وزير المالية : التعامل مع واشنطن يساهم في معالجة قضية الديون

أ ش أ
عاد إلى الخرطوم، مساء امس، وزير المالية والاقتصاد السوداني، علي محمود، بعد مشاركته في اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين بواشنطن.
قال الوزير، في تصريح لدى عودته، إن السودان طرح قضية إعفاء الديون بصورة مباشرة، وكانت هناك مواقف لدول مثل النرويج والنمسا وبريطانيا تدعو لمعالجة الديون بأسرع ما يمكن.
وأكد الوزير، أن الجهد الذي تم في الاجتماعات يمكن أن يصل إلى إعفاء ديون السودان عبر الدعم السياسي بالإضافة إلى العمل الفني، مؤكدا أن التعامل مع أمريكا يساهم في معالجة القضايا الخلافية خاصة وأن لها تأثيرا كبيرا في نادي باريس.
وأضاف أن العقوبات الأمريكية على السودان، تم رفعها في الجانب الزراعي والصحي والتعليمي الذي أضيف مؤخرا حيث يمكن الآن التبادل التجاري بصورة مباشرة بين السودان وأمريكا.
وأعلن الوزير السوداني، عن زيارة لبعثة صندوق النقد في الفترة القادمة للخرطوم؛ لتقييم الوضع الكلي خاصة وأن هناك نموا بلغ 4.6% من الناتج المحلي حسب تقرير عام 2012.
مبروك للسودان إعفاء الديون وتطبيع العلاقات مع أمريكا….الى الأمام
(1) قبل المقال ادناه السؤال إنت كنت قبل ما تقول الكلام دة (مورود)
يعني عند ملاريا سوت لك (ورديِ)حمى ولة نصيح!!
عثمان ميرغني: ” الشرق الاوسط”
هل تصدق؟ السودان أفضل من أميركا
((في حديث له أخيرا، قال وزير المالية السوداني علي محمود إن الاقتصاد السوداني في وضع أفضل من أميركا. هكذا مرة واحدة، وبلا مقدمات، أصبح الاقتصاد السوداني الذي يتوكأ على عكازة واحدة منذ أن انفصل الجنوب وأخذ معه ما يزيد على ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي، في وضع أفضل من أكبر اقتصاد في العالم.
قبل أن تهتز أسواق المال العالمية، سارع الوزير إلى توضيح كلامه قائلا إن أميركا مهددة بأن تصبح ديونها أكبر من ناتجها القومي، وإنها تخطو نحو الإفلاس «ونحن لم نصل إلى هذه المرحلة». لم يرد الوزير أن يختار اليابان مثلا ليقارن بها الاقتصاد السوداني، ربما لأنها تراجعت من المركز الثاني إلى الثالث بعد الصين التي أصبحت الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد أميركا. ولم يقارن الوزير الوضع الاقتصادي بإيطاليا التي تأتي في المركز العاشر عالميا. فقط اختار أميركا لكي يقارن بها الاقتصاد السوداني، ربما من باب المكايدة السياسية لأن العلاقات بين البلدين ليست على ما يرام، أو ربما لأن المقارنة تكون أوقع لأنها مع أكبر اقتصاد عالمي.))
* وفيما يخص عذاب امريكا، وقد دنا منها العذاب حتي حسبنا هلاكها!!!
(2)((وأكد الوزير، أن الجهد الذي تم في الاجتماعات يمكن أن يصل إلى إعفاء ديون السودان عبر الدعم السياسي بالإضافة إلى العمل الفني، مؤكدا أن التعامل مع أمريكا يساهم في معالجة القضايا الخلافية خاصة وأن لها تأثيرا كبيرا في نادي باريس.))
(3) شريعة.. شريعة ولا نموت الاسلام قبل القوت… اها يا امين مال بيت المؤمنين. دي شريعة ولاقوت ولا نموت !!!!؟؟ (نموت)
في لقاء جماهيري حاشد شوهد السيد زنكلوني يخطب في أهل دائرته الذين بلغ عندهم تردي الخدمات مبلغًا مزريًا بعد أن شبعوا وعودًا جوفاء من السيد زنكلوني الذي كان يردد لهم في كل عام عبارة «سوف يشهد العام القادم كذا وكذا، وأن العام القادم هو عام الرخاء»، وفيما يلي مقتطفات من خطابه :
«نحنا عارفنكم بتعانو وبتشربو مع الحمير والغنم ، لاكين نحنا لما جينا ومسكنا الحكومة دي كنا عارفين إنو الطريق الماشين فيهو دا هو طريق صعب، هو طريق الإبتلاءات، طريق الأنبياء والصالحين، نحنا جينا بالشريعة، وعشان كدي كنا عارفين حيستهدفونا، وحيقطعوا عنا الدعم وحيحاربونا بشتى الوسائل، ثم تلا الآية «لن ترضى عنك اليهود…إلخ الآية الكريمة»، ثم واصل نحنا لو إتخلينا عن الشريعة دي قالو بدُّونا القمح مجان وبدُّونا الدولارات، وبخلونا في بحبوحة من العيش، المطلوب مننا بس نتخلى ليهم من الشريعة الكاوياهم في مصارينُم دي، ثم طفق السيد زنكلوني يسأل أهل دائرته: بتتخلو ليهم عن الشريعة يا جماعة؟، و«الجماهير تجيبه :لالا ، لن نزل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان »… أها يا جماعة، دايرين قمحهم ولاّ الشريعة؟؟ والجماهير تجيب: دايرين الشريعة … وزنكلوني يسأل: أها ياجماعة دايرين دولاراتُمْ ولاّ الشريعة؟؟ والجماهير الهادرة تجيب: دايرين الشريعة.. ويواصل السيد زنكلوني حديثه: نحنا يا جماعة قلنا ليهم لن نتخلى عن الشريعة، وقلنا ليهم شريعة شريعة ولاّ نموت والإسلام قبل القوت… الجماهير تقاطعه بالهتاف: شريعة شريعة ولاّ نموت والإسلام قبل القوت، قلنا ليهم نربط البطون وما بنتخلى عن شريعتنا، أها يا جماعة بتربطو البطون ولا مابتربطوها؟ ..الجماهيرتجيب : بنربطا، … وقلنا ليهم حنقعد جعانين وحفايا وعريانين، ومُقطّعين، وبنقعد من غير كهربة وموية عشان شريعتنا دي ماتنهبش، أها ياجماعة بتقّعُدو ولاّ ما بتقّعُدو… الجماهير تجيبه : بنقعد حفيانين وعريانين.. يواصل: عشان كدي ياجماعة حكومتنا دي حكومة طهر ونزاهة ونقاء وزهد وتعبد لله سبحانه وتعالى، لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء عشان كدي يا جماعة أصبرو واحتسبو، وما تشتكو الضيق والجوع والعري، وتردي الخدمات لأي مخلوق ولا للمعتمد بتاعكم دا لأنو ربنا سبحانه وتعالى اختاركم انتو لهذه المهمة الصعبة… الجماهير تهتف: لا إله إلا الله زنكلوني حبيب الله…
وفي طريق العودة، سأل زنكلوني أحد مرافقيه: الخطاب كان كيف؟، رد عليه صاحبه: خليهم المساكين ديل أنا زاتي والله قرّبْتا أصدِقْ، الله إجازيك يازنكلوني، لكن بس بيني وبينك كدي الشريعة دي وين هسع؟؟؟ زنكلوني لم يجب بأي كلمة لكنه أشار إلى لسانه..!!!
من الانتباهة
# ألم أقل لكم انكم لن تستطيعوا في السوان صبرا!!!
ده تكتيك خطابي قديم عندما كانت الامية 90% من الشعب السوداني
اما الان نسبة الامية 76% فقط من الشعب السوداني يعني هنالك نوع من الوعي حصل
لذلك يجب تعديل الخطاب ..اعني خطاب الساسة .. لان هذا يشبه خطبة الجمعه لامام المسجد بمصر التي كان يقرأها من كتاب وفي آخر الخطبة وفي الدعاء قرأ اللهم احفظ الملك فاروق وولي عهده الامين وكان الزمن داك في عهد الرئيس عبدالناصر ..
ارجوكم خاطبوا الناس بالعهد الجديد
يا وزير يا حرامى ايامكم معدودة اتشاءالله