وزير الزراعة قافل على كرت عدم (أي ميت )!!

وزير الزراعة قافل على كرت عدم (أي ميت )!!
عبدالماجد مردس أحمد
[email][email protected][/email]
الأخوه الاعزاء تابعت خلال الفترة الماضية تصريحات وزير النفط د/عوض الجاز حول رفع الإنتاجية لــ 180ألف برميل بنهاية العام الحالي 2012م , والسعي الجاد من قبل الوزارة بالتوسع وذيادة الإستكشاف في مربعات أخرى مع شركات متعدده من دول شرقية وغربية بل وشركات أمريكية ، وحسب علمي بأن تلك المربعات في مناطق تشهد نوع من عدم الإستقرار السياسي والأمني فيما يعرف مصطلحاً مناطق الهامش (المناطق المهمشة ) الذي يطلقة دائماً تجار ونخاسة وعاهري السياسة والمفلسين أخلاقياً للحصول على المناصب السياسية بحمل السلاح للوصل لسدة الحكم ولو سيراً فوق جماجم واجساد وفاقة أهلم بل والسودان كله وخير دليل ماتشهده بلادنا من صرف على الحرب بإعلان حالة الطوارئ في بعض المحليات الحدودية بالرغم مايعانية إقتصادنا من تراجع وتضخم بلغ حوالي 21% ، وشح في النقد الأجنبي ، وظهور مافية السوق السوداء وتجار الحروب ومصاصي دماء الغلابة راجع الصيحة العالية في صحيفة آخر لحظة العدد 2062بتاريخ 14/مايو /2012 المرفوعة لوزير العدل لعلها تيقظ ضمير العدالة النائم في بلدنا من الأستاذ المحامي غازي سليمان أطال الله في عمره لإيقاف السرقات ونهب ماتبقي من عملة صعبة من بلد منكوبة بمعنى الكلمة لاكبير فوق القانون نعم لعدالة نا جزة ؟ أطلقها سيدي الوزير لاكبير إلا الله ،حتى ولو كانت بمثابة ومكانة أم الحسن والحسين حتى يستقيم الظل الأعوج الذي يظلنا ،لينام الجمبع تحتة مثل مانام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
نعم لزيادة إكتشاف مواردنا المختلفة خاصة في المناطق الأكثر أمناً وإستقراراً وهي المناطق الأوسطى والشمالية من البلاد لنحافظ على ماتبقى من وطننا وتفادياً لنشوب النزاعات حتى تقوى الدولة ويتوحد نسيجها الإجتماعى وتقوم دولة المواطنة ؟؟ لان إنسان تلك الناطق يقبل الآخر وظل يعطي بغير من وأذى طيلة هذه الفترة من الرمن لكل السودان قبل ظهور هذا الأسود الذي سودا حياتنا وقسم بلادنا وتكالب بسببه علينا اللئام واللصوص ، فبقطننا وقمحنا وقصبنا وفولنا بنيت المدارس والجامعات وشيدت المؤسسات الصحية المختلفة وعبدت الطرق ،فكانت الخرطوم تغسل وتضاء بالليل كل شوارعها منورة ، وسوق أمدرمان القديم يشبة أسواق جدة اليوم (أي والله )فقد حكى لي أحد أعمامنا من شيوخ المملكة العربية السعودية إن العروس كانت تفتخر بشيلتها من أمدرمان !! ومشروع الجزيرة كانت تدب فية حركة العمال وآليات المختلفة وقطارات سكك حديدالجزيرة بمواقيت دقيقة تشابه توقيت ساعة بك بن الشهيرة من حيث الضبط والربط رحم الله عمنا النوروالد الفنانة آمال النور المدير الإداري السابق لمشروع الجزيرة فلا موية كسرت ولا حواشة عطشت فكل شيئ يتم حسب خطة مدروسة ونظام إداري فاعل وإشراف لصيق لكل العملية الزراعية .
بترولنا الحقيقي هو الزراعة ،فالعالم من حولنا في حاجة للغذاء والكساء ،فنحن حبانا الله بنعم كثيرة أهمها الأرض والماء فسوقوا للزراعة ووفروا مدخلات الزراعية بدون ضرائب وطوروا الصناعات الغذائية الصغيرة والكبيرة وأبعدوا عنها المتطفلين وأفتحوا الأسواق الدولية للمنتوجاتنا الزراعية المختلفة وإعدادها بصورة جاذبة لتافس مثيلاتها من الدول الأخرى ، كما يجب أن تتطلع سفارتنا بالدول المختلفة وتقوم بدور المروج لمنتوجاتنا المتنوعة فالسفير الناجح هو الذي يفتح لنا سوقاً رائجاً .
الأخ الوزير وصفك السيد رئيس الجمهورية بأنك جوكر الأنقاذ ونكشف لك ورق د/ المتعافي وزير الزراعة قافل على كرت عدم (أي ميت ) وهو التمويل الغير متوفر وفي المواقيت المطلوبة ! كيف يفتح ؟؟؟ شكلها ماشة تدك ، يا الجوكر؟؟؟
بالزراعة تقوى بلادنا وتنصلح حالنا وحال إجيالنا القادمة ، وتبرز شخصيتا وهويتنا السودانية بعمامة خضراء رمز لأرضنا وشال أحمر رمز لغضبتنا وثورتنا
ودمتم إبناء وطني
اظك لم تعرف الداء يا اخ عبد الماجد……. ح تننتظر زمن طوييييييييييييييييييييل الى ان تفتح لك اسواق …. الناس نهبوا الاوقاف لسع راجي منهم انت راجل طيب
لو خير السودانيون بين المتعافى و الجراد خيارهم واضح.
المتعافي دا كرت بايظ لكن زي ما قلت اللعبة ماشة على دك احي روحك الكوتشينية
يا حميد اخوي الناس سرقوا الاوقاوف السودانية في السعودية راجي منهم خير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صدقت يا استاذ فى كل ماقلت وكفيت .
السيد الوزير كرته القافل عليه ميت ، تمويل مافى ، سماد اليوريا سعر اليوم 125 جنيه 50 ك ،
جوكره اتحاد المزارعين هو الاخر مسروق ـ سرقوه الجماعة وهو المسكين يجر ويجر لمن الصندوق
كمل ، وشكلها كدا مدكوكة
أخى عبدالماجد ما يعيب هذا المقال هو الخوف من مجابهة الحقيقة و التى أصبحت لا خلاف حولها وهى أنه من المستحيل بناء ثقة أو قل أمل على وزيرك الذى ذكرت و كل العصابة الجاثمة على صدر المواطن المغلوب عنوة لا إختيارا . هؤلاء أتوا لكى ينهبوا خيرات البلد و يغتصبوا حرائرها و يشردوا أبناءها فى المنافى الامثلة لا تحتاج التذكير , ما نريده منكم كصحفيين أن تلفتوا إنتباه الغافلين عن الحقيقة ألا مخرج أمامهم إلا بسقوط النظام و أن تبتعدوا أنتم عن الكتابة على طريقة أبواغ النظام ولك العتبى
كان راجين المتعافن الرماد في خشومكم
والله دا يقسم مشروع الجزيرة مزارع لوزراء الانقاذ والمؤتمر العفني
ناس الجبهة ديل لو نسوانهم بجيبن لهم قروش ما عندهم مانع يأجروهن او يبيعوهن
لعنة الله عليهم في الدنيا والاخرة