الشعب السوداني يرفض التقشف بعد حياة الرفاهية”، مشيراً إلى أن (البيوت كانت شينة) ، وتعني قبيحة في العامية السودانية – والناس بتسمع بـ(البيتزا) والآن توجد محلات كثيرة لها, والعربات كانت بكاسي ، والآن توجد موديلات مختلفة من العربات!!
٤- الوالي الخضر ينصح العاطلين
عن العمل بمغادرة الولاية!!
( أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم في يوم ٢٢ سبتمبر ٢٠١١ ، رفضه تخفيض الأراضي بالولاية، ونصح العاطلين عن العمل بها إلى الرحيل إلى الولايات. وقال: “ما بنخفض واطة في الخرطوم، وما بندي زول بيت مجاني، وزول ما عنده شغل في العاصمة لو عاقل يرحل ”، وأضاف: “دا واقع”).
٥- الكشف عن هروب عبد الرحمن الخضر إلى دولة مجاورة
المصدر:- “كوش نيوز” –
الاثنين – 02-سبتمبر-2019 –
(كشفت مصادر مطلعة عن هروب رئيس القطاع السياسي السابق بحزب المؤتمر الوطني, د. عبد الرحمن الخضر لخارج البلاد, بعد أن سرت أنباء مؤكدة عن تمكنه من الاختباء. وأكدت المصادر بحسب صحيفة آخر لحظة أن الخضر غادر براً إلى إحدى دول الجوار, ويواجه الخضر الذي شغل منصب والي الخرطوم عدة اتهامات تتعلق بقضايا فساد إبان إدارته للولاية).
٦- نشرت صحيفة (الأهرام العربي) المصرية في اليوم الأول من شهر سبتمبر ٢٠١٢، وبالتفاصيل المثيرة الكاملة قصة خفايا واسرار(سوق العبيد السودانيين)، وأسرار رحلة العبيد من الخرطوم إلى القاهرة وطرابلس، وحديث الهاربين عن جحيم العبودية!!، قامت صحيفة (الراكوبة) بنشر الموضوع.
٧- في يوم ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣، جاءت الأخبار وافادت، ان مدير مكتب الرئيس عمر البشير طه عثمان الحسين ورتبته (فريق أمن)، قد سحب نقداً من بنك السودان مبلغ وقدره (٢٠) مليون دولار!!، وهذا الأمر أثار غضب علي عثمان محمد طه، الذي احتج للبشير عن سحب مثل هذا المبلغ الكبير والبلاد تعاني من ضائقة مالية حادة ، وما كان من الرئيس إلا أن رد لعلي عثمان بأنه يعلم أوجه صرف هذا المبلغ!! .
٨- في يوم ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣، جاءت الأخبار ان وزير المالية السابق/ علي محمود: قام بشراء عدد (١٠٠٠) سيارة لاندكروزر (بيك أب) لصالح قبيلة معينة من قبائل (الجنجويد)، وبلغ سعر السيارة مبلغ خمسمائة وثمانون ألف جنيه سوداني، وتم الصفقة دون عطاءات، حيث تحصل وزير المالية على “كوميشن” ضخم من هذه العملية الكبيرة!!…اشار مصدرمطلع (للراكوبة) أن وزير المالية اشترى منزلاً فخماً في كافوري بلغت قيمته (٦) مليار جنيهاً سودانياً في عملية تبادل مع منزل البشير، وتخلى البشير عن المنزل الأفخم لوزير ماليته بسبب تحفظات حرم الرئيس “وداد بابكر” على ذلك المنزل!!…والاغرب من كل هذا، ان السمسار شرع في مقاضاة وزير المالية السابق نفسه لرفضه منحه عمولته البالغة (٥%) !! توسط له في شراء منزل بمبلغ تجاوز الـ(١٩) مليار!!.. تطورات جديدة في قضية السمسار ووزير المالية السابق بعد فشل مساعي التسوية…يملك (٦) قصور فقط! والقصر (الفضيحة) يخص إمام مسجد والد البشير!! .
٩- في يوم ٢٥ سبتمبر عام ٢٠٠٤، اعترف وزير الخارجية (وقتها) مصطفى عثمان اسماعيل، ان بلاده في حاجة لمساعدة خارجية عاجلة للسيطرة على قبائل (الجنجويد) وإحكام السيطرة الامنية فى دارفور.
١٠- خبر في سبتمبر ٢٠٠٢ يهم السودان ولكنه وقع في ليبيا ورد في صحيفة القدس اللندنية ان اثني عشر سودانيا قتلوا سحلا بالسيارات في سجن للترحيل بمدينة الزاوية.
ولكن المؤلم ليس فقط القتل بتلك الطريقة البشعة المؤلم حقا هو تصريح الهلفوت مصطفى عثمان اسماعيل كان يشغل قواد الخارجية حينما صرح بأن موت اثنا عشر سودانيا لايؤثر على العلاقات المتميزة بين السودان وليبيا
١١- في يوم ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٤، بعد فشل انقلاب المحاولة الانقلابية التي اتهمت فيها الحكومة حزب الترابي، هدد الرئيس عمر البشير بـ«قطع رأس» الدكتور حسن عبد الله الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض بعد ان اعتبره المدير المباشر للمحاولة الانقلابية التي كشفت الحكومة عن احباطها قبل تنفيذها، واشترط البشير لعودة حزب الترابي الشعبي لممارسة نشاطه السياسي في البلاد ان يصدر بيانا يعزي فيه الترابي عن قيادة الحزب بعد ادانته قبل ان يصف المحاولة بأنها «رخيصة وقبيحة ودنيئة»، هدد البشير بقطع رأس الترابي وقال «انا اذا اصدرت قرارا بقطع رأسه افعلها وانا مطمئن لله سبحانه وتعالى… ولكن نحن انشأنا اجهزة ونريدها ان تعمل»!! .
١٢- انتشرت كالنار في الهشيم خبر قصة استقالة المهندس/ اسامه عبدالله ، ومعه إمبراطور الفساد المتعافي بسبب إختفاء (٢٠٠) مليون دولار من ميزانية تشييد سد مروي!!.
١٣- أعلنت الحكومة في الخرطوم يوم ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٤ عن احباط محاولة انقلابية بقيادة ضباط قدامي ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي، شرعت السلطات بعدها في محاكمة ١٨ عسكريا و(٨٤) مدنيا بتهمة المشاركة في المحاولة ، وكان المدعي العام وقتها صلاح أبو زيد قد أوضح في مؤتمر صحفي ، أن الاتهامات الموجهة إلى المعتقلين هي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام والسجن المؤبد، تشمل في جوهرها التجسس والتخابر مع دولة أجنبية، والسعي إلى تقويض النظام الدستوري ، وإسقاط السلطة بالقوة، والإخلال بالسلامة العامة ، أبلغ عضو هيئة الدفاع عن المتهمين وقتها عبد السلام الجزولي أن لائحة المتهمين التي تسلمتها هيئته من نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة لا تشمل الترابي ووزير الزراعة السابق الحاج ادم يوسف الذي اتهمته السلطات بتزعم المحاولة الانقلابية وتمكن من مغادرة البلاد.
١٤- شهداء سبتمبر2013 قتلوهم الكيزان:
احصائية من الصحف المحلية -أكتوبر ٢٠١٣- عن شهداء سبتمبر:
عدد الشهداء: ٢٧٧ شهيد.
عدد الجرحى: ١٠٣٣ جريح بإصابات مختلفة.
عدد المفقودين: ٦٠ شخص.
عدد المعتقلين في العاصمة المثلثة: ٧٤٠ شخص.
١٥- اعترف قطبي المهدي على الهواء مباشرة : “الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين”!! .
واعترف ايضآ الفريق أحمد إمام التهامي، رئيس لجنة التحقيق فى أحداث سبتمبر: “هناك عربات لا تحمل لوحات شاركت في القتل، الشرطة متهمة باطلاق النار على متظاهري سبتمبر”.
١٦- فساد في المؤسسات التعليمية: في خطوة غير مسبوقة ، قامت جامعة السودان المفتوحة بمنح درجة الماجستير لطالب لم يتحصل حتى لحظة الإجازة على البكالوريوس!! .
١٧- نشر موقع (الراكوبة) وبتاريخ يوم الثلاثاء ٣ سبتمبر عام ٢٠١٣، بيان صدر من وزارة التربية والتعليم العالي، جاء تحت عنوان: ( التعليم العالي : “١٤” جامعة غير معترف بها)!! .
١٨- هروب جماعي من دولة المشروع الحضاري..وزير التعليم : هجرة (٨٠٠) أستاذ جامعي في الفترة الأخيرة… ومأمون حميدة صرح : “نشجع الهجرة هناك فائض عمالة من الأطباء”!! .
١٩- السودان وغسيل الاموال: صرح نائب رئيس القضاء الدكتور عبدالرحمن شرفي في يوم ٢٢ سبتمبر ٢٠١٢: “أموال قذرة يتم تدويرها في السودان…السودان أصبح معبراً ومحطة غسيل الأموال”!! .
٢٠- برلمانيون: “عدد ستات الشاي يفوق نصف سكان الخرطوم”!! الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة مخجل، وارتفاع الأسعار وصل معدلات مبالغ فيها .. الناس غير قادرة على الأكل والشرب”!! .
٢١- لندن تطرد نافع: ﻹنكاره تعذيب المعتقلين في بيوت الاشباح: دكتور فاروق محمد ابراهيم يقاضي نافع علي نافع, ويصرح: “أنا افضل ان يعتذر حتى يكون عظة للذين يمارسون التعذيب، وفتحت البلاغ في مواجهة نافع بتهمة التعذيب في لندن”…والخارجية البريطانية أخطرت نافع بضرورة مغادرة أراضيها خلال ١٢ ساعة. (٨ سبتمبر ٢٠١٥).
٢٢- تصريح حاج “ساطور” سبتمبر ٢٠١٣: نُقل عن الدكتور الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية ورئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني قوله «أن الفرد قبل الانقاذ لم يكن باستطاعته أن يمتلك قميصين والآن كل الدواليب مليانة».
٢٣- وزير المالية السابق يجدد دعوته بأكل (الكسرة) ويقول : “الاتصالات زادت عشان ما تتكلم ساي”..جدد وزير المالية السابق، النائب البرلماني علي محمود، دعوته للمواطنين بالعودة لتناول (الكِسْره)، وعزا وصول سعر قطعتي الخبز لجنيه لجودة ما يتناوله الشعب السوداني مقارنة مع ما يأكله المواطنون في دول المنطقة، وقال (فيكم زول مشى مصر شاف نوع القمح البياكلوه؟)، وزاد (انتو بتاكلو قمح على مستوى دول الاتحاد الأوروبي)، وأردف (نحن قبيل شن قلنا، قلنا تاكلو الكسره)، في إشارة لحديث سابق له بهذا الصدد عندما كان وزيراً للمالية. وأضاف (زيادة الاتصالات حيدفعا الزول البيتكلم وليس الشركة)، وتابع قائلاً (تمت زيادتها عشان ما تتكلموا ساي)، وأردف (كل من يتكلم لابد أن يدفع للحكومة التي توفر الفضاء ولا عيب في ذلك).
٢٤- “هوت دوغ”.. كلمة ألهبت السودانيين وتكاد “تأكل” البشير:
نتقلت مطالب السودانيين خلال خمسة أيام فقط من الاحتجاج على رفع دعم الحكومة السودانية لسعر المحروقات إلى المطالبة بـ”قلع” الرئيس عمر البشير، الذي وقع في “زلة لسان” ربما تكون قاتلة سياسياً. قال البشير قبل أيام في مؤتمر صحافي إنه صاحب الفضل في تعريف السودانيين بوجبة “الهوت دوغ”، وترجمها البعض تعمداً بـوجبة “الكلب الساخن”، وكانت هذه المزية كافية لتثير حفيظة قطاع واسع من السودانيين …. ومما قاله البشير في مؤتمر صحافي: “أتحدى لو فيه زول (رجل) سمع بالهوت دوغ قبل حكومة الإنقاذ”، وكان هذا التحدي كافياً ليخرج الآلاف من السودانيين إلى الشارع. وظهر فيديو للبشير وهو يتبرأ مما نسب له، وقال إنه لا يعرف أصلا ما معنى “الهوت دوغ”، لكن هذا لم يشفع له خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.
٢٥- خامسا: عينات من أحداث وقعت في زمن حكم البرهان:
١- بعد وصول البرهان سالما الي بورتسودان في أغسطس ٢٠٢٣ راح ينفي عن نفسه تهمة الهروب، وراح طوال شهر سبتمبر الماضي يكثر من تصريحاته المتناقضة عن الفرار المخجل.
٢-جاء خبر في يوم ٦/ سبتمبر ٢٠٢٣ من المحطة الفضائية “الحدث”، أن واشنطن فرضت عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو، وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء أن عبد الرحيم دقلو متهم بارتكاب جرائم من بينها القتل بدوافع عرقية. كما قال إن قوات الدعم السريع ارتكبت فظائع وعمليات قتل جماعي في دارفور بدوافع عرقية”. وتابع قائلاً أن قائد غرب دارفور بالدعم السريع عبد الرحمن جمعة ارتكب انتهاكات جسيمة، وأن جمعة هو المسؤول عن مقتل والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر، وشقيقه. وتابع “سنستخدم كل الوسائل لإعاقة قدرة الدعم السريع والجيش على إطالة الحرب بالسودان”. ودعا الوزير الأميركي جميع الجهات الخارجية تجنب تأجيج الصراع في السودان.
أتت هذه التصريحات بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو. وأوضحت وزارة الخزانة في بيان اليوم الأربعاء بأنها فرضت عقوبات على عبد الرحيم، لقيادته الدعم السريع، وهي “كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح ضد المدنيين والقتل العرقي واستخدام العنف الجنسي”. كما أشارت إلى أنه سيتم حظر وصول دقلو إلى جميع الممتلكات والمصالح المدرجة تحت اسمه في الولايات المتحدة. ويشكل قرار معاقبة شقيق قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، من أبرز العقوبات التي فرضت حتى الآن منذ تفجر الصراع بين الدعم السريع والجيش منتصف أبريل الماضي.
٣- البرهان يصدر مرسوما بحل قوات الدعم السريع
مصدر الخبر- قناة “سكاي نيوز” الأربعاء ٦/ سبتمبر ٢٠٢٣-
أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد افتاح البرهان، يوم الأربعاء، مرسوما دستوريا قضى بحل قوات الدعم السريع. وأورد مجلس السيادة في بيان: “وجه الفريق أول ركن البرهان القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية الأخرى بوضع القرار موضع التنفيذ”.
وأضاف البيان “يأتي القرار إستناداً على تداعيات تمرد هذه القوات على الدولة والانتهاكات الجسيمة التي مارستها ضد المواطنين، والتخريب المتعمد للبنية التحتية بالبلاد. فضلا عن مخالفتها لأهداف ومهام ومبادئ إنشائها الواردة في قانون قوات الدعم السريع لسنة”.
٤- رفض”حميدتي” الاعتراف بقرار البرهان واتهمه بارتكاب جرائم وانه مجرم حرب لأنه هو من بدأ حرب أبريل وقصف المناطق الاهلة بالسكان ودمرت طائراته الحربية بيوت السكان العزل، قال مندوب عن “حميدتي” في حديث لقناة الـ”حدث” ان قرار لا يهم قوات الدعم السريع وستواصل الحرب الي النهاية.
٥- البرهان توجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات “الأمم المتحدة” عام ٢٠٢٣ والتقي هناك بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية/ كريم أحمد خان، المدعي العام حذر البرهان من التمادي في الحرب والانتهاكات التي تقوم بها القوات المسلحة، وأن ما يقوم بها البرهان قد تجره الي المحاكمة في لاهاي .
يا بكرى الايام كلها والدهر لله ولكن صنائع الانسان هى التى تخزنها فى الذاكرة ويمكن استرجاعها بسهولة حسب قوتها ورسوخها.فالان وما ان مررت على اسماء كالبشير والخضر وقوش وعلى محمود انتابتنى رغبة قوية على الاستفراغ وحالة من الغثيان فهذه الاسماء فى سبتمبر او غيرها عنوان على الاستعلاء والتجبر ..رئيس يمتن على شعبه بانه فعل وفعل..وهو فى قرارة نفسه يعلم ان الشعب لم يختره بل تسلل الى الحكم خلسة على ظهر دبابة اما وزراؤه فكلهم على شاكلته متخبطون مجرمون لصوص سارقون..نعرفهم فردا فردا فى مقاعد الدراسة او ساحات العمل كانوا قميئين مخلوعين بما فى ايدى الناس. (ك ع ) كان معى فى الغرفةطوال اليوم كان يتسول السفة والسيجارة وحق المواصلات ولكنه عندما استوزر صعر خديه حتى على من عرفه متسولا
سبتمبر ليس شهر الكوارث بل الشهر المبارك الذى اعلن فيه النميري قوانين الشريعة الاسلامية السمحاء غض النظر عن سوء التطبيق ولكن هذا لايقدح فى التوجه الإسلامي الربانى الذى بدأ المسير في ارض النيلين فى سبتمبر المبارك بعد ان تخلص من رفاق الامس الشيوعيين والقوميين العرب واصحاب الاجندة الوافدة والضمائر المعطوبة
الى المدعو حسنا
كوارث السودان مرتبطة بهذا الدين الشيطاني المنبت بداية من دخوله ارض السودان بحثا عن الذهب والعبيد كما طلب المرتد الاكبر المرسل من اخيه عثمان ، وا زال هذا الدين يبذر بذور فساده من قتل وحرق وجوع منذ بدء بالمهدية ومرورا بالهالك نميري الذي قطع وصلب ورجم وحرق ، وانتهاء بهذا الكم من الفساد والرعب الذي عاشه هذا الشعب المسكين الذي لا يد له في هذا اللعنة الا ان وجد نفسه مسلما ولا يدري لماذ؟؟وصولا الى عصر الكيزان وفيه تم عصر الشعب وتجفيفه على نيران دين فاشي ونازي حتى النخاع ،، ان ما يجري الان ليس صراع بين اقطاب واحزاب وتجمعات انما هو حرب مستمرة بين شعب مسالم ودين ارهابي شاذ قادم من قلب الصحراء وحمولته من الحقد والعنف والارهاب والاغتصاب كمعركة الحرة ،، الكاره لمعنى الحياة والسلم الاجتماعي ، ولا خلاص لنا الا الخلاص من هذه المصيبة التي انغرزت حتى اعماق جيناتنا