قال : رأس الدولة مشلول وتلاحقه العدالة الدولية..المهدي يحذر من فتنة لا تبقي ولا تذر.. ويقترح لقاء «حكماء» لكتابة «روشتة نجاة»..المعارضة تشكل أربع لجان لمؤتمر شامل.. والأمم المتحدة تنتقد وضع عقبات أمام قواتها بدارفور.

اقترح رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس حزب الأمة القومي المعارض لقاء قمة من 10 زعماء في الحكومة والمعارضة للاتفاق على «روشتة نجاة» لإنقاذ البلاد التي قال إنها تواجه بوادر «فتنة لا تبقي ولا تذر»، محددا سبعة ملفات اعتبرها أساس الأزمة السودانية، في وقت كونت فيه قوى تحالف المعارضة أربع لجان استعدادا لمؤتمر شامل دعا له «المؤتمر الوطني» الحاكم.

وحدد رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي خلال خطبة عيد الفطر المبارك صباح أمس أمام أنصاره بأم درمان سبعة ملفات حيوية، تتعلق بالاستقطاب الفكري، واستفتاء تقرير مصير الجنوب، والسلام في دارفور، والاقتصاد والمعيشة، والملف الأخلاقي الاجتماعي، والسيادة الوطنية، قائلا «إذا استمرت السياسات الحالية فالبلاد مسرعة نحو الهاوية.. لكن إذا أبدلنا بهذه السياسات أخرى صالحة فالنجاة ممكنة».

وحذر المهدي من صراع «بين تياري الخوارج الجدد (غلاة الإسلامويين وغلاة العلمانيين) يهيئ المسرح في بلادنا لفتنة لا تبقي ولا تذر». وقال «الإسلاميون الحقيقيون مطالبون بالقيام بنجدة إسلامية سريعة تجمع صفوف أهل القبلة في السودان، وتتصدى لفتنة الإفراط والتفريط، وتجمع الصفوف حول أجندة إسلامية تستصحب المنجزات الإنسانية بمرجعية إسلامية، فتوفق بين التأصيل والتحديث، وتصير قدوة صالحة للأمة الإسلامية».

ورأى المهدي أن «الاستفتاء هو أكبر تحد يواجه البلاد، ورغم ذلك فإن قانونه، ومفوضيته، والمشكلات القائمة قبله، والمتوقعة بعده؛ جرى تناولها بصورة ثنائية محملة بالعيوب والمخاطر». ونوه بأن «تجربة انتخابات أبريل (نيسان) 2010 كانت تمرينا في مدى تزوير إرادة الشعب، ومدى الاختلاف بين الحكم في الشمال والجنوب، والخلاف حول نتيجتها التي لفظتها القوى السياسية بقوة أظهر أن إجراء الاستفتاء بالطريقة نفسها هو روشتة جاهزة لبلوغ الاستقطاب غاياته بل لحرب أشد تدميرا». وأضاف المهدي «قانون الاستفتاء يفترض حسن النية، والتعاون بين الشريكين؛ وهذا غائب. ويفترض أن يمارس الاستفتاء بحرية تامة من دون أي تأثير مباشر أو غير مباشر؛ وهذا على ضوء تجربة الانتخابات الأخيرة مستحيل». وقال «القانون ينص على إعداد سجل الناخبين بصورة نهائية بعد أقل من شهر من يومنا هذا؛ وهذا غير ممكن. والقانون يفترض أن تكون المفوضية مستقلة وقادرة على إدارة استفتاء حر ونزيه؛ لكنها مشلولة، واستفحال أزمة الثقة بين شريكي الحكم جعلها أكثر شللا. والنتيجة أن ما تجريه من استفتاء لن تكون نتيجته مقبولة لكل الأطراف. والمسائل الخلافية لا يرجى حسمها قبل موعد الاستفتاء». واقترح المهدي «إسناد حسم المسائل المختلف عليها لمفوضية حكماء ترضاها القوى السياسية من دون أن تكون تابعة لحزب. على أن تقوم بمهمتها في فترة كافية حتى نهاية عام 2012، ومن دون أن يؤجل موعد الاستفتاء». ووصف «حملة الاستفتاء بأنها وحدوية بقيادة (المؤتمر الوطني) في الشمال، وانفصالية بقيادة الحركة الشعبية في الجنوب. وقد اتخذت طابعا خطيرا إذ اندفعت تيارات تكفر وتخون الانفصال وتعد الجنوبيين بالويل والثبور في حالة تصويتهم له. وطابعا خطيرا كذلك في الجنوب يعتبر الوحدة احتلالا شماليا، والانفصال استقلالا للجنوب من استعمار الشمال». ومع أن المهدي أكد وقوفه مع خيار وحدة السودان فإنه أكد احترامه لخيار الانفصال «إذا اختار الجنوبيون ذلك». وأوضح أنه سيسعى «بكل قوة لأن يكون توأمة، وأن يعاد توحيد البلاد على أسس جديدة، بعد زوال الظروف التي تجعل الانفصال الآن جاذبا بشكل كبير». وانتقد المهدي الوجود الدولي في السودان، مشيرا إلى أن «السودان خاضع لأكثر من عشرين قرارا صادرا من مجلس أمن تحت الفصل السابع، مما يعني أنه خطر على السلام والأمن الدوليين. وأن رأس الدولة السوداني ومسؤولين تلاحقهم العدالة الجنائية الدولية وتشل حركتهم». ورأى أن «التعاون مع المجتمع الدولي مطلوب بل ضروري، لكن ما يحدث الآن هو تدويل خبيث وليس حميدا». واقترح المهدي «التنادي للقاء قمة سياسية يؤمها عدد محدود لا يزيد على عشرة يمثلون الثقل السياسي في الحكومة والمعارضة، لتشخيص موضوعي جاد للحالة السودانية والاتفاق على روشتة النجاة».

وفي السياق ذاته، قالت القيادية في حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي لـ«الشرق الأوسط» إن سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشامل الذي تعد له قوى الإجماع الوطني واصلت اجتماعاتها بكثافة، وكونت أربع لجان هي لجنة الاستفتاء ومطلوبات الوحدة الجاذبة والجوار الأخوي، ولجنة الحل الشامل لقضية دارفور، ولجنة المسألة الاقتصادية والأزمة المعيشية بدار حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) بحمد النيل، ولجنة الحريات والتحول الديمقراطي. وتنظم المعارضة وقوى الإجماع الوطني مؤتمرا شاملا لقضايا السودان في الفترة المقبلة.

وأكدت المهدي دخول القوى في حوار مع المؤتمر الوطني الحاكم للمشاركة في المؤتمر رغم مقاطعة القوى السياسية لدعوة الرئيس البشير قبل أسبوعين للتباحث حول قضية استفتاء جنوب السودان والوحدة.

إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السودانية لتسهيل حركة قوات «يوناميد»، بعد أن اتهم الخرطوم بوضع عقبات في طريق القوات الأفريقية والدولية في إقليم دارفور المضطرب. وتعاني القوات المنتشرة هناك من صعوبات جمة حيث تعرض أفرادها لنيران من جماعات مسلحة وعمليات اختطاف لعدة مرات، فيما هددت رواندا بسحب قواتها، مما دفع مون للذهاب لكيغالي ولقاء رئيسها وإقناعه بالعدول عن موقفه، وقال مون إنه اتفق مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، أثناء لقائهما في كيغالي، على أهمية استمرار قيام رواندا بدورها في عمليات حفظ السلام الدولية.

الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الأوسط

تعليق واحد

  1. دعو الصادق المهدي والتفتوا للقضية الخطيرة والمآل المهلك الذي نسير اليه ومستقبل ما كان يعرف بالسودان وليكن النقاش حول انفصال آمن او وحدة آمنة .
    فزرقاء السودان اليوم ترى غابات تسير وليس شجرا وترى غفلة ليس بعدها غفلة وانتهى الزمن الذي نحاسب فيه من نحاسب ونعاتب فيه من نعاتب فالتاريخ وحده شاهد والاجيال القادمة هي من تملك حق المحاسبة لكل من تسبب فيما وصلنا اليه اليوم من تشتت وتوهان وهوان على الامم فصرنا نسمع رواندا تهدد العالم بحقنا وتحتمي من سياط المجتمع الدولي بحراستنا من بعضنا ولا حول ولا قوة الا بالله.

  2. كل عام والسودان والجميع بخير.
    السيد الإمام الصادق المهدي لك التحية والإجلال وبعد :
    عندما يقال لأحد في الأدب الإنجليزي YOU ARE CRYING FOR THE MOON يعني أنه من المستحيل فعل هذا الأمر والقيام به وكلامك هذا يذكرني بخطبة سيدنا علي _كرم الله وجهه_ في أصحابه بعد التحكيم :
    الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ وَ الْحَدَثِ الْجَلِيلِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ وأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ (ص) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَالنَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي وَنَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ وَ الْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ
    أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ** فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلَّا ضُحَى الْغَدِ .إنتهي حديث سيدنا علي(منقوووول)
    وأرى أيها الإمام أنك تضرب في حديد بارد أو كما يقول أهلنا: (بتنفخ في قربة مقدودة)

  3. لماذا السودانيين ديما حديثهم يجي في الساعة 25 الذي لا توكيد لها ……. لكن اقول لكم ياحزب الامة هذه القوانيين انتم وضعتم والمؤتمر الوطني منفذ … سوى ان كان هذه القوانيين انفصالية ام وحدوية …….. وبهذا نقول ان الحزب اعلن الانفصال بعيد الفطر المبارك وكل عام وانتم بخير عيد سعيد والانفصال جايز شرعا

  4. والله نحن في السودان مشكلتنا كبيرة يعني يا يحكمونا العساكر ولا البيوتات الطائفية الصادق المهدي عايز يمارس الديمقراطية بقميص مفصل علي مقأسه وجايب كمان بنته يعني داير يورثه ولا شنو الله يكون في عون الشعب

  5. هنا ممنوع الاساءة لأي سوداني بعبارات/ كافر/ عميل / مرتزق/ خائن..الخ

    ذلك مسموح به في قنوات حزب البشير التلفزيونية واذاعاته وصحفه ومنتدياته
    اما هنا فغير مسموح الاساءة لمن يخالفك الرأي بتلك الصفات

  6. العداوة المفتعله بين الحكومه واليهود والأمريكان تماماً كما عداوة ايران الفارسيه والصهاينة والأمريكان الأثنان عرض مسرحي يعلم الجميع نهايته بمن فيهم المتفرجين فعداوة الفرس تهديداتها بالمحو والضربات الجويه ولم نشاهد حتى الآن ولا رصاصه واحده من اي جانب فيهم تجاه الآخر وحكومتنا المصونه تظهر العداء لامريكا ومخابراتنا تورد المعلومات اليوميه للسي اي ايه والمحكمه الجنائيه للجمهور حتى يتمسك أكثر بهذه الحكومه (ويكنكش) فيها لانها أفضل حكومه تنفذ الخطط الصهيونيه دون اي عناء منهم فهي الحكومه التي ستقطع اوصال السودان جنوباً وشمالاً شرقاً وغرباً ووسطاً عاجلاً وآجلاً فلماذا تزاح من الحكومه فقد حكمت 21 عاماً وكان يمكن اسقاطها كما اسقطوا صدام الذي مهما قالوا عنه فلن يستطيعوا ان يقولوا شيئاً عن عداوته للصهيونيه وهي سبب اسقاطه بعد ان كان الوحيد الذي ارسل لهم الصواريخ في قلب عاصمتهم المغصوبه تل ابيب صواريخ لم يستطيعوا ردها صواريخ تعلن صدق القول والفعل لا النفاق والتلاعب باسم الدين والقضية الفلسطينيه من أجل كسب مادي رخيص

  7. لا توجد حلول مع استمرار التعصب وفرض الراي وتهميش الاخرين واقصاءهم الرئيس عمر البشير والمجموعة الضئيلة الخيرة معة لاصوت لهم نسور التعصب الاعمي والذين امنو ان السودلن ملكهم وحدهم ومالة مال اللة وهم وكلاء فية هم من سيقودونا للهاوية بسرعة البرق لعمي بصيرتهم متعطشي السلطة والثروة تربية الاساذ الكبير الذي اعاطهم سر الديمومة في الحكم ونسو ان بعد التمكين ياتي الانهيار سريعا كما حدث لدولة الاندلس وكل الانظمة التي سارت علي نهجهم من عهد الاسكندر حتي يومنا

  8. ALMAHADI SEEMS TO BE HOPING, SOME WISE MEN FROM WITHIN ALINGAZ WILL TRY TO SAVE WHAT CAN BE SAVED, UNFORTUNATELY THAT MOST UN LIKELY TO HAPPEN, HAWKS HAVE THE UPPER HAND AND MADE UP THEIR MIND "GOD PLANTED US, AND HE ONLY CAN SNATCH US, SECULAR STATE OVER OUR DEAD BODIES SHARING POWER IS OUT OF QUESTION" BUT THESE GUYS ARE READY TO ACOMMODATE THE WEST AND THE AMERICANS BY SLICING AWAY BIG PART OF THE COUNTRY, HOPING TO BE LEFT ALONE WITH THE REST, NAFIE, GOSH AND THE OTHERS, ALBASHIR HAS NO CHOICE BUT STICK TO THEM, IMAGINING HIMSELF IN ACELL IN LAHAGUE IS NIGHTMARE, HE IS ALREADY CAPTIVE IN THE HANDS OF THOSE HARD LINERS, THE PROSPECTS FOR HAPPY END FOR THE DISASTEROUS SITUATION IN SUDAN FOR THE TIMEBEING IS NONE EXISTENT, FOR ALMAHADI EITHER TO COME UP WITH BETTER IDEAS, OR OFFER HIS BLESSING AND HOPE FOR THE BEST..

  9. Mr Sadik and his party is not an integral part of the comprehensive peace agreement which is a workou t of the SPLM and NCP..so he can make no change and no one will ever listen to him.The remaining 119 days make one laugh..Where Mr.SADIK has been sleeping since the CPA was passed in january 2005 Talking about a group of10 modern muslims elite to solve an issue that has proved very difficult for both power sharing parties and the international community is just a bubbling talk for which Mr Sadik is having fame The issue that the problems facing the referendum can be solved by10 modern islamists differ in no way from theNIF/NCP vision.Problems facing SUDAN now can never be solved if the only solution SADIK thinking of is only found in muslims believes……….Isnt that exactly what is happenig now because the regime of torture in khartoum is saying same. Isnt that same idea has exacerbated the war in mid eighties. MrSADIK has been the premier from 86 to 89 where these funny ideas at those times…..actually when he was prime minister the war has reached climax .Sorry Mr.SADIK we tried you before and you proved to be a colosal FAILURE

  10. رؤية الصادق المهدي سليمة ولكن ستظل جماعة الانقاذ تخبرنا بأنها على صواب حتى اذا تقطع السودان ارباً اربأً واصبح 637 دويلة تحارب بعضها وسيظل بعض الغافلين يصدقونها

  11. سيدي الصادق … لقد نصحت لان ذلك مايمليه عليك الواجب ولان الوقت لا يسمح للتلاوم
    وسبق ان ذكرت ان الشريكين لم يكن ينجحوا لادارة الخلافات بينهم وهم شركاء فما بال ان ينفصلوا !!! واحسب انه عين القصيد
    سينفصل الجنوب … لكن هل سيستمر الجوار الامن ؟ لا والف لا … فالحرب القادمه اشد وافتك من قبل …
    فالمؤتمر الوطني ادخل السودان في جحر ضب ويجب ان يحاسبوا اذا بقيت هناك دوله تحاسبهم مستقبلا
    فالناس تناست مشكلة دارفور لان القادم اهلك للحرث والبشر
    الجنوب سيمر بفترة تاسيس صعبة بعض الشئ لان القبائل مازال تاثيرها قويا لكنهم موعودون بدوله ثرية وغنية جدا وذلك لتوافر البترول والمعادن والزراعة والارض والمياه والدعم الدولي والذي يهدف للتغلغل هناك وحينها سنقول ان هناك دولة اسمها السودان

  12. كل هذه المشاكل التي يعاني منها السودان ودارفور خاصة هي من ارث الصادق المهدي ، والصادق منظر اكثر منه سياسي فقد حكم السودان فماذا حدث ؟؟ فهو الأن يحاول ان يمثل دور الحكيم المنقذ وصاحب الراي السديد ولكن في حقيقة الامر هو يلمع نفسه وبصوره غير مباشره في نسيبه ، وللأن رغم شيخوخته تحدو الصادق المهدي الاحلام بحكم السودان و في قرارة نفسه يريد السودان مملكة له ولابنائه ، السودان محتاج لهزه قويه تخلخل الاحزاب والجماعات المتخلفه وتسقطها ارضا ويترك امر البلد لابناء السودان الذين تهمهم مصلحة السودان فقط مش مصلحة الحزباو الطمع في الحكم او تقاسم السلطه والثروه

  13. لا حياة لمن تنادي – فالقوم صم بكم .
    والمصيبة الكبيرة هي الغلاة من الطرفيين اسلاميين و علمانيين .
    فالجنوب قبليته مقدور عليها في حال الانفصال فدولة قوية مدعومة من قبل العالم القوي وشوية حكماء و عقلاء من اهل الجنوب يمكن ان تتجاوز قبليتهم .

    ولكن كيف نحن في دولة الشمال التي يناصبها العالم كله العداء ولها تركيبة قبلية متداخلة مع دول الجوار و تم تزكيتها وزيادة نعراتها وتعفنها لمدة عشرون عاما من قبل النظام نفسه حتي يضرب نفوذ معارضيه ( فاخرج المارد الكريه من القمقم ) .
    هذا اضافة لمارد الغلو و الغلاة من الاسلاميين والذين سوف يفتون حسب هواهم وعاطفتهم بل جهلهم – و سوف نسمع في المساجد تعابير المرجفون في المدينة –
    بل سيجرنا هولاء مع مارد القبلية النتن الي محنة لا تبقي و لاتزر مع تربص العدو الحقيقي المنتظر لهذه اللحظة مع تخطيطه لها بعناية وقتها سوف يجد ضالته حسب المثل العامي ( يا ضبعة جاك عشالك في جحرك ) و سيوفر السلاح و المال للجميع . وبعدها سوف يهرب من يزكون نار الفتنة لانه يومها سوف تظهر قيادات حقيقية اكثر دموية واقل حكمة هم امراء الحرب – و وقتها سوف يضيع التسامح والعفو الذي ورثه السودانيين علي مر القرون .
    وربنا يكضب الشينة و ياناس يا مسلمين فتحوا عيونكم وشغلوا عقولكم وعودوا لفطرتكم السليمة .
    فاذا قامت هذه فوسوف نكون اشد تعاسة من الصومال و افغانستان .

  14. الي الغيور : صرصور سوداني الجماعه شافوهو ليك جاري وراء عربية القمامه جري شديد قالو ليهو وين وين يا ابو الصراصر ساكي عربية الوساخه قال ليهم "العواليق" ديل اخدو نسواني الاتنين معاهم في اكياس عربية الوساخه

  15. يواصل الصادق المهدى نصائحة لهذا النظام المتعجرف ولكن لا حياة لمن ينادى. حكم هذا النظام عشرون عاما النتيجة: فساد سياسي ومالى واخلاق لا يحتاج لمن يدافع عنه. ثم نفصال قادم لا محالة ودارفور على الطريق, ثم ياتي من يحمل الصادق المهدى المسئولية…… اى منطق هذا؟ هل حكم الصادق المهدى عشرون عاما؟ ثم من هو المتسبب في تقويص الديمقراطية؟؟؟ ومن هم اللذين خلقوا الازمات آنذاك…التاريخ سوف يحكي يا سادة…. نشهد للسيد المهدى انه لم يسرق المال العام ولم يقتل ولم تكن له بيوت اشباح ولم يتسبب في هجرة السودانيين باللاف الى الخارج ولم يأت بالقوات الاجنبية للسودان….. ثم ماذا ؟ هل كان مطلوبا بجرائم ابادة واغتصاب من المجتمع الدولي؟ اصحوا ياهؤلاء وقولوا كلمة حق امام رئيس حائر….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..